
"الناتو" يتجه لزيادة إنفاقه الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي بعد إلحاح ترمب
يتجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى زيادة إنفاقه الدفاعي خلال السنوات العشر المقبلة، بعد إلحاح طويل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي نادى كثيرا برفع المستهدف لجميع الدول إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
تعهد أعضاء الحلف خلال اجتماعهم اليوم الأربعاء في لاهاي بزيادة الإنفاق إلى هذا المستوى بحلول 2035.
كانت النسبة المستهدفة من الإنفاق العسكرية إلى الناتج المحلي العام الماضي عند 2%، وهو مستوى لم تصل إليه 8 دول من دول الحلف.
بدت نبرة ترمب تصالحية حيال بقية أعضاء الحلف أثناء قمتهم اليوم، ووصف الاتفاق بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي بأنه "انتصار عظيم للجميع".
بموجب الإعلان، فإن التعهد سيشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على متطلبات الدفاع الأساسية، بينما ستنفق دول الحلف 1.5% من ناتجها المحلي على الأغراض المتعلقة بالأمن، بما يشمل حماية البنية التحتية وتعزيز القاعدة الصناعية.
إنفاق بولندا الأعلى وأمريكا ثالثا
ووفقا لتقرير الحلف للعام الماضي، كانت بولندا الأعلى من حيث نسبة الإنفاق على الدفاع إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث خصصت 4.12% من ناتجها لهذا الغرض، تلته إستونيا (3.43%) ثم الولايات المتحدة (3.38%).
إسبانيا كانت الأقل إنفاقا من ميزانيتها على أغراض الدفاع نسبة إلى ناتجها المحلي عند 1.28%، وسبقتها سلوفينيا (2.9%) لوكسمبورج بنسبة مماثلة.
أما بلجيكا فأنفقت 1.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على أغراض الدفاع.
بلغ حجم الإنفاق العسكري لدول الحلف مجتمعة العام الماضي نحو 1.2 تريليون دولار، وفقا للتقديرات التي أوردها الناتو في تقريره.
زيادة إنفاق الناتو ضرورة لمواجهة التهديدات
وبينما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دول الحلف بزيادة الإنفاق على الدفاع، فقد خلص الحلفاء إلى أن الزيادة ضرورية لمواجهة التهديد الروسي المتزايد والمحافظة على دعم ترمب، الذي كان يصف إنفاق أوروبا الحالي على الدفاع بأنه ضئيل جدا.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "نعرف أن روسيا ليست قوية بما فيه الكفاية لمهاجمة الناتو؛ لكننا لا نعرف ما إذا كانت موسكو ستفكر في اختباره".
أكد ميرتس في الوقت ذاته على أنه "ما من سبب للقلق" بشأن مستقبل الحلف الأطلسي.
ستتم مراجعة التقدم الذي سيتحقق في زيادة الإنفاق العسكري عن المستويات الحالية خلال عام 2029.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
شركة متخصصة في البلوكتشين تطرح أسهماً مرمزة لـ سبيس إكس
تعتزم شركة "ريبابليك" الاستثمارية الناشئة طرح خاصية شراء أسهماً مرمزة في "سبيس إكس" التابعة للملياردير "إيلون ماسك" عبر منصة التداول التابعة لها، والتي تعتمد على تقنية "البلوكتشين". تبدأ الشركة الأمريكية بيع هذه الأسهم الرقمية هذا الأسبوع، وتخطط لتوسعة نطاق الخدمة لتشمل شركات أخرى غير مدرجة، منها "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"سترايب" و"وايمو" و"إيبك جيمز". وذكر "أندرو دورجي" الرئيس التنفيذي المشارك في "ريبابليك" في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" يوم الأربعاء، أن الهدف من هذه الخطوة هو إتاحة منتجات للمستثمرين الأفراد لم يتمكنوا مطلقاً من الحصول عليها في الماضي. وأوضح أن عدم قدرة مستثمري التجزئة على امتلاك "سبيس إكس" قبل إجراء طرح عام أولي لها كان أمراً يصعب تقبله بالنسبة له. ويشير مصطلح الترميز في قطاع العملات المشفرة إلى إصدار رموز رقمية على شبكة "بلوكتشين" تُعبر عن الأوراق المالية المتداولة، أو الأصول المادية، أو أي شكل آخر من أشكال القيمة، لكن دون منح حامليها ملكية كاملة للأصول نفسها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل يمكن أن يحصل ترمب على جائزة «نوبل» للسلام؟
يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وإيران ذريعة للمطالبة بمنحه جائزة «نوبل» للسلام، وهي جائزة يطمح ترمب إليها منذ سنوات، وفقاً لمجلة «فوربس» الأميركية. وقالت المجلة إن النائب الجمهوري بادي كارتر رشّح ترمب، الثلاثاء، للجائزة، مُشيداً بـ«منعه أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على أخطر سلاح على وجه الأرض»، في إشارة إلى الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نهاية الأسبوع، على الرغم من أن تأثير هذه الهجمات غير واضح. جائزة «نوبل» للسلام (رويترز) ونشر ترمب، يوم الثلاثاء، أيضاً على حسابه على منصة «تروث سوشيال» تغريدة للمذيع اليميني تشارلي كيرك، مُعلناً أنه يستحق جائزة «نوبل» للسلام، بينما زعم نجله، دونالد ترمب الابن، أن عدم حصول ترمب على الجائزة، كما فعل الرئيس السابق باراك أوباما عام 2019 لترويجه لمنع الانتشار النووي وتواصله مع العالم الإسلامي، يُعدّ «تمييزاً إيجابياً». وذكر السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز المطالبين بالتدخل الأميركي في إيران، لشبكة «سي إن إن» يوم الثلاثاء: «إذا استطعنا إقناع إيران بتغيير سلوكها، فإن الرئيس ترمب يستحق جائزة (نوبل) للسلام، بل وأكثر». ومن الواضح أن ترمب يريد الجائزة، فقد ذكر ذلك علناً عشرات المرات على مر السنين، كما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقد اشتكى، مؤخراً في الأسبوع الماضي، من أنه لا يعتقد أنه سيحصل عليها، وقال للصحافيين الجمعة عن أن ثلاثة من الرؤساء الأربعة الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام ديمقراطيون: «كان ينبغي أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات... لن يمنحوني جائزة (نوبل) للسلام لأنهم يمنحونها لليبراليين فقط». واستشهد ترمب بكثير من الاتفاقيات بين دول أخرى زعم أنه توسط فيها، بما في ذلك اتفاق لإنهاء الأزمة الهندية الباكستانية، ونفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مساهمة ترمب في ذلك، واتفاقات أبراهام لعام 2020 بين إسرائيل وعدة دول عربية ساعدت الولايات المتحدة في التفاوض عليها خلال ولاية ترمب الأولى. كما أشار في منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الجمعة إلى أن إدارته ساعدت في التوسط في معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكتب: «لن أحصل على جائزة (نوبل) للسلام مهما فعلت». من رشّح ترمب أيضاً لجائزة «نوبل» للسلام؟ رشّح النائب الأوكراني أوليكساندر ميريزكو ترمب العام الماضي، وصرّح لصحيفة «التلغراف» بأنه يعتقد أن ذلك سيجبر ترمب على التوسط في اتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، لكن ميريزكو سحب ترشيحه هذا الأسبوع، متهماً إياه بفقدان تركيزه على الحرب الروسية الأوكرانية مع تحول اهتمامه على ما يبدو إلى الشرق الأوسط. كما رشّحت باكستان ترمب لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2026، مُشيدة به لمساهمته في تهدئة صراعها مع الهند في وقت سابق من هذا العام. هل رُشّح ترمب للجائزة من قبل؟ نعم، رُشّح في أعوام 2018 و2020 و2021 لإنجازات دبلوماسية مُختلفة، بما في ذلك جهوده في التوسط في اتفاقية سلام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ودوره في التفاوض على صفقة اقتصادية بين صربيا وكوسوفو. صورة مجمعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب) كيف تُختار جائزة «نوبل» للسلام؟ تختار لجنة «نوبل» النرويجية، المؤلفة من خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجي، الفائزين بالجائزة. في السنوات الماضية، تقاسم ما يصل إلى ثلاثة أفراد أو منظمات جائزة «نوبل» للسلام في عام واحد. متى ستُمنح جائزة «نوبل» للسلام؟ سيتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025 في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وسيُقام حفل توزيع الجوائز في 10 ديسمبر (كانون الأول). من المرشحون الآخرون لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025؟ وفقاً لموقع جائزة «نوبل» للسلام، بلغ عدد المرشحين 338 مرشحاً، منهم 244 فرداً و94 منظمة. ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب من بين المرشحين، حيث لم تؤكد اللجنة أسماء المرشحين. من رؤساء أميركا الذين فازوا بجائزة «نوبل» للسلام سابقاً؟ ثيودور روزفلت عام 1906، وكذلك وودرو ويلسون عام 1919، وجيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009. الرئيس الأميركي دونالد ترمب في لاهاي (إ.ب.أ) يُذكر أن ترمب أمر بشن غارات جوية على ثلاث منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى هجوم انتقامي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر. وليلة الاثنين، أعلن ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع استمرار القتال لليوم الثالث عشر، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان الجانبان سيلتزمان بالاتفاق. وفي غضون ذلك، ذكر تقرير سري صدر يوم الثلاثاء أن الهجمات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني «بضعة أشهر» فقط، على الرغم من مزاعم ترمب بأن الضربات دمرت البرنامج النووي الإيراني تماماً.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص خبير للعربية: الفيدرالي يتمسك بسياسته المتشددة وسط مخاوف من التجارة وتراجع الدولار
قال جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة "سيدرا ماركتس"، إن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ، جيروم باول، يتماشى مع خطابه السابق، مشدداً على التزام الفيدرالي بمهمته المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار وسوق العمل. وأضاف يرق في مقابلة مع "العربية Business"، أن أرقام البطالة تشهد بعض الانخفاضات، فيما لم تبتعد أرقام التضخم كثيراً عن مستهدفات الفيدرالي. وأوضح أن باول يظهر قلقاً واضحاً من السياسات التجارية، وأن هذا القلق سيتضح أكثر مع صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) وبيانات سوق العمل والتضخم لشهر يوليو، والتي ستكون حاسمة للفيدرالي. ومع ذلك، لا نتوقع أي تغيير في سياسة الفيدرالي خلال الاجتماع المقبل، مرجحاً أن أي تخفيض في أسعار الفائدة لن يحدث قبل سبتمبر، وحتى هذا الموعد لم يحدد الفيدرالي له أي هدف صريح. اقرأ أيضاً ولفت إلى أن أعضاء الفيدرالي أظهروا إجماعاً على سياسات باول، على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي للمطالبة بتخفيضات أكبر في أسعار الفائدة. وأكد أن الدولار الأميركي قد فقد بعضاً من وهجه كعملة احتياطية بعد الحرب التجارية. وأشار إلى تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كرستين لاغارد، بأن هذه الفترة مثالية لأوروبا لاستعادة مكانتها، بالإضافة إلى اجتماع الناتو الأخير وزيادة الإنفاق الدفاعي. كل هذه العوامل، ستدعم اليورو. وذكر أن تراجع حصة الدولار في الاحتياطات العالمية من 70% إلى 46% بنهاية عام 2024. وأن البنوك المركزية مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك الشعب الصيني تتخذ خطوات عملية لدعم عملاتها المحلية، حيث تشهد التسويات باليوان الصيني ارتفاعاً ملحوظاً. وتوقع أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة الضغط على الدولار وتشجيع المستثمرين على تنويع محافظهم الاحتياطية، مع اتجاه بعض دول جنوب شرق آسيا للتخلي عن الدولار جزئياً والتوجه نحو عملات أخرى.