logo
"بترو مسيلة" تخرج عن الخدمة لتوقف إمدادها بالوقود ومصادر تحذر من "صيف قاس" في عدن

"بترو مسيلة" تخرج عن الخدمة لتوقف إمدادها بالوقود ومصادر تحذر من "صيف قاس" في عدن

اليمن الآن١٦-٠٤-٢٠٢٥

كهرباء عدن - أرشيفية
بران برس:
قالت مصادر محلية، في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة، الأربعاء 16 أبريل/ نيسان 2025، إن محطة بترو مسيلة الكهربائية (محطة الرئيس) خرجت عن الخدمة بشكل كامل، مما ينذر بتوقف خدمة الكهرباء عن أغلب أحياء المدينة.
وذكرت المصادر، نقلاً عن المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أن خروج محطة بترو مسيلة عن الخدمة، يعود لتوقف إمدادات الوقود من النفط الخام، مشيراً إلى أنها تتزود بتلك الإمدادات من محافظتي مأرب وحضرموت.
ولفتت إلى أن المحطة، ما زالت تتلقى 4 ناقلات من محافظة حضرموت، إلا أنها غير كافية لتشغيل المحطة على مدار الساعة، وهو ما اضطر المؤسسة إلى إخراجها عن الخدمة مؤقتًا.
ووفق المصادر، فإن عدداً من المحطات ستبقى في الخدمة خلال الفترة القادمة إلا إن وقود تلك المحطات يكفي حتى يوم السبت القادم فقط، محذّرة من أزمة وشيكة في حال عدم التدخل العاجل لإعادة ضخ إمدادات وقود مأرب، أو تأمين كميات بديلة بشكل فوري.
وحذرت من استمرار وضع الكهرباء في عدن على حالتها دون تدخل حقيقي، رغم المطالبات بتحسين الخدمة، وهو ما ينذر بأن المدينة ستدخل صيفاً قاسياً في ظل التنصل عن وعود تطوير الكهرباء أو ضمان استمرار تدفق النفط الخام.
ومحطة بترو مسيلة من أكبر المحطات لإنتاج الكهرباء في عدن، ودخلت إلى الخدمة في العام 2021، بقدرة 264 ميجا وات، إلا إنها حالياً لا تنتج سوى 65 ميجا وات.
وتعيش عدن، تردياً كبيراً في خدمة الكهرباء وسط وعود حكومية بإصلاح الخدمة، إلا إن الحكومة وسلطات المحافظة لم تعلن حتى الآن عن خطة طارئة لمعالجة الاختلالات في التوليد والوقود، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الانطفاء.
اليمن
خدمة الكهرباء
عدن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع الإقبال على المزادات يدفع البنك المركزي اليمني لتأجيل المزاد الـ14 لهذا العام
تراجع الإقبال على المزادات يدفع البنك المركزي اليمني لتأجيل المزاد الـ14 لهذا العام

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

تراجع الإقبال على المزادات يدفع البنك المركزي اليمني لتأجيل المزاد الـ14 لهذا العام

البنك المركزي اليمني ـ عدن بران برس: أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المُعلَنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، الاثنين 19 مايو/أيار 2025م، تأجيل المزاد رقم (14-2025) نتيجةً للتراجع الكبير في الإقبال على المزادات التي أعلنها مؤخرًا. وقال البنك المركزي في بيان نُشر على موقعه الرسمي اطلع عليه "بران برس"، إنه "ونظرًا لتدني الطلبات المقدمة، وبناءً على طلب البنوك المشاركة، يعلن البنك المركزي اليمني عن تأجيل مزاد بيع العملة الأجنبية رقم 14 حتى موعدٍ آخر سيتم الإعلان عنه لاحقًا". وكان البنك المركزي في عدن قد أعلن، يوم الأربعاء 14 مايو/أيار 2025م، عن المزاد العلني رقم (14/2025) لبيع 30 مليون دولار أمريكي، كان مقررا عقده غداً الثلاثاء، على أن يبدأ المزاد في الساعة الثانية عشرة ظهرًا ويُغلق في الساعة الثانية بعد الظهر في اليوم نفسه. ولوحظ، من خلال نتائج المزادات الأخيرة، تراجع الإقبال على المزادات التي يعلنها البنك؛ إذ باع في المزاد رقم 13، الذي أُعلن الأسبوع الماضي، 6 ملايين دولار فقط من إجمالي 30 مليونًا كانت معروضة للبيع، في حين باع في مزاد الأسبوع الذي سبقه نحو 10 ملايين فقط من إجمالي 30 مليونًا. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، واصل البنك المركزي في عدن الإعلان عن مزادات لبيع ملايين الدولارات في محاولة للسيطرة على سعر صرف العملة الوطنية، إلا أن التراجع في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار لا يزال مستمرًا، ولم تُحقق تلك المزادات نتائج ملموسة حتى الآن. البنك المركزي عدن مزادات بيع العملات تأجيل المزاد رقم 14 تراجع الإقبال

مصر تستأجر محطة غاز عائمة جديدة لتعزيز استيراد الغاز المسال ودعم الشبكة الكهربائية
مصر تستأجر محطة غاز عائمة جديدة لتعزيز استيراد الغاز المسال ودعم الشبكة الكهربائية

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مصر تستأجر محطة غاز عائمة جديدة لتعزيز استيراد الغاز المسال ودعم الشبكة الكهربائية

في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، أعلنت مصر عن استئجار محطة عائمة ثالثة لاستيراد ومعالجة الغاز الطبيعي المسال. وتُعد هذه المحطة جزءًا من استراتيجية موسعة تتبناها الدولة لتوفير مصادر طاقة أكثر استقرارًا واقتصادية، حيث ستعمل على تحويل الغاز الطبيعي المسال من حالته السائلة -التي يُنقل بها عبر الناقلات البحرية بعد تبريده إلى درجات حرارة منخفضة جدًا- إلى صورته الغازية، ليتم استخدامه كمصدر للطاقة في تشغيل محطات توليد الكهرباء. ومن المخطط أن تبدأ المحطة الجديدة عملها الفعلي بحلول شهر يونيو 2025، ما سيؤدي إلى مضاعفة كميات الغاز المستورد عبر الموانئ المصرية، ويُتوقع أن يكون لها دور كبير في دعم الشبكة القومية للكهرباء، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في مجال الطاقة خلال الآونة الأخيرة. وفي سياق متصل، أثار المواطن أحمد سعيد كرامة، تساؤلات مهمة حول إمكانية الاستفادة من البنية التحتية الحالية في محطة "بترو مسيلة" في مدينة عدن، والتي تعمل بقدرة إنتاجية تبلغ 264 ميجاوات وهي من نوع المحطات الهجينة القادرة على استخدام أنواع مختلفة من الوقود، بما فيها الغاز الطبيعي. وأشار كرامة إلى وجود خزانات تخزين للنفط الخام إلى يسار الموقع، بينما تتواجد منذ سنوات معدات تشغيلية مخصصة للعمل بالغاز الطبيعي داخل مخازن المحطة دون تشغيل فعلي. وتساءل في هذا السياق: هل من المنطقي والاقتصادي الاستمرار في الاعتماد على النفط الخام ذو التكلفة المرتفعة، في حين يمكن تشغيل المحطة بالغاز الطبيعي الأقل تكلفة؟ وطرح فكرة مقترحة تتمثل في بناء منشأة غازية متخصصة لتزويد المحطة بالوقود بشكل مستمر، وذلك بدلًا من الاعتماد على الخزانات الحالية ومعدات غير مستغلة، مشيرًا إلى أن مثل هذا التحوّل قد يؤدي إلى تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتخفيف الضغط عن الاقتصاد المحلي، خاصة مع الفارق الكبير بين أسعار الوقودين. وتُعد هذه التساؤلات مؤشرًا على الحاجة الملحة لإعادة النظر في هيكلية إنتاج الطاقة في عدد من المناطق، لا سيما في ظل توافر البنية التحتية المناسبة واستخدامها الأمثل لتشغيل المحطات بكفاءة أعلى وأسعار أقل، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار الشبكة الكهربائية وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

كهرباء عدن.. "سلفة" بن بريك لم تغيّر شيئًا والظلام سيد الموقف
كهرباء عدن.. "سلفة" بن بريك لم تغيّر شيئًا والظلام سيد الموقف

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

كهرباء عدن.. "سلفة" بن بريك لم تغيّر شيئًا والظلام سيد الموقف

رغم استدانة الحكومة 500 طن ديزل من رجل الأعمال البسيري لتشغيل كهرباء عدن، لم يشعر المواطنون بأي تحسن ملموس، إذ استمرت الانقطاعات لأكثر من 20 ساعة يوميًا. وأوضح مصدر مطلع أن الكمية المستلمة لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياج الفعلي الذي يبلغ 700 ميجاوات. وحتى مع تفريغ شحنة أخرى بحمولة 13 ألف طن من الوقود، فإنها تكفي فقط لأسبوعين، ما يطرح تساؤلات حول مصير الكهرباء في عدن مع اقتراب عيد الأضحى، وسط غياب حلول جذرية للأزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store