logo
مطار طرابلي سيكون بوابة للهروب و ممر للتهريب

مطار طرابلي سيكون بوابة للهروب و ممر للتهريب

أخبار ليبيا 24منذ 7 ساعات

بنغازي – 24 مايو 2025
أثار القرار الأخير بتفعيل مطار طرابلس الدولي جزئياً، على الرغم من غياب الشروط الفنية والأمنية الكاملة لتشغيله، موجةً كبيرة من التساؤلات والجدل في الشارع الليبي. هذا القرار، الذي أتى في توقيت سياسي وأمني حساس، ترك المجال مفتوحاً أمام سيل من التكهنات، وطرح علامات استفهام متعددة حول أهدافه الحقيقية، خاصة مع ربطه باستخدامات محددة كـ'الرحلات الخاصة' و'الإسعاف الجوي'، دون توضيحات مفصلة أو شفافية مطلوبة في مثل هذه القرارات المصيرية.
غياب الشفافية وغيوم الشكوك
من خلال مراجعة مئات التعليقات على الاستطلاع الذي نشرته وكالة أخبار ليبيا 24 على منصتها على الفيسبوك ، يتضح أن الثقة بين المواطنين وحكومة الدبيبة باتت في أدنى مستوياتها. إذ لم يُقابل إعلان تفعيل المطار ببيانات رسمية وافية من الجهات المختصة تشرح أسباب هذا القرار، أو توضح مدى جاهزية المطار من حيث معايير السلامة الجوية، أو البروتوكولات الأمنية المعتمدة، مما فتح الباب أمام تفسيرات متنوعة وغالبها تشاؤمية.
المبررات الرسمية تحدثت باقتضاب عن تخصيص المطار للحالات 'الطارئة'، مثل الإسعاف الجوي والرحلات الخاصة، لكن هذا التوصيف الفضفاض فُسّر من كثيرين كذريعة لفتح ممر 'آمن' وموازي، يُستخدم لأغراض تتجاوز المهام الإنسانية أو اللوجستية.
الشارع الليبي يشك: بوابة للهروب أم ممر للتهريب؟
النقطة المحورية التي تجمع عليها أغلب تعليقات المواطنين تتمثل في اعتقاد واسع بأن إعادة تشغيله هو خطوة استباقية للهروب، سواء من قبل مسؤولين في الحكومة الحالية، أو كوادر أمنية وشخصيات ذات نفوذ، في حال تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية أو نشبت مواجهات مسلحة جديدة.
ففي ظل سيطرة جهاز الردع على منفذ معيتيقة الجوي، وتزايد الحديث عن تضييق الخناق على حركة بعض الشخصيات المرتبطة بالحكومة أو بعض المليشيات، أصبح تفعيل مطار بديل، خارج نفوذ الردع، يبدو بمثابة 'خطة طوارئ' للهروب، كما وصفه أحد المعلقين بـ'Plan B'.
كما ربط البعض بين هذا القرار ومزاعم نُشرت في الأشهر الماضية عن تحويل مطار معيتيقة إلى قاعدة أميركية أو مركز عسكري أجنبي، ما قد يكون قد دفع أطرافاً داخل الحكومة إلى البحث عن بديل سريع لتأمين خروجهم أو تحركاتهم الخاصة في حال تعذر استخدام معيتيقة.
تهريب الأموال والذهب: اتهامات لا تغيب
تكررت في مئات التعليقات اتهامات تشير إلى أن إعاجة تشغيل هذا المنفذ الحساس بشكل جزئي بهدف تسهيل تهريب الأموال والذهب، مستغلين غياب الرقابة، لا سيما في الرحلات الخاصة التي لا تخضع غالباً للتفتيش الدقيق أو الرقابة الجمركية الصارمة.
ويذهب البعض إلى حد القول إن المطار سيوفر منصة آمنة لاستقبال أو تهريب عناصر أجنبية، سواء مرتزقة أو 'مهاجرين مقنّعين'، بما يخدم مصالح أطراف داخلية ترتبط بمشاريع إقليمية ودولية في ليبيا.
زاوية أخرى: المطار كأداة لإزاحة معيتيقة
رغم التركيز الأكبر على 'فرضيات الهروب'، إلا أن هناك أيضاً تحليلاً آخر يرى أن إعادة فتح مطار طرابلس الدولي قد تكون جزءاً من محاولة استراتيجية لسحب البساط من تحت المنفذ الجوي الثاني المعروف بمعيتيقة ، الذي تسيطر عليه قوة الردع المعروفة بنفوذها الواسع في طرابلس.
يُحتمل أن تكون بعض الأطراف قد وجدت أن السيطرة أو التنسيق مع منفذ معيتيقة الجوي بات أمراً صعباً، سواء لاعتبارات أمنية أو سياسية، فتم اللجوء إلى 'إحياء' مطار طرابلس الدولي كخطوة تدريجية لبناء مركز طيران بديل، أقل تحكماً من الخصوم المحليين.
البعد الأمني والعسكري: تحضير لمواجهة؟
لا يمكن إغفال احتمالية أن يكون فتح المطار متصلاً بخطط عسكرية في الأفق، خصوصاً مع تصاعد التوتر في العاصمة، وتزايد التوقعات بانفجار الأوضاع مجدداً بين المجموعات المسلحة. يرى بعض المحللين أن تشغيل المطار قد يوفر منفذاً عسكرياً لنقل الذخائر أو الطائرات المسيرة، أو تجهيزات عسكرية قد تُستخدم في مواجهة محتملة مع قوات مسيطرة على مطار معيتيقة أو مناطق استراتيجية في طرابلس.
قراءة في رمزية التوقيت
السؤال الجوهري الذي طرحه عدد كبير من الليبيين كان ببساطة: لماذا الآن؟ فبعد سنوات من المطالبات بإعادة تشغيل مطار طرابلس الدولي الذي دُمر في أحداث 2014، لم تتحرك السلطات إلا في لحظة توتر سياسي وأمني. وهذا ما اعتبره كثيرون دليلاً على أن قرار فتح المطار لم يُتخذ من أجل خدمة عامة أو استجابة لمطالب الناس، بل جاء في إطار مناورات سياسية داخلية، وتهيئة سيناريوهات للطوارئ تخدم أطرافاً محددة.
خاتمة: المطالبة بالشفافية والمحاسبة
أمام هذا الكم الكبير من الشكوك والاتهامات الشعبية، يصبح لزاماً على السلطات الليبية أن تخرج عن صمتها، وتصدر توضيحات مفصلة حول ظروف تفعيل منفذ حساس ومهم ، ومدى مطابقته لمعايير الطيران المدني، وطبيعة الرحلات التي يُسمح لها باستخدامه.
الليبيون، الذين ينتظرون فتح هذا المنفذ الجوي لسنوات لخدمتهم، يستحقون أن يُفتح المرفق لهم جميعاً، لا أن يتحول إلى بوابة سرية لخدمة مصالح فئة صغيرة أو يُستخدم في سيناريوهات الهروب والتهريب. وإلى أن يحدث ذلك، سيظل تفعيل المطار، في نظر الكثيرين، مجرد نقطة مظلمة أخرى في مسار الضباب السياسي الليبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطار طرابلي سيكون بوابة للهروب و ممر للتهريب
مطار طرابلي سيكون بوابة للهروب و ممر للتهريب

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

مطار طرابلي سيكون بوابة للهروب و ممر للتهريب

بنغازي – 24 مايو 2025 أثار القرار الأخير بتفعيل مطار طرابلس الدولي جزئياً، على الرغم من غياب الشروط الفنية والأمنية الكاملة لتشغيله، موجةً كبيرة من التساؤلات والجدل في الشارع الليبي. هذا القرار، الذي أتى في توقيت سياسي وأمني حساس، ترك المجال مفتوحاً أمام سيل من التكهنات، وطرح علامات استفهام متعددة حول أهدافه الحقيقية، خاصة مع ربطه باستخدامات محددة كـ'الرحلات الخاصة' و'الإسعاف الجوي'، دون توضيحات مفصلة أو شفافية مطلوبة في مثل هذه القرارات المصيرية. غياب الشفافية وغيوم الشكوك من خلال مراجعة مئات التعليقات على الاستطلاع الذي نشرته وكالة أخبار ليبيا 24 على منصتها على الفيسبوك ، يتضح أن الثقة بين المواطنين وحكومة الدبيبة باتت في أدنى مستوياتها. إذ لم يُقابل إعلان تفعيل المطار ببيانات رسمية وافية من الجهات المختصة تشرح أسباب هذا القرار، أو توضح مدى جاهزية المطار من حيث معايير السلامة الجوية، أو البروتوكولات الأمنية المعتمدة، مما فتح الباب أمام تفسيرات متنوعة وغالبها تشاؤمية. المبررات الرسمية تحدثت باقتضاب عن تخصيص المطار للحالات 'الطارئة'، مثل الإسعاف الجوي والرحلات الخاصة، لكن هذا التوصيف الفضفاض فُسّر من كثيرين كذريعة لفتح ممر 'آمن' وموازي، يُستخدم لأغراض تتجاوز المهام الإنسانية أو اللوجستية. الشارع الليبي يشك: بوابة للهروب أم ممر للتهريب؟ النقطة المحورية التي تجمع عليها أغلب تعليقات المواطنين تتمثل في اعتقاد واسع بأن إعادة تشغيله هو خطوة استباقية للهروب، سواء من قبل مسؤولين في الحكومة الحالية، أو كوادر أمنية وشخصيات ذات نفوذ، في حال تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية أو نشبت مواجهات مسلحة جديدة. ففي ظل سيطرة جهاز الردع على منفذ معيتيقة الجوي، وتزايد الحديث عن تضييق الخناق على حركة بعض الشخصيات المرتبطة بالحكومة أو بعض المليشيات، أصبح تفعيل مطار بديل، خارج نفوذ الردع، يبدو بمثابة 'خطة طوارئ' للهروب، كما وصفه أحد المعلقين بـ'Plan B'. كما ربط البعض بين هذا القرار ومزاعم نُشرت في الأشهر الماضية عن تحويل مطار معيتيقة إلى قاعدة أميركية أو مركز عسكري أجنبي، ما قد يكون قد دفع أطرافاً داخل الحكومة إلى البحث عن بديل سريع لتأمين خروجهم أو تحركاتهم الخاصة في حال تعذر استخدام معيتيقة. تهريب الأموال والذهب: اتهامات لا تغيب تكررت في مئات التعليقات اتهامات تشير إلى أن إعاجة تشغيل هذا المنفذ الحساس بشكل جزئي بهدف تسهيل تهريب الأموال والذهب، مستغلين غياب الرقابة، لا سيما في الرحلات الخاصة التي لا تخضع غالباً للتفتيش الدقيق أو الرقابة الجمركية الصارمة. ويذهب البعض إلى حد القول إن المطار سيوفر منصة آمنة لاستقبال أو تهريب عناصر أجنبية، سواء مرتزقة أو 'مهاجرين مقنّعين'، بما يخدم مصالح أطراف داخلية ترتبط بمشاريع إقليمية ودولية في ليبيا. زاوية أخرى: المطار كأداة لإزاحة معيتيقة رغم التركيز الأكبر على 'فرضيات الهروب'، إلا أن هناك أيضاً تحليلاً آخر يرى أن إعادة فتح مطار طرابلس الدولي قد تكون جزءاً من محاولة استراتيجية لسحب البساط من تحت المنفذ الجوي الثاني المعروف بمعيتيقة ، الذي تسيطر عليه قوة الردع المعروفة بنفوذها الواسع في طرابلس. يُحتمل أن تكون بعض الأطراف قد وجدت أن السيطرة أو التنسيق مع منفذ معيتيقة الجوي بات أمراً صعباً، سواء لاعتبارات أمنية أو سياسية، فتم اللجوء إلى 'إحياء' مطار طرابلس الدولي كخطوة تدريجية لبناء مركز طيران بديل، أقل تحكماً من الخصوم المحليين. البعد الأمني والعسكري: تحضير لمواجهة؟ لا يمكن إغفال احتمالية أن يكون فتح المطار متصلاً بخطط عسكرية في الأفق، خصوصاً مع تصاعد التوتر في العاصمة، وتزايد التوقعات بانفجار الأوضاع مجدداً بين المجموعات المسلحة. يرى بعض المحللين أن تشغيل المطار قد يوفر منفذاً عسكرياً لنقل الذخائر أو الطائرات المسيرة، أو تجهيزات عسكرية قد تُستخدم في مواجهة محتملة مع قوات مسيطرة على مطار معيتيقة أو مناطق استراتيجية في طرابلس. قراءة في رمزية التوقيت السؤال الجوهري الذي طرحه عدد كبير من الليبيين كان ببساطة: لماذا الآن؟ فبعد سنوات من المطالبات بإعادة تشغيل مطار طرابلس الدولي الذي دُمر في أحداث 2014، لم تتحرك السلطات إلا في لحظة توتر سياسي وأمني. وهذا ما اعتبره كثيرون دليلاً على أن قرار فتح المطار لم يُتخذ من أجل خدمة عامة أو استجابة لمطالب الناس، بل جاء في إطار مناورات سياسية داخلية، وتهيئة سيناريوهات للطوارئ تخدم أطرافاً محددة. خاتمة: المطالبة بالشفافية والمحاسبة أمام هذا الكم الكبير من الشكوك والاتهامات الشعبية، يصبح لزاماً على السلطات الليبية أن تخرج عن صمتها، وتصدر توضيحات مفصلة حول ظروف تفعيل منفذ حساس ومهم ، ومدى مطابقته لمعايير الطيران المدني، وطبيعة الرحلات التي يُسمح لها باستخدامه. الليبيون، الذين ينتظرون فتح هذا المنفذ الجوي لسنوات لخدمتهم، يستحقون أن يُفتح المرفق لهم جميعاً، لا أن يتحول إلى بوابة سرية لخدمة مصالح فئة صغيرة أو يُستخدم في سيناريوهات الهروب والتهريب. وإلى أن يحدث ذلك، سيظل تفعيل المطار، في نظر الكثيرين، مجرد نقطة مظلمة أخرى في مسار الضباب السياسي الليبي.

عن مستقبل الدينار الليبي..'الجهيمي': لا تخدعكم الإيرادات ولا تطمئنو كثيراً للاحتياطيات.. وهذه الحلول
عن مستقبل الدينار الليبي..'الجهيمي': لا تخدعكم الإيرادات ولا تطمئنو كثيراً للاحتياطيات.. وهذه الحلول

أخبار ليبيا

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

عن مستقبل الدينار الليبي..'الجهيمي': لا تخدعكم الإيرادات ولا تطمئنو كثيراً للاحتياطيات.. وهذه الحلول

كتب وزير التخطيط السابق 'الطاهر الجهيمي' عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: ما هو مستقبل قيمة الدينار الليبي نسبة إلى الدولار ؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثير من الليبيين هذه الأيام ، بعضهم يطرح السؤال بلهفة ، والكل يتساءل يا ترى هل ستشهد الأسابيع والأشهر القادمة انخفاضاً في القيمة النسبية للدينار ؟ وهم عند طرحهم لهذا السؤال الكبير يطلبون جواباً في كلمة واحدة : نعم أو لا ، طبعاً بعد نعم أو لا لديهم أسئلة أخرى . الاقتصاديون عادةً لا يعطون جواباً واضحاً أو قاطعاً لأنهم تأثروا بدراستهم لنظرية الإحتمالات إلّا بعد دراسات معمّقة ، لذلك فى هذا المنشور لا توجد نعم أو لا ، وإنما توجد : هذا أكثر إحتمالاً من ذاك، خاصةً إذا كنا نتكلم عن المدى المتوسط أو المدى الطويل ، ولكن باختصار شديد ، يمكن القول بأنه إذا استمرّت الظروف و الإتجاهات السائدة اليوم فإن مستقبل قيمة الدينار غير مطمئن . لا تلوموا المصرف المركزي على ما أنتم فيه ، فالمصرف المركزي ما هو إلا يد واحدة واليد الواحدة لا تصفّق ، بل لوموا من يضعكم فى هذا الواقع السياسي و الاقتصادي غير المطمئن . لا تدعوا ايرادات النفط تخدعكم وأنها ستأتي لنجدتكم، فهي أصبحت تكاد تكون عامل محايد ، كيف ذلك ؟ هذه الإيرادات لن ترتفع كثيراً إذا ارتفعت ولن تنخفض كثيراً إذا انخفضت ،هذا على الأقل فى المستقبل المنظور، لماذا ؟ لأن ملوك النفط ( السعودية وأمريكا )ملتزمون بسياسة ' استقرار سوق النفط '، ليس من مصلحة السعودية أن ترتفع أسعار النفط كثيراً لأسباب سياسية ، وليس من مصلحة أمريكا أن يحدث هذا لأسباب اقتصادية ( انتقال الثروة إلى الخارج ) . وبالمثل ليس من مصلحة السعودية أن تنخفض أسعار النفط كثيرا لأسباب تتعلّق بالميزانية ، كذلك ليس من مصلحة أمريكا أن يحدث هذا لأن فيه إضرار بمصالح الشركات الأمريكية النافذة ( قالها كيسنجر منذ أوائل السبعينيات )، ولا تطمئنوا كثيرا إلى احتياطيات المصرف المركزي وهي وفيرة؛ فهي مهما كبُرت يمكن أن تتناقص بسرعة . الحل الذي أراه هو الإصلاح الاقتصادي الكامل والشامل، إصلاح تشترك في تنفيذه كل أدوات ومؤسسات الدولة وخاصةً المؤسسات الاقتصادية والمالية ، هنا لابد من ملاحظتين: الأولى هي أن إهمال المشكلة أو تأجيل العمل على معالجتها لن يزيد المشكلة إلا سوءاً ويجعلها أصعب حلاً . والثانية هي أن النتائج الإيجابية للإصلاح الاقتصادي لا تأتي بسرعة وإنما تأخذ وقتاً بحسب ما يحيط بها من ظروف . هل أنا متفائل ؟ لا ، أنا متشائل ، عندي شيئ من التشائم وعندي شيئ من التفائل ، لماذا ؟ لأن الإصلاح الإقتصادي عمل جراحي ومؤلم ، خاصةً للفئات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة ، لذلك لا تقدر عليه إلا الحكومات القوّية المستقرّة التي تملك صلاحيات دعنا نقول واقعياً شبه دكتاتورية ، لنرى ..

والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟
والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟

أخبار ليبيا

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟

تصدر اسم 'حسين الشرع'، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشورات نسبت لحساب باسمه على الفيسبوك. وفي المنشور، انتقد الشرع، 'التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية، كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ'الإنجاز التاريخي' الذي أطاح بالنظام السابق'. وقال الشرع: إن 'الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب'، وأوضح أن مشكلات 'الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام'. وأضاف أن 'الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق'. وحذّر الشرع، من أن 'القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي'، وأكد أن 'هذا القطاع 'يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات'، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه. في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ'الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب'. وأشار الشرع، 'إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه 'يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي'، واتهمه بأنه 'زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل'، كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه 'أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة'. وأضاف أن 'من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد'. ووجّه الشرع أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه 'كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة'. ووصف موقفه بأنه 'قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية'، واتهمه بـ'توزيع اتهامات بلا دليل'. هذا 'والمنشور انتشر كالنار في الهشيم بين المغردين السوريين الذين تفاعلوا معه بدهشة، مستغربين انتقاد الأب لسياسة ابنه في إدارة هذا الملف'. وعلّق أحد المغردين قائلا 'الفكرة ليست بصواب أو خطأ منشور والد الرئيس، فهذا من شأن أهل الاختصاص والخبرة بالدولة. الفكرة بأن والد الرئيس له صفحة شخصية وينتقد فيها سياسة الدولة التي يقودها ابنه ببساطة، سواء أصاب بانتقاده أم لا'. وأشار آخرون إلى 'أنه من طرائف وآثار نجاح الثورة السورية هو متابعة السيد حسين الشرع – الذي يصنف بأنه اشتراكي- وهو ينتقد على الفيسبوك قرارات ابنه أحمد الشرع، رئيس سوريا، فيما يخص خصخصة القطاع العام'. وكتب مدون 'الرئيس السوري الجديد لديه توجه رأسمالي إلى حد ما ونيّة في خصخصة مؤسسات الدولة، الشعب موافق على أي شيء يقوله السيد الرئيس أحمد الشرع حاليا، والاعتراض على هذه الرؤية يأتي من والد الرئيس (حسين الشرع) وهو دكتور في الاقتصاد ومفكر ناصري مؤيد للفكر الاشتراكي'. وأضاف مغرد آخر أن 'حسين الشرع' شارك منشورا لبيان عدم جدوى رؤية ابنه الاقتصادية والجمهور في التعليقات يدافع عن رؤية الرئيس ويحاول إقناع والده (المعارض) بها، وأضاف 'هناك سريالية في المشهد، تشعر بأنك بحاجة لمن يقرصك لتتأكد أن ما يحدث حقيقي'. وعلق أحد المغردين من باب المزاح على منشور انتقاد والد الرئيس السوري لابنه، قائلا 'تعلمت من بوست السيد حسين الشرع، قد ما كبرت وإذا صرت رئيس دولة مثل أحمد، سيظل أهلك يرونك على غلط'. بالعودة لأصحاب الدكاكين المسماة بالقنوات عبر اليوتيوب والذين يسمحون لأنفسهم بنشر الاكاذيب والتشهير بلا حسيب اورقيب … تم النشر بواسطة ‏‎Hussien Alcharra‎‏ في الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥ وهذا وحده ينبيك عن شكل الدولة المقبلة…دولة حريات ينتقد الأب سياسة الدولة التي يحكمها ابنه أمام الملايين…سوريا اليوم صارت من أكثر الدول انفتاحا للحريات. — Adnan Adahhik (@A8694H) February 20, 2025 The post والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store