
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تستهدف مشغلي الإنترنت في صنعاء بتهمة استخدام 'ستارلينك'
خلال الأيام العشرة الماضية، صعّدت مليشيا الحوثي من قبضتها الأمنية على العاصمة صنعاء، من خلال تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات من مشغلي شبكات الإنترنت في الأحياء السكنية، وذلك على خلفية اتهامات باستخدام أجهزة 'ستارلينك' للإنترنت الفضائي، والتي باتت محظورة من قبل الجماعة.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد أصدرت وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تحذيرات شديدة اللهجة لمشغلي الشبكات الأهلية، منحتهم خلالها مهلة زمنية محددة لتسليم أجهزة 'ستارلينك'، ملوّحة بعقوبات صارمة لمن يمتنع، تحت ذريعة ما وصفتها بـ'المخاطر الأمنية والاقتصادية' المرتبطة بهذه التقنية، وادعت أن استخدامها يشكّل تهديداً سيادياً ويخدم مصالح استخباراتية أمريكية وإسرائيلية.
غير أن مصادر مطلعة، ان الحملة الحوثية تخفي وراءها دوافع اقتصادية بحتة، حيث تسعى المليشيا إلى وقف تدفق العوائد المالية الكبيرة التي تحققها هذه الشبكات الخاصة، والتي تُدار خارج مظلة 'يمن نت'، مزود الخدمة الرسمي الذي تحتكره المليشيات وتعدّه أحد أبرز مصادر تمويلها.
وبحسب المصادر، استخدمت مليشيا الحوثي أدوات تقنية لرصد حجم البيانات المتداولة عبر الشبكات المخالفة، وقارنوا تلك البيانات بالاستهلاك الرسمي المسجّل في نظام 'يمن نت'، ما مكّنهم من تعقّب مواقع المستخدمين ومداهمتهم واعتقال عدد منهم.
وتندرج هذه الحملة ضمن جهود متواصلة من قبل الجماعة لفرض رقابة شاملة على الفضاء الرقمي في مناطق سيطرتها، في وقتٍ يتزايد فيه لجوء اليمنيين إلى حلول تقنية بديلة للحصول على خدمة إنترنت أسرع وأكثر خصوصية، بعيداً عن الرقابة المشددة والبطء الذي يفرضه مزود الخدمة الرسمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي أدانت هيئة محلفين فدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية، المواطن الباكستاني محمد بهلوان (49 عاماً)، بتهم تتعلق بتهريب أسلحة إيرانية متقدمة إلى عصابة الحوثي في اليمن، ضمن شبكة دولية معقدة تعمل عبر الموانئ الآسيوية وخطوط بحرية في خليج عدن والمحيط الهندي . ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فإن بهلوان أُوقف مطلع عام 2024 أثناء قيادته مركباً شراعياً قبالة سواحل الصومال، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، تضمنت مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز وأجهزة توجيه دقيقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وأشارت التحقيقات إلى أن بهلوان كان يعمل ضمن شبكة تهريب يديرها شقيقان إيرانيان على صلة بالحرس الثوري الإيراني، وتقوم بعمليات نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر عمليات بحرية سرية، يتم خلالها تبديل السفن في عرض البحر لتجنب الرصد. وذكرت مصادر أمريكية أن الأسلحة التي تم ضبطها كانت مشابهة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجمات على أهداف إقليمية ودولية، ما يعزز الاتهامات المستمرة لطهران بانتهاك قرارات مجلس الأمن من خلال تسليح عصابة الحوثي. ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق بهلوان في سبتمبر المقبل، حيث يواجه عقوبات تصل إلى 20 عاماً في السجن عن كل تهمة من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل تقديم دعم مادي لجماعة إرهابية، وتهريب متفجرات، والتعاون مع جهات خاضعة للعقوبات الدولية. وتأتي هذه الإدانة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من استمرار تدفق الأسلحة إلى عصابة الحوثي، رغم الجهود الدولية لحظر التسليح ودعم مسار السلام في اليمن.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
رئيس مؤسسة الأسرى "هادي الهيج" لـ"بران برس": جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل والحوثيون يهربون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج
رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين "هادي الهيج" - بران برس برّان برس - خاص: أكد رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الشيخ 'هادي الهيج'، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025م، جاهزيتهم لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل"، متهما جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، بـ"الهروب نحو الإعلام والتهريج كعادتهم". جاء ذلك في توضيح خص به "بران برس"، ردا على تصريح رئيس وفد الحوثيين المفاوض المعني بملف الأسرى والمعتقلين، عبد القادر المرتضى، ودعوته إلى "إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء". وقال "الهيج" في تعليقه: "يهرب الحوثيون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، مؤكدا وضوح موقفهم في الحكومة اليمنية منذ البداية فيما يتعلق بالملف "وهو إطلاق الكل مقابل الكل". وأضاف: "لولا تعنت الحوثي لكان المختطفون والأسرى يعيشون اليوم أجواء العيد مع أقاربهم، واليوم نكرر بأننا جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل، على أن ينفذ الحوثيون التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان. وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس وفد جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعوة للحكومة اليمنية المعترف بها إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء. وفي تدوينة على نصة "إكس" رصدها "بران برس"، دعا "المرتضى" النظام السعودي إلى الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة، مبديًا استعدادهم الكامل لتنفيذها في أقرب وقت ممكن. وفي يوليو/تموز 2024م اختتمت جولة مشاورات بخصوص ملف الأسرى والمختطفين، احتضنتها العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة. واتهم الوفد الحكومي حينها وفد الحوثيين بـ'إفشال أي تبادل كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن'. وترفض جماعة الحوثي كشف مصير السياسي محمد قحطان المعتقل في سجون الجماعة منذ 2015م، في حين يربط وفد الحكومة اليمنية المعترف بها نجاح أي مفاوضات لحلحلة ملف الأسى والمختطفين بالكشف عن مصيره. وقحطان هو قيادي بارز في حزب 'التجمع اليمني للإصلاح'، أكبر حزب سياسي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم. واعتقل الحوثيون 'قحطان' من منزله في صنعاء يوم 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه. وفي أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا. هادي الهيج ملف الأسرى والمختطفين انتهاكات الحوثيين


يمن مونيتور
منذ 11 ساعات
- يمن مونيتور
الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار أعلن عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي عن استعداد الجماعة لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى تشمل جميع الأطراف. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً) تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك. وتحدث المرتضى عن ضرورة ما أسماها شمول الصفقة جميع الأسرى اليمنيين وغير اليمنيين دون استثناء. ودعا المملكة العربية السعودية للضغط على الأطراف الأخرى لقبول هذه المبادرة. وأكد أن جماعته مستعدة لتنفيذ الصفقة في أقرب وقت ممكن ودون شروط مسبقة. ويرى مراقبون أن جماعة الحوثي تستخدم ملف الأسرى والمعتقلين كورقة ضغط سياسية، ولن توفي بوعدها في حال تمت الاستجابة من الحكومة الشرعية، وقد أثبتت ذلك في مفاوضات سابقة. مقالات ذات صلة