logo
محدث عشرات الشُّهداء في مجازر الاحتلال المُتواصلة على قطاع غزَّة

محدث عشرات الشُّهداء في مجازر الاحتلال المُتواصلة على قطاع غزَّة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ598 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 3.822 شهيدًا، و 10.925 إصابةً، معلنةً ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 53,977 شهيدًا و 122,966 إصابة منذ السابع من إكتوبر للعام 2023م.
وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أنّ مستشفيات غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وقال "نحن بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات لغزة وتوزيعها"، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
ارتقى 6 شهداء في قصف طيران الاحتلال المسير منزلًا يعود لعائلة عبد ربه شرقي مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد الموظف في بلدية غزة محمد موسى وإصابة اثنين آخرين من الموظفين بعد قصف الاحتلال سيارة قرب مدرسة الشجاعية بمدينة غزة.
وأُصيب 3 مواطنين إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال منزلا لعائلة صباح محيط مسجد البخاري في دير البلح وسط قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال منازل المواطنين في بلدة القرارة شمالي شرق مدينة خان يونس، فيما واصلت آليات الاحتلال إطلاق النار بكثافة شمالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ارتقى 31 شهيدًا وأصيب العشرات، بينما أُعلن عن مفقودين، فجر اليوم الإثنين، بقصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي، والتي تؤوي نازحين، في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن انتشال جثامين متفحمة لشهداء ارتقوا إثر قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي المخصصة لإيواء النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا مأهولًا وخيام النازحين بجوار المنزل في شارع الثورة، شرقي مدينة غزة.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة دامية بحق عائلة عبد ربه شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 19 شهيدًا معظمهم أطفال.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة السطر والقرارة شمالي شرق خان يونس، فيما شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات على مناطق القرارة وقيزان النجار والسطر الشرقي بمدينة خان يونس.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة. بينما قصف الطيران الحربي المسيرة بغارة واحدة على الأقل مخيم المغازي.
وأطلقت طائرات إسرائيلية مسيّرة "كواد كابتر" النار على المنازل في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة وفي حارتي البيوك وأبو صقر في بطن السمين وسط مدينة خان يونس. بينما فجرت روبوتا مفخخا شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبعة أطفال تحت الرَّماد.. وقصَّة طبيبة غزية تمسك ببقايا الحياة
سبعة أطفال تحت الرَّماد.. وقصَّة طبيبة غزية تمسك ببقايا الحياة

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

سبعة أطفال تحت الرَّماد.. وقصَّة طبيبة غزية تمسك ببقايا الحياة

خان يونس/ تامر قشطة بين غرفة العناية الفائقة في مستشفى "مبنى الياسين" الطبي، حيث يرقد زوجها الطبيب حمدي النجار (40 عامًا)، وبين زياراتها اليومية لقسم الأطفال التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" (MSF) حيث يُعالج ابنها آدم (11 عامًا)، تعيش الطبيبة آلاء النجار (35 عامًا) أيامًا أشبه بالكابوس، منذ أن فقدت سبعة من أطفالها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في خان يونس، وفقًا لشهادات العائلة وزملائها في العمل. صباح الجمعة الماضية، غادرت آلاء — أخصائية طب الأطفال — منزلها متجهة إلى عملها في مستشفى التحرير ضمن مجمع ناصر الطبي، برفقة زوجها، قبل أن يعود الأخير إلى المنزل لرعاية أطفالهما العشرة، وتقديم العلاج المجاني في المستوصف العائلي بمنطقة "قيزان النجار". لكن بعد الساعة الثانية ظهرًا، تبدّل كل شيء. صاروخان إسرائيليان دمّرا المنزل بالكامل. استُشهد سبعة من أطفالهم على الفور: رُكان، رِسلان، جُبران، إيف، ريفان، سيدين، ولُقمان (تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا). في حين لا يزال مصير الطفل يحيى (12 عامًا) والرضيعة سندس (6 أشهر) مجهولًا، بينما نُقل الزوج إلى العناية المركزة مصابًا بجروح خطيرة، وأُصيب آدم بحروق بالغة. يقول علي النجار، شقيق الزوج، لـ "فلسطين أون لاين": "كان المشهد مروعًا.. وجدت أخي ينزف وسط ركام المنزل، وجثث الأطفال متفحمة. حتى آلاء، الطبيبة التي تعالج الحالات الحرجة، لم تتمكن من التعرف عليهم من شدة الحروق". ويضيف النجار (51 عاما): "لا يوجد مبرر لاستهداف منزل طبيبين كرّسا حياتهما لعلاج الفقراء. هذه جريمة حرب موثّقة." ترفض الطبيبة آلاء، التي ترتدي النقاب، التحدث لوسائل الإعلام، بحسب زميلتها الدكتورة فداء النادي، التي تقول: "لم يتبقَ لها سوى آدم. تقضي وقتها بين الصلاة والدعاء لزوجها وابنها، وتنتظر خبرًا عن طفليها المفقودين. الزوجان حمدي وآلاء، أبناء عم، يمثلان شريحة الطبقة المتعلمة في غزة. آلاء وُلدت في السعودية ودرست الطب في السودان، أما حمدي فتخرج من كلية الطب في مصر. تزوجا عام 2014، وافتتحا مستوصفًا لخدمة الفقراء مجانًا. يقول الطبيب طارق أبو عنزة، الذي زامل آلاء لعامين: "استهداف منزل عائلة مدنية دون إنذار، وقتل سبعة أطفال دفعة واحدة، هو جريمة حرب واضحة وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف التي تحظر العقاب الجماعي والهجمات العشوائية." ويضيف أبو عنزة (40 عاما): "ما حدث مع آلاء، حدث معي أيضًا. أُصبت في منزلي شرق خان يونس مطلع الحرب، ولولا عناية الله لكنت الآن في عداد الشهداء مع عائلتي. هذا جزء من نمط ممنهج يستهدف الكوادر الطبية وأسرهم في غزة." ويتابع: "عندما عدت إلى عملي بعد الإصابة، كانت آلاء أول من خفّف عني، وتحمّلت أعباء دوامي. لم أتخيل أنني سأكون أنا من يخفف عنها لاحقًا." من جهتها، تقول النادي، التي عملت إلى جانب آلاء لخمس سنوات، إنها كانت تعتبرها بمثابة أخت: "الجريمة فجعت الجميع، لكنها بقيت متماسكة. فقدت معظم أفراد عائلتها دفعة واحدة، ومع ذلك، لم تنهَر." وتختتم النادي بكلمات تختصر مأساة غزة: "في هذا القطاع المحاصر، لا يُستهدف الأطباء فقط، بل تُباد عائلات بأكملها. الكلمات تعجز عن وصف الألم." المصدر / فلسطين أون لاين

في اليوم ال 600... أرقام مفرغة حول ضحايا الإبادة وحصيلة الدَّمار بغزَّة
في اليوم ال 600... أرقام مفرغة حول ضحايا الإبادة وحصيلة الدَّمار بغزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

في اليوم ال 600... أرقام مفرغة حول ضحايا الإبادة وحصيلة الدَّمار بغزَّة

غزة/ فلسطين أون لاين نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أبرز الأرقام الخاصة بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع في اليوم 600 للعدوان. وفي بيان إحصائي شامل، أعلن المكتب الحكومي، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ أكثر من 63 ألف شهيد ومفقود، بينهم 54084 شهيدا وصلت جثامينهم لمستشفيات القطاع، ونحو 9 آلاف مفقود، منهم من لا يزال تحت الأنقاض وآخرين ما زالا مصيرهم مجهولا. ولفت إلى أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ أكثر من 18 ألف شهيد، وصل منهم للمستشفيات 16854 شهيدا، و12400 شهيدة، وصلت جثامين 8968 منهن للمستشفيات. وتابع أن بين الشهداء نحو 1580 شهيداً من الطواقم الطبية الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي، وبعضهم بشكل مباشر. كما استشهد 115 شهيداً من الدفاع المدني، و220 شهيداً من الصحفيين. وأكد أن مجموع ما ارتكبه جيش الاحتلال من مجازر في القطاع يربوا عن 15 ألف مجزرة، وأن نحو 60% من الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين. وفي سياق الواقع الإنساني المأساويّ، أوضح البيان أن 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعيشون تحت خطر الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، بينما تسببت الحرب في دمار شامل طال 88% من البنية التحتية للقطاع، مع خسائر مباشرة تجاوزت 62 مليار دولار. كما أكد البيان أن الاحتلال استهدف القطاع الصحي بشكل مباشر، حيث دمّر أو أخرج عن الخدمة 38 مستشفى و82 مركزًا طبيًا، وقتل أكثر من 1,580 من الطواقم الطبية، فيما يحتاج 22 ألف مريض للسفر العاجل لتلقي العلاج. وأضافت الإحصائية أن أكثر من 280 ألف أسرة فقدت المأوى، و2 مليون مدني نزحوا قسرًا، فيما أُبيدت أكثر من 2,483 عائلة بالكامل، ومُسحت من السجل المدني. ولفت المكتب إلى أن الاحتلال منع دخول أكثر من 50 ألف شاحنة مساعدات ووقود خلال 88 يومًا من الحصار الكامل، ما تسبب في تفشي الأمراض والأوبئة، وتسجيل 71,338 إصابة بالكبد الوبائي، وموت 58 طفلًا بسبب سوء التغذية. وختم البيان بالتأكيد على أن الحرب دمّرت 828 مسجدًا كليًا و3 كنائس، وتسببت بتخريب أكثر من 700 منشأة تعليمية، وقتل أكثر من 13 ألف طالب، في ظل حرب إبادة بحق الفلسطيني ومكونات الحياة في قطاع غزة".

مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتح باب التسجيل لبرنامج دعم سوء التغذية في غزة
مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتح باب التسجيل لبرنامج دعم سوء التغذية في غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتح باب التسجيل لبرنامج دعم سوء التغذية في غزة

أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط، ممثلاً بدائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، عن فتح باب التسجيل لبرنامج شامل لمكافحة سوء التغذية. ويهدف البرنامج إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال والبالغين الذين يعانون من نقص التغذية، وذلك من خلال تقييم دقيق لاحتياجاتهم وتقديم الدعم الغذائي والطبي المناسب. يأتي هذا البرنامج في إطار جهود المجلس المتواصلة لدعم الأسر والأفراد الأكثر ضعفاً واحتياجاً في قطاع غزة. ويشمل البرنامج ثلاث مراحل أساسية: - تقييم الحالة التغذوية والصحية: يقوم فريق متخصص بتقييم دقيق للحالة الصحية والتغذوية للمستفيدين لتحديد التدخل الأمثل. - توفير الدعم الغذائي المناسب: يتم تقديم المساعدات الغذائية الضرورية التي تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل حالة. - إحالة الحالات الطبية المتخصصة: يتم توجيه الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً متخصصاً إلى الجهات المعنية لضمان حصولهم على الرعاية اللازمة. رابط التسجيل والبيانات المطلوبة: يمكن للمهتمين وذوي الحالات المستحقة تعبئة نموذج التسجيل عبر الرابط التالي: الرابـــــط هنا البيانات المطلوبة في نموذج التسجيل تشمل: - اسم الأب رباعياً - اسم الأم رباعياً - اسم الطفل رباعياً - رقم هوية الأب - رقم هوية الأم - رقم هوية الطفل (إن وجد) - تاريخ ميلاد الطفل (يجب أن يكون أقل من 5 سنوات) - رقم جوال للتواصل - مكان السكن (يُرجى اختيار الأقرب إلى العيادة: الزيتون، الشجاعية، التفاح، الدرج ومحيطهم، أو الرمال، الجلاء، الصبرة، تل الهواء، النصر ومحيطهم). ملاحظة هامة: يُرجى الحرص على تعبئة النموذج في أسرع وقت ممكن لضمان دراسة الطلبات والمساعدة الفورية للحالات المستحقة المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store