
بريطانيا تعلن فرض عقوبات على إسرائيل وتعلق المفاوضات معها بشأن اتفاقية التجارة الحرة
أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنها فرضت عقوبات على عدد من المستوطنيين في الضفة الغربية بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين، كما علقت المفاوضات مع
بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
بريطانيا تفرض عقوبات على إسرائيل
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن من بين الذين شملتهم العقوبات زوهار صباح، بسبب تورطها في التهديد بارتكاب أعمال عدوان وعنف ضد الفلسطينيين والسماح بها ودعمها.
وفي سبتمبر، وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى صباح بتهمة المشاركة في هجوم عنيف ضد فلسطينيين ونشطاء في قرية المعرجات بالضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العقوبات طالتأيضًا مزرعة نيريا، وهي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بما في ذلك الأشخاص المقيمين في البؤرة الاستيطانية، بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان.
كما تم فرض عقوبات على مجموعة المستوطنين "ناشالا"، وشركة "ليبي للإنشاءات والبنية التحتية"، ومدير الشركة هاريل ليبي، والناشطة الاستيطانية دانييلا فايس، وبؤرة "كوكو فارم".
بريطانيا تعلن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة " إندبندنت البريطانية" بتعليق المملكة المتحدة المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة،على العنف ضد الفلسطينيين في غزة.
وتشمل الإجراءات، التي تشمل القيود المالية وحظر السفر، زعيمة المستوطنين البارزة دانييلا فايس وشخصين آخرين، بالإضافة إلى بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين ومنظمتين قالت وزارة الخارجية إنها تدعم وتحرض وتروج للعنف ضد المجتمعات الفلسطينية.
في بيانٍ له أمام مجلس العموم، قال وزير الخارجية ديفيد لامي: "لقد شهدتُ بنفسي عواقب عنف المستوطنين، وخوف ضحاياه، وإفلات مرتكبيه من العقاب".
وأضاف:"إن فرض عقوبات على دانييلا فايس وآخرين اليوم يُظهر تصميمنا على محاسبة المستوطنين المتطرفين في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات الفلسطينية من العنف والترهيب على أيدي المستوطنين المتطرفين".
وتابع قائلاً:"تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل ووقف هذه الأعمال العدوانية. إن استمرار تقاعسها يُعرّض المجتمعات الفلسطينية وحل الدولتين للخطر".
وفي وقت سابق من اليوم، هدد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، باتخاذ إجراءات ملموسة (فرض عقوبات) ضد إسرائيل في حال واصلت في عملياتها العسكرية على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة المحاصرة، منتقدة بشدة السياسات الإسرائيلية (البغيضة) والتى تنتهجها ضد الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 13 ساعات
- تحيا مصر
بريطانيا تعلن فرض عقوبات على إسرائيل وتعلق المفاوضات معها بشأن اتفاقية التجارة الحرة
أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنها فرضت عقوبات على عدد من المستوطنيين في الضفة الغربية بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين، كما علقت المفاوضات مع بشأن اتفاقية التجارة الحرة. بريطانيا تفرض عقوبات على إسرائيل وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن من بين الذين شملتهم العقوبات زوهار صباح، بسبب تورطها في التهديد بارتكاب أعمال عدوان وعنف ضد الفلسطينيين والسماح بها ودعمها. وفي سبتمبر، وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى صباح بتهمة المشاركة في هجوم عنيف ضد فلسطينيين ونشطاء في قرية المعرجات بالضفة الغربية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العقوبات طالتأيضًا مزرعة نيريا، وهي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بما في ذلك الأشخاص المقيمين في البؤرة الاستيطانية، بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان. كما تم فرض عقوبات على مجموعة المستوطنين "ناشالا"، وشركة "ليبي للإنشاءات والبنية التحتية"، ومدير الشركة هاريل ليبي، والناشطة الاستيطانية دانييلا فايس، وبؤرة "كوكو فارم". بريطانيا تعلن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة " إندبندنت البريطانية" بتعليق المملكة المتحدة المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة،على العنف ضد الفلسطينيين في غزة. وتشمل الإجراءات، التي تشمل القيود المالية وحظر السفر، زعيمة المستوطنين البارزة دانييلا فايس وشخصين آخرين، بالإضافة إلى بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين ومنظمتين قالت وزارة الخارجية إنها تدعم وتحرض وتروج للعنف ضد المجتمعات الفلسطينية. في بيانٍ له أمام مجلس العموم، قال وزير الخارجية ديفيد لامي: "لقد شهدتُ بنفسي عواقب عنف المستوطنين، وخوف ضحاياه، وإفلات مرتكبيه من العقاب". وأضاف:"إن فرض عقوبات على دانييلا فايس وآخرين اليوم يُظهر تصميمنا على محاسبة المستوطنين المتطرفين في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات الفلسطينية من العنف والترهيب على أيدي المستوطنين المتطرفين". وتابع قائلاً:"تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل ووقف هذه الأعمال العدوانية. إن استمرار تقاعسها يُعرّض المجتمعات الفلسطينية وحل الدولتين للخطر". وفي وقت سابق من اليوم، هدد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، باتخاذ إجراءات ملموسة (فرض عقوبات) ضد إسرائيل في حال واصلت في عملياتها العسكرية على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة المحاصرة، منتقدة بشدة السياسات الإسرائيلية (البغيضة) والتى تنتهجها ضد الفلسطينيين.


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين فى الضفة الغربية
أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات على المستوطن زوهار صباح لضلوعه في التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين وارتكابها والسماح بها ودعمها، بحسب قناة "إكسترا نيوز". كما أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض عقوبات على مزرعة نيريا بالضفة الغربية المحتلة والمستوطنين المقيمين في المزرعة لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان. وأكدت بريطانيا أن العقوبات الجديدة على الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة تشمل 7 أهداف بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي.


تحيا مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
«من الحرب إلى التجويع».. الإمارات تبلغ إسرائيل رفضها التعاون مع آلية المساعدات الجديدة لغزة
كشف موقع Walla News العبري أن الإمارات رفضت طلب إسرائيل بالتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع ، والتي تزعم تل أبيب أنها طريقة فعالة لإدخال المساعدات إلى المدنيين دون أن تصل إلى حركة حماس، فيما حظيت هذه الخطة بانتقادات من جانب الأمم المتحدة، محذرة من أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين المحاصرين تحت آلة الحرب الإسرائيلية. الإمارات ترفض خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" ذكرت في تقرير مطول أن الدولة العبرية كانت تأمل أن يساعد الدعم الإماراتي في إقناع الدول الأخرى والمنظمات الدولية باتباع نفس النهج. فلسطينيون يكافحون من أجل الحصول على طعام ووفق مذكرة قدّمها صندوق التنمية الإنسانية العالمي، تنص المبادرة على أنه سيتم إطعام حوالي 60% فقط من سكان غزة في مرحلة أولية غير محددة. وأصدرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المُطّلعة على الخطة بيانًا في وقت سابق، أعلنت فيه رفضها التعاون مع المبادرة، مُعتبرةً أنها لا تُعالج الأزمة الإنسانية بشكل كافٍ وتُحوّل المساعدات إلى "سلاح". ويوم الخميس، زار اللواء غسان عليان، الذي يرأس منسق أعمال الحكومة في المناطق، ومساعد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر موران ستاف، الإمارات، للقاء وزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، على أمل إقناع أبو ظبي بدعم الخطة. ووفق الصحيفة العبرية فالوزيرة الإماراتية أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن الإمارات لن تكون قادرة على تقديم مثل هذا الدعم المالي لأن مبادرة صندوق الأمم المتحدة الإنساني - في وضعها الحالي - لا تعالج الأزمة الإنسانية بشكل صحيح. وأشارت إلى أن موقف أبوظبي قد يتغير إذا تم تكييف المبادرة لتتناسب بشكل صحيح مع اللحظة. ضغوط أمريكية لتمرير خطة المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي ذلك فيما تمارس إدارة ترامب ضغوطا على المنظمات الإنسانية الدولية للتعاون مع الخطة الجديدة، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. وكشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب أشارت إلى هذه المنظمات - بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي - بأن تمويلها الأمريكي قد ينخفض إذا لم تتعاون. وفي حال تنفيذ هذه الخطة التي تحظى برفض من قبل المؤسسات الأممية، فستُقام مراكز توزيع المساعدات، في منطقة إنسانية جديدة تُنشئها إسرائيل جنوب غزة، بين ممر فيلادلفيا، على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وممر موراج المُنشأ حديثًا، والذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات تقريبًا شمالًا. وتشكل هذه المنطقة بشكل رئيسي مدينة رفح جنوب غزة. سيمر الداخلون إلى المنطقة عبر نقاط تفتيش عسكرية، لمنع وصول المساعدات إلى حماس. وسيتم توزيع المساعدات من مستودعات توزيع المواد الغذائية في صناديق تحتوي على 50 وجبة، كل منها يحتوي على 1750 سعرة حرارية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والمستلزمات الطبية، وسيسمح لما بين خمسة آلاف وستة آلاف ممثل معتمد بالسفر سيرًا على الأقدام إلى مراكز المساعدات مرة واحدة كل أسبوع أو أسبوعين لجمع صندوق طعام يزن حوالي (18 كيلوجرامًا) لعائلاتهم، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة. ووفق الخطة، فلن يتمركز الجيش الإسرائيلي عند أو بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وذلك "للحفاظ على الطابع الحيادي للعمليات وكونها موجهة للمدنيين". وبدلاً من ذلك، سيتولى تأمين محيط المنطقة الإنسانية.