logo
غرانثام تحتفل بمئوية «المرأة الحديدية»... مارغريت ثاتشر تعود

غرانثام تحتفل بمئوية «المرأة الحديدية»... مارغريت ثاتشر تعود

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام

تستعدُّ مدينة غرانثام، مسقط «المرأة الحديدية»، رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارغريت ثاتشر، لإقامة مهرجان يمتدّ لأسبوع احتفالاً بالذكرى المئوية لميلادها.
ووفق «التلغراف»، من المقرّر أن تُكرَّم البارونة الراحلة ثاتشر من خلال مجموعة متنوّعة من الفعاليات، تشمل عروضاً مسرحية، وفنوناً بصرية، وخُطَباً، وذلك في مدينة غرانثام بمقاطعة لنكولنشاير.
وقال رئيس المجلس المحلّي، المستشار أشلي باكستر، عند إعلانه عن الخطط: «سواء أكنتم أبناء حدّاد، أو أبناء عامل منجم فحم، أو أبناء رجل أعمال، أو حتى أبناء عامل عاطل عن العمل... على أيّ شخص يزور غرانثام في ذلك الأسبوع أن يدرك أنها كانت مسقط مارغريت ثاتشر».
ستُكرَّم البارونة ثاتشر بمجموعة متنوّعة من الفعاليات (أ.ف.ب)
وخلال اجتماع لمجلس منطقة ساوث كستيفين، طُرحت أفكار لإحياء ذكرى ميلادها في 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تضمَّنت بيع أكواب بأسماء مستوحاة من شخصية ثاتشر، مثل «المرأة الحديدية»، و«فتاة غرانثام»...
ومنذ وفاتها عام 2013، لا تزال غرانثام منقسمة بشأن علاقتها بها. ففي 2022، رُشق تمثال لها بلغت تكلفته 300 ألف جنيه إسترليني بالبيض بعد أقل من ساعتين على نصبه في المدينة.
وقال المستشار باكستر لأعضاء المجلس إنّ «التحضيرات جارية» لتنظيم الفعاليات، مضيفاً: «لستُ من المعجبين بإرثها السياسي، لكنني أريد لهذا الأسبوع أن يُضيء على القصة كاملة بطريقة مُنصفة ومتوازنة، وسيتضمّن عروضاً مسرحية وأفلاماً وأعمالاً فنّية وجولات في المدينة، بالإضافة إلى استضافة عدد من المتحدّثين المعروفين».
وختم: «هدفي أن يغادر أيّ شخص يأتي إلى غرانثام وهو يشعر بأنّ القصة رُويت بإنصاف».
بدورها، قالت نائبة مدير الترفيه والثقافة في المجلس، كارين ويتفيلد، إنّ الذكرى «تمثّل حدثاً مهماً لمدينة غرانثام»، وأشارت إلى أنّ عدداً من الجهات والمنظّمات أبدت رغبتها في تنظيم فعاليات بهذه المناسبة، لذلك يسعى المجلس إلى جمع جميع الأطراف تحت مظلّة مهرجان موحّد.
لا تزال غرانثام منقسمة بشأن علاقتها بثاتشر (غيتي)
وقضت الليدي ثاتشر طفولتها في منزل فوق متجر بقالة كان يمتلكه والدها في شارع نورث باريد، الذي لم يعد قائماً اليوم، لكن الموقع لا يزال يُشار إليه بلوحة تذكارية تخليداً لذكرى ميلادها. وفي عام 1943، غادرت رئيسة الوزراء الراحلة مقاطعة لنكولنشاير لدراسة الكيمياء في جامعة أكسفورد، قبل أن تدخل عالم السياسة.
من جانبها، قالت العضوة المسؤولة عن شؤون الإسكان في المجلس، المستشارة فيرجينيا موران، إنّ المدينة منقسمة بالتساوي بين مؤيّد ومعارض لشخصية ثاتشر الجدلية. وأضافت: «كانت بعض سياساتها قاسية ووحشية، لكنها لم تسمح لأيّ دولة أخرى بأن تُملي قراراتها. أما فيما يتعلّق بالنساء، فقد كانت ثاتشر الشخصية الأقوى في البلاد بعد الملكة».
وتابعت: «كان ثمة كثير مما يُمكن الإعجاب به فيها، وكثير مما يثير الاستياء. ولا أعتقد أنّ هناك زعيماً دافع عن بريطانيا كما فعلت ثاتشر».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل ويهدد بانهيار اقتصادي غير مسبوق
تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل ويهدد بانهيار اقتصادي غير مسبوق

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل ويهدد بانهيار اقتصادي غير مسبوق

تواجه إسرائيل واحدة من أشد الأزمات الدبلوماسية في تاريخها، مع تصاعد غير مسبوق في الضغوط الدولية بسبب استمرارها في العدوان على قطاع غزة. صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وصفت الوضع بـ"الأسوأ على الإطلاق" في مكانة إسرائيل الدولية، بعد أن هددت ثلاث من أبرز حليفاتها التقليديات —بريطانيا، فرنسا وكندا— بفرض عقوبات علنية في حال استمرار العمليات العسكرية. بريطانيا كانت أولى المتحركين، إذ أعلنت تعليق مفاوضات اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعت سفيرتها لتوبيخ رسمي، إضافة إلى فرض عقوبات على عدد من المستوطنين. الاتفاق المعلّق يعد حيوياً لاقتصاد إسرائيل، خصوصاً لقطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يمثل أكثر من 70% من صادراتها، وكانت التوقعات تشير إلى أنه سيشمل مجالات استثمار جديدة مثل التجارة الإلكترونية. وفي مؤشر على التوتر المتصاعد، عبّر مسؤولون أمريكيون عن "إحباط" من الحكومة الإسرائيلية، واتهموها بأنها العقبة الرئيسية أمام تحقيق صفقة شاملة. إلى جانب ذلك، كشفت مصادر أوروبية عن مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل، وسط تحذيرات من أن خسارة هذه الاتفاقات قد تُكلف الاقتصاد الإسرائيلي عشرات المليارات. الخطوات والتصريحات الغربية المتلاحقة تعكس تحولاً كبيراً في الموقف الدولي، وتدفع إسرائيل نحو عزلة دبلوماسية واقتصادية خانقة قد تكون لها تداعيات استراتيجية بعيدة المدى.

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز
تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

انخفضت شعبية الأمير هاري في المملكة المتحدة بشكل حاد بعد مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، زعم فيها أن والده، الملك تشارلز، رفض التحدث إليه. كشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة «يوغوف» عن أن شعبية الأمير هاري قد انخفضت إلى 27 في المائة، وهي أدنى نسبة له منذ أكثر من عامين، وفقاً لصحيفة «التليغراف». كما انخفضت شعبية زوجته، ميغان ماركل إلى 20 في المائة، وهي أدنى نسبة لها منذ أن بدأت «يوغوف» في رصدها عام 2017، أي قبل سنة من زواجها. يظل الأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت ميدلتون من أفراد العائلة المالكة المفضلين في المملكة المتحدة، حيث أفاد 75 في المائة من ألفين و222 بالغاً شملهم الاستطلاع برأي إيجابي عن ويليام، و72 في المائة عن زوجته. أُجري الاستطلاع الأخير في الفترة من 6 إلى 7 مايو (أيار)، بعد أيام قليلة من إجراء الدوق مقابلة مطولة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب هزيمته في معركته القانونية مع الحكومة بشأن ترتيبات أمنه. أصرّ هاري على رغبته في التصالح مع عائلته، لكنه أقرّ بأن والده لا يتحدث معه، وأنه لا يعلم كم سيعيش الملك بعد. وصف الأمير المعركة القانونية الطويلة، التي جادل خلالها بأنه قد استُبعد «بمعاملة غير مبررة ودونية» عندما حُرم من حقه في الحماية الأمنية التلقائية، بأنها «مكيدة تقليدية». وادّعى أن والده كان يمتلك «قدراً كبيراً من السيطرة والقدرة»، مضيفاً: «في النهاية، يمكن حل هذا الأمر برمته من خلاله. ليس بالضرورة بالتدخل، بل بالتنحي جانباً، والسماح للخبراء بفعل ما هو ضروري». كان هاري في يوم من الأيام أحد أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، حيث حظي بنسبة تأييد بلغت 80 في المائة عام 2011. لكن الدعم الشعبي تراجع بعد انتقاله إلى الخارج في خضمّ موجة من العداء. أدت سلسلة الاكتشافات والادعاءات التي طالت عائلته، بدءاً من مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري في مارس (آذار) 2021 ووصولاً إلى إصدار مذكراته «سبير» في يناير (كانون الثاني) 2023، إلى انخفاض شعبيته بشكل أكبر. وبلغت أدنى مستوياتها (24 في المائة) بعد أيام من نشر المذكرات. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «يوغوف»، ونشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن شعبية هاري بين الأميركيين أقل من شعبية شقيقه الأكبر ويليام. وأفاد الأميركيون أيضاً برؤية أكثر إيجابية لكيت ميدلتون (49 في المائة) والملك تشارلز (48 في المائة) مقارنة بميغان ماركل (41 في المائة).

تمثال شمع لكايت في متحف «مدام توسو»... أناقة ملكة المستقبل
تمثال شمع لكايت في متحف «مدام توسو»... أناقة ملكة المستقبل

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تمثال شمع لكايت في متحف «مدام توسو»... أناقة ملكة المستقبل

كشف متحف «مدام توسو»، الأربعاء في لندن، عن تمثال جديد من الشمع للأميرة كايت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام. وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ التمثال يقع بجوار تمثال زوجها، بالإضافة إلى تمثالَي الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا. وأُلبس تمثال الأميرة البالغة 43 عاماً فستاناً وردياً طويلاً من تصميم جيني باكهام وحذاء فضيَّ اللون. وقال المتحف، في بيان، إنّ الزيّ صُمِّم «تكريماً للزيّ الذي ارتدته الأميرة في حفل الاستقبال الدبلوماسي بقصر باكينغهام في ديسمبر (كانون الأول) 2023». يعتمر تمثال الأميرة أيضاً نسخة طبق الأصل من تاج «رباط الحب»، وهو تاج لافت مرصَّع بالألماس واللؤلؤ كان المفضَّل لدى كثير من أفراد العائلة الملكية البريطانية، من بينهم الأميرة الراحلة ديانا. تمثال جديد من الشمع للأميرة كايت (مدام توسو) وأوضح المدير العام للمتحف، ستيف بلاكبيرن، أنّ التمثال صُنع خصّيصاً «لضمان أن يكون مظهره مناسباً لملكة المستقبل، إلى جانب زوجها الأنيق». ووُضع تمثال كايت بعد نحو 14 شهراً على إعلان الأميرة الشابة معاناتها مرض السرطان. ولم تكشف مطلقاً عن طبيعة مرضها، لكنها أعلنت في منتصف يناير (كانون الثاني) أنها في طور الشفاء. وجاء الإعلان عن إصابتها بالسرطان بعد أسابيع من إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بهذا المرض. ووُضع تمثال لدوقة كامبريدج، واسمها الحقيقي كايت ميدلتون، للمرّة الأولى في المتحف في أبريل (نيسان) 2012، بعد عام من زواجها من الأمير ويليام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store