
دراسة تكشف تأثير الطفولة القاسية على الدماغ
ويمكن للظروف السيئة، مثل النزاعات الأسرية والفقر أن تؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية للأطفال لعدة سنوات.
وركزت الدراسة بشكل خاص على المادة البيضاء في الدماغ، وهي الطبقات العميقة المكونة من ألياف تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية. واكتشف الباحثون أن العوامل المعاكسة المختلفة مرتبطة بانخفاض مستوى التباين الكسري، بصفته مقياسا لبنية المادة البيضاء الدقيقة في جميع أنحاء الدماغ. ويرتبط هذا بدوره بانخفاض التحصيل الدراسي في الرياضيات والمهارات اللغوية في المستقبل.
وقام الباحثون بتحليل صور الدماغ لـ9082 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9-10 سنوات. وملأ الأطفال وآباؤهم استبيانات حول المشكلات مثل الاضطرابات النفسية والإدمان لدى الوالدين، ونقص الرعاية الصحية، وانخفاض مستوى الأمان في الحي السكني. وتمت مقارنة هذه البيانات مع نتائج مسح الدماغ لتحديد العلاقات المتبادلة. وعلى الرغم من أن صور الدماغ أُخذت مرة واحدة فقط ولا يمكن للدراسة إثبات علاقة السبب والنتيجة، إلا أن المشاركين خضعوا لسلسلة من الاختبارات الإدراكية خلال السنوات الثلاث التالية.
وتم الإثبات أن انخفاض اتصال المادة البيضاء يرتبط بتدهور الوظائف الإدراكية، وعلى الرغم من أن الفروق لم تكن كبيرة، إلا أن هذا قد يشير إلى انتقال ظروف الحياة المعاكسة في مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة.
وقالت طبيبة الأعصاب صوفيا كاروزا: "الجوانب المتعلقة بالمادة البيضاء المرتبطة ببيئتنا المبكرة أكثر انتشارا في جميع أنحاء الدماغ مما كنا نعتقد".
لكن هناك أخبار جيدة أيضا، حيث يمكن للتأثيرات الإيجابية مثل الدعم من الأصدقاء ومشاركة الوالدين أن تحمي المادة البيضاء في الدماغ من التلف.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة PNAS
المصدر: Naukatv.ru
يشير الدكتور جورجي تيشكين إلى أن ارتجاج الدماغ يتطلب إشرافا طبيا إلزاميا. ولكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
"خطة ذكية" لمنع الوفاة المبكرة لمليوني شخص حول العالم
وتظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الفرصة التاريخية المتاحة أمام الحكومات لتحسين الصحة العامة على نطاق غير مسبوق. وشملت الدراسة تحليلا دقيقا لأكثر من 180 دولة و13 ألف منطقة حضرية، توصلت إلى أن انبعاثات النقل البري كانت مسؤولة عن نحو 252 ألف حالة ربو جديدة بين الأطفال خلال عام 2023 فقط، وهو ما يمثل خُمس إجمالي حالات الربو المرتبطة بتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين. وتصبح الصورة أكثر قتامة عندما نعلم أن هذه النسبة ترتفع إلى الثلث في دول الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد الحاجة الملحة لتدخلات سياسية حاسمة. وفي هذا السياق، تبرز التجربة الأوروبية كنموذج إيجابي يمكن الاقتداء به، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث النقل البري بنسبة 50%، وحالات الربو الجديدة بين الأطفال بنسبة 70% بحلول عام 2040، وذلك بفضل السياسات الصارمة المعمول بها حاليا مثل معايير انبعاثات Euro 6/VI وEuro 7 (وهي معايير أوروبية لتحديد الحدود المقبولة لانبعاثات العوادم من السيارات الجديدة التي تباع في الدول الأعضاء لاتحاد الأوروبي). لكن الباحثين يحذرون من أن هذه المكاسب الصحية ليست مضمونة، بل تتطلب التزاما مستمرا بتطبيق هذه المعايير وتطويرها. وتكشف الدراسة عن تفاوت صارخ في التأثيرات الصحية المتوقعة بين الدول المتقدمة والنامية. ففي الوقت الذي تشهد فيه الدول الأكثر تقدما تحسنا ملحوظا في المؤشرات الصحية، تواجه الدول الأقل نموا خطر تضاعف الوفيات المبكرة وحالات الربو بين الأطفال خلال الفترة نفسها. وهذا التفاوت يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون دولي لضمان انتقال عادل نحو أنظمة نقل أكثر نظافة. ويظهر الأطفال دون الخامسة وكبار السن فوق 65 عاما كأكثر الفئات عرضة للخطر. فبينما يشكل الصغار دون سن الخامسة 25% فقط من الفئة العمرية للأطفال، إلا أنهم يحملون عبء 50% من حالات الربو التي يمكن تجنبها. وبالمثل، يمثل كبار السن (65+)، نحو 20% من السكان البالغين، لكنهم يتحملون 70% من سنوات العمر المفقودة عالميا بسبب تلوث الهواء. وهذه الأرقام تقدم دليلا دامغا على الحاجة إلى سياسات صحية تراعي الفئات الأكثر ضعفا. وتشكل المدن ساحة أخرى للمخاطر الصحية، حيث تستحوذ المناطق الحضرية على 70% من حالات الربو التي يمكن تجنبها بين الأطفال الأوروبيين، رغم أنها تستضيف 40% فقط من هذه الشريحة العمرية. وهذه النتائج تؤكد الحاجة إلى سياسات نقل تركز بشكل خاص على تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية المكتظة. وقالت الدكتورة سوزان أنينبرغ، إحدى المشاركات البارزات في الدراسة: "نحن أمام فرصة غير مسبوقة لحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة. التلوث الناتج عن عوادم المركبات ليس مجرد خطر بيئي، بل هو تهديد صحي مباشر يزيد من معدلات الربو عند الأطفال وأمراض الجهاز التنفسي والقلب عند الكبار". وتضيف: "الوقت قد حان لتحرك عالمي منسق يضمن وصول فوائد النقل النظيف إلى جميع المجتمعات، خاصة الأكثر عرضة للخطر". وتقدم هذه الدراسة خارطة طريق واضحة لصناع القرار حول العالم، مؤكدة أن الاستثمار في سياسات النقل الذكي ليس مجرد خيار بيئي، بل هو استثمار في رأس المال البشري وفي مستقبل أكثر صحة للأطفال والكبار على حد سواء. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسة مقلقة عن وجود علاقة بين عمل مضيفي الطيران وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وضعف الصحة الإنجابية. كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق الأمريكية على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
علماء: إغلاق ثقب الأوزون يساعد المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون
وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال (1987)، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. ولكن إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الازدياد، فسوف تستمر الرياح بسبب الانحباس الحراري العالمي، وهو ما سيزيد مرة أخرى من سوء امتصاص الكربون. وتقول الدكتورة تيريزا يارنيكوفا كبيرة الباحثين: "أظهرت حساباتنا أن التأثير السلبي لثقب الأوزون قابل للعكس، ولكن فقط في ظل سيناريو انبعاثات منخفضة. إذا ظلت الانبعاثات مرتفعة، فإن زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري ستتفوق على التأثير الإيجابي لتعافي طبقة الأوزون". وتؤكد نتائج الدراسة أن خفض الانبعاثات بسرعة هو السبيل الوحيد للحفاظ على قدرة المحيط الجنوبي على التخفيف من آثار تغير المناخ. ويشير الباحثون إلى أنه سيكون للدورة المحيطية في المستقبل تأثير أقل على امتصاص الكربون مع تغير توزيعه بين السطح والأعماق. المصدر: كشفت دراسة جديدة عن مؤشرات واعدة على تعافي طبقة الأوزون، بعد مرور ما يقرب من 40 عاما على اكتشاف العلماء لثقب الأوزون. يصادف اليوم، 16 سبتمبر، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون. وهذا اليوم بمثابة تذكير عالمي بالدور المهم الذي تلعبه طبقة الأوزون في حماية الحياة على الأرض. اتفق الخبراء منذ نحو 36 عاما، على حظر إنتاج فئة ضارة من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان، والمعروفة باسم مركبات الكربون الكلورية فلورية. مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مصر.. حكم قضائي تاريخي بأحقية سجين في الإنجاب من زوجته خارج السجن
وأكدت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، أن السماح لزوجة السجين بالحصول على العينة اللازمة لإجراء الحقن المجهري يتسق مع روح الدستور المصري وأحكامه، ومع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية. واستندت الهيئة في توصيتها إلى مواد الدستور المصري التي تنص على أن الأسرة هي أساس المجتمع، وأن الدولة ملتزمة بالحفاظ على تماسكها واستقرارها، مؤكدة أن حرمان الزوجين من الحق في الإنجاب يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. ويقضي الزوج عقوبة السجن المشدد لمدة 15 عاما، داخل مركز الإصلاح والتأهيل بمحافظة المنيا. وأوضحت الهيئة أن الحرية الشخصية والحق في تكوين أسرة من الحقوق الدستورية الأصيلة التي لا ينبغي أن تسلب حتى في حال تقييد الحرية بسبب العقوبة الجنائية، كما استندت في قرارها إلى أحكام سابقة صادرة عن المحكمة الإدارية العليا والمحكمة الدستورية العليا في هذا السياق. واستعانت الهيئة بعدد من السوابق القضائية الدولية لتعزيز رأيها، من بينها قضية "ديكسون ضد المملكة المتحدة" التي نظرتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي أقرت بحق السجناء في الحصول على خدمات التلقيح الصناعي، واعتبرت أن رفض هذه الخدمات يعد انتهاكا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. واستشهدت الهيئة بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، المعروفة بـ"قواعد نيلسون مانديلا" التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي تنص على ضرورة توفير الرعاية الصحية للسجناء على قدم المساواة مع باقي أفراد المجتمع. كما أشارت في تقريرها، إلى الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية المصادق عليها بموجب قرار رئيس الجمهورية المصرية رقم 536 لسنة 1981، التي تؤكد الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية، وكذلك الحق في تكوين أسرة. وقالت الهيئة إن أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، وتعديلاته الأخيرة، تضمن للسجناء الحق في الرعاية الصحية والفحوص الطبية، وهو ما يعزز قانونية وإمكانية إجراء مثل هذا النوع من العمليات. المصدر: الشروق المصرية استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشؤون الإفريقية. زعمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بوجود خلافات كبيرة بين رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، والمنتج المصري الشهير تامر مرسي، رئيس شركة سينرجي. أعربت وزارة الطيران المدني المصرية عن خالص أسفها وتعازيها بعد الحادث الذي وقع اليوم بصالة السفر في مطار شرم الشيخ الدولي، إثر سقوط لوحة إعلانية تابعة لإحدى وكالات الدعاية والإعلان. أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذى وقع اليوم الأحد داخل معسكر دمانيو التابع للجيش الصومالي في العاصمة مقديشيو وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. حققت مصر طفرة غير مسبوقة في العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية خلال عام 2024 وارتفع حجم التبادل التجاري بنسبة 16% ليصل إلى 30.5 مليار دولار مقارنة بـ 26 مليارا في عام 2023 شهد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، ووزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، توقيع عقد الانتفاع للمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.