تونس : ارتفاع ملحوظ لواردات الكهرباء خاصة من الجزائر
وبيّن المرصد، أنّ أسطول إنتاج الكهرباء ، في تونس اعتمد خلال هذه الفترة، بصفة شبه كلية، على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدّر مساهمته بحوالي 94 بالمائة. ويتوزع انتاج الكهرباء في تونس على الشركة التونسية للكهرباء والغاز والتي تنتج قرابة 6678 جيغاواط /ساعة من بينها 6523 جيغاواط/ساعة عبر الغاز الطبيعي .
وتساهم الطاقة المائية في توفير 3 جيغاواط/س والطاقة الشمسية 15 جيغاواط/ س والمنتجين الخواص للطاقة الشمسية 20 جيغاواط /س والمنتجين الذاتيين 105 جيغواط/ س وعمليات التبادل 40 جيغاواط /س وعمليات التوريد من الجزائر وليبيا قرابة 849 جيغاواط/س.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ يوم واحد
- ويبدو
تونس: قرض قيمته 100مليون دولار لتعزيز امدادات الغاز الطبيعي
ناقش مجلس نواب الشعب هذا الثلاثاء اتفاقيتين لقروض بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار. تهدف هذه القروض إلى تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي وتحديث خطوط السكك الحديدية المخصصة لنقل الفوسفات. خلال الجلسة العامة التي عقدت يوم الثلاثاء 22 جويلية 2025، تناول البرلمان التونسي اتفاقيتي تمويل تم التوصل إليهما مؤخرًا. الأولى تم توقيعها بين تونس والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. تتعلق بقرض قدره 10 ملايين دينار كويتي، أي ما يعادل حوالي 32 مليون دولار أمريكي، مخصص لتمويل مشروع تجديد وتطوير خطوط السكك الحديدية المستخدمة لنقل الفوسفات. الهدف هو زيادة القدرة اللوجستية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ودعم تصدير هذه الموارد الاستراتيجية. الاتفاقية الثانية تتعلق بعملية تمويل بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. هذا القرض البالغ 70 مليون دولار أمريكي سيستخدم لاستيراد الغاز الطبيعي، في سياق تظل فيه الأمن الطاقي للبلاد أولوية وطنية. يتم تقديم هذين التمويلين كاستجابات ملموسة للتحديات الهيكلية التي تواجهها البلاد: من جهة، دعم صناعة استخراجية أساسية (الفوسفات)، ومن جهة أخرى، ضمان إمداد طاقي منتظم لمواجهة الطلب المتزايد وذروة الاستهلاك، خاصة في فترة الصيف. تواجه تونس سلسلة من التوترات الاقتصادية والطاقية. تسعى إنتاجية الفوسفات، التي طالما عرقلتها مشاكل لوجستية واجتماعية، لاستعادة قدرتها التنافسية في التصدير. من ناحية أخرى، زادت الاعتماد على الغاز الطبيعي المستورد مع زيادة الاستهلاك الداخلي.

تورس
منذ 3 أيام
- تورس
الكهرباء : تونس تعتمد بنسبة 11% على الجزائر لتغطية استهلاكها
و قد بلغ الحجم الإجمالي 7065 جيغاواط ساعي، مقابل 7039 جيغاواط ساعي خلال نفس الفترة من سنة 2024، ويشمل هذا الرقم الإنتاج الذاتي من الطاقات المتجددة. تراجع في الإنتاج المحلي الموجه للسوق رغم هذا الاستقرار الإجمالي، فقد تراجع الإنتاج الموجّه للسوق المحلي بنسبة 2%، ما دفع تونس إلى زيادة وارداتها من الكهرباء، لا سيما من الجزائر ، والتي مثّلت 11% من حاجيات السوق حتى نهاية ماي 2025. و لا تزال الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) توفّر الغالبية الساحقة من الإنتاج الوطني، بنسبة تبلغ 95%. ويظل الإنتاج من الغاز الطبيعي مستقرًا، في حين تمثّل الطاقات المتجددة 6% من إجمالي الإنتاج. و يشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا متواصلًا، حيث تمّ إلى غاية نهاية سنة 2024 تركيب حوالي 350 ميغاواط من الأسطح الكهروضوئية في القطاع السكني، إضافة إلى منح 323 ترخيصًا جديدًا لإنجاز محطات بقدرة إجمالية تبلغ 50 ميغاواط، مربوطة بشبكات الجهد المتوسط والعالي، لفائدة القطاعات الصناعية والخدماتية والفلاحية. ارتفاع في الاستهلاك الصناعي ارتفعت ذروة الاستهلاك بنسبة 5%، لتصل إلى 3211 ميغاواط في نهاية ماي 2025، مقابل 3073 ميغاواط خلال نفس الفترة من السنة الماضية. ورغم بقاء المبيعات الإجمالية للكهرباء شبه مستقرة، إلا أن البيانات القطاعية تكشف عن ارتفاع ملحوظ في الطلب الصناعي : +26% لدى الحرفاء ذوي الجهد العالي (الصناعات الكبرى) –2% لدى الحرفاء ذوي الجهد المتوسط استقرار لدى الحرفاء ذوي الجهد المنخفض، خاصة السكني، الذي يمثل حوالي 75% من هذه الفئة. و لا تزال الصناعات تمثّل المستهلك الرئيسي للكهرباء، بنسبة 61% من الطلب المشترك للجهد العالي و المتوسط. ديناميكيات متباينة حسب القطاعات شهدت بعض القطاعات الصناعية نموًا لافتًا في استهلاكها للكهرباء: +13% لقطاع الورق والنشر +10% لمواد البناء +6% للصناعات الاستخراجية في المقابل، سجّلت قطاعات أخرى تراجعًا : –13% لضخ المياه في القطاع الفلاحي –3% لصناعات النسيج والملابس –1% للصناعات المعدنية الأساسية و هكذا، فإن تونس تسجّل إلى غاية نهاية ماي 2025 توازنًا طاقيًا هشًا، يتميز بإنتاج محلي مستقر، لكنه غير كافٍ لتلبية الطلب الصناعي المتزايد، ما أدى إلى ارتفاع نسق التوريد. و رغم تواصل جهود تطوير الطاقة الشمسية و تنويع مصادر الإنتاج، لا تزال التحديات الهيكلية قائمة : التبعية للغاز، وضعف مساهمة الطاقات المتجددة، والاختلالات القطاعية. و سيكون النصف الثاني من السنة حاسمًا لتأكيد جهود الانتقال الطاقي، في ظل ضغط مستمر على الطلب. تعليقات


إذاعة المنستير
منذ 3 أيام
- إذاعة المنستير
تونس ورّدت 11 بالمائة من حاجياتها الوطنية من الكهرباء من الجزائر مع تخطي الإنتاج عتبة 7 آلأاف جيغاوط /ساعة
بلغ إنتاج الكهرباء في تونس، مع موفى شهر ماي 2025، حوالي 7065 جيغاوط/ساعة، في ظلّ ارتفاع ملحوظ لواردات الكهرباء خاصة من الجزائر والتي ساهمت في تغطية 11 بالمائة من الحاجيات الوطنية. وصدرت هذه البيانات ضمن نشرية المرصد الوطني للطاقة والمناجم لشهر ماي 2025، والذي اظهرت بياناته تسجيل شبه استقرار في انتاج الكهرباء مع موفى ماي 2025 مقارنة مع موفي ماي 2024، علما وان الانتاج الموجه الى الاستهلاك المحلي سجّل انخفاضا خلال نفس الفترة بنسبة 2 بالمائة. وبيّن المرصد، أنّ أسطول انتاج الكهرباء ، في تونس اعتمد خلال هذه الفترة، بصفة شبه كلية، على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدّر مساهمته بحوالي 94 بالمائة. ويتوزع انتاج الكهرباء في تونس على الشركة التونسية للكهرباء والغاز والتي تنتج قرابة 6678 جيغاواط /ساعة من بينها 6523 جيغاواط/ساعة عبر الغاز الطبيعي . وتساهم الطاقة المائية في توفير 3 جيغاواط/س والطاقة الشمسية 15 جيغاواط/ س والمنتجين الخواص للطاقة الشمسية 20 جيغاواط /س والمنتجين الذاتيين 105 جيغواط/ س وعمليات التبادل 40 جيغاواط /س وعمليات التوريد من الجزائر وليبيا قرابة 849 جيغاواط/س.