
'الجزائر تنتج ما يفوق 70 بالمئة من احتياجاتها من الأدوية'
اقتصاد
ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في الجزائر:
أرشيف
تعبيرية
استقبل وزير الصحة عبد الحق سايحي مساء الثلاثاء، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في الجزائر فانويل هابيمانا، بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة ومكتب المنظمة.
وأشاد ممثل المنظمة خلال اللقاء، حسب ما ذكره بيان للوزارة، بـ'المكانة الإستراتيجية التي تحتلها الجزائر في القارة الإفريقية'. منوّها بـ'الالتزام الكبير والمطلق للبلاد بتعزيز قدراتها في مجال الصحة'.
كما أكد المتحدث 'أهمية التعاون المستمر بين المنظمة العالمية للصحة والجزائر، لتعزيز المنظومة الصحية الإفريقية. من خلال العمل الذي حققته الجزائر في مجال إنتاجها للأدوية، والذي يفوق 70 بالمائة من احتياجاتها'.
من جهته، أكد الوزير سايحي 'حرص الجزائر الدائم على الرقي بنظامها الصحي، ضمن رؤية إستراتيجية إفريقية، تأخذ بعين الإعتبار التعاون بين الجزائر ودول القارة'.
وأضاف الوزير أن 'تطوير هذا التعاون وتعزيزه، يحظى بالاهتمام الكبير، لضمان التطور لدول القارة الإفريقية، وتعزيز التبادل فيما بينها. مبرزا حرص رئيس الجمهورية على العمل لعصرنة القارة'.
'كما تحدث الوزير عن أهمية توسيع الدعم التقني من جانب المنظمة العالمية للصحة، لمقترح الجزائر الرامي إلى إنشاء مركز دولي مرجعي للتلقيح ومكافحة الأمراض الاستوائية في تمنراست'، يضيف البيان.
مقالات ذات صلة
مناجم .. مشروع قانون يتيح استجابة أسرع لطلبات الاستثمار
'أونجام': قروض متعددة وبدون فوائد لأصحاب المشاريع
ملابس 'كيابي' و'ويكيكي' بأسعار مخفضة في عيد الفطر
الجزائر تشارك في المعرض الدولي للسياحة بكرواتيا
جديد الحكومة بخصوص سيّارات أقل من 3 سنوات
الرئيس تبون يترأس اجتماعا تقييميا حول حصيلة تصدير المنتجات الجزائرية
أضف تعليقك
جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.
لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 41 دقائق
- حدث كم
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد السيد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز السيد الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية. ر.خ


خبر للأنباء
منذ 9 ساعات
- خبر للأنباء
عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية
أطلق مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن تحذيراً عاجلاً من تدهور خطير للوضع الوبائي في المدينة، مع تصاعد حاد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، في ظل نقص حاد في الدعم الطبي وتوقف عدد من الجهات الدولية عن تقديم المساعدات الحيوية. وأوضح المكتب، في مذكرة رسمية موجهة إلى وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، أن محافظة عدن تواجه كارثة صحية حقيقية بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، عقب شهرين من الهدوء النسبي. وبحسب المذكرة، فإن مركز العزل الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة أصبح غير قادر على التعامل مع حجم الإصابات المتزايدة، خاصة بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية من دعمه مطلع مايو 2025، مما دفع الطاقم الطبي المتبقي للعمل بشكل طوعي وبأقل الإمكانيات. وأشار المكتب إلى أن تدخل منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، لم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياج، حيث اقتصر على إرسال ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، في حين تتجاوز الحالات التي يستقبلها المركز يومياً حاجز الأربعين إصابة، ويعمل في بعض النوبات طاقم يتألف من طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط. وأكدت المذكرة أن النقص الحاد في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية تسبب في تدهور صحة المرضى، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية لهم، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال يومين فقط، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع وغياب الجاهزية الطبية لمواجهة الوباء. ويستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة مرضى من عدن بالإضافة إلى محافظات مجاورة مثل لحج وأبين، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسط غياب أي خطة طوارئ واضحة أو دعم طارئ من الجهات المسؤولة. وناشد مكتب الصحة في عدن وزير الصحة وكافة المنظمات الدولية المعنية بسرعة التدخل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. ودعا إلى تقديم دعم عاجل يشمل تعزيز الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الأساسية لمعالجة المرضى ومواجهة الوباء. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور كبير في القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي، وتقلص دور المنظمات الدولية التي كانت تشكل ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي، خصوصاً في مناطق مثل عدن التي تستضيف آلاف النازحين وتواجه تحديات بيئية وصحية جسيمة. وفي ظل المؤشرات الخطيرة الحالية، يطالب نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي بضرورة تحرك عاجل من الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية، لا سيما في ظل تزايد موجات النزوح والظروف المناخية التي قد تزيد من انتشار الوباء. والكوليرا مرض بكتيري معدٍ، ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث، ويتسبب في إسهال حاد قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج سريعاً. ويُعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من تفشي الكوليرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت البلاد مئات آلاف الحالات وآلاف الوفيات، في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وشح المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
الجزائر تشارك في الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف: تأكيد على التزامها بالأمن الصحي العالمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح البيان أنه في إطار المساعي العالمية لحماية الصحة، تنظم الدورة من 19 إلى 27 ماي 2025، بقصر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة"، وتشهد مشاركة رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، ضمن وفد رفيع المستوى لتمثيل الجزائر.وتعد الدورة محطة بارزة في جهود تعزيز الأمن الصحي العالمي، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق بين الدول بشأن الاستعداد للجوائح، حيث يتضمن جدول أعمالها دراسة عدة قضايا صحية أساسية، من بينها المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، الصحة النفسية، السل، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ومكافحة استهلاك التبغ.وسيتم في هذه الدورة اعتماد الاتفاق الدولي بشأن الجوائح، والذي سيمثل محطة حاسمة في مسار التعاون الصحي العالمي بعد مفاوضات مكثفة ستفضي إلى توافق تاريخي بين الدول الأعضاء، وذلك مواصلة للمجهودات الدولية في دعم السياسات الوقائية، والتي شملت مكافحة التدخين، السمنة، التلوث، والدهون المتحولة. كما سيتم إبراز مجهودات المنظمة العالمية للصحة لتطوير التغطية الصحية الشاملة، وبناء القدرات البشرية، وتحسين سلاسل الإمداد الدوائي، إلى جانب افتتاح "أكاديمية الصحة العالمية" لتأهيل الكفاءات الصحية عالميًا، وكذا استجابتها لحالات الطوارئ.