
واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية"
حذرت السفارة الأمريكية في اليمن، الثلاثاء، من أن السفن التي تسلّم أو تفرغ الوقود المكرّر في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025 قد تتعرض لعقوبات قاسية، فضلاً عن المخاطر الأمنية التي تهدد تلك السفن وطاقمها.
وقالت السفارة في بيان: "لا تزال جماعة الحوثي تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية. السفن التي تُسلّم أو تُفرّغ الوقود المكرر بعد 4 إبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".
وأوضح البيان أنّ "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (
UNVIM
) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".
وشددت السفارة على أن آلية التحقق والتفتيش الأممية أُنشئت بناء على طلب الحكومة اليمنية، بهدف تسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج نطاق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية التمييز بين الإجراءات الدولية المحددة وبين العقوبات الأمريكية المرتبطة بالجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الحوثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي
الغاز المنزلي - صنعاء السابق التالى تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: تعيش مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، أزمة خانقة ومتصاعدة في الوقود والغاز المنزلي في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات على البحر الأحمر. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين تتجمع بشكل متكرر المئات من السيارات أمام محطات الوقود منذ أيام من أجل تعبئة لترات بسيطة من البنزين، وسط تنامي غير مسبوق للأسواق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار مضاعفة. سائقو السيارات تحدثوا عن أزمة متصاعدة في الوقود في ظل استمرار الميليشيات احتكار كميات كبيرة لصالحها ورفض بيعها في محطات الوقود الرسمية. حيث يتم توجيه الوقود إلى الأسواق السوداء المنتشرة في انحاء متفرقة من صنعاء من أجل بيعها بأسعار مضاعفة وجني أرباح طائلة. مصادر عاملة في محطات الوقود بصنعاء تحدثوا عن قلة المخزون وعدم وصول أية سفن محملة بالوقود إلى موانئ الحديدة، وأن الكميات المتواجدة في خزانات شركة النفط أصبحت قليلة، وهو ما ينذر بكارثة كبيرة في حال عدم السماح للتجار والمستوردين بالتوجه نحو الموانئ المحررة واستيراد الوقود من هناك. أزمة الوقود ليست الوحيدة، فالمواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات يواجهون صعوبة في الحصول على مادة الغاز المنزلي التي أصبح تأمينها حلم مستحيل المنال للكثيرين، خصوصًا وأن هذه المادة تستورد عبر موانئ الحديدة من قبل تجار موالين للميليشيات. أبو ريتال من سكان مديرية معين بأمانة العاصمة تحدث لـ"نيوزيمن" عن معاناته القاسية للبحث عن اسطوانة غاز لمنزله. موضحًا: "أصبح الحصول على اسطوانة غاز، حلم للكثير من الأسر التي تنتظر لأيام وأسابيع من أجل تعبئة أسطوانة واحدة سعة 20 لتر". وأضاف: "توجهت إلى وكلاء التوزيع في الحي السكني للحصول على أسطوانة واحدة، ولكنهم يرفضون البيع ويتحججون بحصار أمريكا للموانئ الحديدة، موضحًا أن ذات الوكلاء يقومون ببيع أسطوانات غاز بشكل سري وبأسعار مضاعفة عن سعرها وهو ما يكشف استغلال الجماعة للأزمات التي تنغص حياة المواطنين وتثقل كاهلهم". وتحاول القيادات الحوثية الترويج لما أسموه "حصار أمريكا" من أجل استغلال الأزمات المتصاعدة التي تعصف بمناطقهم بسبب التعنت واللامبالاة. فالميليشيات تبحث عن شماعة لتغطية مشاكلها وقصورها في تأمين احتياجات المواطنين من الوقود والغاز المنزلي. خلال الأيام الماضية ، لجأت الميليشيات وعبر شركات شحن تدار في لبنان وسلطنة عُمان إلى استيراد كميات من الوقود والغاز المنزلي عبر موانئ الحديدة، في محاولة منها لكسر العقوبات التي ترفضها الولايات المتحدة منذ إبريل الماضي عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية. وبحسب منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات وتفحص المصادر المفتوحة، تم رصد سفينتي غاز وقود خاضعتين للعقوبات الأمريكية في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة. وأشار إلى أن البيانات تظهر ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ) باسمها الجديد سارة ((SARAH) تبحر من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة غاز ترفع علم جزر القمر وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها لبنان، وتخضع السفينة والشركة للعقوبات الأمريكية. ووفقاً للبيانات المعلنة، فإن السفينة تحمل الغاز من ميناء الدقم بسلطنة عمان، وكانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي. الموقع أضاف، أن ناقلة نفط أخرى تدعى أتلانتس ام زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في نفس اليوم من ميناء جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة نفط ترفع أيضاً علم جزر القمر وتملكها شركة خدمات البحر الآمن ومقرها جونية في لبنان. وردًا على تلك المحاولة لوحت واشنطن بعقوبات قاسية قد تواجهها السفن التي تقوم بتسليم أو تفريغ الوقود في موانئ الحديدة الخاضعة الميليشيات. وقالت السفارة في بيان على صفحتها على منصة إكس: إن "السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تُواجه عقوبات قاسية". وأضافت: "كما يُعرض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن"، مؤكدة أن "جماعة أنصار الله لا تزال تصنف رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية". وأوضح البيان أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقيق في اليمن لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعما ماديا للحوثيين"، في إشارة إلى تصعيد واضح تجاه الجماعة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
سيغير خارطة التنقل...بعد فتح طريق "صنعاء-عدن"...الحوثيون يمهدون لخطوة جديدة بفتح طريق حيوي
�علنت جماعة الحوثي استعدادها لإعادة فتح طريق حيوي يربط بين محافظتي تعز وعدن، والذي ظل مغلقًا لنحو 10 سنوات بسبب تداعيات الحرب. جاء هذا الإعلان على لسان محمد مفتاح، النائب الأول لرئيس حكومة الحوثيين، وذلك عقب تفقده طريق صنعاء – عدن الذي أعيد فتحه مؤخرًا عبر محافظة الضالع، حسبما أفادت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة. وأعرب مفتاح عن أمله في فتح بقية الطرقات في كافة المحافظات، مؤكدًا حرصهم على تخفيف معاناة المواطنين.. داعيًا إلى فتح طريق "الراهدة – الشريجة" الذي يربط بين محافظتي تعز وعدن جنوبي اليمن. حتى الآن، لم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة الشرعية على هذا الإعلان، لكنها كانت قد أكدت في السابق حرصها على فتح جميع الطرقات. يُذكر أن هذا الطريق الرابط بين تعز وعدن أُغلق في عام 2015، مما أجبر المسافرين على سلوك طرق وعرة، وحوّل المسافة التي كانت تستغرق ساعتين إلى نحو ست ساعات أو أكثر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تستهدف مشغلي الإنترنت في صنعاء بتهمة استخدام 'ستارلينك'
خلال الأيام العشرة الماضية، صعّدت مليشيا الحوثي من قبضتها الأمنية على العاصمة صنعاء، من خلال تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات من مشغلي شبكات الإنترنت في الأحياء السكنية، وذلك على خلفية اتهامات باستخدام أجهزة 'ستارلينك' للإنترنت الفضائي، والتي باتت محظورة من قبل الجماعة. ووفقاً لمصادر محلية، فقد أصدرت وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تحذيرات شديدة اللهجة لمشغلي الشبكات الأهلية، منحتهم خلالها مهلة زمنية محددة لتسليم أجهزة 'ستارلينك'، ملوّحة بعقوبات صارمة لمن يمتنع، تحت ذريعة ما وصفتها بـ'المخاطر الأمنية والاقتصادية' المرتبطة بهذه التقنية، وادعت أن استخدامها يشكّل تهديداً سيادياً ويخدم مصالح استخباراتية أمريكية وإسرائيلية. غير أن مصادر مطلعة، ان الحملة الحوثية تخفي وراءها دوافع اقتصادية بحتة، حيث تسعى المليشيا إلى وقف تدفق العوائد المالية الكبيرة التي تحققها هذه الشبكات الخاصة، والتي تُدار خارج مظلة 'يمن نت'، مزود الخدمة الرسمي الذي تحتكره المليشيات وتعدّه أحد أبرز مصادر تمويلها. وبحسب المصادر، استخدمت مليشيا الحوثي أدوات تقنية لرصد حجم البيانات المتداولة عبر الشبكات المخالفة، وقارنوا تلك البيانات بالاستهلاك الرسمي المسجّل في نظام 'يمن نت'، ما مكّنهم من تعقّب مواقع المستخدمين ومداهمتهم واعتقال عدد منهم. وتندرج هذه الحملة ضمن جهود متواصلة من قبل الجماعة لفرض رقابة شاملة على الفضاء الرقمي في مناطق سيطرتها، في وقتٍ يتزايد فيه لجوء اليمنيين إلى حلول تقنية بديلة للحصول على خدمة إنترنت أسرع وأكثر خصوصية، بعيداً عن الرقابة المشددة والبطء الذي يفرضه مزود الخدمة الرسمي.