
مرافئ طرابلس رافعة اقتصادية وبيئية وفرصة واعدة لتعزيز موقع لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد ممثل "الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية" في لبنان وسورية، الدكتور بول الحامض، أن "مرافئ طرابلس تُشكّل فرصة استراتيجية للنهوض بالشمال اللبناني، وتحويله إلى منصة لوجستية وبيئية متقدمة في شرق المتوسط، تواكب التطورات الإقليمية المتسارعة".
وشدد في تصريح على أن "مرفأ طرابلس يملك المقومات الكاملة ليكون ركيزة في شبكة النقل البحري العربية، إذا ما تم دعمه بخطط تطوير شاملة تشمل تحديث البنية التحتية، واعتماد إدارة رقمية شفافة، وتفعيل التعاون الجمركي مع سورية".
وأشار إلى أن "التحولات الجارية في الساحل السوري، وعودة الاستثمارات الدولية إلى موانئه، يجب أن تُقابل برؤية لبنانية متجددة، تضع طرابلس في قلب الربط البحري بين أوروبا والخليج عبر سورية، ما يخلق بيئة استثمارية متكاملة ويعزز فرص العمل في الشمال".
ونوّه بالدور الذي يؤديه وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في هذا الاتجاه، مشيدًا بـ "انفتاحه على "الشراكات" الدولية وخطواته العملية لتفعيل النقل البحري، خصوصًا من خلال جولته الأخيرة في الإمارات".
ودعا الحامض إلى تحويل مرفأ طرابلس إلى نقطة عبور آمنة ومستدامة للبضائع والطاقة والخدمات البحرية، مشددًا على أهمية "إنشاء شبكة مراقبة بيئية لحماية الساحل الشمالي، وتوفير معايير تشغيل صديقة للبيئة تستقطب الشركات الدولية".
وختم بالقول: "طرابلس ليست هامشًا، بل عمق استراتيجي للبنان، ودورها البحري قادر على تحويل الشمال إلى قوة اقتصادية نظيفة تحاكي المستقبل وتستقطب الاستثمار وتُنعش التنمية المتوازنة في البلاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتزم الأمانة العامة للأمم المتحدة إلغاء نحو 6900 وظيفة بالمنظمة الأممية، في إطار سعيها لخفض ميزانيتها البالغة 3.7 مليارات دولار بنسبة 20%، حسبما أفادت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز. وتأتي التوجيهات، التي تتضمن طلب تفاصيل بشأن تخفيض عدد الموظفين بحلول 13 حزيران المقبل، في خضم أزمة مالية ناجمة عن أسباب منها تغيّر في سياسات الولايات المتحدة التي تقدم سنويا ما يقرب من ربع تمويل المنظمة العالمية. وبالإضافة إلى تخفيضات المساعدات الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أضعفت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فإن واشنطن مدينة بنحو 1.5 مليار دولار، عن المتأخرات والسنة المالية الحالية. ولم يشر معد المذكرة، وهو مراقب الأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان، إلى تقاعس الولايات المتحدة عن الدفع، لكنه أشار إلى أن هذه التخفيضات جزء من مراجعة أُطلقت في آذار الماضي. وقال راماناثان "هذا جهد طموح لضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تحقيق هدفها في دعم تعددية الأطراف خلال القرن الـ21، والحد من المعاناة الإنسانية، وبناء حياة ومستقبل أفضل للجميع". وأضاف "أعتمد على تعاونكم في هذا الجهد الجماعي (الذي ينبغي) الالتزام الصارم بجداوله الزمنية". وستدخل التخفيضات حيّز التنفيذ في الأول من كانون الثاني المقبل، مع بداية دورة الميزانية المقبلة. غوتيريش يمهد وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش خلال إفادات عامة لدبلوماسيي الأمم المتحدة هذا الشهر إنه يدرس إجراء إصلاح شامل من شأنه دمج إدارات رئيسية ونقل موظفين حول العالم. وأضاف أن الأمم المتحدة ربما تدمج بعض الوكالات وتقلص أخرى وتنقل موظفين إلى مدن أقل تكلفة، وتقلل الازدواجية وتقضي على البيروقراطية الزائدة. وكان غوتيريش قال في 12 أيار "هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات فرص والتزامات عميقة". وأضاف "لا شك أن هناك قرارات صعبة وغير مريحة تنتظرنا. قد يكون من الأسهل، بل والأكثر إغراء، تجاهلها أو تأجيلها. لكن هذا الطريق مسدود". كما أدى عدم سداد الولايات المتحدة مساهماتها إلى أزمة سيولة، وهي مشكلة تفاقمت بسبب تأخر الصين المتكرر في سداد مساهماتها، وتساهم الدولتان معا بأكثر من 40% من تمويل الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سحبت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من الأموال التقديرية الإضافية، مما أدى إلى وقف مفاجئ لعشرات البرامج الإنسانية، وهو ما قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه سيؤدي لفقدان الكثير من الأرواح. وتلغي الميزانية الأميركية المقترحة للعام المقبل، والتي تحتاج موافقة الكونغرس، تمويل الكثير من برامج الأمم المتحدة أو تخفضه بشكلٍ كبير، وهو ما يشمل حفظ السلام. ولم يعلّق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على التخفيضات المقترحة في تمويل الأمم المتحدة، لكنه قال "من المقرر إصدار دراسة أمر بها ترامب بحلول أوائل آب المقبل، وتجري حاليا مراجعة تمويل الأمم المتحدة إلى جانب منظمات دولية أخرى". وفي نيسان الماضي، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لموظفين إن التخفيضات في التمويل من الولايات المتحدة ستجبر الوكالة على تقليص عدد موظفيها 20% لسد عجز يبلغ 58 مليون دولار. وقال ريتشارد جوان -مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية- إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التخفيضات ستؤثر على موقف إدارة ترامب. وأضاف "يعتقد دبلوماسيون أن غوتيريش يأمل في أن تخفف الإدارة الأميركية تهديداتها بوقف تمويل الأمم المتحدة تماما، إذا أظهر نيته إجراء هذه التخفيضات، ومن الممكن أيضا أن تكتفي الإدارة بالتخفيضات دون تقديم أي تنازلات".


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
الملك السعودي يتسلم رسالة من بوتين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تسلم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى أن وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، تسلم الرسالة خلال لقائه سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرغي كوزلوف في مقر الوزارة في العاصمة الرياض. وجرى خلال اللقاء، بحسب الوكالة، استعراض العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية، وآخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وفي وقت سابق، أفاد دينيس مانتوروف، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي، بأن وزارة الصناعة والتجارة الروسية تدرس خيارات إنشاء مجمع صناعي روسيا في المملكة العربية السعودية، نظراً إلى أن الشركات المحلية تولي المزيد من الاهتمام لمنطقة الشرق الأوسط. وكان وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح قد أكد أن "المملكة العربية السعودية لديها علاقات قوية مع روسيا، في مجال الطاقة والاستثمارات"، مشيراً إلى "وجود استثمارات سعودية في روسيا، كما توجد في المملكة استثمارات روسية".

الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
زخور: ارتفاع كبير في حركة الحاويات المستوردة للاستهلاك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - كشف الرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت والنائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية إيلي زخور أن الارتفاع الكبير في حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي في مرفأ بيروت خلال الاشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، عوّض الانخفاض الملموس في حركة الحاويات المصّدرة ملأى ببضائع لبنانية وتلك برسم المسافنة. وقال زخور لـ"المركزية": إن استمرار إسرائيل في خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، لم يمنع مرفأ بيروت من تسجيل حركة إجمالية جيدة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بتلك التي سجلها في الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح أن "السبب المباشر لارتفاع حركة البضائع والحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي، يعود إلى مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم لتغطية الزيادة المتوقعة بالاستهلاك المحلي في فصل الصيف المقبل، مع العودة الموعودة للأشقاء العرب لقضاء إجازاتهم الصيفية في الربوع اللبنانية من جهة، وتوافد المغتربين اللبنانين كعادتهم إلى لبنان، لتمضية عطلة فصل الصيف مع أهاليهم وعائلاتهم في مختلف المناطق اللبنانية من جهة أخرى". بالعودة إلى الحركة الإجمالية في مرفأ بيروت خلال الاشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، قال زخور: أظهرت الإحصاءات ان مجموع السفن التي أمّت المرفأ بلغ ٤٦٥ سفينة، مقابل ٥١٥ سفينة للفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 10%. وعلى رغم انخفاض مجموع السفن، فإن البضائع المستوردة وتلك المصدرة بحراً، حققت ارتفاعاً جيداً حيث بلغ وزنها ١،٩٦٤ مليون طن مقابل ١،٦٦١ مليون طن أي بزيادة جيدة بلغت نسبتها ١٨%. وأضاف: إن حركة السيارات في مرفأ بيروت حققت أيضاً زيادة ملموسة، فبلغ مجموعها ١٣،٦٦٤ سيارة مستعملة وجديدة مقابل ١١،٨٩٠ سيارة أي بارتفاع نسبته ١٥%. وتابع زخور: إن الارتفاع الكبير في حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك في مرفأ بيروت انعكس ايجاباً على مجموع الحاويات التي تداولها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ ٢٥١ ألف حاوية نمطية، مقابل ٢٢٦ ألف حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة ملموسة بلغت نسبتها ١١%. وأظهرت حركة الحاويات في مرفأ بيروت ارتفاع حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي الى٩٥ ألف حاوية نمطية، مقابل ٧٤ ألف حاوية أي بزيادة جيدة بلغت نسبتها ٢٨%. ينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملأى بضائع لبنانية إلى ٢١ ألف حاوية نمطية مقابل ٢٤،٥ ألف حاوية أي بانخفاض ١٤%. كما تراجع مجموع الحاويات برسم المسافنة إلى ٥٩ ألف حاوية نمطية، مقابل ٦٨ ألف حاوية لأي بتراجع نسبته ١٤%.