logo
أخبار العالم : أمريكا: إبلاغ الطلاب الدوليين عبر البريد بإلغاء تأشيراتهم وضرورة مغادرتهم ذاتيًا...ما يجب معرفته

أخبار العالم : أمريكا: إبلاغ الطلاب الدوليين عبر البريد بإلغاء تأشيراتهم وضرورة مغادرتهم ذاتيًا...ما يجب معرفته

الأحد 20 أبريل 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحلمون سنويًا بالدراسة أو البحث في الولايات المتحدة، تُعدّ تأشيرة الطالب بمثابة التذكرة الذهبية.
أما الآن، فقد تحولت تأشيرة الطالب بالنسبة لمئات الطلاب المسجلين بالفعل في الكليات والجامعات الأمريكية إلى تذكرة عودة فقط إلى أوطانهم، حيث تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها الحثيثة لإلغاء التأشيرات ودفع الأكاديميين إلى مغادرة البلاد - سواءً طواعيةً أو مكبلين.
برامج التأشيرات في الولايات المتحدة معقدة، وتتضمن العديد من المتطلبات والشروط، وتقول وزارة الخارجية إنها تتمتع بصلاحيات واسعة لإنهائها.
كيف تعمل تأشيرات الطلاب؟
عادة يعني القدوم إلى الولايات المتحدة لأي غرض غير السياحة المرور عبر مجموعة كبيرة من أنواع التأشيرات- أكثر من عشرين تأشيرة للأشخاص الذين لا يعتزمون أن يصبحوا مقيمين دائمين في أمريكا.
لكن ثلاثة أنواع فقط تُطبق على الأشخاص من دول أخرى لمن يخططون للدراسة في الولايات المتحدة. تُستخدم تأشيرة F-1 للطلاب الذين يلتحقون بمؤسسات أكاديمية مثل المدارس الثانوية أو الكليات. أما تأشيرة M-1، وهي الأقل شيوعًا، فتُطبق على الطلاب في برامج التدريب المهني.
ولقبول الطلاب الحاصلين على هذه التأشيرات، يجب أولًا على المؤسسة التعليمية الحصول على اعتماد من وحدة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي، من خلال برنامج الطلاب وتبادل الزوار، المعروف باسم SEVP.
وفي خلافاتها مع جامعة هارفارد، هددت إدارة ترامب بسحب اعتماد الجامعة من برنامج SEVP ما لم توافق على تزويد وزارة الأمن الداخلي بسجلات تأديبية مفصلة عن طلابها الدوليين. وإذا تم استبعاد هارفارد من البرنامج، فلن تتمكن من قبول الطلاب الحاصلين على تأشيرة F-1، حيث يُسمح لطلاب F-1 الحاليين تقليديًا بالسعي إلى الانتقال إلى جامعة أمريكية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي العديد من الأشخاص الذين لديهم خطط تعليمية إلى الولايات المتحدة بتأشيرة "زائر تبادل" J-1. ويأتي الأساتذة والباحثون والأطباء عادة إلى الولايات المتحدة بتأشيرة J-1.
ورغم أن تأشيرة J-1 يتم الحصول عليها بشروط أكثر من تأشيرة F-1، فإن بعض الطلاب يفضلون تأشيرة J-1 لأنها تسمح لزوجاتهم بالعمل في الولايات المتحدة، حسبما قالت ليزا موراي، مديرة برنامج التبادل في مجلس الهجرة الأمريكي غير الربحي.
متى يُمكن إلغاء تأشيرة الطالب؟
في حين أن الوضع القانوني للشخص - أي قدرته على البقاء في الولايات المتحدة - تُحدده دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، التابعة لوزارة الأمن الداخلي، فإن التأشيرات تُصدرها وزارة الخارجية، ويمكن إلغاؤها لأسباب عديدة، منها انتهاك القوانين وتقديم معلومات كاذبة في الطلب. ويوضح دليل الشؤون الخارجية الصادر عن وزارة الخارجية أنه لا يُشترط توجيه تهمة رسمية لحامل التأشيرة قبل إنهاء تأشيرته.
وينص الدليل على أنه "يجوز للوزارة إلغاء تأشيرة عند تلقيها معلومات مهينة مباشرةً من وكالة حكومية أمريكية أخرى، بما في ذلك أحد أعضاء أجهزة الاستخبارات أو إنفاذ القانون".
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو مئات التأشيرات بموجب بند نادر الاستخدام يسمح بإلغاء التأشيرة إذا كان لوجود الشخص في الولايات المتحدة "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
ويتبع هذه الخطوة نظامٌ مزدوج لإجبار الطلاب المتأثرين على مغادرة البلاد بسرعة. فأولاً، تلغي وزارة الخارجية التأشيرة، ثم تطلب إدارة الهجرة والجمارك من الطالب المغادرة فورًا، أو في حالة واحدة على الأقل، تعثر عليه وتحتجزه.
وواجه عملاء فيدراليون، روميسا أوزتورك، مرشحة الدكتوراه في جامعة تافتس، الشهر الماضي، في أحد شوارع سومرفيل، ماساتشوستس، وقيدوا يديها وهي تصرخ. ورغم إلغاء تأشيرة F-1 الخاصة بأوزتورك قبل أربعة أيام، إلا أنها لم تتلق أي إشعار بذلك قبل اعتقالها، بحسب عريضة قدمها محاموها إلى المحكمة الفيدرالية في بوسطن للطعن في قانونية احتجازها.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن أوزتورك "شاركت في أنشطة داعمة لحماس". ويقول محاموها إنها تُعاقب ظلماً لدفاعها عن حقوق الفلسطينيين.
ويقول العديد من الطلاب الأجانب المستهدفين بالترحيل إنهم لم يرتكبوا أي فعل إجرامي أو مثير للجدل في الولايات المتحدة سوى دعمهم العلني للقضية الفلسطينية خلال الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس.
ولم تقتصر أوامر ترحيل الطلاب على حاملي التأشيرات فحسب. إذ يخوض محمود خليل ومحسن مضاوي، وهما ناشطان مؤيدان للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، معركةً ضد الترحيل بعد أن أمرت وزارة الخارجية بإلغاء إقامتهما القانونية الدائمة، المعروفة باسم "البطاقة الخضراء"، واعتقلتهما في مارس/آذار وأبريل/نيسان.
أسباب طرد الطلاب تتجاوز الاحتجاجات
يزعم أكثر من 100 طالب دولي أُلغيت تأشيراتهم أن الحكومة "تحرمهم من مواصلة دراستهم والحفاظ على وظائفهم في الولايات المتحدة، وتُعرّضهم لخطر الاعتقال والاحتجاز والترحيل"، وذلك في دعوى قضائية رُفعت نيابةً عنهم.
الحكومة تُحذّر الطلاب من أنهم تحت المراقبة
منذ بداية ولاية ترامب الثانية، أصدرت الإدارة تحذيرات من أن الحكومة تُراقب الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات.
صرحت وزارة الخارجية في مارس/آذار: "لا يتوقف فحص التأشيرات الأمريكية بعد إصدارها. نتحقق باستمرار من حاملي التأشيرات للتأكد من التزامهم بجميع القوانين الأمريكية وقواعد الهجرة، وسنلغي تأشيراتهم ونُرحّلهم إذا لم يلتزموا".
وتقليديًا، لا يعني انتهاء صلاحية تأشيرة زيارة التبادل اعتبار الشخص موجودًا في البلاد بشكل غير قانوني. في الواقع، يُنصح موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني حاملي تأشيرة J-1 بما يلي: "إذا انتهت صلاحية تأشيرتكم ولا تخططون للسفر خارج الولايات المتحدة، فلا حاجة لتجديد التأشيرة". وتُبلغ دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) حاملي تأشيرة F-1 بما يلي: "يمكنكم البقاء في الولايات المتحدة بتأشيرة F-1 منتهية الصلاحية طالما حافظتم على وضعكم كطلاب".
لكن عددًا من الطلاب الذين أُبلغوا عبر البريد الإلكتروني من قِبل وزارة الأمن الداخلي بإلغاء تأشيراتهم، تلقوا رسالةً مفادها أنه يجب عليهم "المغادرة الذاتية" في غضون سبعة أيام إذا أرادوا تجنب الاعتقال.
وقبل ترحيل أي شخص محتجز لدى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، يمكن اتخاذ عدة خطوات، منها ممارسة الحق في كثير من الحالات بتقديم التماس إلى مجلس طعون الهجرة. إلا أن المحكمة العليا قضت بالإجماع عام 2024 بأن إلغاء التأشيرات غير قابل للاستئناف تقريبًا.
وفقًا لإرشادات وزارة الخارجية، لا يمكن لحامل تأشيرة طالب "الذي ينتهك شرطًا أو بندًا" من شروط وضعه القانوني التقدم بطلب للحصول على تأشيرة أخرى إلا بعد مغادرة البلاد لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
كم عدد تأشيرات الطلاب التي توافق عليها الولايات المتحدة؟
وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، تتم الموافقة على مئات الآلاف من تأشيرات الطلاب الجديدة سنويًا، والعديد منها للأشخاص الذين يمددون تأشيراتهم الحالية أو يغيرونها إلى نوع مختلف من التأشيرات مع تغير حالتهم التعليمية.
بلغ إجمالي عدد تأشيرات الطلاب الصادرة ذروته في 2015، عندما تمت الموافقة على ما يقرب من مليون تأشيرة. انخفضت الموافقات على تأشيرات F-1 بنسبة 27% في العام التالي، وفقًا لأرقام وزارة الخارجية، ثم بالكاد تجاوزت ستة أرقام في عام 2020، عندما أدت قيود السفر بسبب فيروس كورونا والتعليق المؤقت للمعالجة في السفارات والقنصليات إلى انخفاض الأرقام.
وعادت الموافقات على تأشيرات الطلاب إلى مستويات ما قبل كوفيد-19، لكن أرقام 2024 لا تزال أقل من ثلاثة أرباع الرقم القياسي لعام 2015.
وتغيرت لهجة ترامب تجاه الطلاب الدوليين بشكل كبير منذ الأيام الأولى لطموحاته الرئاسية.
"عندما يدرس الأجانب في جامعاتنا العريقة ويرغبون في البقاء، فلا ينبغي طردهم من بلدنا"، هذا ما غرّد به ترامب في أغسطس/آب 2015، بعد شهرين من إطلاق حملته الانتخابية الأولى.
وبعد عقد، ألغت إدارته أكثر من ألف تأشيرة دراسية، وما زال العدد في ازدياد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق
تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق

على خلاف الأجواء الإيجابية التى غلفت الجولات الأربع الماضية، اختتمت الولايات المتحدة وإيران جولة خامسة من المفاوضات «غير المباشرة»، التى تتوسط فيها عمان، من أجل التوصل لاتفاق نووى جديد، وسط شكوك متزايدة حول الجدوى من استمرارها، من ثم توقع فشلها. وجاءت الجولة الخامسة من المفاوضات فى أعقاب جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، والتى جدد فيها التأكيد على أن هدف أى اتفاق محتمل مع إيران، هو منعها من امتلاك سلاح نووى. ورد الرئيس الإيرانى مسعود بزشكیان فى المقابل، بقوله إن: «إيران لم تسع أبدا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها لن تتنازل عن حقوقها فى برنامج نووى للأغراض السلمية، تحت أى ظرف». وعلى غرار الجولة الرابعة، فقد اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات، التى استضافتها العاصمة الإيطالية روما، على أمل عقد جولة جديدة قريبا، لكن دون الاتفاق بشأن زمان ومكان انعقادها، مع ترك الفرصة أمام الوسيط العمانى لتحديدهما لاحقا. واكتفى بدر البوسعيدى، وزير خارجية عمان، بالكتابة على منصة «إكس»، أنه: «تم تحقيق بعض التقدم، لكن دون أن يكون حاسما». من جانبه، أكد عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى ورئيس وفد المفاوضات، أن «المفاوضات معقدة للغاية. لكن حقيقة أن المفاوضات ما زالت قائمة حتى الآن، هو ما يشكل فى حد ذاته علامة على التقدم». واستبق عراقجى جولة روما بمنشور على «إكس»، كتب فيه أن: «الوصول إلى مسار اتفاق ليس معادلة معقدة. صفر سلاح نووى، يعنى أننا لدينا اتفاق. تخصيب يورانيوم صفر، يعنى أنه لا يوجد اتفاق. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرار». واتفق مسئول أمريكى كبير على الإقرار بصعوبة المفاوضات، وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام، تعليقا على نتائج الجولة، إن ستيف ويتكوف، رئيس الوفد المفاوض، تحدث مع الوفد الإيرانى بشأن البرنامج النووى لأكثر من ساعتين فى روما، واتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر قريبا. وأكد أن «المفاوضات تظل بناءة؛ لقد تم تحقيق تقدم، ولكن لا يزال هناك عمل صعب يتعين القيام به». وفى ظل المشهد «الصعب والمعقد» الحالى للمفاوضات، فإن الجولة الخامسة فى روما، ربما حملت أحد عنوانين، أولهما: «الفرصة الأخيرة»، فى ظل تحركات عسكرية أمريكية - إسرائيلية تبدو متسارعة، من أجل توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية. ووفقا لتقرير نشره موقع «أكسيوس» الأمريكى، فقد غيرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مؤخرا تقييمها بشأن المفاوضات، حيث باتت تعتقد الآن أنها قد تنهار قريبا. كما نقلت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية عن مصادر قولها، إن: «إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات لتنفيذ هجوم واسع على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية». وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، استنادا إلى صور للأقمار الصناعية، عن أن الولايات المتحدة نشرت مؤخرا مقاتلات جديدة من طراز «إف - 15»، فى قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى، والتى تقع على بعد نحو 2000 ميل من إيران، إلى جانب زيادة عدد القاذفات الموجودة، وهو ما يثير الترجيحات حول فشل المفاوضات الجارية، وتغليب الحل العسكرى. وقبل ساعات من بدء الجولة الخامسة، التقى ويتكوف فى روما مع كل من رون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، وديفيد بارنيا، مدير جهاز «الموساد». وذكرت مصادر أن الملف النووى الإيرانى كان على رأس المناقشات، من أجل مواصلة التنسيق فيما بينهما حوله. أما العنوان الثانى والأهم لجولة روما، فهو «فرصة جديدة»، تلك التى جاءت مع تصريحات إسماعيل بقائى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وأوضح فيها أن: «وزير الخارجية العمانى قدم خلال هذه الجولة عددا من الأفكار والحلول لتجاوز العقبات، والتى تمت مناقشة محاورها الرئيسية»، مشيرا إلى أن «بوسعيدى» سيواصل العمل على تفاصيل المقترحات المقدمة، لتعرض على الطرفين، بالتزامن مع استمرار مشاورات وفدى البلدين مع قادتهما فى بلديهما. وفى أعقاب ختام الجولة الرابعة من المفاوضات فى العاصمة العمانية مسقط، كشفت مصادر عن مقترح لتشكيل اتحاد إقليمى لتخصيب اليورانيوم، بأسهم مشتركة بين إيران وبعض دول المنطقة، إلى جانب حصة رمزية للولايات المتحدة. ونشرت صحيفة «طهران تايمز»، نقلا عن «مصادر مطلعة»، أن مقترح تشكيل الاتحاد قدم لإيران، غير أنه لم يتم وضع خطط له بعد.

ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية
ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية

من المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أول خطاب له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية (ويست بوينت) منذ بدء ولايته الثانية في يناير الماضي. وألقى ترامب خطاب التخرج في ويست بوينت عام 2020 خلال ذروة جائحة كوفيد-19.وحث الرئيس الطلاب في تصريحاته آنذاك أن يتذكروا دائما الجنود الذين شاركوا في الحرب ضد العبودية.وجاء ذلك في وقت كانت فيه الولايات المتحدة أمام مواجهة لتاريخها بشأن الأعراق بعد مقتل جورج فلويد، صاحب البشرة السمراء، على يد الشرطة في مينيابوليس.وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس الجمعة، أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، في أنابوليس بولاية ماريلاند.وقال فانس في تصريحاته إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأمريكيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو"الصراعات المفتوحة" من الماضي.

ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9%
ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9%

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9%

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة. ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9% واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية. جاء خلال حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" في نيويورك، حيث ألقى كلمة استمرت ساعة، أعاد خلالها التأكيد على نهجه المتشدد تجاه الهجرة، ووضع حماية الحدود على رأس أولويات الجيش الأمريكي. وصعد ترامب المنصة معتمرا قبعته الشهيرة المكتوبة عليها عبارة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهي عبارة يرددها ترامب تأكيدا منه على تقديم مصالح الولايات المتحدة. وشدد الرئيس الأمريكي، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو". وأضاف أنه أمر بنشر القوات العسكرية منذ اليوم الأول لتوليه منصب الرئاسة، ما ساهم في تقليص أعداد العابرين بشكل كبير، قائلًا: "في الماضي، كان مئات الآلاف يعبرون الحدود يوميا، أما الآن، فقد تراجع العدد بنسبة 99.999 بالمئة خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين". وهاجم ترامب إدارة سلفه جو بايدن، قائلًا إنها سمحت لمهاجرين "ومجرمين" بدخول البلاد دون تدقيق، واصفا تلك المرحلة بأنها كانت بمثابة "احتلال" للولايات المتحدة. كما أعرب عن أمله في أن تسمح المحاكم الأمريكية لإدارته بمواصلة الإجراءات التي اتخذتها بخصوص ملف الهجرة، بما في ذلك ترحيل المخالفين وتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية. وخالف ترامب التقاليد المتّبعة لرؤساء الولايات المتحدة بمغادرته الحفل دون مصافحة الخريجين، وسط احتجاجات مناهضة له خارج الأكاديمية، حيث رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "اهزموا الفاشية" و"اهزموا الطغيان". يُشار إلى أن ترامب ألقى آخر خطاب له في "ويست بوينت" في 2020، قبل أن يعود هذا العام إلى واجهة المشهد السياسي مع بداية ولايته الجديدة. وفي يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية. ووصف ترامب، في خطابه خلال حفل التنصيب، المهاجرين غير النظاميين بـ "المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store