
محمد عيسي يتولى رئاسة اللجنة التنفيذية للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة
في خطوة تعكس ثقة إقليمية في الكفاءات المصرية، تولى اللواء محمد عيسى، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي، منصب رئيس اللجنة التنفيذية للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، وذلك بجانب مهامه الحالية بالوزارة.
ويمثل هذا التعيين تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال الطاقة المتجددة على المستوى الإقليمي، خاصة في ظل ما تمتلكه من خبرات وبنية تحتية متطورة ومشروعات رائدة في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة منظمة حكومية إقليمية تضم في عضويتها 17 دولة عربية، ويعمل على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجالات الطاقة النظيفة.
ويأتي اختيار اللواء محمد عيسى لرئاسة اللجنة التنفيذية للمركز تأكيدًا على مكانته المهنية وخبراته الواسعة في مجال التعاون الدولي، مما يعزز من دور مصر القيادي في دعم مشروعات التحول نحو الطاقة المستدامة في المنطقة العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة المال
محمد عيسي يتولى رئاسة اللجنة التنفيذية للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة
في خطوة تعكس ثقة إقليمية في الكفاءات المصرية، تولى اللواء محمد عيسى، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي، منصب رئيس اللجنة التنفيذية للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، وذلك بجانب مهامه الحالية بالوزارة. ويمثل هذا التعيين تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال الطاقة المتجددة على المستوى الإقليمي، خاصة في ظل ما تمتلكه من خبرات وبنية تحتية متطورة ومشروعات رائدة في هذا القطاع الحيوي. ويُعد المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة منظمة حكومية إقليمية تضم في عضويتها 17 دولة عربية، ويعمل على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجالات الطاقة النظيفة. ويأتي اختيار اللواء محمد عيسى لرئاسة اللجنة التنفيذية للمركز تأكيدًا على مكانته المهنية وخبراته الواسعة في مجال التعاون الدولي، مما يعزز من دور مصر القيادي في دعم مشروعات التحول نحو الطاقة المستدامة في المنطقة العربية.


المصري اليوم
٢٨-١١-٢٠٢٤
- المصري اليوم
بمشاركة 5 دول عربية.. افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الـ3 لكلية التربية بجامعة سوهاج
افتتح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التربية بعنوان «التعليم الأخضر والتنمية المستدامة.. رؤى مستقبلية»، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري». جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالناصر ياسين، والدكتور خالد عمران نائبى رئيس الجامعة، والدكتور حسين طه عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور فتحي الضبع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ومعاونيهم، وعدد من الحضور من الدول العربية والجامعات المصرية والطلاب، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد. وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن المؤتمر يأتي في سياق رؤية مصر 2030، ما يعزز أهميته نظرًا لأنه يناقش قضية حيوية هي محط اهتمام العالم أجمع، ألا وهي التغيرات المناخية ودور التعليم الأخضر في التنمية المستدامة ومجابهة مخاطر وتبعيات تلك التحديات، من خلال توظيف التكنولوجيا لتنمية مهارات الطلاب وتوعيتهم بمفهوم التعليم الأخضر وأدواته وترسيخ مبدأ المسئولية في استخدام موارد البيئة استخداماً سليماً يحافظ عليها. وأشاد النعماني، بمشاركة دوله فلسطين الشقيقة بفعاليات المؤتمر، والذي يبرهن على أن مصر هي الشقيق الأكبر لجميع الدول العربية، وأنها ستواصل تقديم دعمها للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، متمنياً النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات تسهم في مجابهة تلك القضية وحلها حلاً جذرياً. ومن جانبه قدم الدكتور حسين طه، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، شكره لكل الحاضرين والباحثين المشاركين من الدول العربية الشقيقة «المملكة العربية السعودية، والإمارت العربية المتحدة، وجمهورية السودان، وسلطنة عمان، وفلسطين الحبيبة». وأشار إلى أن هذا المؤتمر ليس مجرد تجمع علمي بل هو منصة تفاعلية تهدف إلى استشراف المستقبل، من خلال مناقشة العلاقة المحورية بين التعليم والإستدامة، ومن هنا يأتي مفهوم التعليم الأخضر الذي يدعو إلى بناء منظومة تعليمية ترسخ قيم الإستدامة، وتعلم الأجيال القادمة كيفية التعامل مع الموارد بحكمة، والتفكير في الحلول الإبداعية لمشكلات البيئة والتنمية، مقدما شكره لرئيس الجامعة لدعمه المستمر الذي جعل من التعليم والبحث العلمي رسالة راسخة في وجدان الجامعة. من جهته، لفت الدكتور فتحي الضبع وكيل كلية التربية ومقرر المؤتمر، إلى أن موضوع التعليم الأخضر والتنمية المستدامة لم يعد رفاهية أو خياراً بل أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات البيئية والإقتصادية والإجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم، موضحاً أننا نؤمن بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي، وأن دمج مفاهيم الإستدامة في العملية التعليمية يعد خطوة حاسمة نحو بناء مجتمعات واعية وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل. وأشار إلى أن المؤتمر سيستعرض المبادرات والابتكارات وسيناقش الحلول العملية التي تعزز من دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال البحوث وأوراق العمل التي بلغت 83 بحثاً، بالإضافة إلى محاضرتين نظريتين، الأولى بعنوان أسرار النشر العلمي، يقدمها الدكتور محمود عبدالعاطي، والأخرى All In Education challenges and opportunities، تقدمها الأستاذة Dina Vyortkina بجامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، عبر تقنية للزووم. وأعرب محمد عيسى، مدير فرع جهاز البيئة بسوهاج وممثل الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، عن فخره واعتزازه وتقديره للقائمين على المؤتمر، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى تقديم مقترحات لتطوير منظومة التعليم، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التوجه نحو التعليم الأخضر، ورفع كفاءة القيادة التربوية العربية. وأوضح عيسى، أن التعليم الأخضر هو الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة، كما يركز على العملية التعليمية وتزويدها بالتقنيات والتطبيقات والإستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، والذي يستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لإشراك المتعلمين وتعزيز الإستدامة.


النهار المصرية
٢٠-١١-٢٠٢٤
- النهار المصرية
شبكة «رائد» تستعرض جهود المجتمع المدني العربي لدعم مبادرة «تيراميد» أمام (COP 29)
استضاف جناح جامعة الدول العربية بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، المنعقد في باكو بجمهورية أذربيجان، اجتماعاً جانبياً نظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بعنوان «التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة: خطوة نحو الاستدامة في عصر التغيرات المناخية»، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه عملية الانتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومناقشة الحلول والبدائل الأكثر أهمية المتاحة للاستفادة منها. تضمن الاجتماع استعراض جهود المجتمع المدني العربي لدعم وتعزيز مبادرة «تيراميد» لإنتاج تيراواط من الطاقة النظيفة، حيث استهل الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة «رائد»، المناقشات بالتأكيد على أن التحول العالمي نحو تنويع مصادر الطاقة يمثل أحد أهم الاستراتيجيات التي تتبناها العديد من دول العالم، للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، المتهم الرئيسي في قضية التغيرات المناخية، حيث يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً. وأضاف عدلي أن منظمات المجتمع المدني تعمل جنباً إلى جنب مع القطاعات الحكومية في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، كأحد المسارات الرئيسية لتحقيق معايير الاستدامة، خاصةً في ظل عصر تتفاقم فيه تأثيرات التغيرات المناخية، وأوضح أن مبادرة «تيراميد» تستهدف مضاعفة الطاقة المتجددة في منطقة البحر المتوسط لتصل إلى تيراواط بحلول عام 2030، وذلك من خلال توحيد الجهود في دول المنطقة، عبر الاستفادة من التقدم التكنولوجي، والموارد المتجددة لتحقيق أهداف الطاقة الطموحة. من جانبه، أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن مبادرة «تيراميد»، التي تم إطلاقها رسمياً خلال فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، تتماشى مع الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، بما يحقق العديد من الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية للدول المشاركة. وقال إن تنويع مصادر الطاقة يمثل أحد أكبر التحديات، نظراً لأن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة يتطلب ظروفاً بيئية محددة، واستثمارات مالية ضخمة، لتوفير التقنيات الحديثة، لاسيما في الدول النامية، التي غالباً ما تعتمد على استيراد هذه التقنيات، وشدد في هذا الصدد على أنه من الضروري ضمان انتقال عادل إلى مصادر الطاقة المتجددة، مع مراعاة أسواق العمل، وتجنب أي اضطرابات في القطاع الاقتصادي، قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات اجتماعية. كما أشار الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، إلى أنه في ظل معدلات النمو السكاني في كثير من الدول العربية، قد تلجأ بعض المجتمعات إلى استخدام غير مستدام للموارد الطبيعية، لتلبية الطلب المتزايد، على الرغم من العواقب البيئية التي تنجم عن هذه الممارسات، وأضاف أن منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً محورياً في دفع الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن عدد من الدول العربية، من بينهم هاجر الخمليشي، من مؤسسة المناخ الأوروبية، والدكتور ماجد محمود، من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والدكتورة فاطمة زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السابقة من الجزائر، والدكتور محمد فتوحي، الأستاذ بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمنسق العام المساعد شبكة «رائد» بدول المغرب العربي، والدكتورة نجوى بوراوي، منسق شبكة «رائد» في تونس.