
ترامب بعد الخرق: حقا! لست راضيًا عن إسرائيل.. ولا عن إيران!
رحَّبت المملكة أمس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود المبذولة لخفض التصعيد.وقال بيان لوزاة الخارجيَّة: «تتطلَّع المملكة أنْ تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأنْ يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسيَّة سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليميَّة، انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول، وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم».وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن أمس، أنَّ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ، داعيًا الجانبين إلى عدم انتهاك الاتفاق.من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إنَّه «إذا تمكَّنت إسرائيل وإيران، بالفعل، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بينهما، فيمكن الترحيب بذلك».وقال بيسكوف للصحفيين، إذا كان من الممكن حقًا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يسعنا إلَّا الترحيب بذلك».وأردف: «هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية هذا الصراع. لذا، نعم، يمكن وينبغي الترحيب بهذا، ونأمل أن يكون وقف إطلاق نار مستدامًا».وفي ليلة 23/ 24 يونيو الجاري، أعلن ترامب أنَّ إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق نار، والذي سيُشكِّل بعد 24 ساعة «نهايةً رسميَّةً للحرب التي استمرَّت 12 يومًا».وتوقَّف إطلاق الصواريخ من إيران حوالى الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بشن غارات ليليَّة على منصَّات إطلاق صواريخ في إيران.لاحقًا، بعد الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت موسكو، أعلن ترامب أنَّ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد دخل حيِّز التنفيذ، مطالبًا بعدم انتهاكه.وأعلنت إسرائيل رسميًّا أمس، قبولها وقف إطلاق النار مع إيران الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنَّها تعهَّدت «الرد بقوة» على أي انتهاك للهدنة في حين لم يصدر بعد أيِّ تعليق من الجانب الإيراني، وذلك عقب ضربات دامية جديدة من الجانبين.وفي تطور لافت، طالب ترامب إسرائيل بعدم إلقاء المزيد من القنابل على إيران.وقال قبل مغادرته لحضور قمَّة حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنَّه ليس «راضيًا عن إسرائيل ولا عن إيران»، مؤكدًا أنَّ الجانبين «خرقا اتفاق وقف إطلاق النار».وقال ترامب للصحفيين: «إيران وإسرائيل انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنته قبل ساعات. لستُ راضيًا عن إيران أيضًا، لكنَّني حقًّا لستُ راضيًا عن إسرائيل».ووجه ترامب في منشور على منصَّة «تروث سوشيال في حديثة إلى إسرائيل: «لا تلقوا هذه القنابل، وإنْ فعلتم ذلك فهذا انتهاك جسيم.. أعيدوا طياريكم إلى الديار الآن».وتبادلت إسرائيل وإيران، أمس، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق الهدنة بين الجانبين حيز التنفيذ.وقال التلفزيون الإيراني، إنَّ إسرائيل نفَّذت ضربات بعد إعلان وقف إطلاق النار.واتَّهم متحدث باسم القيادة العسكريَّة الإيرانيَّة، إسرائيل بشن ضربات في إيران حتى الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي.ويأتي هذا بعد أنْ أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد صواريخ تم إطلاقها من إيران، بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ويتكوف: المحادثات بين أمريكا وإيران واعدة
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز "إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران". وأضاف "يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك".

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
«الذهب ينخفض».. والأسهم العالمية ترتفع مع تراجع الدولار
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 % ليصل إلى 3,319.84 دولارًا للأونصة، وهو أدنى مستوى له منذ 11 يونيو، وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.7 % لتصل إلى 3,335.50 دولارًا. وقالت إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاستي لايف: "يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من المخاطر الجيوسياسية التي تتلاشى من السوق على المدى القريب، بعد أن ظهرت، بالطبع، بوادر تهدئة بين الولايات المتحدة وإيران". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء عن بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، وطلب من الجانبين عدم انتهاكه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل وافقت على اقتراح ترمب لوقف إطلاق النار، دفع هذا الإعلان الأسهم العالمية للارتفاع، بينما هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من قصف الولايات المتحدة لثلاثة مواقع نووية إيرانية. وردّت طهران يوم الاثنين بشن هجمات صاروخية على القاعدة الجوية الأميركية في قطر. وفسرت الأسواق خبر وقف إطلاق النار بشكل إيجابي، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية. وابتعد المستثمرون عن أصول الملاذ الآمن كالذهب، متطلعين إلى فرص في الأسهم وغيرها من الأصول عالية المخاطر. وعلى الرغم من بعض الدعم من ضعف الدولار، إلا أن المستثمرين كانوا حذرين قبل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستستمر يومين أمام الكونغرس والتي تبدأ يوم الثلاثاء. وكان باول حذرًا بشأن الإشارة إلى تخفيف السياسة النقدية على المدى القريب. في غضون ذلك، قال ترمب يوم أمس الثلاثاء إنه ينبغي خفض أسعار الفائدة في البلاد بما لا يقل عن نقطتين إلى ثلاث نقاط مئوية. وقالت سبيفاك: "التوقعات لأسعار الذهب أعلى، لكننا قد نشهد تصحيحًا على المدى القريب وارتفاعًا في قيمة الدولار إذا أقنع باول الأسواق بأنها لن تخفض أسعار الفائدة أكثر من مرتين هذا العام". ويميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وانخفضت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، عمومًا، مع تحول المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية على خلفية تنامي الآمال بالاستقرار الجيوسياسي. بينما ارتفعت المعادن الصناعية مع دعم من ضعف الدولار. وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.3 % خلال ساعات التداول الآسيوية. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 35.96 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1280.58 دولار، في حين انخفض البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 1055.15 دولارا. وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % إلى 9693.35 دولارا للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.7 % إلى 4900 دولار للرطل. في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية مع انخفاض الدولار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، وهو تحول جذري بعد قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال براشانت نيوناها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى تي دي للأوراق المالية: "مع تزايد مخاوف الأسواق من احتمال تصاعد التوترات التجارية، من المرجح أن يتحول تركيز السوق نحو الموعد النهائي لتطبيق التعريفات الجمركية الذي يقترب خلال أسبوعين". وأضاف: "نشعر أن الحل الأسرع من المتوقع للصراع في الشرق الأوسط يؤدي إلى توقعات بحل أسرع للتعريفات الجمركية والصفقات التجارية. لكن في الوقت الحالي، تنعم أسواق الأسهم بتراجع التوترات الجيوسياسية". وارتفعت الأصول عالية المخاطر، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 %، والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.3 %. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3 % في التعاملات المبكرة، مع ارتفاع أسهم شركات السفر، مثل شركات الطيران، بنسبة 4 % بينما انخفضت أسهم شركات النفط والغاز بنسبة 3 %. في وقت سابق من اليوم، قفز مؤشر أم اس سي آي، الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 2.2 %، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1 %. وتجاهلت السندات الحكومية الأخبار بشكل كبير. شكّلت الحرب تحديًا لمتداولي السندات، حيث اضطروا إلى موازنة تدفقات الملاذ الآمن مع تأثير ارتفاع أسعار النفط على التضخم. وقالت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف، بأن وقت خفض أسعار الفائدة يقترب، لا سيما مع احتمال تزايد المخاطر على سوق العمل. جاء ذلك في أعقاب تصريح كريستوفر والر، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة، بأنه سينظر في خفض أسعار الفائدة في اجتماع 29-30 يوليو. وسيُتاح لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، فرصة للتعليق عند مثوله أمام الكونغرس في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، وقد كان حتى الآن أكثر حذرًا بشأن تخفيف السياسة النقدية على المدى القريب. ولا تزال الأسواق تُشير إلى احتمال بنسبة 22 % فقط لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في 30 يوليو، ولكن الخفض في سبتمبر يقترب من السعر الكامل. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عند 4.33 % في الغالب، بعد أن انخفضت بمقدار 5 نقاط أساس خلال الليل. استقر عائد سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات عند 3.52 %. وشهدت أسعار الدولار الأميركي تراجعًا حادًا خلال الليل، حيث انخفض بنسبة 0.7 % ليصل إلى 145.43 ينا، بعد أن تعافى من أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 148 ينًا خلال الليل. وصعد اليورو بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1.1602 دولار أميركي يوم الثلاثاء، بعد أن حقق مكاسب بنسبة 0.5 % خلال الليل. واستفاد الين واليورو من انخفاض أسعار النفط، حيث يعتمد كل من الاتحاد الأوروبي واليابان بشكل كبير على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال، في حين أن الولايات المتحدة تُعتبر مُصدّرًا صافيًا. وارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يومًا من الحرب. وظلت الأسهم مرتفعة رغم تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أمر الجيش بضرب طهران ردًا على ما وصفه بصواريخ أطلقتها إيران في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه قبل ساعات. وأكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن التقارير التي أفادت بإطلاق إيران صواريخ على إسرائيل بعد سريان وقف إطلاق النار كاذبة. وافتتح مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تداولاته، مرتفعًا بنسبة 1.3 % ليصل إلى 542.2 نقطة، مسجلًا بذلك أكبر ارتفاع يومي له منذ أكثر من شهر، في حال استمرار هذا الاتجاه. كما ارتفعت مؤشرات إقليمية رئيسية أخرى، حيث ارتفع مؤشر ألمانيا بنسبة 2.1 %، ومؤشر فرنسا بنسبة 1.3 %، ومؤشر إسبانيا بنسبة 1.4 %، ومؤشر المملكة المتحدة بنسبة 0.4 %. وأعلن ترمب في وقت متأخر من يوم الاثنين أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وبعد ساعات، أكد أن الاتفاق أصبح ساري المفعول، وحثّ البلدين على الالتزام به. وارتفعت جميع القطاعات الرئيسية، باستثناء قطاعي الطاقة والمرافق. وافتتحت أسهم قطاع السفر والترفيه الأوروبي على ارتفاع بنسبة 3.6 %، مدعومةً بأخبار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وصعدت أسهم شركات الطيران، حيث ارتفعت أسهم إير فرانس كيه إل إم، ووز إير بنسبة 9.4 % و3.5 % على التوالي. وقفزت أسهم شركة توي، أكبر شركة سفر في أوروبا، بنسبة 6.9 %، لتكون من بين أكبر الرابحين في مؤشر ستوكس 600. على الجانب الآخر، انخفض سهم قطاع النفط والغاز بنسبة 2.1 %، مسجلاً أدنى مستوى له في أسبوعين، متأثراً بانخفاض أسعار النفط. وانخفض سهم شركة بي بي ذات الوزن الثقيل بنسبة 4.8 %، وخسر سهم شل 3.1 %، وتراجع سهم إكوينور النرويجية بنسبة 6.3 % ليهبط إلى قاع مؤشر ستوكس. ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم ألستوم بنسبة تقارب 7 % بعد أن وقّعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقدًا بقيمة 1.7 مليار يورو (1.96 مليار دولار) لتوريد 96 قطارًا إضافيًا من الجيل الجديد لخط سكة حديد في فرنسا. وتقدم سهم نوفو نورديسك بنسبة 1.6 % بعد أن أطلقت شركة الأدوية الدنماركية دواءها الرائد لإنقاص الوزن "ويغوفي" كحقنة أسبوعية في الهند.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
الذهب ينخفض مع ارتفاع الدولار وترقب تطور توترات الشرق الأوسط
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,355.40 دولارًا للأوقية. كما انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,370.30 دولارًا. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه سي ام تريد: "أدت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية إلى تدفقات شراء للدولار كملاذ آمن في سوق العملات". وأضاف: "أدى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى تثبيت سعر الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع". ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأخرى. وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين حذر مسؤولون كبار في إدارته طهران من الرد. تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. في غضون ذلك، واصلت إيران وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية. وصرح متحدث عسكري إسرائيلي بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافًا عسكرية في غرب إيران. وأشار أحدث تقرير للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس، والذي صدر يوم الجمعة، إلى أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا إلى حد ما، وأن سوق العمل قوي. على الصعيد الفني، قد يختبر الذهب في المعاملات الفورية مستوى الدعم عند 3,348 دولارًا للأونصة، وقد يفتح اختراقه الطريق نحو 3,324 دولارًا، وفقًا للمحلل الفني لدى رويترز، وانغ تاو. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، حيث تحول مشتري الملاذ الآمن إلى الدولار بعد الهجوم الأمريكي على منشآت نووية رئيسية في إيران ، مما يمثل تصعيدًا في الصراع في الشرق الأوسط. تعرض الذهب لضغوط بشكل رئيس من قوة الدولار، الذي ارتفع بأكثر من 0.3% مقابل سلة من العملات يوم الاثنين. وهاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث زعم الرئيس دونالد ترمب أن الضربات دمرت المنشآت، مما أوقف طموحات إيران النووية. وصرح ترمب بأن هجوم نهاية الأسبوع كان مدفوعًا إلى حد كبير بمخاوف من تطوير طهران لسلاح نووي، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين نفوا مرارًا وتكرارًا هذه المزاعم. مع ذلك، شكلت الضربة الأمريكية تصعيدًا خطيرًا في الصراع في الشرق الأوسط، حيث حذرت طهران من انتقام مرير. وذكرت التقارير أن إيران قد تغلق مضيق هرمز، وهو قناة شحن رئيسة، ردًا على ذلك.وأدت المخاوف من الرد الإيراني إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، مما زاد من المخاوف من أن ارتفاع أسعار الطاقة قد يدعم التضخم العالمي، مما يؤدي بدوره إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. واستفاد الدولار من هذه الرهانات، بعد أن حقق مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي بعد أن اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا غير مُلزم إلى حد كبير تجاه أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، أبرزهم رئيس المجلس جيروم باول، الذي سيُدلي بشهادة لمدة يومين أمام الكونغرس ابتداءً من يوم الثلاثاء. في حين ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 36.10 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,267.76 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% ليصل إلى 1,059.20 دولارًا.ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 9643.15 دولارا للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% إلى 4.820 دولارا للرطل. في بورصات الأسهم العالمية، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا يوم الاثنين، حيث انتظر المستثمرون بقلق لمعرفة ما إذا كانت إيران سترد على الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية، وما نتج عنها من مخاطر على النشاط الاقتصادي العالمي والتضخم. كانت معظم تحركات السوق محدودة، حيث حظي الدولار بإقبال متواضع كملاذ آمن، ولم تظهر أي بوادر إقبال على السندات. ارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5%، لكنها لا تزال بعيدة عن ذروتها الأولية. وكان المتفائلون يأملون أن تتراجع إيران الآن بعد تقليص طموحاتها النووية، أو حتى أن يؤدي تغيير النظام إلى وصول حكومة أقل عدائية إلى السلطة هناك. وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: "ربما لا تستجيب الأسواق للتصعيد في حد ذاته، بل لتصور أنه قد يُخفف من حالة عدم اليقين على المدى الطويل".ومع ذلك، فإن أي مؤشر على رد إيراني أو تهديد لمضيق هرمز قد يُغير المعنويات بسرعة ويُجبر الأسواق على إعادة تسعير المخاطر الجيوسياسية بشكل أكثر عدوانية. ويبلغ عرض مضيق هرمز حوالي 33 كيلومترًا (21 ميلًا) فقط عند أضيق نقطة فيه، ويمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية و20% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال. واختتمت الأسهم الأمريكية تداولات يوم الجمعة على تباين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة عُشرين من واحد بالمئة، وانخفض مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة نصف واحد بالمئة. وأثبتت أسواق الأسهم العالمية مرونتها حتى الآن، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% فقط، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2%.وانخفض مؤشر ام اس سي آي، وهو أوسع مؤشر لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.0%، بينما انخفضت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.2%. وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.2%، على الرغم من أن المسوحات أظهرت عودة نشاط التصنيع إلى النمو في يونيو بعد ما يقرب من عام من الانكماش. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.4%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس بنسبة 0.4%. تعتمد أوروبا واليابان بشكل كبير على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال، بينما تُعد الولايات المتحدة مُصدّرًا صافيًا. ارتفع الدولار بنسبة 0.7% مقابل الين الياباني ليصل إلى 147.07 ين، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1497 دولار. وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف ليصل إلى 99.042. ولم تكن هناك أي مؤشرات على الإقبال على سندات الخزانة الأمريكية ، التي تُعتبر ملاذًا آمنًا تقليديًا، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس لتصل إلى 4.395%. وانخفضت العقود الآجلة لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي قليلاً، مما يعكس على الأرجح مخاوف من أن يؤدي الارتفاع المستمر في أسعار النفط إلى زيادة الضغوط التضخمية في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية تظهر على الأسعار الأمريكية. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 % ليصل إلى 3,355.40 دولارًا للأوقية