
شكايتين جديدتين ضد الصحافي حميد المهداوي
العيون الآن.
أعلن الصحافي حميد المهداوي مدير نشر موقع بديل أنفو يوم الاثنين 26 ماي 2025 عن توصله باستدعاء من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط في إطار شكايتين جديدتين تقدم بهما ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ذلك بالتزامن مع مثوله أمام محكمة الاستئناف بالرباط في ملف سابق يتابع فيه على خلفية شكاية من الوزير نفسه.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك قال المهداوي: 'خرجت للتو من مخفر البوليس شكايتان جديدتان من وزير العدل وهبي'، مضيفا أن هذا التطور يأتي في وقت حساس قبل ساعات فقط من جلسة 'حاسمة' في قضيته الجارية أمام القضاء.
كانت المحكمة الابتدائية قد قضت في الملف السابق بسجنه سنة ونصف حبسا نافذا، وغرامة مالية ثقيلة قدرها 150 مليون سنتيم إثر شكاية لوزير العدل.
اقرأ أيضا...
وجه المهداوي اتهامات مباشرة لوزير العدل بمحاولة الضغط على هيئة الحكم، وعلى رأسها القاضي السعداوي، قائلا: 'تصوروا كيف اختار السيد الوزير التوقيت للضغط على القاضي السعداوي ومن معه من مستشارين…'.
كما أشار إلى سلسلة من الإجراءات التأديبية التي طالته مؤخرًا من بينها قرار لجنة تابعة للحكومة، تم تعيينها من قبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسحب بطاقته الصحافية لمدة عام على خلفية استعماله لعبارة 'سلگوط'، مع قرار بعدم تجديدها وهو ما أيدته المحكمة الإدارية يوم 21 ماي حسب قوله، 'دون عرض الوثائق الجديدة التي قدمتها على اللجنة'.
تزامنا مع الشكايتين توصل المهداوي باستدعاء رسمي من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط يدعوه إلى الحضور للتحقيق لدى فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك في إطار تعليمات النيابة العامة، وفق ما جاء في نص الاستدعاء الذي نشره الصحافي على حسابه الشخصي.
ويأتي هذا التصعيد بينما ينتظر أن تنعقد جلسة استئنافية للنظر في الحكم الصادر ضده وسط ما وصفه المهداوي بـ'حملة مسعورة' تشنها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية ضده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
القنيطرة: فضيحة استغلال قاصر تهز مؤسسة فندقية وتُحيل خمسة متهمين إلى القضاء
تنظر المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، اليوم الجمعة، في قضية يتعلق بهتك عرض قاصر داخل فندق مصنف بثلاث نجوم، وتورط خمسة أشخاص، من بينهم صاحب الفندق، بحسب ما نقلته جريدة الصباح. بدأت خيوط القضية تنكشف، بعد شجار علني أمام الفندق بين القاصر وزبون استقدمها إلى إحدى الغرف، بعد خلاف بينهما حول المقابل المالي، ما دفع بالفتاة إلى الصراخ، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الاستعلامات العامة، لتفتح النيابة العامة تحقيقاً عن طريق فرقة الأخلاق العامة. وأظهرت التحريات أن الفناة القاصر كانت برفقة شاب احتست معه الخمر داخل حانة بفندق وسط المدينة، ثم توجها لاحقاً إلى الفندق الذي شهد الواقعة، حيث واصلا شرب الكحول، ما أسفر عن متابعة مسير الحانة كذلك. ووجهت النيابة العامة عدة تهم للمتورطين، شملت إعداد محل للدعارة، وقبول ممارسة قاصر للبغاء، والتغرير بقاصر، وهتك عرضها، إلى جانب بيع الخمر للمغاربة المسلمين... وتم الإفراج عن صاحب الفندق بكفالة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، فيما اعتُقل المستخدم الذي أكترى الغرفة دون عقد زواج، وأُفرج عن مسير الحانة بكفالة 10 آلاف درهم. أما مرافق القاصر، فقد دافع عن نفسه مدعياً أن الفتاة كذبت بشأن سنها الحقيقي.


مراكش الآن
منذ 9 ساعات
- مراكش الآن
توقيف شخص بأكادير على خلفية شكاية من رئيس الحكومة بتهمة التهديد والتحريض
أوقفت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، ليلة الثلاثاء 27 ماي 2025، شخصاً على خلفية شكاية رسمية تقدم بها رئيس الحكومة، وتتعلق الشكاية بتهديدات بالقتل، والقذف، والتحريض على العنف. وجاء توقيف المعني بالأمر بعدما نشر على صفحته الشخصية بموقع 'فيسبوك' مجموعة من التدوينات التي اعتُبرت خطيرة. وقد تضمنت بعض هذه التدوينات عبارات تهديد وتحريض على العنف، صيغت باللغتين العربية والأمازيغية، وذلك في سياق انتقاده لموجة غلاء الأسعار التي تعرفها البلاد في الفترة الأخيرة. وبحسب مصادر مطلعة، تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لتعميق البحث وتحديد خلفيات ودوافع نشر هذه التدوينات المثيرة للجدل. ويأتي هذا التوقيف في ظل تصاعد الأصوات الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن تذمرهم من الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن السلطات تؤكد أن حرية التعبير لا تبرر التحريض أو التهديد، خاصة عندما تستهدف مسؤولين حكوميين بشكل مباشر.


بديل
منذ 11 ساعات
- بديل
فقيه شوف تيفي… يُبشّر بالسجن بدل الجنة!
يا فقيه شوف تيفي، أما كان لك في المحن السابقة عظةٌ واعتبار؟ لقد بلغنا – بكثير من الأسف والاستغراب – مضمون تدوينتكم التي تدعون فيها، تصريحًا أو تلميحًا، إلى سجن الصحفي حميد المهداوي، وكأن الدعوة إلى سلب الحرية أصبحت موقفًا مشروعًا، والشماتة أصبحت سبيلاً لتصفية الخلافات. وإنه لمن المؤلم – بل من المحيّر – أن تصدر مثل هذه الدعوات ممن جرّب قسوة القضبان، وذاق مرارة الزنزانة، واشتكى إلى ربه ظلم السجن، ورفع كفيه طالبًا الفرج والرحمة، لا الانتقام والخصومة. لقد كان من سلفنا الصالح من إذا ظُلم، دعا لظالمه بالهداية لا بالهلاك، ورفع قدر خصمه عند الله بالدعاء لا بالشكاية. رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه لما مرض أحد جلّاديه بكى، وقال: 'اللهم اغفر له، فقد جهل'. وهكذا يكون صاحب القلب الحيّ، الذي لا تقتل المحنة في نفسه مكارم الأخلاق، ولا تنزع عنه صفة الإنسانية. يا فقيه شوف تيفي، أما تذكّركم دعوتكم القاسية هذه بما كنتم تناجون الله أن يرفعه عنكم؟ .. أما سألتم أنفسكم: ما ذنب أبنائه؟ .. وما مصير زوجته؟ .. وكيف يكون حال والدَيه إن وقع ما تمنيتموه؟ .. هل يليق بمن حمل في صدره كلام الله عز وجل أو وقف يومًا فوق المنبر يخطب فالناس عن مكارم الأخلاق، أن يتمنّى للناس الضيق بعد السعة، والسجن بعد الحرية؟ أي قلب هذا الذي يتمنى الزجّ بإنسان خلف القضبان، لا لشيء إلا لأنه عبّر عن رأي لم يوافق رؤيتكم؟ .. أين أنتم من قول الله عز وجل: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ} وقوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}؟ - إشهار - وإن كان الصحفي حميد المهداوي قد أخطأ في رأيٍ أو موقف، فهل السجن هو السبيل إلى الردّ على الرأي؟ .. وهل الشماتة مدخلٌ إلى الإصلاح؟ .. وهل الدعوة إلى العقوبة مما تقتضيه ذرة من الإيمان والأخلاق؟ . يا فقيه شوف تيفي، إن دعوتكم تلك لا تعبّر عن موقف علمي، ولا تمثّل روح الدعوة، ولا تصدر عن رجل يُنتظر منه الرفق والاعتدال، بل هي زلّة عظيمة، تكرّس منطق التشفي، وتزرع في النفوس الكراهية. وإننا، إذ نذكّركم ونعاتبكم، فلسنا نطلب منكم ردًا أو جدالاً، وإنما نبادر إلى هذا من باب الواجب الأخلاقي والمسؤولية المجتمعية، ومن منطلق النصيحة التي أمر بها ديننا الحنيف، لعلّ في قلوبكم بقية من نور، توقظها كلمة صادقة، وتعيدها إلى جادة الصواب يا فقيه شوف تيفي، من ذاق السجن، لا يدعو به. ومن عرف الألم، لا يتمناه لغيره. ومن قرأ القرآن حقّ قراءته، لا يجعل لسانه سلاحًا يطعن به المختلفين معه. وإننا، رغم اختلافنا مع الصحفي حميد المهداوي في بعض المواقف والآراء، نعلن تضامننا معه في وجه الدعوة إلى الظلم، وندعو الله أن يحفظه ويحفظ أسرته من كل سوء. كما ندعو لكم أن يرزقكم الله بصيرةً في القول، وتوفيقًا في الفعل، وهدايةً تردّكم إلى رشدكم… اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه، ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا. {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.