logo
عاجل.. أكسيوس: أمريكا ستتولى إدارة الجهود الإنسانية في غزة

عاجل.. أكسيوس: أمريكا ستتولى إدارة الجهود الإنسانية في غزة

الأسبوعمنذ يوم واحد
المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
عبد الله جميل
أفاد موقع أكسيوس الإخباري، نقلا عن مسئول أمريكي أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة الجهود الإنسانية في غزة، نظرا إلى أن إسرائيل لا تتعامل بشكل مناسب معها.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع مبعوثه الخاص الرسمي ستيف ويتكوف خططًا لزيادة الدور الأمريكي في تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكر «أكسيوس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجه نحو توسيع نطاق الحرب في قطاع غزة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» بأن متظاهرين أغلقوا شارعًا في تل أبيب احتجاجًا على نية الحكومة احتلال قطاع غزة، فيما دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إلى رفض أي أوامر تصدر من نتنياهو بشأن احتلال القطاع.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن اتجاه الحكومة الحالي سيؤدي إلى موت جميع المحتجزين جوعًا، مضيفًا أن الحكومة تدفع البلاد نحو السيطرة على مليوني فلسطيني من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن جنود الاحتياط سيواصلون دفع ثمن تهرب الحريديم من الخدمة، ودافعو الضرائب سيدفعون ثمن الضم.
وفي رسالة مسربة، قال ضابط بجيش الاحتلال إن هناك غيابًا واضحًا للهدف الحقيقي في حرب غزة، مؤكّدًا أن الجنود يتحركون بدون هدف واضح، وأن هناك انقطاعًا شبه كامل بين القيادة العليا والجنود، وأنهم فقدوا الثقة بالقيادة العليا التي تدير العمليات من خلف الشاشات، محملًا نتنياهو مسؤولية مقتل الجنود نتيجة الإدارة الفاشلة للحرب.
وفي تصريح آخر، قال زعيم المعارضة يائير لابيد إنه يدعم رئيس الأركان، مؤكدًا أن الهجوم عليه يضر بالجيش في زمن الحرب.
في المقابل، طالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي بتفعيل كل أدوات الضغط لوقف تفشي المجاعة في غزة.
وأفاد مراسل «القاهرة الإخبارية» بسقوط 83 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم، بينهم 58 من طالبي المساعدات، جراء نيران جيش الاحتلال.
من جهته، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن على إسرائيل أن تفتح المعابر وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة، مضيفًا أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب في القطاع، ويجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عما يحدث.
وأشار المتحدث إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية أثبتت فشلها في توزيع المساعدات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة 5 جنود في إطلاق النار بقاعدة عسكرية أميركية... واعتقال المنفِّذ ( تحليل )
إصابة 5 جنود في إطلاق النار بقاعدة عسكرية أميركية... واعتقال المنفِّذ ( تحليل )

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

إصابة 5 جنود في إطلاق النار بقاعدة عسكرية أميركية... واعتقال المنفِّذ ( تحليل )

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إصابة خمسة جنود في حادث إطلاق نار وقع بقاعدة فورت ستيوارت الجوية في ولاية جورجيا، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال منفذ الهجوم. وفي بيان على صفحتها في فيسبوك، ذكرت قاعدة فورت ستيوارت أن المصابين تلقوا العلاج الأولي في الموقع قبل نقلهم إلى مستشفى عسكري لاستكمال رعايتهم الطبية. وأكدت السلطات أن المشتبه به في إطلاق النار محتجز، وأن التحقيق في الحادث لا يزال جاريًا. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تم إطلاعه على تفاصيل الحادث. من جانبها، صرَّحت متحدثة لوكالة أسوشيتد برس أنه تم إغلاق أجزاء من القاعدة عقب ورود بلاغ عن وجود مطلق نار نشط داخل المنشأة العسكرية. وكانت القاعدة قد نشرت منشورًا على صفحتها في فيسبوك يطلب من جميع الأفراد في المنطقة المحصورة "البقاء في الداخل، وإغلاق جميع النوافذ والأبواب وتأمينها". تُعد قاعدة فورت ستيوارت، الواقعة على بعد حوالي 40 ميلًا (64 كيلومترًا) جنوب غرب سافانا، أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي، وتضم آلاف الجنود من الفرقة الثالثة للمشاة وعائلاتهم. يكشف هذا الخبر عن تفاصيل حادث إطلاق نار مقلق داخل قاعدة عسكرية أميركية، مع تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة. الاستجابة والسيطرة: تظهر المعلومات الواردة أن السلطات العسكرية والأمنية تحركت بسرعة وفعالية للسيطرة على الموقف. فإعلان الجيش عن إصابة الجنود الخمسة واعتقال المنفذ في نفس اليوم يؤكد سرعة الاستجابة. كما أن الإجراءات الوقائية، مثل إغلاق أجزاء من القاعدة وطلب "البقاء في الداخل" من الأفراد، تعكس بروتوكولات أمنية صارمة تهدف إلى حماية الأفراد من أي تهديدات محتملة. استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مثل صفحة القاعدة على فيسبوك، لنشر التوجيهات الطارئة يعد نقطة إيجابية في التواصل مع الأفراد في زمن الأزمات. التنسيق والتحقيق: تفيد المعلومات بأن التحقيق لا يزال جاريًا، مما يشير إلى أن الجهات المعنية تعمل على كشف دوافع المنفذ والظروف التي أدت إلى الحادث. إطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تفاصيل الحادث يدل على مدى جديته وأهميته على المستوى الوطني. الأهمية الاستراتيجية للقاعدة: تُعتبر قاعدة فورت ستيوارت منشأة عسكرية ضخمة ومهمة، حيث تُعرف بأنها أكبر قاعدة شرق نهر المسيسيبي. هذا يضيف إلى أهمية الحادث، فما يحدث في مثل هذه المنشآت الكبرى يحظى باهتمام إعلامي وسياسي واسع. وجود آلاف الجنود وعائلاتهم في القاعدة يبرز أيضًا أن أي حادث أمني فيها يؤثر على عدد كبير من الأشخاص، مما يزيد من حساسية الموقف. بشكل عام، يعكس الخبر حادثًا أمنيًا خطيرًا تم التعامل معه بسرعة واحترافية من قبل السلطات العسكرية والأمنية، مع التأكيد على أهمية التحقيق المستمر للكشف عن ملابساته الكاملة.

تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة
تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

تقرير أمريكي: إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة . ويتناقض تقرير الموقع المقرب من الإدارة الأمريكية، مع ما صرح به الرئيس الأمريكي ترامب أمس، بأن احتلال غزة أمر يعود إلى إسرائيل، ما يعني عدم معارضته للقرار أو تدخله لمنع هذه الخطوة. إعلام إسرائيلي: خطة احتلال غزة تهدف لدفع الفلسطينيين للخروج من القطاع الأردن يُجلي دفعة من أطفال غزة للعلاج.. ويدخل 26 شاحنة مساعدات إلى القطاع قناة إسرائيلية: ترامب لا ينوي التدخل في صنع القرار الإسرائيلي بشأن عملية غزة وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين، مساء الأربعاء، قولهم إن ترامب لا ينوي التدخل في صنع القرار الإسرائيلي بشأن عملية غزة. وفي تصريحات أمس، قال ترامب إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم من حليفة بلاده. وأضاف في تصريحات للصحفيين: أعلم أننا هناك الآن نحاول إطعام الناس، فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقا. سيكون ذلك متروكا إلى حد كبير لإسرائيل.

ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل
ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل

رصين

timeمنذ ساعة واحدة

  • رصين

ترامب يهذي على الهواء.. لو كان بايدن لواجه العزل

الغد - هولي باكستر* - (الإندبندنت) - ظهر دونالد ترامب في لحظة ضعف ذهني علني، من زلات اللسان إلى تصريحات غير منطقية، بطريقة كان من شأنها أن تطيح بأي رئيس آخر. لكن القبول المتساهل داخل الحزب الجمهوري يكشف انهيار المعايير، وتحول الكفاءة العقلية إلى تفصيل غير مهم حين يتقدم الولاء على المسؤولية. *** فيما مضى، كانت أي زلة بسيطة تصدر عن رئيس للولايات المتحدة -سواء تعثر في جملة، أو نسي اسماً، أو تعرض لتوقف مفاجئ في منتصف خطابه- تُقابل برد فعل مبالغ فيه وتعامل كأنها حالة طوارئ وطنية. كانت عناوين الصحف لتسارع إلى التحذير من "تدهور إدراكي"! بينما تتسابق الحملات الدعائية للحزب الجمهوري، كما فعلت عندما استهدفت الرئيس جو بايدن إلى التساؤل: "من هو الذي يدير البلاد فعلياً"؟ في تلميح إلى أن نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، هي التي تدير الدفة وتتحكم في الأمور من وراء الكواليس. وعلى "تويتر" (وليس "إكس"، ولن يسمى "إكس" أبداً)، سارع كثر إلى تشخيص حالة "جو المسكين" بالخرف، وارتفعت أصوات طالبت بتفعيل "التعديل الـ25" من الدستور الأميركي (الذي يجيز نقل السلطة في حال ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه). ولم يتردد خصوم بايدن -وحتى بعض الذين يفترض أنهم حلفاؤه- في تقديمه بصورة بائسة، على أنه رجل مشتت الذهن بالكاد يدرك ما يدور حوله، وغائب عن الواقع، وأنه يسير بخطى ثقيلة نحو ولاية ثانية، مدفوعاً بغروره فحسب. لكن دونالد ترامب عاد الآن. والسؤال المطروح: هل تبدلت المعايير فعلاً أم أنها لم تتغير، وإنما باتت تطبق بانتقائية؟ في الخطاب الذي ألقاه ترامب بعد ظهر الثلاثاء خلال "قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار" التي عقدت في بيتسبيرغ، قدم الرئيس الأميركي السابع والأربعون عرضاً كاملاً لحالته الذهنية. استهل كلمته بالزعم، بكل ثقة ومن دون تردد، بأنه أمّن بالفعل مبلغ 16 تريليون دولار من الاستثمارات لدعم الاقتصاد الأميركي. وللتذكير فحسب، فإن هذا الرقم يتجاوز نصف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، الذي لا يتعدى 30 تريليون دولار. لكننا نعرف ترامب جيداً، وقد اعتدنا منه هذا النوع من المبالغات. وهو دائماً ما يروج لأحدث أفكاره أو مشاريعه -أو حتى تسريحة شعره- باعتبارها الأعظم في التاريخ، ولا ينسى أن يشير إلى "بعض الناس" الذين يقولون إنها الأروع على الإطلاق مما شهده العالم حتى الآن. لكن الحديث هذه المرة لم يكن على سبيل الدراما أو المبالغة المتعمدة. كان رئيس الولايات المتحدة يزعم، بكل جدية، بأنه تمكن، بمفرده، من تمويل نصف الاقتصاد الرأسمالي العالمي خلال ستة أشهر فقط. وبعد لحظات، حاول ترامب تقديم النائب الجمهوري دان موزر، فسأل وهو يتفحص الحضور: "أين دان"؟ عندها اضطر ديف مكورميك، الجالس إلى جواره، إلى إخباره بهدوء بأن جميع النواب ظلوا في واشنطن. فأجابه ترامب: "أوه، إنهم في واشنطن يعملون على مشروع القانون التالي؟ رائع! هذا يعني أنني لست مضطراً إلى ذكر أسمائهم -مع أنني متأكد من أنهم يتابعون عبر شاشة التلفزيون، لا شك في ذلك". وأطلق ترامب ضحكة متوترة -على نحو غير معهود منه- قبل أن يتمتم بكلمات مبهمة، مكرراً أن من "الجيد" أن هناك من "يقوم بعمل ما" في واشنطن، قبل أن يتوقف عن الكلام فجأة. كان المشهد غريباً ومحرجاً للمشاهدة. بعد ذلك، واجه الرئيس البالغ من العمر 79 سنة صعوبة في نطق اسم أحد مساعديه في البيت الأبيض، قبل أن يتدارك الموقف، ويضيف "يخبرونني أنك تقوم بعمل رائع". وفي إضافة إلى طبق التخبط الكلامي، أطلق تعليقاً مبهماً عن تيد كاتشينسكي، المعروف باسم "مفجر الجامعات" (وهو عبقري رياضيات سابق تحول إلى إرهابي محلي نفذ سلسلة تفجيرات في الولايات المتحدة في الفترة ما بين العامين 1978 و1995)- واصفاً إياه بـ"الطالب النابغة"، قبل أن يضيف "لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة له في استنتاج يفتقر إلى المنطق، لكنه قُدم وكأنه ثمرة تفكير عميق لا يقدر عليه سوى قلة من الناس". لو كان بايدن هو من قال أياً من هذا، لكانت "فوكس نيوز" قد أطلقت عداً تنازلياً مباشراً لبدء إجراءات العزل. لكن من غير المرجح أن تهيمن هذه الزلات على دورة الأخبار -على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يفترض أنه أكثر من يتمتع بالحيوية في عمر الـ79، بدأ بوضوح يواجه صعوبة في البقاء مستيقظاً خلف الميكروفون. هنا تبرز ضرورة التوقف عند مسألة "حكم المسنين" في السياسة الأميركية، بعد أن بدا في الانتخابات الأخيرة وكأننا نشاهد جدَّين أصلعين يتنازعان على مشط. هذه الصورة الساخرة سلطت الضوء على مشكلة أعمق: إصرار شخصيات بارزة من كلا الحزبين (أبرزهم: السيناتورة الديمقراطية الراحلة دايان فاينستين، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي ظهرت عليه مراراً علامات الإرهاق والضعف)، على التمسك بالسلطة بدلاً من تسليمها لمن يمتلكون القدرات الذهنية والبدنية التي تؤهلهم لتحمل أعباء القيادة. قد يقال أيضاً إن "الجمهوريين" لديهم قدرة لافتة على التماسك ورص الصفوف، حتى عندما يواجهون تقصيراً واضحاً في أداء الواجب، في حين لا يتردد "الديمقراطيون" في الانقضاض على بعضهم بعضاً عند أول اختبار. وربما يقال أيضاً إن من يعتاد إطلاق الكلام بلا حساب، قد ينساق، حرفياً، إلى ترديد أكاذيب سخيفة، إلى أن تتكشف الحقيقة: الإمبراطور عار تماماً (كل ما حوله كان مجرد وهم أو خداع). يجد الرئيس الأميركي نفسه اليوم في لحظة ضعف. وكتب على منصة "تروث سوشيال" أنه يشعر بخيبة أمل من "أبنائه" و"بناته" لأنهم لم يصدقوا ما قيل عن أن "قائمة إبستين" لم تكن موجودة أساساً (في إشارة إلى جيفري إبستين، رجل الأعمال الأميركي الذي انتحر في سجنه بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية). وفي غضون ذلك، يلوِّح قطب الأعمال، إيلون ماسك، بفكرة تأسيس حزب سياسي جديد، بينما ترتفع بين الحين والآخر أصوات معارضة من داخل المعسكر المحافظ نفسه، على غرار الناشطة اليمينية لورا لومر والمذيع المحافظ تاكر كارلسون. وحتى نائب الرئيس، جي دي فانس، يلتزم الصمت ويتفادى الدفاع عن زميله في الترشح كلما تصاعدت فضيحة أو جدل جديد. من هنا، كان يفترض أن تكون هذه الفرصة سانحة أمام دونالد ترامب ليظهر تماسكه ويستعرض ما تبقى من أوراقه السياسية. غير أنه كشف، في بضع ملاحظات مقتضبة، عن ضعف إدراكه وعدم فهمه واقع الاقتصاد الأميركي، وعجزه عن تذكر مكان وجود نواب حزبه -إلى حد أنه دعا نائباً إلى الانضمام إليه على المنصة بينما كان في الواقع في ولاية أخرى. كما بدا أنه يجهل اسم أحد مساعديه، ولم يتمكن من مقاومة النعاس خلال ظهور علني في الساعات الأولى من بعد الظهر. من الصعب الترويج لصورة "المتمرد" أو "صاحب التأثير القوي" حين يغفو صاحبها على الطاولة ويتمتم بأسماء لا يكاد يستطيع أن يلفظها بوضوح. لكن، وكما اعتدنا، سيتم دمج كل هذا ببساطة ضمن أساطير حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" على أنه مجرد سمة طريفة إضافية في شخصية ترامب المتقلبة والمحببة لدى مؤيديه. وسوف يتكتل "الجمهوريون" حوله كما فعلوا دائماً، على الرغم من أنهم لم يتوانوا عن مهاجمة بايدن على أخطاء أقل بكثير. ولن يفعلوا ذلك لأنهم مقتنعون فعلاً بحدة ذكائه أو كفاءته... بل لأنهم، في هذه المرحلة، لم يعودوا يرون أن ذلك مهم أصلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store