logo
انطلاق منتدى "اسمع واتكلم" بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.. جامعة كفر الشيخ تشارك

انطلاق منتدى "اسمع واتكلم" بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.. جامعة كفر الشيخ تشارك

بلدنا اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك بحضور جامعة كفر الشيخ، ومشاركة عدد من المؤسسات والوزارات المعنية، بهدف تعزيز الأمن المجتمعي وتفعيل دور العمل الأهلي في مواجهة التطرف.
حضرت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ممثلاً عن الجامعة وتحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الجامعة تحرص على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الوعي المجتمعي بين الشباب، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل منصة مهمة لتبادل الرؤى حول قضايا الأمن الفكري، وتكريس مبادئ الحوار والتسامح، وتوظيف الإعلام الرقمي في التوعية بالقضية الفلسطينية والتصدي لخطاب التضليل.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العال أن المنتدى يعكس رؤية مرصد الأزهر في تقديم حلول واقعية لمواجهة التطرف الفكري، وبناء مجتمع أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة التحديات.
وشهد المنتدى في افتتاحه عزف النشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عرض فيديو تعريفي بالمنتدى، وكلمة للدكتورة رهام محمد سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر.
كما ألقى مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الاستراتيجية والمعلومات، كلمة نيابة عن الوزير الدكتور أشرف صبحي، مؤكدًا أهمية الاستماع الحقيقي إلى الشباب في ظل التحديات الراهنة.
تضمنت الفعاليات جلستين رئيسيتين؛ جاءت الأولى بعنوان "العمل الأهلي والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف"، أدارها الإعلامي محمد سعيد محفوظ، بمشاركة كل من المستشار محمود فوزي، السفيرة نبيلة مكرم، الدكتورة سحر نصر، والدكتورة آمال إمام.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، وأدارها الإعلامي نشأت الديهي، بمشاركة الدكتور ضياء رشوان، والدكتور محمد كمال، واللواء محمد إبراهيم الدويري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»
سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»

شخصيات لها تاريخ «64» انتهت حياة "سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلى"، فى غرفة الإعدام فى أحد السجون بالقاهرة صباح يوم 29 أغسطس 1966، وبعدها بدقائق، منحه أعضاء "جماعة البنا" لقب "الشهيد"، مثلما منحوا مرشدهم المقتول فى فبراير 1949 لقب "الإمام الشهيد" والمشترك بين "الشهيد " و"الإمام الشهيد" هــو "الكذب"، فالمفكر ـ الشهيد ـ قال فى كذبة مشهورة فسّر بها دخوله "جماعة الإخوان" إنه فى فترة ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كان مريضاً بمرض أرقده على سرير مستشفى أمريكى، ورأى فى يوم 13فبراير 1949، ألوان الزينة ومظاهر البهجة على وجوه العاملين بالمستشفى، فسأل ـ الممرض الأمريكى ـ عن اسم العيد الذى يُحتفل به، فقال له الممرض وهو مبتسم، ما معناه أن هذا الفرح والابتهاج بسبب مقتل أكبر عدوً لأمريكا فى الشرق، اسمه "حسن البنا" وبعدها غرق ـ قطب ـ فى تفكير عميق وقال لنفسه إن الرجل الذى يعاديه الأمريكيون وغيرهم هذا العداء، من المؤكد أنه على حق.. وتحولت "الكذبة" إلى درس من دروس المنهج الإخوانى، وصدقه السّذج من أعضاء الجماعة.. هنا نحاول قراءة سيرة "سيد قطب" فيلسوف التكفير فى تاريخنا المعاصر.. فى كل مرة أكتب فيها عن "سيد قطب" ـ فيلسوف التكفير والناقد والشاعر والروائى متوسط القيمة والإرهابى الذى تزعم تنظيماً خطط لتدمير القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء والكبارى فى العام 1965، أتذكر ـ على الفورـ بلدياته المجرم المشهور "محمد عبد العال" زوج "سكينة " وعضو تنظيم "ريا وسكينة" الذى تخصص فى قتل السيدات فى العامين 1920 و 1921 والمجرم الأمى الفقير "محمد عبد العال " والمجرم المتعلم المفكر الإسلامى الماسونى "الملحد" "سيد قطب" من نفس القرية "موشاـ أسيوط" وفى حياتيهما ارتباك وريبة وكذب وشك وجرائم قتل، رغم أن "عبد العال" ينتمى لفقراء "موشا" و"قطب" ينتمى للنخبة القادرة على متابعة الأحداث السياسية وإرسال أولادها للمــدارس، وقراءة الصحف وشراء "اللحم" كــل أسبوع، الفــارق الــوحيد بين "الـمجرم التقليدى" ـ محمد عبد العال ـ والمجرم الفلسفى "سيد قطب" فى الأصل العرقى، فالأول "عربى قبطى" والثانى من "الهند"، وربما هذا الانتماء العرقى هو ما جعله معجباً بفكر "أبو الأعلى المودودى" الذى كتب كتابه "المصطلحات الأربعة" وهو المرجع الذى أقام ـ قطب ـ عليه نظرية " الحاكمية فى الإسلام" وهى "لله" وليس للبشر، فالحكم لله، فى مجتمع "المسلمين" المنتظر، المختفى فى عالم الغيب، بعد أن فسد كل المسلمين فى العصر الراهن وكفروا، وأصبح على "جماعة المسلمين" التى نذرت نفسها لاستعادة الإسلام، أن تقوم بتعبيد الناس لرب العالمين، والدعوة من جديد إلى الإسلام، بذات الطريقة التى اتبعها النبى محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ والصحابة فى بدايات نزول الوحى والدعوة إلى التوحيد وكافة أركان عقيدة الإسلام. ورغم أن الكلام الذى قاله "أبو الأعلى المودودى" مناسب لظرف الباكستان والهند وشرق آسيا، ومنتج فى ظل صراع بين المسلمين والهندوس والطوائف الأخرى، إلا أن "سيد قطب" سطا على نظرية ـ المودودى ـ وبنى عليها نظريته وأودعها كتابه "معالم فى الطريق" وقبله كان كتابه "التصوير الفنى فى القرآن" وقبل الكتابين كان "الإلحاد" والعيش خارج عباءة الأديان السماوية، والدعوة إلى العرى، نعم.. العرىّ، حسب الفكرة التى انتشرت فى بعض دول أوربا فى سنوات الأزمة المالية العالمية، والحرب العالمية الثانية، وكان ـ سيد قطب ـ نفسه واحداً من دعاة "الماسونية" وكتب مقاله المشهور الذى يصف فيه هذا المذهب والأسباب التى دعته لاعتناقه، بل إنه وجد فيه "الخلاص" للبشرية جمعاء! إذن، لفهم هذا الرجل وفهم شخصيته وأفكاره، لا بد من العودة إلى الطب النفسى، وليس العلوم الاجتماعية، فى الطب النفسى إجابة علمية تفسر "لغز سيد قطب"، ملخصها أنه كان شخصية "نرجسية" وهذا نابع من تربية خاطئة تلقاها من "الأم" فى قرية "موشا" وهذه الأم نفسها "نرجسية " لأنها من عائلة غنية، تزوجها "قطب إبراهيم" وعاشت متميزة بما تملكه من مكانة أدبية لعائلتها، وهذا الشعور انتقل للولد "سيد" الذى تلقى "التدليل" المبالغ فيه، ربما لأنه كان ضعيف البنية الجسدية، وربما لأنه "الطفل الذهبى" الذى راهنت عليه الأم وجعلته محل تقديرها واهتمامها، فأصبح يرى العالم الخارجى بعين "ذاته" التى بالغ فى تقديرها، واعتبر العالم الخارجى، مطالباً بتقدير هذه الذات ومنحها الامتياز والتبجيل، وفى تاريخه العائلى ما يؤكد هذا التحليل، فهو كان رافضاً اللحاق بالمكتب القروى الذى يشرف عليه فقيه وعريف يعلمان الأطفال القراءة والكتابة ويحفظانهم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، أو ورش عن نافع، وبعد اليوم الأول، رفض ـ سيد قطب ـ الذهاب إلى المكتب لأنه "قذر" فاستجابت الأم لرغبته، وبقى فى البيت وأُلحق بالمدرسة الأولية، وفى الفترة ذاتها حفظ القرآن الكريم، وأُرسل فى العام 1921 إلى "القاهرة" وأقام فى القاهرة ـ فى بيت خاله الأزهرى المعلم الذى يكتب فى الصحف واسمه أحمد الموشىّ نسبة إلى قريته "موشا" وحصل ـ سيد قطب - على شهادات "كفاءة التعليم الأوّلى" و"تجهيزية دار العلوم" و"ليسانس دار العلوم"، وكان يعمل فى مدارس وزارة المعارف ويعمل فى الصحف فى وظيفة "مدقق" أو "مصحح لغة"، وهنا نتوقف عند محطة مهمة، هى محطة ـ دكتور محمد حافظ دياب ـ رحمه الله، فهو من أوائل من درسوا خطاب وفكر "سيد قطب"، وخصص له كتاباً حمل عنوان "سيد قطب.. الخطاب والأيديولوجيا" يقول فيه تفاصيل الظرف الاجتماعى والاقتصادى الذى تشكل فيه وعى "سيد قطب" فى الصعيد ثم القاهرة: ـ خلال الحرب العالمية الأولى التى بدأت فى العام 1914 هاجمت "أسراب الجراد" ريف "أسيوط" وأتت على جانب كبير من المحصولات الزراعية، وهاجمت "دودة القطن" مزارع القطن، وقامت السلطات العسكرية البريطانية بمصادرة أقوات الناس، وأعلنت الأحكام العرفية، وحين اندلعت ثورة 1919، زحف فلاحو "أسيوط" ـ البؤساءـ زحف الأُسود الكاسرة على مستودعات الذخيرة المحلية، وعلى سلاح البوليس، فتخطفوه وتكون فى لمح البصر "جيش الثورة" من "الجلاليب"، وحاول الفلاحون الثائرون الاستيلاء على ممتلكات "محمود سليمان باشا"، وأقيمت جمهورية مؤقتة فى "المنيا" مما دفع السلطات البريطانية إلى إرسال طائرتين عسكريتين لمهاجمة جموع المتظاهرين، وفى الوقت ذاته كان "سيد قطب" يكتب الشعر ويلقيه على مسامع أنصار الثورة فى قرية "موشا"، وفى العام 1921 سافر "سيد" إلى القاهرة ليكمل تعليمه فى مدرسة عبدالعزيز الأولية، وحصل على شهادة الكفاءة"، وبعد تخرجه فى دار العلوم عمل مدرساً فى "دمياط" و"بنى سويف"، وفى العام 1936 عمل فى مدرسة حلوان الابتدائية واشترى بيتاً وأقام فى المدينة ذاتها. الخطاب القطبى قبل أن تعرف العقول العربية مصطلح "الخطاب القطبى"، وهو خطاب دموىّ، يكفِّر كل من هم خارج "جماعة المسلمين" أو "الإخوان المسلمين"، كانت هناك رحلة خاضها "سيد قطب" تمثلت فى البحث عن "الإمداد النرجسى" الذى يقتات عليه كل "نرجسى"، وهذا الإمداد هو "الجماهير" وهو "التصفيق" وهو " الشهرة " وهو "التحكم والسيطرة"، وكانت رحلته فى ظل حقبة "الملكية الدستورية" متمثلة فى الانضمام لحزب الوفد، ثم الانضمام إلى "الهيئة السعدية" ثم الخروج منها ـ وهى حزب انشق عن الوفد ورئيس الهيئة هو دكتور أحمد ماهر ومن بعده النقراشى، وترك هذا كله وخاض مرحلة "الإلحاد" و" الماسونية" وحاول انتزاع اعتراف من النخبة المثقفة بمكانته النقدية والفكرية، وهنا يقول دكتور محمد حافظ دياب: ـ ليس أدَلُّ على آثار هذه المرحلة من مقال نشره فى "الأهرام" بتاريخ 17 مايو 1934، دعا فيه دعوة صريحة إلى العُرىّ التام وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وهى بدعة كانت منتشرة فى بعض بلاد أوروبا، وعمل سيد قطب فى وزارة المعارف وأصبح مفتشاً بالتعليم الإبتدائى فى العام 1944 ثم عمل فى إدارة الثقافة العامة التى كان يرأسها "أحمد أمين" وأصدر كتابين نقديين "كتب وشخصيات، النقد الأدبى ـ أصوله ومناهجه" وخاض معارك أدبية ونقدية ضد: محمد مندور، درّينى خشبة، سعيد العريان، صلاح ذهنى، وضعفت علاقته وفترت مع "العقاد" وثار بينهما جدل على صفحات "البلاغ" الأسبوعى، وكان الخلاف حول مقدمة ديوان للعقاد عنوانه "أعاصير مغرب" ـ نشره العقاد فى العشرينيات من القرن العشرين ـ و زادت ثورة العقاد ـ ضد قطب ـ عندما أصدر كتابه "التصوير الفنى فى القرآن" فى العام 1945 وموضوع الكتاب، كان العقاد يرى نفسه الوحيد الذى يفهم أبعاده ولا يصح أن يباريه أحد فيه، ثم كتب ـ كتابه "العدالة الاجتماعية فى الإسلام"، ومع نهاية العام 1948 سافر إلى الولايات المتحدة فى بعثة تدريبية حول التربية وأصول المناهج، والملفت فى هذه البعثة أنها جاءت "فجأة" و"شخصية"، فلم يُعلَن عنها حتى يتقدم لها من يرى نفسه مهيئاً لها، وواضح أن سفر "سيد قطب" إلى الولايات المتحدة كان وليد تخطيط أمريكى خفى بعيد عن "سيد قطب" نفسه. جماعة البنّا يعرف المؤرخون والمهتمون بجماعات الإسلام السياسى أن "سيد قطب" أصبح باعث الروح الدموية التى كانت فى "الجهاز السرى" لجماعات الإخوان، وأصبح فيلسوف التيار الدموى، لكنه عاش قبل هذا التوغل فى الفكر "الجهادى " أو الإرهابى، كان مقرباً من الضباط الأحرار الذين أنجزوا ثورة 23 يوليو 1952 وهو أول من نصّب نفسه واحداً من فلاسفتها ومفكريها، وجلس معهم وأصبح له صوته المسموع داخل مجلس قيادة الثورة، ثم حرمه "عبد الناصر" من تحقيق حلم حياته، وهو الجلوس على كرسى وزارة المعارف، وهو الحلم القديم الذى راوده كثيراً وشغل قلبه وعقله، لكن موت هذا الحلم على يد "عبد الناصر" رئيس الوزراء فى الجمهورية، بعد القضاء على النظام الملكى وطرد الملك فاروق، ولأن " ذات " سيد قطب النرجسية، أهينت، وتعرضت لجرح كبير، كان رد الفعل كبيرا ومسرفاً فى العداوة تجله عبد الناصر الذى ـ قتل الحلم وأهان "الذات" المتضخمة المريضة المتوجسة القلقة المذعورة من المحيط الاجتماعى، وحدث أن تعرض "جمال عبد الناصر" لمحاولة اغتيال على أيدى "الجهاز السرى" لجماعة الإخوان، فى 26 أكتوبر 1954، وتم القبض على "سيد قطب" وحوكم بعقوبة السجن، وقضى فى سجنه عشرة أعوام، وخلال هذه الفترة أنجز كل ما شفى غليله من "عبد الناصر" والثورة وكل من لم يمنحه "القداسة" وكانت نظريته "تكفير المسلمين"، ومنح "جماعة المسلمين" حق الوصاية على كل الكفار، وحق قتلهم باعتبار مصر دار الحرب، وخرج سيد قطب بالعفو الصحى، ولكنه مكث عاماً واحداً، صاغ فيه تنظيمه السرى، ووضع خطة الانقلاب على "الثورة" وسقط التنظيم فى قبضة الأمن فى العام 1965، وهنا يرسم ـ حلمى النمنم ـ فى كتابه "سيد قطب وثورة يوليو ـ ميريت 1999" صورة للفلسفة التى صاغها ـ قطب ـ بعد خروجه من السجن: ـ عاد سيد قطب إلى الحياة العامة بأفكار وآراء جديدة، وتقوم على أمرين أساسيين، الأول أن تبدأ الحركة من القاعدة وليس من القمة، وذلك يكون عبر إحياء مدلول العقيدة الإسلامية فى القلوب والعقول، وتربية من يقبل هذه الدعوة وهذه المفهومات، تربية إسلامية والابتعاد عن إضاعة الوقت فى الأحداث السياسية الجارية ومحاولات فرض النظام الإسلامى عن طريق الاستيلاء على الحكم قبل أن تكون القاعدة المسلمة فى المجتمعات هى الساعية للنظام الإسلامى لأنها عرفته على حقيقته وتريد أن تُحكم به. ومن المهم أن يعرف القارئ أن "سيد قطب" حرض الثورة على إعدام العاملين "خميس والبقرى"، وحرض على أم كلثوم وطلب مصادرة أغانيها ومنعها من الغناء لأنها تنتمى للعصر الملكى البائد، وانتهى شهر العسل بينه وبين ثورة يوليو فى العام 1954، وقضى سنوات السجن وخرج فى العام 1964 وبعد عام قضاه فى الحرية، قبضت أجهزة الأمن على التنظيم السرى الذى كان قائده سيد قطب، وهو الذى كتب فى العام 1954 إهداء كتابه "العدالة الاجتماعية فى الإسلام" قال فيه: ـ إلى شباب الإخوان، إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين، فوجدتهم فى واقع الحياة قائمين، يجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، مؤمنين فى قرارة نفوسهم أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. قضية 65 قبل التوقف أمام "قضية 65" أو قضية "تنظيم سيد قطب" نقتطف من كتاب ـ حلمى النمنم "سيد قطب وثورة يوليو" هذه السطور: ـ معظم الدارسين والباحثين يتفقون فى أن تجربة السجن، كانت السبب المباشر والمناخ الملائم لظهور أفكاره الأخيرة التى دونها فى المعالم "معالم فى الطريق" وفى الظلال "فى ظلال القرآن"، والتى تصل إلى الحكم القاطع على المجتمع والأمة بأكملها ـ بالجاهلبة ـ التى تفوق جاهلية أهل "مكة" أيام البعثة النبوية، وأن الأمة قد كفرت بالإسلام، حتى وإن كانت تردد الشهادتين، وأنه لم ينج من الجاهلية سوى "سيد قطب" نفسه وجماعته المحدودة، وهو القائل: لا إسلام بلا حكم ولا مسلمين بلا إسلام، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. وكانت "قضية 1965" هى الضربة الأمنية للتنظيم المسلح التخريبى الذى آمن بفكر "سيد قطب"، وكانت الخطة التى أعدها التنظيم تقوم على القيام بعمليات على التوازى، أى فى وقت واحد، وهى اغتيال "عبد الناصر" وأركان الحكم "عبد الحكيم عامر وزكريا محيى الدين" وكل المجموعة المحيطة بالرئيس، وتدمير الكبارى وتدمير محطات الكهرباء وتفجير "القناطر الخيرية" بهدف إغراق الدلتا وإحداث الفوضى، وإسقاط النظام السياسى، واعترف "سيد قطب" أمام رجال النيابة العامة بكل هذه الجرائم والعمليات التى كان من المقرر تنفيذها فى مصر، وجرت محاكمة "قطب" ومن معه وقضت المحكمة بإعدام: سيد قطب وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد هوّاش. وفى فجر يوم 25 أغسطس 1966 تم تنفيذ حكم الإعدام، وطويت صفحة من تاريخ الصراع بين "الإخوان" والمجتمع، وكتب "نجيب محفوظ" روايته "المرايا" ورسم شخصية "سيد قطب" ومنحها اسم "عبد الوهاب إسماعيل" وكل من قرأ "البورتريه " الخاص بهذه الشخصية أيقن أنه سيد قطب، فهو الناقد الذى كتب عن نجيب محفوظ، قبل أن ينقلب إلى "ناقم" على المجتمع الذى لم يقدر"عظمته" حق قدرها!

ماذا ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟.. المفتي يوضح
ماذا ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟.. المفتي يوضح

24 القاهرة

timeمنذ 8 ساعات

  • 24 القاهرة

ماذا ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟.. المفتي يوضح

تلقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، سؤالا ورد إليه، نصه: ما الذي ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ فإني أمرُّ على المقابر كثيرًا لقربها من الطريق في بلدتي، فأرجو من فضيلتكم بيان الأذكار أو الأدعية التي تُقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ وهل هذا خاص بالرجال؟ وقال فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: يُسن أن يقول المارُّ بالمقابر: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ"، وأن يدعو لهم بما يشاء من الرحمة والمغفرة وغير ذلك، وكذا يجوز له قراءة سورة الفاتحة، أو قل هو الله أحد، وهبة ثواب ذلك لمن في المقبرة، إذ الأمر في هذا واسع، ويستوي في ذلك الرجال والنساء. مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة ما الذي ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ وتابع: ندب الشرع الشريف إلى الدعاء للأموات، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ، سورة الحشر، الآية رقم: 10، وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى على جنازة قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم. وأضاف: وقد أجمع العلماء على أن الدعاء ينفع الموتى ويصل إليهم ثوابه، ينظر: الأذكار للإمام النووي، وعمدة القاري للإمام العيني، وشرح متن الرسالة للإمام زروق.

لماذا تكره الشعوب العربية إسرائيل وترفض التطبيع معها ؟
لماذا تكره الشعوب العربية إسرائيل وترفض التطبيع معها ؟

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • الجمهورية

لماذا تكره الشعوب العربية إسرائيل وترفض التطبيع معها ؟

منذ سبع سنوات تقريبا جلست مع عدد من الزملاء الصحفيين ب'الجمهورية' وبعض الطلاب من أوائل الثانوية العامة على كافتيريا بمدينة فالنسيا الإيطالية خلال رحلة جريدة الجمهورية لأوائل الثانوية العامة والتى تنظمها تكريم لهم كل عام .. وأثناء حوارنا -صحفيون وطلاب - تداخل معنا فى الحوار ثلاثة لا نعرفهم من الجالسين بجوارنا فهم يتحدثون العربية، وظننا أنهم أشقاء عرب، فتحدثنا معهم بكل أريحية .. ثم بادرتهم بسؤال عن جنسيتهم فرد أحدهم بأنهم من إسرائيل.. أصابنا جميعا الذهول ثم وقفنا وانصرفنا من المكان حتى لا نواصل الحوار الذى فرضوه علينا فنظروا لنا بغضب وقال أحدهم بصوت مسموع" هذا غريبا عليكم أيها المصريون" هذا الموقف التلقائي يجسد المشاعر الطبيعية فى نفوسنا نحن العرب- وليس المصريين فقط- تجاه الصهاينة المجرمين.. فالصورة الذهنية الكامنة داخل نفوسنا أن هؤلاء القوم يكرهوننا ويتحينون كل الفرص للانقضاض علينا.. نحن لا نكرههم لأنهم يخالفوننا فى العقيدة .. بل نكرههم لأنهم أتباع عصابة إجرامية عانينا كثيرا من جرائمهم ومؤامراتهم ضد أوطاننا العربية، وقسوتهم المفرطة فى التعامل معنا وإجرامهم الدائم ضدنا وإهدار كل حقوقنا .. وهذه حقائق كشف لنا القرآن الكريم - وهو دستورنا الخالد- حقيقتها من أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.. فهؤلاء القوم يكرهوننا لوجه الله.. ويتآمرون علينا لوجه الشيطان.. ويتلذذون بالعدوان علينا واهدار حقوقنا ..لذلك .. ليس غريبا على الشعوب العربية أن تبادلهم نفس المشاعر .. كراهية بكراهية لذلك .. لا أعتقد أن محاولات الإدارة الأمريكية وضغوطها المتواصلة على عدد من الدول العربية لاتخاذ خطوات للتطبيع مع العدو الصهيونى المجرم سوف تأتى بنتائج إيجابية وتحقق لهذا الكيان الشيطانى أهدافه السياسية والاقتصادية والدينية فى بلادنا العربية خاصة بعد المذابح التى ارتكبها الصهاينة فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن خلال الشهور الماضية ولا تزال مذبحة غزة قائمة ووصلت الى زروتها خلال الأيام الماضية ** تطبيع العلاقات بين الشعوب العربية والشعب الصهيوني أصبح مستحيلا بعد أن رأت تلك الشعوب ما حدث لإخوانهم فى غزة من جرائم لم يشهد التاريخ مثيلا لها فالرفض الشعبى العربى لكل تطبيع شعور سائد فى كل البلاد العربية وتؤكده نتائج استطلاعات للرأى .. فقبل مذابح غزة كان القبول العربى للتطبيع مع الصهاينة ضعيفا ولا يمثل أكثر من ٢٠% ولو أجريت استطلاعات الآن لأصبح الرفض الشعبى ١٠٠ % فى كل البلاد العربية .. ومن هنا فلا قيمة لضغوط أمريكا على البلاد العربية لاتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات مع الصهاينة حكومة وشعبا فقد اختاروا أن يؤصلوا كراهيتهم فى نفوسنا الى يوم الدين ** الحقيقة التى يجب أن يدركها الصهاينة وكل من يسعى لتطبيع علاقتهم بالعرب أن اتفاقيات التطبيع معهم لن تحل لهم مشكلة، ولن تحقق لهم سوى بعض الأهداف الاقتصادية أوالسياسية التى يسعون إليها طوال الوقت.. فاتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيونى سنة 1979، والأردن سنة 1994، والإمارات والبحرين والمغرب والسودان سنة 2020 لم تسفر كل هذه الاتفاقيات عن تطبيع علاقات حقيقي لأن الرأي العام الشعبي العربي يرفض ويعارض بشكل واسع أي شكل من أشكال التطبيع، سواء كان سياسيًا، أو اقتصاديًا، أو ثقافيًا أو رياضيًا مع كيان مجرم لا يقيم لحقوق الإنسان العربى وزنا، ولا يريد أن يتخلى عن سياساته العدوانية تجاه العرب، وإصراره على قتلهم وتجويعهم واهدار كل حقوقهم الإنسانية. ولو رجعنا لاستطلاعات الرأى التى سبقت العدوان على غزة والدول العربية لوجدنا رفضا شعبيا واضحا .. فوفقا لاستطلاع رأى المؤشر العربي 2022/2023 (من تنفيذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) فإن 84% من العرب يرفضون الاعتراف بإسرائيل ويعتبرونها كيانا احتلاليا.. وفي المغرب رغم التطبيع الرسمي، 67% يرفضون الاعتراف بإسرائيل.. وفي الأردن: نحو 90% يرفضون العلاقات مع إسرائيل رغم معاهدة السلام بين الأردن والكيان الصهيونى. وفي مصر: نحو 85% لا يرون أن لإسرائيل حقا في فلسطين، رغم اتفاقية كامب ديفيد. كل هذه الدراسات واستطلاعات الرأى كانت قبل الجرائم الأخيرة للعدو الصهيونى والتى فاقت فى بشاعتها كل ما سبقها من جرائم. الى جانب تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات الداعمة لإسرائيل مثل حملة "قاطع". انتشار هاشتاجات مثل #التطبيع_خيانة و#فلسطين_قضيتنا في المناسبات الكبرى كحرب غزة أو اقتحامات الأقصى يضاف لكل ذلك حملات دعم المقاومة الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعى في مختلف البلدان العربية ** مظاهر الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيونى المجرم كثيرة ومتنوعة من ابرزها: ** مقاطعة البضائع: حيث تشهد حملات المقاطعة تفاعلاً واسعًا، خصوصًا أثناء التصعيدات في غزة أو الضفة الغربية. ** الرفض الرياضي والثقافي والفنى والذى يتجسد فى انسحاب المثقفين والفنانين والرياضيين العرب من كل الفعاليات التى يشارك فيها صهاينة * المواقف النقابية والمؤسسية: فكل النقابات المهنية في مصر والاردن وتونس وغيرها من البلاد العربية تعلن صراحة رفضها القاطع للتطبيع. * جامعات ومؤسسات عربية ترفض التعامل مع الجامعات الصهيونية. الغباء السياسى والعسكرى الذى يسيطر على عقول الصهاينة يحجب عنهم حقيقة أن ما يرتكبونه من جرائم ضد العرب يؤجج من مشاعر الكراهية ضدهم، وأن تلك الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب حتى ولو اختلفت موازين القوى وحشد العالم الظالم كل جيوشه لدعم عتاة الإجرام فى تل أبيب.. سوف تنطلق العمليات الانتقامية فى كل مكان وليس داخل الأرض المحتلة أو على المعابر فقط.. هذه الحقيقة يدركها كل عقلاء العالم.. إلا أصحاب القرار فى الإدارة الأمريكية التى وقفت عاجزة أمام قرارات إرهابى تمرس على الإجرام ويقود دولة الاحتلال الى الهلاك، وجلب للصهاينة والأمريكان وكل من يسير فى فلكهم ويدعم العدوان الصهيونى كراهية كل شعوب الأرض. الخلاصة.. لا يمكن إقامة علاقات طبيعية مع كيان يرتكب ما نراه يوميا من جرائم.. فالعدو المجرم هو من جلب الكراهية لنفسه بما ارتكبه من جرائم ضد أصحاب الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store