logo
رئيس مؤسسة الأسرى "هادي الهيج" لـ"بران برس": جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل والحوثيون يهربون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج

رئيس مؤسسة الأسرى "هادي الهيج" لـ"بران برس": جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل والحوثيون يهربون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج

اليمن الآنمنذ 21 ساعات

رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين "هادي الهيج" - بران برس
برّان برس - خاص:
أكد رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الشيخ 'هادي الهيج'، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025م، جاهزيتهم لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل"، متهما جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، بـ"الهروب نحو الإعلام والتهريج كعادتهم".
جاء ذلك في توضيح خص به "بران برس"، ردا على تصريح رئيس وفد الحوثيين المفاوض المعني بملف الأسرى والمعتقلين، عبد القادر المرتضى، ودعوته إلى "إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء".
وقال "الهيج" في تعليقه: "يهرب الحوثيون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، مؤكدا وضوح موقفهم في الحكومة اليمنية منذ البداية فيما يتعلق بالملف "وهو إطلاق الكل مقابل الكل".
وأضاف: "لولا تعنت الحوثي لكان المختطفون والأسرى يعيشون اليوم أجواء العيد مع أقاربهم، واليوم نكرر بأننا جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل، على أن ينفذ الحوثيون التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.
وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس وفد جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعوة للحكومة اليمنية المعترف بها إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء.
وفي تدوينة على نصة "إكس" رصدها "بران برس"، دعا "المرتضى" النظام السعودي إلى الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة، مبديًا استعدادهم الكامل لتنفيذها في أقرب وقت ممكن.
وفي يوليو/تموز 2024م اختتمت جولة مشاورات بخصوص ملف الأسرى والمختطفين، احتضنتها العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة. واتهم الوفد الحكومي حينها وفد الحوثيين بـ'إفشال أي تبادل كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن'.
وترفض جماعة الحوثي كشف مصير السياسي محمد قحطان المعتقل في سجون الجماعة منذ 2015م، في حين يربط وفد الحكومة اليمنية المعترف بها نجاح أي مفاوضات لحلحلة ملف الأسى والمختطفين بالكشف عن مصيره.
وقحطان هو قيادي بارز في حزب 'التجمع اليمني للإصلاح'، أكبر حزب سياسي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واعتقل الحوثيون 'قحطان' من منزله في صنعاء يوم 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه.
وفي أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.‏
هادي الهيج
ملف الأسرى والمختطفين
انتهاكات الحوثيين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

اليمن الآن

timeمنذ 19 دقائق

  • اليمن الآن

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة 'مصرفية موازية' قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت 'يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار'. وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط. وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة 'أقصى الضغوط' على إيران في فبراير شباط. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة. وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.

مليشيا الحوثي تجنِّد سجناء ومعتقلين مقابل إطلاقهم وتضع آخرين أهدافاً للقصف الجوي
مليشيا الحوثي تجنِّد سجناء ومعتقلين مقابل إطلاقهم وتضع آخرين أهدافاً للقصف الجوي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تجنِّد سجناء ومعتقلين مقابل إطلاقهم وتضع آخرين أهدافاً للقصف الجوي

أرغمت مليشيات الحوثي، عشرات السجناء والمعتقلين في محافظة حجة، على المشاركة في مسيرات وعروض ميدانية عسكرية، خلال اختتام ما تسمى الأنشطة الصيفية للعام الجاري، واستعداداً لإدراجهم ضمن ما تسمى آ«كتائب الغارمينآ». وقالت مصادر مطلعة في محافظة حجةآ أن المليشيات أخضعت على مدى 30 يوماً نحو 120 سجينا ومعتقلاً في سجونها بمركز المحافظة وبمديريات أخرى، لتلقي دروس تعبوية والمشاركة في تدريبات عسكرية مُكثفة، وذلك ضمن ما تُسمَّى آ«أنشطة الدورات الصيفيةآ» التي تستهدف بالتجنيد نزلاء السجون. وأكدت المصادر أن عملية المقايضة الحوثية الأخيرة مع السجناء (الإفراج مقابل التجنيد) أسفرت عن تجنيد نحو 80 معتقلاً؛ حيث شاركوا في مسيرات عسكرية أقيمت بأماكن مفتوحة خارج مدينة حجة. انتهاكات وحرمان من الحقوق وحسب المصادر، لا يزال نحو 40 سجيناً على ذمة قضايا جنائية وتهم كيدية في سجون الحوثيين بحجة، يتعرضون لانتهاكات وحرمان من الحقوق، لرفضهم المشاركة في التعبئة والتجنيد في صفوف الجماعة. ويُذعن بعض المعتقلون للمقايضة الحوثية، نتيجة ما يتعرضون له بشكل يومي من تعسفات وانتهاكات نفسية وجسدية، على أيدي الجماعة، في السجون كافة. وكانت جماعة الحوثي قد شكلت في منتصف العام قبل الماضي فصيلاً قتالياً جديداً يحمل اسم آ«كتائب الغارمينآ»، وتمكنت عبر سلسلة حملات نزول ميداني من إلحاق سجناء من عدة محافظات بهذا التشكيل مقابل الإفراج عنهم، ومنحهم امتيازات أخرى. منع الزيارة واشتكى أقارب معتقلين في سجون حوثية بمدينة حجة لـآ«الشرق الأوسطآ»، من أن قيادات الجماعة بمركز المحافظة ومديرياتها كثفوا أعمال التطييف والتجنيد في السجون التابعة لما تسمى إدارة البحث الجنائي. ويفيد آ«عمادآ»، وهو اسم مستعار لشقيق معتقل في سجن حوثي، بأنه لم يتمكن منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي من زيارة شقيقه الأصغر (23 عاماً) ولو مرة واحدة؛ حيث يقبع منذ نحو 4 أشهر في سجن البحث الجنائي بالمدينة، بتهمة اعتدائه بالضرب على نجل قيادي في الجماعة. وذكر آ«عمادآ» أن حراس المعتقل الحوثي يتحججون له عند كل زيارة يقوم بها إلى السجن بأن شقيقه مشغول تارة بالتزود بما يسمونها دروساً ومحاضرات فكرية، وأخرى بانشغاله بالالتحاق في دورات قتالية، أو بالمشاركة في عروض ومسيرات عسكرية. وأبدى آ«عمادآ» وذوو معتقلين آخرين في سجون جماعة الحوثي الإرهابية بمحافظة حجة، استياءهم البالغ من تكثيف الجماعة استهداف السجناء في معتقلاتها بالتطييف والتجنيد القسري. وطالب أهالي السجناء المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف التعسف الحوثي الممنهج بحق المعتقلين، والضغط على الجماعة من أجل السماح لهم بزيارة أقربائهم، والإفراج عنهم بعيداً عن أي ابتزاز. وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية، قد أجبرت 800 سجين من محافظات ذمار وريمة وإب والمحويت، على التجنيد في صفوفها، ضمن ما يسمى قوى الإسناد، وجرى تدريبهم مع آخرين فى عدة محافظات واقعة تحت سيطرة المليشيات. وضع المعتقلين أهدافاً للقصف الجوي كما تعمدت جماعة الحوثي الإرهابية وضع سجناء ومعتقلين مدنيين، أهدافاً للقصف الجوي، الذي شنته مؤخرًا، امريكا واسرائيل على مواقع المليشيات. وفي وقت سابق أكد رماح الجبري، وهو باحث سياسي يمني، أن استخدام الميليشيا الحوثية السجناء والمحتجزين دروعاً بشرية نهج وأسلوب دأبت عليه المليشيات، وتكررت هذه الجريمة كثيراً خلال السنوات العشر الماضية. وقال الجبري: كانت بدايتها حين وضعت قيادات سياسية وحزبية وصحافيين في مخزن للسلاح بمنطقة هران في محافظة ذمار في مايو (أيار) 2015، وقُتل العشرات حينها بينهم الصحفيان يوسف العيزري وعبد الله قابل. وبحسب الباحث السياسي فقد تكررت هذه الجريمة حين زجت ميليشيا الحوثي بعشرات المختطفين من خصومها إلى معسكر الشرطة العسكرية في العاصمة صنعاء عام 2017، وقُتل العشرات أيضاً، ومثلها في يناير (كانون الثاني) 2022 حين تم استهداف معسكر للأمن الحوثي الخاص لتعلن الميليشيا مقتل نحو 80 قالت إنهم محتجَزون وسجناء بالإضافة إلى عشرات الجرائم الحوثية المماثلة. المصدر: "المنارة نت" + "الشرق الأوسط"

ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين
ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين

نفذت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في محافظة عمران، وذلك على خلفية اغتيال قيادي بارز في صفوفها قبيل عيد الفطر، في ظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة حول ملابسات الحادثة. وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، اليوم السبت، إن ميليشيا الحوثي شنت حملة مداهمات واعتقالات في مدينة ريدة بمحافظة عمران، عقب اغتيال القيادي الحوثي عمار الملاحي، شقيق مسؤول التعبئة العامة للحوثيين في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن عملية الاغتيال وقعت فجر يوم الخميس الماضي، وسط اتهامات داخلية بتصفية حسابات بين أجنحة الجماعة، بينما تحاول الميليشيا امتصاص غضب أسرة الملاحي عبر مداهمات واعتقالات تستهدف مواطنين لا علاقة لهم بالجريمة. وأكدت المصادر أن أجهزة أمن الحوثيين في مديرية ريدة داهمت، يوم الجمعة، منازل عدد من المواطنين من قبائل "آل سران"، بحجة خلافات مالية نشبت مؤخرًا بين القيادي المغتال جمال مجمل سران والقيادي القتيل عمار الملاحي. ووفقًا للمصادر ذاتها، فرض مسلحون حوثيون، بالتنسيق مع أقارب الملاحي، حصارًا مسلحًا على منازل قبيلة آل سران، وتخلل ذلك تبادل لإطلاق النار واقتحام لمنازل الشيخ رضوان سران والشيخ محمد قايد سران، قبل أن يتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة. وتشير المعطيات الأولية إلى أن اغتيال الملاحي قد يكون جزءًا من صراع داخلي بين قيادات الحوثيين، في حين تحاول الجماعة إظهار الأمر كجريمة جنائية عبر تحميل أطراف خارجية المسؤولية، وشن حملة اعتقالات تهدف إلى امتصاص الغضب القبلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store