
علماء: الديناصورات قد تشكل أساس اكتشافات جديدة في مجال السرطان
قال علماء في بريطانيا إن من الممكن أن تشكّل حفريات الديناصورات الأساس وراء تسجيل اكتشافات جديدة متوقعة في مجال السرطان، وأن تؤثر على علاجات البشر في المستقبل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي. إيه. ميديا"، اليوم الخميس.
صحة دراسة: تناول القهوة يعزز الصحة أو يضرها.. حسب "جيناتك"
وفي دراسة جديدة نشرتها مجلة "بيولوجي"، واستغرق إعدادها نحو 10 أعوام، توصّل باحثون من "جامعة أنجليا روسكين" و"إمبريال كوليدج لندن" إلى هياكل محفوظة تشبه خلايا الدم الحمراء في حفرية ديناصور.
وأثارت النتائج احتمال استخدام تلك المخلوقات التي كانت منتشرة خلال عصر ما قبل التاريخ، في إعداد الدراسات بشأن الأورام في العصور البعيدة، وهو ما يساعد على فك "لغز" التركيب الجزيئي للسرطان، وقد يؤثر على علاجات البشر في المستقبل.
وكانت فكرة الدراسة بدأت عندما كان البروفيسور جاستن ستيبينغ، وهو اختصاصي أورام في "جامعة أنجليا روسكين"، يقرأ الأخبار في عام 2016، وصادف مقالاً بشأن اكتشاف أحفورة جديدة في رومانيا لديها ورم في فكها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
المملكة المتحدة تسجل فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق
شهدت المملكة المتحدة هذا العام فصل الربيع الأكثر دفئا على الإطلاق، كما كان هو الفصل السادس الأكثر جفافا منذ بدء التسجيل، حسبما أعلن مكتب الأرصاد الجوية اليوم الاثنين. وأظهرت الأرقام المؤقتة أن متوسط درجة حرارة هذا الربيع البالغ 9,5 درجة مئوية كان أعلى من المتوسط المناخي طويل الأجل بمقدار 1,4 درجة مئوية، مما يجعله الأكثر دفئا منذ بدء التسجيل في عام 1884. وقال المكتب إن ثمانية من فصول الربيع من أكثر 10 فصول دفئا في المملكة المتحدة حدثت منذ عام 2000، وجاءت أكثر ثلاثة فصول ربيع دفئا منذ عام 2017. منذ أكثر من 100 عام كما كانت المملكة المتحدة على الطريق لتسجيل أكثر فصول الربيع جفافا منذ أكثر من 100 عام في منتصف مايو/أيار الماضي، غير أن هطول الأمطار في الأسبوعين الماضيين جعله سادس فصول الربيع جفافا منذ عام 1836، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا). ومع تسجيل هطول بمعدل 128,2 مليمتر فقط من الأمطار، كان هذا الربيع أقل بنسبة 40% من المتوسط على المدى الطويل والأكثر جفافا في أكثر من 50 عاما.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
75 % دقة تشخيصية.. الذكاء الاصطناعي يكتشف سرطان الدماغ من قطرة دم
تمكن علماء من مركز "سيدني كيميل" الشامل للسرطان في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية من تطوير منهج ثوري للكشف المبكر عن أنواع خطيرة من سرطان الدماغ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمثل نقلة نوعية في وسائل التشخيص الحديثة. وذكرت الجامعة على موقعها الرسمي أن هذا الابتكار يُحسّن من مفهوم "الخزعة السائلة"، إذ يُستعاض فيه عن العمليات الجراحية المؤلمة المخصصة لتحليل عينات من جسم المريض، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل شظايا دقيقة من الحمض النووي. هذه الشظايا تُطلق من الأورام السرطانية والخلايا المناعية المحيطة بها، وتنتشر في مجرى الدم، ما يقلل الحاجة إلى إجراءات جراحية تقليدية. وبحسب المعلومات الواردة من الجامعة، فقد قاد الدكتور فيكتور فيلكوليسكو، المتخصص في جينات السرطان، فريقًا علميًا لتطوير آلية تعتمد على التعلم الآلي وتحليل العينات الحيوية المأخوذة من المرضى. وتعتمد التقنية الجديدة على شبكة عصبية ذكية قادرة على تحديد أجزاء الحمض النووي المرتبطة بأورام الدماغ، والبحث عن أنماط متكررة في الجينوم تشير إلى وجود السرطان. وخضعت هذه الطريقة لتجارب سريرية موسعة باستخدام عينات دم مأخوذة من 505 أشخاص في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأظهرت النتائج دقة تشخيصية عالية، حيث تمكن الذكاء الاصطناعي من كشف سرطان الدماغ في نحو 75% من الحالات، متفوقًا بذلك على الطرق التقليدية المستخدمة في الخزعات السائلة. ويمثل هذا التقدم العلمي أملًا جديدًا في مواجهة صعوبة الكشف المبكر عن سرطان الدماغ، الذي يتطلب عادة إجراء فحوصات معقدة ومكلفة مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي لا تُجرى إلا عند وجود شكوك قوية بالإصابة. ويرى الخبراء أن الطريقة الجديدة ستوفر الكثير من الوقت والجهد، إذ لا تحتاج سوى لعينات دم بسيطة، ويمكن من خلالها رصد المؤشرات الحيوية للسرطان في مراحل مبكرة جدًا، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرض بفعالية أكبر.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«رولان غاروس»: سقوط مدوٍ للبريطاني دريبر
خرج البريطاني جاك دريبر من بطولة «فرنسا المفتوحة للتنس» بعد هزيمته 5-7 و6-3 و6-2 و6-4 في الدور الرابع أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك الاثنين. وأنهت هذه النتيجة الوجود البريطاني في منافسات الفردي في «رولان غاروس»، حيث فقد دريبر المصنف الخامس أعصابه بعد مجموعة افتتاحية واعدة أمام بوبليك الذي سيواجه الآن الروسي أندريه روبليف أو المصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر. وبرز دريبر، الذي لم يسبق له أن تخطى الدور الأول في باريس قبل هذا العام، في دائرة الضوء بالوصول إلى الدور قبل النهائي في بطولة أميركا المفتوحة في عام 2024، وكانت لديه آمال كبيرة في البطولة الكبرى المقامة على الملاعب الرملية بعد وصوله إلى نهائي بطولة مدريد المفتوحة الشهر الماضي. لكن بوبليك عذبه بوابل من الضربات القصيرة خلف الشبكة (37)، 12 منها ناجحة، حيث أظهر كامل إمكاناته في أكبر محفل لرياضة التنس ليصل إلى دور الثمانية في بطولة كبرى لأول مرة. وقال بوبليك في الملعب وقد غالبته مشاعره: «كما تعلمون، في بعض الأحيان في الحياة، تتاح لك فرصة واحدة فقط. كان لدي شعور بأن اليوم هو يومي، ولن أدعه يمر». وأضاف للحشد الجماهيري في الملعب: «الوقوف هنا هو أفضل لحظة في حياتي، نقطة ومن أول السطر. هذا أمر مذهل، شكراً سيداتي وسادتي» لتهتف الجماهير «بوبو، بوبو!». وتابع: «أقف هنا كما لو أنني فزت بالبطولة. لست قادراً على البكاء هنا، دعوني أرتاح، أنا لاعب تنس محترف، لدي مباراة أخرى، علي الاستعداد». وبعد أن قاس بوبليك قوة ضربات دريبر، جاءت المجموعات الثلاث الأخيرة من جانب واحد. وأصبحت الأمور متوترة عندما أرسل بوبليك للفوز بالمباراة، حيث ارتكب الرجل الذي سافر إلى لاس فيغاس للاسترخاء حتى يتمكن من العودة والتغلب على «الروبوتات» في رياضة التنس، خطأين مزدوجين وعانى عندما سنحت لدريبر نقطة لكسر إرساله بتسديدة رائعة. لكن بوبليك، الذي سيعود إلى قائمة الخمسين الأوائل بعد سقوطه الحر من المركز السابع عشر، أنهى المباراة بإرسال قوي وسط فرحة الجماهير المساندة له.