logo
الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق

الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق

الجمهوريةمنذ يوم واحد
أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر يوليو أن الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق ومستقبل زاهر يتطلب استكمال أشواطه تضافر جهود جميع الجزائريين وتكاتفهم لرفع مختلف التحديات وكسب كافة الرهانات. وفي افتتاحية حملت عنوان "على درب الوفاء", أوضحت المجلة أن الجزائر "تعيش هذا الشهر نفحات الذكرى الثالثة والستين لاسترجاع استقلالها واستعادة سيادتها الوطنية, تخليدا لإحدى المحطات الراسخة في تاريخها العريق". وأضافت أنها "محطة صنعت مجد الجزائر وكبرياءها, فبزغ فيها فجر الحرية بعد ثورة عظيمة وسطع فيها نور استقلال افتك بالدم والدموع كان عربونه باهضا جدا, دفع ثمنه الملايين من شهدائنا الأبرار الذين رفضوا الظلم والمهانة وأبوا إلا أن يسترجعوا لبلادنا هيبتها ولشعبنا كرامته بعد 132 سنة من الاحتلال والعبودية, فسجلوا أسماءهم بأحرف ناصعة على صفحات تاريخ بلادنا وتاريخ الإنسانية جمعاء, ليبقوا بمآثرهم خالدين في ذاكرة الوطن وذاكرة الأجيال المتلاحقة على مر العصور". وتابعت المجلة بالقول :"وإذ نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلب كل جزائري, بقدر ما نستحضر مآثر أبطال الجزائر الصناديد الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل نصرة الوطن, فإننا نجدد عهد الوفاء لهم, وفاء لا يكون إلا بحفظ وديعتهم وصون أمانتهم والسير على دربهم والتحلي بقيمهم السامية في نكران الذات والإخلاص للوطن والولاء له والحفاظ على مصالحه العليا مهما كانت الظروف والمضي ببلادنا قدما على نهج التطور والنهضة والازدهار في كنف الأمن والاستقرار والسكينة, تحقيقا لأمانيهم وآمال وتطلعات أبناء الجزائر اليوم". وأكدت المجلة أن "جزائر اليوم هي الجزائر الجديدة المنتصرة التي تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق, والتي تعيش في السنوات الأخيرة على وقع مكاسب وإنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة, الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والتنموية, الجزائر الواثقة العازمة التي استعادت هيبتها ومكانتها التي تستحقها بين الأمم, بفضل رجالها المخلصين ومؤسساتها القوية وشعبها الأبي وشبابها الطموح الذي توليه السلطات العليا للبلاد رعاية كبرى واهتماما بالغا, شباب مدفوع بروح الإبداع وإرادة النجاح, مواكب لكل ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية وتقنية وعلمية". واعتبرت أن كل هذه المعطيات "تجعلنا نستشرف بكل تفاؤل مستقبلا زاهرا لمسار بلادنا الذي ارتسمت معالمه بكل وضوح, والذي يتطلب استكمال أشواطه تضافر جهود جميع الجزائريين وتكاتفهم والتحلي بعزيمة لا تقهر وإصرار لا يلين, لرفع مختلف التحديات وكسب كافة الرهانات في عالم يتسم بتسارع الأحداث ويموج بالتقلبات والتجاذبات ومواصلة درب الانتصارات التي ما فتئت تحققها بلادنا". وذكرت بما أكده رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة الذكرى ال63 لعيد الاستقلال، قائلا: "إننا حين نقف عند هذه الذكريات المنيرة في سجل وطننا المجيد, فهي تذكرنا بما قطعناه من أشواط على مسار تعزيز حصانتنا الوطنية, من توثيق لأواصر الوحدة والمضي بخطى واثقة نحو بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها والتكفل بحاضر شعبنا الكريم ومستقبل بناته وأبنائه", مضيفا: "لقد قطعت بلادنا أشواطا متتالية على هذا النهج, نهج الجزائر المنتصرة الوفية لمبادئها والمرسخة لمرجعياتها الساعية إلى ترسيخ المواطنة الحقة ولقد تمكنت بتضحيات بناتها وأبنائها من الانتصار". وأشارت الافتتاحية إلى أنه "في خضم هذه الحركية الدؤوبة, فإن الجيش الوطني الشعبي الذي تدعم تزامنا وهذه الذكرى الغالية, بدفعات جديدة من الإطارات الكفؤة والمؤهلة عسكريا وعلميا والمتشبعة بالمبادئ الوطنية النبيلة, يواصل بكل عزيمة وإصرار مواكبة المشروع النهضوي الذي تخوضه بلادنا, مبرهنا أنه حصن الأمة المتين الذي كان وسيبقى على الدوام الصائن لعزة الوطن والحامي لحدوده والمدافع عن سيادته والساهر على أمنه واستقراره وفاء منه لشهدائنا الأبرار". وأضافت أنه "مثلما أثبت جيش التحرير الوطني بالأمس إبان ثورتنا المجيدة أنه معول الشعب الذي اقتلع به جذور المستدمر الغاشم وهد به أركانه, يبرهن الجيش الوطني الشعبي اليوم أنه درع الأمة الواقي وسيفها البتار الذي يقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا واستقراره, مدركا تمام الإدراك عظمة وثقل مسؤوليته في ظل قيادة حكيمة واعية بحجم التحديات الأمنية القائمة في الفضاءين الإقليمي والدولي وبالتطورات الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي وانعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا". وأوردت في هذا السياق ما شدد عليه الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، في رسالته بذات المناسبة، قائلا: "ها نحن اليوم, نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين, في ظل ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة, التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء, متسلحين بعزيمتهم وقيمهم السامية التي دافعوا وناضلوا واستشهدوا في سبيلها". وأضاف الفريق أول أن "الجزائر التي دافع عنها أبناؤها البررة بالأمس واسترجعوا استقلالها وهيبتها, تعول اليوم عليكم, أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي, السليل الوفي لجيش التحرير الوطني, المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة, لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرة, آمنة ومستقرة". واختتمت مجلة الجيش افتتاحيتها بالقول أنه "لا يسعنا بهذه المناسبة الميمونة إلا أن نترحم على شهدائنا الأبرار, شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورتنا التحريرية المباركة, وشهداء الواجب الوطني ونتوجه بتحية إجلال وإكبار لمجاهدينا الأخيار ولمن يواصلون مسيرة الحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون سيادتها الوطنية بكل تفان وإخلاص, المرابطون على ثغور الوطن وعبر كافة حدوده المديدة وفي الجبال والوديان وفي كل شبر من هذه الأرض الطيبة, يؤدون مهامهم بوعي كبير وبحس رفيع بالواجب الوطني لتبقى الجزائر على الدوام سيدة وقوية وآمنة ومزدهرة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق
الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق

أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر يوليو أن الجزائر الجديدة المنتصرة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق ومستقبل زاهر يتطلب استكمال أشواطه تضافر جهود جميع الجزائريين وتكاتفهم لرفع مختلف التحديات وكسب كافة الرهانات. وفي افتتاحية حملت عنوان "على درب الوفاء", أوضحت المجلة أن الجزائر "تعيش هذا الشهر نفحات الذكرى الثالثة والستين لاسترجاع استقلالها واستعادة سيادتها الوطنية, تخليدا لإحدى المحطات الراسخة في تاريخها العريق". وأضافت أنها "محطة صنعت مجد الجزائر وكبرياءها, فبزغ فيها فجر الحرية بعد ثورة عظيمة وسطع فيها نور استقلال افتك بالدم والدموع كان عربونه باهضا جدا, دفع ثمنه الملايين من شهدائنا الأبرار الذين رفضوا الظلم والمهانة وأبوا إلا أن يسترجعوا لبلادنا هيبتها ولشعبنا كرامته بعد 132 سنة من الاحتلال والعبودية, فسجلوا أسماءهم بأحرف ناصعة على صفحات تاريخ بلادنا وتاريخ الإنسانية جمعاء, ليبقوا بمآثرهم خالدين في ذاكرة الوطن وذاكرة الأجيال المتلاحقة على مر العصور". وتابعت المجلة بالقول :"وإذ نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلب كل جزائري, بقدر ما نستحضر مآثر أبطال الجزائر الصناديد الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل نصرة الوطن, فإننا نجدد عهد الوفاء لهم, وفاء لا يكون إلا بحفظ وديعتهم وصون أمانتهم والسير على دربهم والتحلي بقيمهم السامية في نكران الذات والإخلاص للوطن والولاء له والحفاظ على مصالحه العليا مهما كانت الظروف والمضي ببلادنا قدما على نهج التطور والنهضة والازدهار في كنف الأمن والاستقرار والسكينة, تحقيقا لأمانيهم وآمال وتطلعات أبناء الجزائر اليوم". وأكدت المجلة أن "جزائر اليوم هي الجزائر الجديدة المنتصرة التي تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق, والتي تعيش في السنوات الأخيرة على وقع مكاسب وإنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة, الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والتنموية, الجزائر الواثقة العازمة التي استعادت هيبتها ومكانتها التي تستحقها بين الأمم, بفضل رجالها المخلصين ومؤسساتها القوية وشعبها الأبي وشبابها الطموح الذي توليه السلطات العليا للبلاد رعاية كبرى واهتماما بالغا, شباب مدفوع بروح الإبداع وإرادة النجاح, مواكب لكل ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية وتقنية وعلمية". واعتبرت أن كل هذه المعطيات "تجعلنا نستشرف بكل تفاؤل مستقبلا زاهرا لمسار بلادنا الذي ارتسمت معالمه بكل وضوح, والذي يتطلب استكمال أشواطه تضافر جهود جميع الجزائريين وتكاتفهم والتحلي بعزيمة لا تقهر وإصرار لا يلين, لرفع مختلف التحديات وكسب كافة الرهانات في عالم يتسم بتسارع الأحداث ويموج بالتقلبات والتجاذبات ومواصلة درب الانتصارات التي ما فتئت تحققها بلادنا". وذكرت بما أكده رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة الذكرى ال63 لعيد الاستقلال، قائلا: "إننا حين نقف عند هذه الذكريات المنيرة في سجل وطننا المجيد, فهي تذكرنا بما قطعناه من أشواط على مسار تعزيز حصانتنا الوطنية, من توثيق لأواصر الوحدة والمضي بخطى واثقة نحو بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها والتكفل بحاضر شعبنا الكريم ومستقبل بناته وأبنائه", مضيفا: "لقد قطعت بلادنا أشواطا متتالية على هذا النهج, نهج الجزائر المنتصرة الوفية لمبادئها والمرسخة لمرجعياتها الساعية إلى ترسيخ المواطنة الحقة ولقد تمكنت بتضحيات بناتها وأبنائها من الانتصار". وأشارت الافتتاحية إلى أنه "في خضم هذه الحركية الدؤوبة, فإن الجيش الوطني الشعبي الذي تدعم تزامنا وهذه الذكرى الغالية, بدفعات جديدة من الإطارات الكفؤة والمؤهلة عسكريا وعلميا والمتشبعة بالمبادئ الوطنية النبيلة, يواصل بكل عزيمة وإصرار مواكبة المشروع النهضوي الذي تخوضه بلادنا, مبرهنا أنه حصن الأمة المتين الذي كان وسيبقى على الدوام الصائن لعزة الوطن والحامي لحدوده والمدافع عن سيادته والساهر على أمنه واستقراره وفاء منه لشهدائنا الأبرار". وأضافت أنه "مثلما أثبت جيش التحرير الوطني بالأمس إبان ثورتنا المجيدة أنه معول الشعب الذي اقتلع به جذور المستدمر الغاشم وهد به أركانه, يبرهن الجيش الوطني الشعبي اليوم أنه درع الأمة الواقي وسيفها البتار الذي يقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا واستقراره, مدركا تمام الإدراك عظمة وثقل مسؤوليته في ظل قيادة حكيمة واعية بحجم التحديات الأمنية القائمة في الفضاءين الإقليمي والدولي وبالتطورات الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي وانعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا". وأوردت في هذا السياق ما شدد عليه الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، في رسالته بذات المناسبة، قائلا: "ها نحن اليوم, نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين, في ظل ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة, التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء, متسلحين بعزيمتهم وقيمهم السامية التي دافعوا وناضلوا واستشهدوا في سبيلها". وأضاف الفريق أول أن "الجزائر التي دافع عنها أبناؤها البررة بالأمس واسترجعوا استقلالها وهيبتها, تعول اليوم عليكم, أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي, السليل الوفي لجيش التحرير الوطني, المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة, لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرة, آمنة ومستقرة". واختتمت مجلة الجيش افتتاحيتها بالقول أنه "لا يسعنا بهذه المناسبة الميمونة إلا أن نترحم على شهدائنا الأبرار, شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورتنا التحريرية المباركة, وشهداء الواجب الوطني ونتوجه بتحية إجلال وإكبار لمجاهدينا الأخيار ولمن يواصلون مسيرة الحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون سيادتها الوطنية بكل تفان وإخلاص, المرابطون على ثغور الوطن وعبر كافة حدوده المديدة وفي الجبال والوديان وفي كل شبر من هذه الأرض الطيبة, يؤدون مهامهم بوعي كبير وبحس رفيع بالواجب الوطني لتبقى الجزائر على الدوام سيدة وقوية وآمنة ومزدهرة".

ربيقة يشرف على افتتاح ملتقى وطني بعنوان 'ذاكرة لا تموت وأمة لا تقهر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ربيقة يشرف على افتتاح ملتقى وطني بعنوان 'ذاكرة لا تموت وأمة لا تقهر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ يوم واحد

  • التلفزيون الجزائري

ربيقة يشرف على افتتاح ملتقى وطني بعنوان 'ذاكرة لا تموت وأمة لا تقهر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم الأحد بوهران, على افتتاح ملتقى وطني بعنوان 'ذاكرة لا تموت وأمة لا تقهر' من تنظيم الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني. وفي كلمة له بالمناسبة, قال الوزير أن 5 يوليو سنة 1962 'لا يمثل تاريخا لنهاية الاحتلال الفرنسي الغاشم فحسب, بل هو بداية لمسيرة بناء الدولة الجزائرية الحرة المنتصرة التي تجسدت بفضل تضحيات الشهداء والمجاهدين والمعطوبين الذين جسدوا أسمى معاني الفداء'. واعتبر أن تكريم المجاهدين من كبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة 'الذين جعلوا من الألم أملا ومن الجرح ذاكرة خالدة هو عربون وفاء لهذه الفئة الغالية ولتضحياتها من الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الذي يولي بالغ الاهتمام لخدمة المجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق والتكفل بانشغالاتهم الاجتماعية والحفاظ على ذاكرتهم المجيدة'. وذكر بهذا الخصوص أن رئيس الجمهورية جعل من صون الذاكرة الوطنية والعناية بالأسرة الثورية 'إحدى اللبنات الاساسية في بناء الجزائر المنتصرة, القوية بتاريخها وبطاقاتها وطموحاتها وهي تشق طريق البناء في مسعى ذاكرة أصيلة تلم الشمل وتزرع الأمل'. كما عمل رئيس الجمهورية -يضيف السيد ربيقة- على 'ترسيخ معالم السيادة في شتى المجالات من خلال تعزيز الأمن والدفاع عن القرار الوطني وتمكين الجزائر من استعادة موقعها الطبيعي كدولة ذات سيادة كاملة, قادرة على أن تقرر مصيرها وتخاطب العالم من موقع الندية والكرامة بما يعكس عمق تاريخها وعراقة أصالتها'. من جهته, أكد رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني, حي عبد النبي, أن إحياء الذكرى ال63 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية 'يجعلنا نقف وقفة إجلال وخشوع على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا ثمنا باهظا لحرية وعزة وسيادة هذا الوطن بعد احتلال مظلم ذاق خلاله الشعب الجزائري حياة القهر والعبودية'. وأضاف أن الشباب الجزائري ينبغي أن 'يفتخر ببلده وبثورته وبأسلافه الذين قهروا أكبر قوة استعمارية في ذلك الوقت', داعيا إياهم إلى صون الوديعة والمحافظة على أمانة الشهداء. من جانبه, دعا والي ولاية وهران, سمير شيباني, الشباب الجزائري الى 'حفظ الأمانة وصون الوديعة من خلال التسلح بالروح الوطنية وبالعلم مع العمل الجاد والاستلهام من تاريخنا المرصع بالبطولات والأمجاد'. وخلال هذا اللقاء, تم عرض شريطين وثائقيين, الأول تحت عنوان 'مسيرة شعب' يتطرق الى مختلف المحطات التاريخية الهامة للثورة التحريرية المجيدة والثاني بعنوان 'جدار الموت' يستعرض خطي شال وموريس إبان الثورة التحريرية. كما تم بالمناسبة تكريم المجاهد عدناني محمد نور الدين وعدد من المؤسسات الإعلامية.

توظيف التكنولوجيا لصون الذّاكرة الوطنية
توظيف التكنولوجيا لصون الذّاكرة الوطنية

جزايرس

timeمنذ 3 أيام

  • جزايرس

توظيف التكنولوجيا لصون الذّاكرة الوطنية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضح الوزير، أن إطلاق هذه المنصة يأتي "تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، المتعلقة باعتماد استراتيجية وطنية للحفاظ على الذاكرة الوطنية وتمرير رسالة التاريخ إلى الأجيال التي تواصل صون هذه الذاكرة من خلال توظيف أحدث التكنولوجيات في هذا المجال".وتشكل المنصة متحفا تفاعليا يقدم عروضا بصرية تشمل كافة الأماكن والمواقع ذات الصلة بالذاكرة الوطنية للفترة ما بين 1830 و1962، فضلا عن خريطة تفصيلية لها، حيث يمكن تصفحها عبر بوابة مخصصة لهذا الغرض تتيح تحديد مواقع المتاحف، مقابر الشهداء، المواقع التاريخية للثورة، منازل الشهداء، مراكز التعذيب، المعالم التذكارية والمديريات الولائية ال58 للوزارة. كما تجمع بيانات كانت متفرقة قبل الآن، الأمر الذي يتيح للمواطنين والباحثين والسياح الحصول على معلومات دقيقة حول تاريخ الجزائر إبّان الحقبة الاستعمارية، بمجرد النّقر على منطقة أو مدينة، كما يمكن للمستخدمين الإطلاع على بطاقات غنية تحتوي على أرشيفات فوتوغرافية، ملاحظات تاريخية ومعلومات عملية. ومن أهم ما يميّز هذه الأرضية المتاحة على موقع كون محرك بحثها متعدد المعايير يشمل المكان، الفترة التاريخية والموضوع، وتستخدم المسح ثلاثي الأبعاد في الزيارات الافتراضية التي تعرضها كما تدمج ولأول مرة، أدوات رقمية متقدمة في مجال الحفاظ على الذاكرة الجماعية معتمدة في ذلك على نظام تحديد المواقع الجغرافية الدقيق. بذات المناسبة تم عرض مشروع إنجاز وتطوير اللعبة الإلكترونية التاريخية "نوفمبر" التي تندرج في إطار تجسيد الوزارة، لبرنامجها في مجال التحوّل الرقمي وإشراك ومرافقة ودعم المؤسسات النّاشئة لتنفيذ مشاريعها المتعلقة بخدمة الذّاكرة الوطنية، وتعنى هذه اللعبة الإلكترونية الأولى من نوعها في الجزائر، بتوثيق معارك وأحداث ثورة أول نوفمبر 1954، باستعمال أحدث التقنيات التي يتحكّم فيها شباب جزائريون مختصون في تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية بإبداع واحترافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store