logo
«الإرهاب المستورد».. كابوس ألمانى

«الإرهاب المستورد».. كابوس ألمانى

بوابة الأهراممنذ 3 أيام

ما بين حوادث طعن ودهس عشوائية ومتكررة، تعيش ألمانيا كابوسا صعبا لا تقدر على الإفاقة منه منذ سنوات طويلة. فالإرهاب وترويع الآمنين وتهديد سلامتهم، بل وحياتهم فى كثير من الأحيان بات كما لو كان من مفردات الحياة فى البلاد ، مع عجز السلطات الأمنية حتى اللحظة عن إيجاد حل ناجع للأزمة، التى تنخر فى مفاصلها منذ قرابة عقد من الزمان.
فتجربة ألمانيا مع الإرهاب والتطرف مختلفة ومعقدة ، حيث تصارع البلاد على عدة مستويات وفى جبهات مختلفة منذ سنوات ، تارة ضد جماعات ومنظمات إرهابية بعينها كداعش والقاعدة وغيرهما، وأخرى ضد «إرهابيين مستوردين» ، على حد تعبير مسئوليها ، فى إشارة إلى سياسة الحدود المفتوحة التى اتبعتها البلاد لاستقبال اللاجئين الفارين من مناطق الصراع بالشرق الأوسط فى عهد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
وفى أحيان أخرى، هناك مواجهات ضد عنف اليمين المتطرف، الآخذ فى التصاعد بشكل مرعب، لينذر بحالة الاستقطاب الشرسة التى تحياها ألمانيا.
فشعبية اليمين المتطرف ، ممثلا فى حزب البديل من أجل ألمانيا، لا تخفى على أحد الآن، حيث تجلت فى أبهى صورها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى فبراير الماضي، عندما حل الحزب فى المرتبة الثانية ، بعد تأمينه أكثر من 20% من مجمل أصوات الناخبين.
أجندة الحزب معروفة للجميع ومعادية للمهاجرين واللاجئين فى المقام الأول، باعتبارهم السبب الأول لكل ويلات البلاد بدءا من تردى الحالة الاقتصادية، وحتى خروج الوضع الأمنى عن السيطرة وتفشى الإرهاب.
ولأن الحزب حتى الآن لايزال بعيدا عن «كراسى» الحكم، خاصة مع تعهد كل الأحزاب الألمانية، على اختلاف أيدلوجياتها، بعدم التعاون معه مطلقا، أراد البديل ربما تنفيذ أجندته بالقوة فى الشارع، عبر حمل أتباعه سكينا أو ركوب السيارات وملاحقة المارة فى الشوارع. ولا أدل على ذلك من حادثة محطة قطارات هامبورج الأخيرة، التى حملت خلالها سيدة سكينا طعنت بها نحو 18 شخصا من المسافرين، لا لسبب سوى أنها تنتمى لليمين المتطرف.
جاء ذلك بعد ساعات من تداول خبر آخر عن إلقاء السلطات الأمنية القبض على خمسة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 18 عاما، ينتمون لخلية يمينية متطرفة، ويعتزمون مهاجمة أماكن تواجد اللاجئين ومقراتهم بهدف زعزعة استقرار الحكم، وإسقاط الدولة.
وبشكل عام ترصد الشرطة الألمانية زيادة ملحوظة فى أعمال العنف والحوادث الإرهابية فى البلاد منذ أحداث السابع من أكتوبر، وما أعقبها من حرب إسرائيل الوحشية ضد قطاع غزة.
فمن جهة ينتفض المتعاطفون مع القطاع ومعاناته ويتورطون فى أعمال عنف، بدءا من مهاجمة مقرات اليهود ومعابدهم وحتى القتل، وهى زيادة قدرتها الشرطة بنسبة 21%، ويمثلها بشكل رئيسى الوافدون من الشرق الأوسط أو من الدول الإسلامية بشكل عام .
ومن جهة أخري، تتعاظم جرائم المنتمين لليمين المتطرف والمتعاطفين معه، والتى رصدت الدولة صعودها بنسبة 50% خلال عام واحد، متجاوزة ال 8 آلاف جريمة، كردة فعل على الاستقطاب الانتخابى الشرس الذى شهدته البلاد طيلة الشهور الماضية، ولتأكيد، فى الوقت ذاته، الرفض المشدد لأى شائبة تشوب دعمها الثابت والمطلق لإسرائيل .
وتعليقا على الأرقام المخيفة، قال هولجر ميونخ رئيس مكتب الشرطة الفيدرالية الألماني، «عندما ترتفع الجرائم السياسية ويزيد العنف فى ألمانيا، لا يعد الأمر كونه مجرد ظاهرة إحصائية أو أرقام، بل انعكاس واضح لحالة الاستقطاب المجتمعى فى البلاد، وانتشار التطرف به، خاصة بين الشباب، بشكل يهدد ديمقراطيتنا»، مؤكدا أن معظم من يتم القبض عليهم الآن لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما، حيث تنشط عمليات تجنيدهم واستقطابهم عبر الانترنت ومواقعه بشكل يتناسب مع أعمارهم.
ولهذا يستبعد الخبراء أى تحسن ملحوظ فى المستقبل القريب، نظرا لاستمرار الحرب الإسرائيلية فى الشرق الأوسط بشكل سيؤثر على ديناميكيات الإرهاب لسنوات مقبلة، معتبرين أن حتى جهود الحكومة الألمانية لإنشاء مناطق خالية من السكاكين لن تكون مجدية على الإطلاق . فمن غير المنطقى أن يردع مثل هذا الحظر من ينوى قتل الناس بالسكين.
ومع ذلك، يتبنى توماس موكه الخبير بشبكة منع العنف الألمانية رأيا مختلفا، مؤكدا تضاعف عدد المكالمات التى تتلقاها مؤسسته عبر خطوط الاستشارة الساخنة بشكل يمنحهم الكثير من المعلومات فى الوقت المناسب لاعتراض التطرف فى مرحلة مبكرة نسبيا.
ولفت إلى أن كون الجناة أصغر سنا يمثل فرصة، حيث سيلاحظ من حولهم التغيير الكبير الذى سيطرأ على شخصياتهم بشكل يدفعهم للإبلاغ وطلب المساعدة، مما يمنح بصيص أمل لكبح جماح التطرف والإرهاب سريعا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خارجية السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
خارجية السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

خارجية السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس

الألمانية أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، "التزام المملكة الراسخ" بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. موضوعات مقترحة وشدد الوزير بن فرحان، في كلمة اليوم خلال القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشارك فيها نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،"على أن الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، داعيًا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز فرص تحقيق السلام، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية القائمة. كما أبرز الوزير السعودي" أهمية العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين"، مشيرًا "إلى ما توفره من فرص واعدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وأكد الأمير فيصل حرص المملكة ودول مجلس التعاون على تعزيز هذه الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم . وأشار الوزير بن فرحان إلى أن "دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان حققت تقدمًا ملحوظًا في التبادل التجاري، حيث شهد نمواً بنسبة 21% منذ عام 2023، ليصل حجم التجارة بين الجانبين إلى نحو 123 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وأكد وزير الخارجية السعودي التزام المملكة بالحوار البناء والتعاون الوثيق مع دول آسيان، والعمل سويًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للجانبين. يذكر أن القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تأتي في إطار استكمال ما تحقق في قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في عام 2023، والتي أسست لانطلاقة ناجحة نحو رسم ملامح تعاون متكامل يعتمد على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.

السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

السعودية: ملتزمون بحل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

الرياض- (د ب أ) أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، "التزام المملكة الراسخ" بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وشدد الوزير بن فرحان، في كلمة اليوم خلال القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشارك فيها نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، "على أن الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، داعيًا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز فرص تحقيق السلام، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية القائمة. كما أبرز الوزير السعودي "أهمية العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين"، مشيرًا "إلى ما توفره من فرص واعدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وأكد الأمير فيصل حرص المملكة ودول مجلس التعاون على تعزيز هذه الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم. وأشار الوزير بن فرحان إلى أن "دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان حققت تقدمًا ملحوظًا في التبادل التجاري، حيث شهد نمواً بنسبة 21% منذ عام 2023، ليصل حجم التجارة بين الجانبين إلى نحو 123 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وأكد وزير الخارجية السعودي التزام المملكة بالحوار البناء والتعاون الوثيق مع دول آسيان، والعمل سويًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للجانبين. يذكر أن القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تأتي في إطار استكمال ما تحقق في قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في عام 2023، والتي أسست لانطلاقة ناجحة نحو رسم ملامح تعاون متكامل يعتمد على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.

«الإرهاب المستورد».. كابوس ألمانى
«الإرهاب المستورد».. كابوس ألمانى

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

«الإرهاب المستورد».. كابوس ألمانى

ما بين حوادث طعن ودهس عشوائية ومتكررة، تعيش ألمانيا كابوسا صعبا لا تقدر على الإفاقة منه منذ سنوات طويلة. فالإرهاب وترويع الآمنين وتهديد سلامتهم، بل وحياتهم فى كثير من الأحيان بات كما لو كان من مفردات الحياة فى البلاد ، مع عجز السلطات الأمنية حتى اللحظة عن إيجاد حل ناجع للأزمة، التى تنخر فى مفاصلها منذ قرابة عقد من الزمان. فتجربة ألمانيا مع الإرهاب والتطرف مختلفة ومعقدة ، حيث تصارع البلاد على عدة مستويات وفى جبهات مختلفة منذ سنوات ، تارة ضد جماعات ومنظمات إرهابية بعينها كداعش والقاعدة وغيرهما، وأخرى ضد «إرهابيين مستوردين» ، على حد تعبير مسئوليها ، فى إشارة إلى سياسة الحدود المفتوحة التى اتبعتها البلاد لاستقبال اللاجئين الفارين من مناطق الصراع بالشرق الأوسط فى عهد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. وفى أحيان أخرى، هناك مواجهات ضد عنف اليمين المتطرف، الآخذ فى التصاعد بشكل مرعب، لينذر بحالة الاستقطاب الشرسة التى تحياها ألمانيا. فشعبية اليمين المتطرف ، ممثلا فى حزب البديل من أجل ألمانيا، لا تخفى على أحد الآن، حيث تجلت فى أبهى صورها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى فبراير الماضي، عندما حل الحزب فى المرتبة الثانية ، بعد تأمينه أكثر من 20% من مجمل أصوات الناخبين. أجندة الحزب معروفة للجميع ومعادية للمهاجرين واللاجئين فى المقام الأول، باعتبارهم السبب الأول لكل ويلات البلاد بدءا من تردى الحالة الاقتصادية، وحتى خروج الوضع الأمنى عن السيطرة وتفشى الإرهاب. ولأن الحزب حتى الآن لايزال بعيدا عن «كراسى» الحكم، خاصة مع تعهد كل الأحزاب الألمانية، على اختلاف أيدلوجياتها، بعدم التعاون معه مطلقا، أراد البديل ربما تنفيذ أجندته بالقوة فى الشارع، عبر حمل أتباعه سكينا أو ركوب السيارات وملاحقة المارة فى الشوارع. ولا أدل على ذلك من حادثة محطة قطارات هامبورج الأخيرة، التى حملت خلالها سيدة سكينا طعنت بها نحو 18 شخصا من المسافرين، لا لسبب سوى أنها تنتمى لليمين المتطرف. جاء ذلك بعد ساعات من تداول خبر آخر عن إلقاء السلطات الأمنية القبض على خمسة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 18 عاما، ينتمون لخلية يمينية متطرفة، ويعتزمون مهاجمة أماكن تواجد اللاجئين ومقراتهم بهدف زعزعة استقرار الحكم، وإسقاط الدولة. وبشكل عام ترصد الشرطة الألمانية زيادة ملحوظة فى أعمال العنف والحوادث الإرهابية فى البلاد منذ أحداث السابع من أكتوبر، وما أعقبها من حرب إسرائيل الوحشية ضد قطاع غزة. فمن جهة ينتفض المتعاطفون مع القطاع ومعاناته ويتورطون فى أعمال عنف، بدءا من مهاجمة مقرات اليهود ومعابدهم وحتى القتل، وهى زيادة قدرتها الشرطة بنسبة 21%، ويمثلها بشكل رئيسى الوافدون من الشرق الأوسط أو من الدول الإسلامية بشكل عام . ومن جهة أخري، تتعاظم جرائم المنتمين لليمين المتطرف والمتعاطفين معه، والتى رصدت الدولة صعودها بنسبة 50% خلال عام واحد، متجاوزة ال 8 آلاف جريمة، كردة فعل على الاستقطاب الانتخابى الشرس الذى شهدته البلاد طيلة الشهور الماضية، ولتأكيد، فى الوقت ذاته، الرفض المشدد لأى شائبة تشوب دعمها الثابت والمطلق لإسرائيل . وتعليقا على الأرقام المخيفة، قال هولجر ميونخ رئيس مكتب الشرطة الفيدرالية الألماني، «عندما ترتفع الجرائم السياسية ويزيد العنف فى ألمانيا، لا يعد الأمر كونه مجرد ظاهرة إحصائية أو أرقام، بل انعكاس واضح لحالة الاستقطاب المجتمعى فى البلاد، وانتشار التطرف به، خاصة بين الشباب، بشكل يهدد ديمقراطيتنا»، مؤكدا أن معظم من يتم القبض عليهم الآن لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما، حيث تنشط عمليات تجنيدهم واستقطابهم عبر الانترنت ومواقعه بشكل يتناسب مع أعمارهم. ولهذا يستبعد الخبراء أى تحسن ملحوظ فى المستقبل القريب، نظرا لاستمرار الحرب الإسرائيلية فى الشرق الأوسط بشكل سيؤثر على ديناميكيات الإرهاب لسنوات مقبلة، معتبرين أن حتى جهود الحكومة الألمانية لإنشاء مناطق خالية من السكاكين لن تكون مجدية على الإطلاق . فمن غير المنطقى أن يردع مثل هذا الحظر من ينوى قتل الناس بالسكين. ومع ذلك، يتبنى توماس موكه الخبير بشبكة منع العنف الألمانية رأيا مختلفا، مؤكدا تضاعف عدد المكالمات التى تتلقاها مؤسسته عبر خطوط الاستشارة الساخنة بشكل يمنحهم الكثير من المعلومات فى الوقت المناسب لاعتراض التطرف فى مرحلة مبكرة نسبيا. ولفت إلى أن كون الجناة أصغر سنا يمثل فرصة، حيث سيلاحظ من حولهم التغيير الكبير الذى سيطرأ على شخصياتهم بشكل يدفعهم للإبلاغ وطلب المساعدة، مما يمنح بصيص أمل لكبح جماح التطرف والإرهاب سريعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store