
باسيل: لبنان محاط بأنظمة متطرّفة دينياً
ردّ رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل على الحديث عن "إسرائيل الكبرى" و "سوريا الكبرى"، بالقول: "لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً، واحد يريد "إسرائيل الكبرى" والثاني يريد "سوريا الكبرى".
أضاف عبر منصة "إكس": "جاران طامعان بأرضنا وغيرهم طامع بقرارنا، وهناك أناس منّا متنازلين برّاً، وبحراً لجيراننا الأربعة، ومتنازلين ولاءً!"، مؤكداً: "نحنا بدّنا "لبنان الكبير"، معتدل ومتعدد".
وختم بالقول: "صراع الآلهة ما بيخلص، بس الله كبير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 27 دقائق
- شبكة النبأ
ما بعد الأربعين: كيف نُجسّد أهداف النهضة الحسينية في واقعنا؟
بعد انتهاء زيارة الأربعين أصبحت الأمور واضحة أمام كل من يريد أن يناصر الإمام الحسين، ولا يتخلى عن الدرب الذي سار فيه، وهي مهمة ليست مستحيلة، فالمطلوب هو الدقة والتنظيم والسعي المدروس لإيصال الأهداف الحسينية بما تحمله من قيم ومآثر إلى جميع البشر، حتى يستفيدوا منها في تصحيح مثالب وهفوات وأزمات عالمنا المعاصر... (كلما يُذكَر الإمام الحسين عليه السلام، يُذكر معه الإسلام، القرآن، الحرية) الإمام الشيرازي وهكذا ودّعنا زيارة الأربعين، وظلت ذكرياتها العبِقة عالقة في الذاكرة، وبدأت الغايات تتّضح وتنضج، وصار لزاما علينا أن نفهم جيدا ما هي أهداف الإمام الحسين عليه السلام، وكيف يوظّف المناصرون لقضية عاشوراء وأهداف النهضة الحسينية مدخلات زيارة الأربعين، لتكون مخرجاتها بالحجم والمقدار الذي يوازي أو يعدل عظمة هذه الزيارة الكبرى. ولابد بداية أن نقول بأن الرسالة الأساسية لعاشوراء هي إحياء الإسلام، وإذا كان الإمام الحسين عليه السلام قد خرج وثار وتصدّى لحملات السعي الأموي لحرف الإسلام عن مساره النبوي، فإننا اليوم مسؤولون أمام الله وأمام الحسين وأمام أنفسنا أن نؤدي دورنا في هذا العصر الذي بات فيه الإسلام والقرآن مهجورا، ولاشك بأننا نعرف ونؤمن ونفهم تلك التضحيات العظيمة التي قدمها أهل البيت في سبيل ترسيخ الدين والعقائد، لدرجة أنهم ضحوا بأنفسهم وذويهم حتى يتم التصدي ليزيد ومساعيه المحمومة لتخريب الإسلام. الإمام الراحل آية الله العظمى، السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله)، يقول في مؤلَّفه الموسوم بـ (رسالة عاشوراء الجزء الأول): (إن رسالة عاشوراء هي إحياء الإسلام، وهذا هو ما كان يهدف إليه الإمام الحسين (عليه السلام) من نهضته وشهادته، لأن الإسلام الذي أنزله الله تعالى في كتابه، ونطق به قرآنه، وبلّغهُ رسوله (صلى الله عليه وآله)، وضحّى من أجله أهل البيت (عليهم السلام) وخاصة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء يوم عاشوراء، هو الدين الكامل، والقانون الشامل، الذي باستطاعته في كل عصر وزمان أن يسعد الإنسان، والمجتمع البشري). لقد دفع الإمام الحسين وأئمة أهل البيت عليهم السلام ثمنا هائلا، وكانت نفسه الزكية هي القربان الذي قدمه الحسين عليه السلام لكي يستنقذ الناس من الجهل والتضليل الذي زرع في عقولهم ونفوسهم الحيرة، وهكذا أقدم الإمام الحسين على هذه الخطوة الجبارة في مقارعة الحاكم الجائر يزيد وزمرته الباغية، وقد أعلن على رؤوس الأشهاد أهدافه وسعيه لتحقيقها حتى لو كن الثمن نفسه وأهله واصحابه الأطهار. الإمام الحسين (ع) رمز الأحرار وبهذا فإن الحسين عليه السلام صار رمزا للحرية ولكل القيم التي تنتصر للإنسان كقيمة ومكانة لا يجوز هدرها أو الحطّ منها، فإذا ذُكر الحسين، أو عاشوراء أو كربلاء فإن كل قيم الخير تغدو حاضرة ومحفوظة وفاعلة فيما بين الناس حيث تُذكَر الحرية والاستشارية والإسلام والقرآن وتتحقق درجات عالية من الازدهار والارتقاء، وهذا هو المُنتَج الحقيقي للنهضة الحسينية، حيث تتحقق أهداف الإمام عليه السلام على مرّ الازمان. يقول الإمام الشيرازي: (إن الثمن كان غالياً جداً، والتدارك كان لله خالصاً محضاً، ولم يكن يشوبه هوى نفس، ولم تمتزج به مصلحة شخصية أبداً، وإنما كان لله تعالى وحده، حتّى ينقذ عباد الله من الجهالة ومن حيرة الضلالة، لهذا كلما يُذكر الإمام الحسين (عليه السلام)، أو عاشوراء، أو كربلاء، يذكر إلى جانبه، الإسلام، القرآن، الحرية، الاستشارية، المؤسسات الدستورية، التعددية الحزبية، الأخوّة الإسلامية، الحقوق الإنسانية الفردية والاجتماعية، العدالة العامة والضمان الاجتماعي، التقدم والازدهار، الرقي والحياة الرغيدة، السعادة والهناء). ولذلك غالبا ما يدور تساؤل بين محبي ومناصري الحسين عليه السلام، خصوصا بعد أن تنتهي مراسيم إحياء الطف وزيارة الأربعين، كيف يمكن أن تبقى هذه الأهداف حاضرة وفاعلة وما الذي يبقي عليها ذات تأثير قوي في نفوس وقلوب وسلوكيات الناس، ومن هو الذي يتصدى لمهمة نشرها في أصقاع الأرض كافة كونها تنتصر لقيم الإنسان وحريته وتضاعف من قيمته الإنسانية دائما وأبدا؟ ومن الواضح إن ما يبقي الأهداف الحسينية حاضرة وحيّة بيننا تعود لأمور عدة، أهمها وأبرزها أنها تنتصر لكل الناس، وترسم لهم الطرق الصحيحة التي عليهم أن يسلكوها في ترسيخ قيمهم والمحافظة على أنفسهم ومبادئهم ودينهم وعقائدهم، ولن يتحقق هذا من دون إقامة الشعائر الحسينية التي تُقام في شهري محرم وصفر، لاسيما في زيارة الأربعين التي تهدف إلى بث الحياة في أهداف النهضة الحسينية طالما كان البشر على قيد الحياة. لذا يؤكد الإمام الشيرازي على: (ان الذي يجسّد هذه القيم، ويحيي هذه المثل، ويبقيها طرية جديدة، وينشرها في ربوع الكرة الأرضية، وخاصة في مثل هذا الزمان الذي اتخذ المسلمون الإسلام مهجوراً، واكتفوا منه بالاسم دون العمل، هو: إقامة الشعائر الحسينية، ونشر ثقافة عاشوراء والنهضة الحسينية عبر جميع وسائل التوصيل الموجودة). وحتما أننا نعرف من هو المعني بنشر وتعميم قصة الإمام الحسين عليه السلام، ونشر الانعكاسات التي تنبثق من هذه القصة العظيمة في مواجهة الجهل والتضليل، والسعي المحموم لإظهار الإسلام بالمظهر المحرَّف، وهذا ما قام به يزيد حين كرس العقائد المشوهة، والبدع الضالة، وأغرى الأقلام المسمومة كي تسيء للإسلام. الفكر الحسيني يسعى لتنوير العقل ومن المعلوم أن الإمام الحسين ليس حكرا على المسلمين وحدهم، طالما كانت أهداف النهضة الحسينية تسعى لتنوير الإنسان في أي أرض كان، كونها قيم الحرية والعدالة والإنصاف، وردع الحكام المستبدين، وإنهاء ظلمهم وجورهم واستبدادهم، ولابد للمناصرين أن يطالعوا قصة الحسين بصدور واسعة وعقول نافذة حتى يمكنهم توصيلها إلى أكبر عدد من الناس في المعمورة كلها، وهذه في الحقيقة مهمة يعرف جميع المعنيين بها أنفسهم وأدوارهم في قضية نشر وتثبيت أهداف النهضة الحسينية. يقول الإمام الشيرازي: (هذا الهدف يتطلب من المسلمين جميعاً، وخاصة أصحاب الهيئات والمواكب، وأهل القلم والمنبر، وذوو الخطابة والبيان، أن ينظروا إلى قصة الإمام الحسين (عليه السلام) بنظرة أوسع، وان يتعاملوا معها برحابة صدر أكبر وان يعلموا بأن الإمام الحسين (عليه السلام) ليس حكراً على المسلمين، وإنما هو خلف جده الرسول (صلى الله عليه وآله) الذي بعثه الله تعالى إلى الناس كافة، وأرسله إلى العالم كله). ولهذا فإن العالم أجمع في عطش مستمر ودائم للأهداف والقيم الحسينية، لأنها السبيل إلى تخليص هذا العالم من أزماته ومشاكله، فكما يعرف الجميع إن عالم اليوم يئن من الأزمات الكبرى التي تعصف به، ومحاصر بالمشكلات التي تنخر فيه، والخلاص يكمن في التمسك في الثوابت الحسينية التي تتمخض عن إحياء الشعائر، وتضع الحلول في أيدي الذين يبحثون عن الحياة السامية التي تترفع عن الصغائر ويسودها العدل والإحسان. لذا من المهم جدا أن نعمل جميعا ونسعى جاهدين إلى توصيل أهدف النهضة الحسينية لجميع الناس، حتى يكون بمقدورهم فهمها واعتمادها في تحقيق حياة السعادة والاستقرار والارتقاء، وفي حال وصل صوت الحسين عليه السلام إلى الأمم الأخرى، فإنها حتما سوف تجد الطريق المستقيم الذي يوصلها إلى أهدافها فتسير فيه دونما توقّف. الإمام الشيرازي يقول عن هذه النقطة: (إن الناس جميعاً والعالم كله متعطش إلى أهداف الإمام الحسين (عليه السلام) وتعاليمه، ومتلهف إلى أخلاقه الإمام الحسين وسيرته، فلو استطعنا أن نوصل إلى الناس كافة، وإلى كله العالم صوت الإمام الحسين (عليه السلام) ونداءه، وأهدافه وتعاليمه، لاتبعه الناس في جميع أنحاء العالم). وأخير من الأهمية بمكان أن نعي الدور المنوط بنا فيما يخص نشر قيم النهضة الحسينية، لاسيما بعد أن يعيش العالم معنا أحداث زيارة الأربعين، فتًزهر هذه القيم وتنمو وتتصاعد وتيرتها، وما علينا سوى توصيلها إلى الآخرين بكل السبل الموجودة، وأي تقصير في هذا الجانب يشكل مثلبة كبيرة على كل من يقصر في أداء دوره وما يترتب عليه من مهام في مسألة نشر الفكر الحسيني وقيم النهضة الحسينية. (لذلك فكل تقصير منا في إيصال هذا الصوت، وإبلاغ هذا النداء، وكل انشغال منا بالتنازع فيما بيننا، والتشاجر على مصالحنا الشخصية، أو الأهواء النفسية، مما يبعدنا عن هذا الهدف الإنساني والشرعي، فهو ذنب لا يغفر، وعيب لا يستر). لذا بعد انتهاء زيارة الأربعين أصبحت الأمور واضحة أمام كل من يريد أن يناصر الإمام الحسين، ولا يتخلى عن الدرب الذي سار فيه، وهي مهمة ليست مستحيلة، فالمطلوب هو الدقة والتنظيم والسعي المدروس لإيصال الأهداف الحسينية بما تحمله من قيم ومآثر إلى جميع البشر، حتى يستفيدوا منها في تصحيح مثالب وهفوات وأزمات عالمنا المعاصر الذي يكاد يسود فيه الأشرار والمحرِّفون، فحري بكل إنسان حسيني أن يعرف ويفهم دوره ويؤديه انتصارا للقيم السليمة وسعيا لصناعة عالم يسوده الخير وقيم العدل والإنصاف وكل القيم الخيّرة.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
ترامب أكد قدرة زيلينسكي على إنهاء الحرب وإستبعد استعادة أوكرانيا للقرم أو أنضمامها للناتو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر أمس أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا "على الفور"، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بحسب وكالة "فرانس برس". وكتب عبر منصته "تروث سوشال" عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين : "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". أضاف : "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاما من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
زيلنسكي لدى وصوله إلى واشنطن: يجب على روسيا أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى العاصمة الأميركية واشنطن مساء الأحد، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين. وأعرب زيلنسكي عن امتنانه لدعوة ترامب، مؤكدا أن زيارته تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة والأصدقاء الأوروبيين من أجل إنهاء الحرب المستمرة مع روسيا. وفي تصريحات أدلى بها لدى وصوله، شدد زيلنسكي على أن "روسيا يجب أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها"، مضيفا أن جميع الأطراف تتشاطر "رغبة قوية في إنهاء هذه الحرب بسرعة، على أن يكون السلام دائما". وأكد الرئيس الأوكراني أن أي تسوية يجب ألا تكرر تجارب الماضي، قائلا إن السلام "لا يجب أن يكون كما حدث سابقا عندما أُجبرنا على التخلي عن القرم وجزء من دونباس"، مشيرا كذلك إلى أن الضمانات الأمنية التي منحت لأوكرانيا عام 1994 لم تكن مجدية ولا يجب أن تتكرر.