
بوتين وماكرون يناقشان ملف إيران في أول اتصال منذ 3 سنوات
وأكد بوتين ضرورة احترام حق إيران في التطوير السلمي للطاقة النووية، واستمرار امتثالها لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وشدد ماكرون أيضاً على ضرورة امتثال إيران لالتزاماتها بموجب المعاهدة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية.
إلى ذلك، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك دعمهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبوا باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزراء خارجية المجموعة: «ندعو إلى استئناف المفاوضات، مما يؤدي إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ودائم يعالج برنامج إيران النووي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تعلن اعتقال «خلية» مرتبطة بإيران في سوريا
(أ ف ب) أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اقتياد أفراد «خلية» مرتبطة بإيران عبر «عملية خاصة» في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا في ريف القنيطرة. وقال الجيش في بيان: إن قواته نفذت «عملية خاصة للقبض على خلية.. تم تحريكها من قبل إيران في منطقة أم اللوقس والبصالي في الجنوب السوري». وأكد الجيش العثور «على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية». من جانبه، أفاد التلفزيون الرسمي السوري أن «دورية للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 8 آليات ونحو 40 جندياً اعتقلت 3 أشخاص من أبناء قرية البصالي بريف (محافظة) القنيطرة خلال توغلها فجر اليوم في القرية». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الثلاثة «من أصول فلسطينية»، وأن العملية الإسرائيلية تمت «دون وقوع أي اشتباكات أو تدخل من الجهات العسكرية أو الأمنية في المنطقة». ونوّه المرصد إلى أن العملية جاءت «بعد مرور شهرين على اعتقال قريب المعتقلين الثلاثة واقتياده إلى أحد السجون الإسرائيلية». وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 12 يونيو/حزيران، مقتل مدني و«اختطاف» سبعة آخرين في عملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق. وأعلن الجيش في حينه أن قواته نفذت عملية «تم خلالها إلقاء القبض على عدد من عناصر حماس». والاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده «مهتمة» بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكداً أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى «جزءاً لا يتجزأ » من إسرائيل.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إيران تعلّق رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
علّقت إيران رسمياً "الأربعاء" تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إسرائيل اعتبارا من 13 يونيو. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت الدولة العبرية منشآت عسكرية ونووية واغتالت علماء إيرانيين، بينما قامت واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وأورد التلفزيون الرسمي أن بزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية لإيران" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، لكن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نووية. وتعقيبا على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية". وكان الأوروبيون هم من أطلقوا العملية الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل حوالى عشرين عاما، وكانوا في صدارتها. والورقة الوحيدة المتبقية لديهم باعتراف دبلوماسيين أوروبيين أنفسهم، هي إمكان تفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018. وتسمح هذه الآلية بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، ما يمنح الأوروبيين وسيلة ضغط عليها. مرحلة جديدة وأخطر من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ "إشارة كارثية". وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيبا على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر". وتابع في منشور عبر منصة "إكس" "مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات". وسبق لمسؤولين إيرانيين أن دانوا بشدّة "صمت" الوكالة الدولية إزاء الضربات الإسرائيلية والأمريكية. وانتقدت إيران الوكالة لمصادقتها في 12 يونيو على قرار يدين "عدم امتثال" طهران لالتزاماتها النووية. وقال مسؤولون إيرانيون إنّ هذا القرار كان أحد "الأعذار" للهجوم الإسرائيلي. والأربعاء، قال المسؤول القضائي علي مظفري إنّ مدير عام الوكالة الدولية رافايل غروسي "يجب أن يحاسب" على ما وصفه بـ"الإعداد للجريمة" ضد إيران، متهما إياه بالقيام بـ"أفعال خادعة وتقارير احتيالية"، بحسب وكالة تسنيم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد قرار تعليق تسليمها أسلحة.. كييف تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي
كييف - أ ف ب استدعت أوكرانيا، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الحرب الروسية. ويرجَّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: إنّ قرار تعليق واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا بأسلحة معيّنة اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم. وتعقيباً على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحفيين، الأربعاء: «نعمل على استيضاح الأمر، أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة». جاء ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلقَّ أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأمريكية، مشيرة إلى أن وضع حد للحرب الروسية يتطلّب دعماً «ثابتاً». وقالت في بيان:«إن أوكرانيا لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها، نشدد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا».