logo
عيتاني: مرفأ بيروت في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية

عيتاني: مرفأ بيروت في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية

المركزيةمنذ يوم واحد

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، خلال لقاء عقد عبر تقنية "زوم" على هامش جولة لوفد إماراتي رفيع المستوى، وفي حضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، أن المرفأ" بات في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية واستعادة موقعه كمحور استراتيجي يربط الشرق بالغرب".
وأشار إلى أن "أعمال تركيب أجهزة الكشف (السكانرز) دخلت مراحلها الأخيرة، ضمن خطة متكاملة لتعزيز البنية التحتية والرقابة الأمنية".
كما شدد على أن"الإدارة، رغم النقص في الكوادر البشرية، قادرة على إدارة الاستثمارات الحالية والمستقبلية بكفاءة عالية، مستفيدة من هيكلية مرنة وخطط تشغيل فعالة".
وتوقف عند التجربة الناجحة في التعاون بين القطاعين العام والخاص، ولا سيما بعد خصخصة محطة الحاويات، معتبرا أن "هذه الخطوة شكلت نقلة نوعية في إدارة وتشغيل المرفأ".
كما أشار إلى "الشراكة المتقدمة بين القطاعين في تطوير محطة البضائع اللوجستية داخل المنطقة الحرة، بما يعزز من دور المرفأ كمركز إقليمي للخدمات المتكاملة".
ولفت عيتاني إلى أن "إعادة تأهيل المرفأ تشمل أيضا الاستثمار في التنمية البشرية من خلال تدريب الكوادر وتعزيز المهارات التقنية والإدارية، بما يتماشى مع متطلبات المرافئ الذكية ومعايير التشغيل الدولية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان
مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان

الديار

timeمنذ 11 ساعات

  • الديار

مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد ممثل "الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية" في لبنان وسورية، الدكتور بول الحامض، أن "مرافئ طرابلس تُشكّل فرصة استراتيجية للنهوض بالشمال اللبناني، وتحويله إلى منصة لوجستية وبيئية متقدمة في شرق المتوسط، تواكب التطورات الإقليمية المتسارعة". وشدد في تصريح على أن "مرفأ طرابلس يملك المقومات الكاملة ليكون ركيزة في شبكة النقل البحري العربية، إذا ما تم دعمه بخطط تطوير شاملة تشمل تحديث البنية التحتية، واعتماد إدارة رقمية شفافة، وتفعيل التعاون الجمركي مع سورية". وأشار إلى أن "التحولات الجارية في الساحل السوري، وعودة الاستثمارات الدولية إلى موانئه، يجب أن تُقابل برؤية لبنانية متجددة، تضع طرابلس في قلب الربط البحري بين أوروبا والخليج عبر سورية، ما يخلق بيئة استثمارية متكاملة ويعزز فرص العمل في الشمال". ونوّه بالدور الذي يؤديه وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في هذا الاتجاه، مشيدًا بـ "انفتاحه على "الشراكات" الدولية وخطواته العملية لتفعيل النقل البحري، خصوصًا من خلال جولته الأخيرة في الإمارات". ودعا الحامض إلى تحويل مرفأ طرابلس إلى نقطة عبور آمنة ومستدامة للبضائع والطاقة والخدمات البحرية، مشددًا على أهمية "إنشاء شبكة مراقبة بيئية لحماية الساحل الشمالي، وتوفير معايير تشغيل صديقة للبيئة تستقطب الشركات الدولية". وختم بالقول: "طرابلس ليست هامشًا، بل عمق استراتيجي للبنان، ودورها البحري قادر على تحويل الشمال إلى قوة اقتصادية نظيفة تحاكي المستقبل وتستقطب الاستثمار وتُنعش التنمية المتوازنة في البلاد".

مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان في شرق المتوسط
مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان في شرق المتوسط

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان في شرق المتوسط

أكد ممثل 'الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية' في لبنان وسوريا، الدكتور بول الحامض، أن 'مرافئ طرابلس تُشكّل فرصة استراتيجية للنهوض بالشمال اللبناني، وتحويله إلى منصة لوجستية وبيئية متقدمة في شرق المتوسط، تواكب التطورات الإقليمية المتسارعة'. وشدد في تصريح على أن 'مرفأ طرابلس يملك المقومات الكاملة ليكون ركيزة في شبكة النقل البحري العربية، إذا ما تم دعمه بخطط تطوير شاملة تشمل تحديث البنية التحتية، واعتماد إدارة رقمية شفافة، وتفعيل التعاون الجمركي مع سوريا'. وأشار إلى أن 'التحولات الجارية في الساحل السوري، وعودة الاستثمارات الدولية إلى موانئه، يجب أن تُقابل برؤية لبنانية متجددة، تضع طرابلس في قلب الربط البحري بين أوروبا والخليج عبر سوريا، ما يخلق بيئة استثمارية متكاملة ويعزز فرص العمل في الشمال'. ونوّه بالدور الذي يؤديه وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في هذا الاتجاه، مشيدًا بـ'انفتاحه على الشراكات الدولية وخطواته العملية لتفعيل النقل البحري، خصوصًا من خلال جولته الأخيرة في الإمارات'. ودعا الحامض إلى تحويل مرفأ طرابلس إلى نقطة عبور آمنة ومستدامة للبضائع والطاقة والخدمات البحرية، مشددًا على أهمية 'إنشاء شبكة مراقبة بيئية لحماية الساحل الشمالي، وتوفير معايير تشغيل صديقة للبيئة تستقطب الشركات الدولية'. وختم بالقول: 'طرابلس ليست هامشًا، بل عمق استراتيجي للبنان، ودورها البحري قادر على تحويل الشمال إلى قوة اقتصادية نظيفة تُحاكي المستقبل وتستقطب الاستثمار وتُنعش التنمية المتوازنة في البلاد'.

رسالة إماراتية مزدوجة إلى لبنان: دعم معنوي ومن ثمّ مادي
رسالة إماراتية مزدوجة إلى لبنان: دعم معنوي ومن ثمّ مادي

MTV

timeمنذ يوم واحد

  • MTV

رسالة إماراتية مزدوجة إلى لبنان: دعم معنوي ومن ثمّ مادي

في مشهد يحمل أبعاداً دبلوماسية وتنموية في آن، شهد مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي جولة ميدانية لوزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، برفقة وفد إماراتي رفيع ترأسه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة عبد الله ناصر لوتاه، بهدف استكشاف سبل التعاون وتقييم حجم الأضرار والخطط المستقبلية. بدأت الجولة في مرفأ بيروت، حيث عاين الوفد عن كثب العنابر التي كانت مخصصة لتخزين القمح، والتي تضررت بشدة خلال انفجار 4 آب. وحرص رسامني على التأكيد أنّ "إعادة الثقة تبدأ من هنا، من أرض المرفأ والمطار، من خلال النهوض بهما مجدداً"، مشيداً بالعلاقة الأخوية التي تربط لبنان بالإمارات، وواصفاً الأخيرة بـ "البلد الثاني" للبنانيين. من جهته، أكد لوتاه أنّ القيادة الإماراتية، وعلى رأسها رئيس الدولة، "حريصة على منح لبنان كل ما يتمناه"، مشيراً إلى رغبة اللبنانيين في استعادة موقع بلادهم الاستراتيجي في المنطقة. وخلال لقاء عُقد عبر تقنية "زوم" على هامش هذه الجولة، أكد المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني أن "المرفأ بات جاهزاً للانضمام إلى خطوط النقل العربية واستعادة دوره كمحور استراتيجي"، مشيراً إلى قرب انتهاء تركيب أجهزة الكشف، والتقدم في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خصوصاً بعد خصخصة محطة الحاويات. ولفت إلى أن الإدارة قادرة على إدارة الاستثمارات رغم نقص الكوادر، مع التركيز على تدريب العاملين وتحديث المهارات وفق المعايير الدولية. تعبيد الطريق خلال أيام توجه الوفد لاحقاً إلى مطار بيروت، حيث شملت الجولة مركز سلامة الطيران وبعض الأقسام اللوجستية والفنية. وشهدت الزيارة استعراضاً للتطورات القائمة، لا سيما أعمال التعبيد وتحسين الطرق المؤدية إلى قاعة الوصول، والتي من المتوقع إنجازها خلال أيام، حيث يتم حالياً تحويل حركة الوصول إلى الموقف بسبب الأشغال، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لـ "نداء الوطن"، كما طالت التحسينات تجهيزات الشاشات وتحديث البنى التحتية التقنية داخل المطار، والاتصالات والـ "WIFI". ولم تغب المسائل الأمنية عن الجولة، حيث ترافق الحضور مع رئيس جهاز أمن المطار في الجيش اللبناني العميد فادي الكفوري، الذي يعقد اجتماعات دورية لتأمين بيئة آمنة وفعالة في المطار، ختمت المصادر، قائلةً: "الأمن ممسوك، وتعبيد طريق "الوصول" و"المغادرة" سيكون سريعاً كون الورشة ستنتهي خلال أيام معدودة". إشارةً الى أن شركة طيران "الشرق الأوسط" هي من تكفل بدفع كل مصاريف تعبيد هذه الطريق. اهتمام إماراتي بلبنان في ختام الجولة، عُقد لقاء مغلق في صالون الشرف بين رسامني ورئيس الوفد الإماراتي، تحول فيه الحديث من العام إلى التفصيلي، وتمّ طرح إمكانية المساهمة الإماراتية عبر مساعدات عينية مباشرة للمطار والمرفأ، في خطوة تمهّد لتعاون أعمق وأوسع. وبعد الخلوة مباشرةً، كان لـ "نداء الوطن" حديث خاص مع رسامني، أعلن فيه أن "رسالة الوفد الإماراتي هي رسالة إنمائية واقتصادية"، من دون أن يُخفي أنها تحمل رسالة سياسية أيضاً. وقال: "الوفد الإماراتي قال إنه مهتم بلبنان وبشتى المجالات فيه". ورداً على سؤال عمّا إذا كان الدعم معنوياً لا مادياً، أجاب: "الدعم سيبدأ معنوياً على أن يتبعه دعم مادي ولوجستي وغيره لاحقاً". ورداً على سؤال عن رزمة مساعدات من بلدان الخليج العربي، قال: "تفاصيل المساعدات ستكون مدار بحث اللجان المشتركة بين لبنان والإمارات". ورداً على سؤال حول سبب عقد خلوة ثنائية في نهاية الجولات، أجاب رسامني: "أردنا التحدث عن تفاصيل الأمور وألّا يكون الحديث مقتصراً على العموميات، فالإمارات إلى جانبنا وراغبة في مساعدتنا، ومن هذا المنطلق تحدثنا عن كل قطاع وكيفية المساعدة فيه". وعمّا إذا كانت المساعدات محصورة بنقل خبرات، جزم بأن هناك مساعدات مالية أيضاً، مؤكداً أن "النية موجودة لدى الإمارات، والتفاصيل سنتحدث فيها لاحقاً". أضاف: "التواصل سيكون سريعاً بين لبنان والإمارات في الفترة المقبلة، وهذا ما أكدنا عليه في لقاءاتنا الثنائية". وختم: "بدأ يتوافد السياح من الخليج العربي، وبدأنا بتعبيد الطريق الخارجية للمطار، وتحسين الإنارة وتأمينها على طريق المطار، بغرض أن نكون على أكمل جهوزية لاستقبال السياح من الخارج". التسهيلات بدأت في المطار في السياق، بدأ الوافدون من الخارج إلى مطار بيروت الدولي يلحظون بوضوح التغييرات النوعية التي طرأت على المطار، سواء على مستوى التنظيم أو التسهيلات اللوجستية والإدارية. فقد باتت إجراءات الدخول والمغادرة عبر الأمن العام أكثر سرعة وسلاسة، وسط إشادة متزايدة من قبل المسافرين بالإجراءات المعتمدة، سواء من اللبنانيين العائدين أو السياح القادمين إلى بيروت. هذه التسهيلات انعكست إيجاباً على روّاد المطار، الذين لاحظوا أن العبور بات أكثر مرونة، من دون تأخير يُذكر، لا عند الوصول ولا عند المغادرة. ويأتي هذا التطور ضمن خطة شاملة تعمل عليها وزارة الأشغال العامة والنقل، بالتعاون مع إدارة المطار وسائر الأجهزة المعنية، لتحسين تجربة المسافر من "Door to door". التحسينات لم تقتصر على الجانب الإداري، بل طالت أيضاً البنية التحتية للمطار، حيث شهدت الصالات والممرات أعمال صيانة شملت الأرضيات، ونظام الشاشات الإرشادية، إضافةً إلى النظافة والخدمات الأساسية مثل الحمامات العامة ودوائر المياه، التي باتت بحالة ممتازة من حيث الجهوزية والنظافة. ولعلّ من أبرز ما يُسجَّل، هو تنظيم الممرات الداخلية بحيث أصبح تنقّل المسافرين سهلاً وسلساً، مع اختفاء مظاهر الفوضى أو الازدحام العشوائي، كما أن المسارات مخصصة بوضوح، بما يوفّر على المسافرين عناء الانتظار أو الحيرة في التنقل بين الأقسام المختلفة للمطار. كل هذه المؤشرات تعكس بداية مرحلة جديدة في مسار تطوير المطار، بما يُعزز مكانته كبوابة رئيسية للبنان نحو العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store