
«الأبيض» يبحث عن تأمين «المركز الثالث» أمام قيرغيزستان
معتز الشامي (أبوظبي)
تغادر بعثة منتخبنا الوطني مساء اليوم، إلى العاصمة بيشكيك لمواجهة قيرغيزستان، في الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بحثاً عن نتيجة إيجابية تضمن الحفاظ على المركز الثالث بالمجموعة الأولى، وذلك بعدما حُسمت بطاقتا «التأهل المباشر» إلى «المونديال» لمصلحة إيران وأوزبكستان.
وبات «الأبيض» ضمن المنتخبات المتأهلة رسمياً إلى «المرحلة الرابعة» من التصفيات، التي تقام في أكتوبر المقبل بنظام «البطولة المجمعة»، بمشاركة 6 منتخبات، جاءت في الترتيب الثالث والرابع بالمجموعات الثلاث، ضمن المرحلة الثالثة الحالية، التي تختتم الثلاثاء.
ويتم تقسيم المرحلة الرابعة إلى مجموعتين، تضم كل منها 3 منتخبات، ويستضيف أحدها مباريات التصفيات على ملعبه، ويتوقع بنسبة كبيرة حسم مصير طلبات الاستضافة، مع سحب قرعة المجموعات الثلاث خلال يونيو الجاري، وتقدمت 8 دول بطلبات التنظيم، وتم تقليصها إلى 4 دول فقط، من بينها الإمارات التي تريد استضافة مجموعة «الأبيض».
وعلى الجانب الآخر، واصل منتخبنا الوطني التدريبات من دون راحة، بعد التعادل أمام أوزبكستان سلبياً، وإضاعة «الفرصة الأخيرة» للمنافسة على إحدى بطاقتي «التأهل المباشر» من المجموعة الأولى، ويؤدي اللاعبون المران بكل جدية بمشاركة جميع العناصر، باستثناء بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإجهاد أو إصابات مختلفة في مباراة أوزبكستان، ولن يغامر بهم الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين، الذي يعتمد على أجهز العناصر في القائمة التي استدعاها للتجمع الحالي.
وعمد كوزمين إلى شرح أبرز النقاط السلبية، التي وضحت في أداء المنتخب في لقاء «الجولة التاسعة»، على أمل تصحيح تلك الأخطاء، كما حرص على مخاطبة اللاعبين خلال المحاضرات النظرية، والشد من أزر الجميع، لتقديم مباراة تليق بسمعة كرة الإمارات في ختام تصفيات «المرحلة الثالثة»، بصرف النظر عن ضياع فرصة «التأهل المباشر» إلى مونديال 2026.
ويرغب كوزمين في إظهار الروح القتالية العالية في المباراة المقبلة من جميع اللاعبين، بهدف فرض شخصية وهوية مختلفة للمنتخب في تلك الفترة، قبل مرحلة التحضير للمرحلة الرابعة من التصفيات، التي يتوقع أن تشهد معسكراً صيفياً في أوروبا، وخوض تجربة أو اثنتين، بخلاف معسكر في سبتمبر المقبل، وخوض وديتين دوليتين أيضاً.
وركز الجهاز الفني على شرح أسلوب لعب قيرغيزستان، في التدريبات التي أداها «الأبيض» على استاد محمد بن زايد مؤخراً، من خلال تحليل أداء المنافس في مباراته أمام كوريا الشمالية، وأخضع كوزمين تلك المباراة للتحليل والمتابعة الدقيقة، للوقوف على قدرات قيرغيزستان وأبرز لاعبيها.
ويتوقع أن تشهد مباراة الثلاثاء، تغييرات في التشكيلة، سواء على مستوى الوسط أو الهجوم، حيث يتوقع أن يدفع كوزمين ببعض العناصر الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والبدنية، عن تلك الأسماء التي شاركت أمام أوزبكستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«الأبيض» يبحث عن تأمين «المركز الثالث» أمام قيرغيزستان
معتز الشامي (أبوظبي) تغادر بعثة منتخبنا الوطني مساء اليوم، إلى العاصمة بيشكيك لمواجهة قيرغيزستان، في الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بحثاً عن نتيجة إيجابية تضمن الحفاظ على المركز الثالث بالمجموعة الأولى، وذلك بعدما حُسمت بطاقتا «التأهل المباشر» إلى «المونديال» لمصلحة إيران وأوزبكستان. وبات «الأبيض» ضمن المنتخبات المتأهلة رسمياً إلى «المرحلة الرابعة» من التصفيات، التي تقام في أكتوبر المقبل بنظام «البطولة المجمعة»، بمشاركة 6 منتخبات، جاءت في الترتيب الثالث والرابع بالمجموعات الثلاث، ضمن المرحلة الثالثة الحالية، التي تختتم الثلاثاء. ويتم تقسيم المرحلة الرابعة إلى مجموعتين، تضم كل منها 3 منتخبات، ويستضيف أحدها مباريات التصفيات على ملعبه، ويتوقع بنسبة كبيرة حسم مصير طلبات الاستضافة، مع سحب قرعة المجموعات الثلاث خلال يونيو الجاري، وتقدمت 8 دول بطلبات التنظيم، وتم تقليصها إلى 4 دول فقط، من بينها الإمارات التي تريد استضافة مجموعة «الأبيض». وعلى الجانب الآخر، واصل منتخبنا الوطني التدريبات من دون راحة، بعد التعادل أمام أوزبكستان سلبياً، وإضاعة «الفرصة الأخيرة» للمنافسة على إحدى بطاقتي «التأهل المباشر» من المجموعة الأولى، ويؤدي اللاعبون المران بكل جدية بمشاركة جميع العناصر، باستثناء بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإجهاد أو إصابات مختلفة في مباراة أوزبكستان، ولن يغامر بهم الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين، الذي يعتمد على أجهز العناصر في القائمة التي استدعاها للتجمع الحالي. وعمد كوزمين إلى شرح أبرز النقاط السلبية، التي وضحت في أداء المنتخب في لقاء «الجولة التاسعة»، على أمل تصحيح تلك الأخطاء، كما حرص على مخاطبة اللاعبين خلال المحاضرات النظرية، والشد من أزر الجميع، لتقديم مباراة تليق بسمعة كرة الإمارات في ختام تصفيات «المرحلة الثالثة»، بصرف النظر عن ضياع فرصة «التأهل المباشر» إلى مونديال 2026. ويرغب كوزمين في إظهار الروح القتالية العالية في المباراة المقبلة من جميع اللاعبين، بهدف فرض شخصية وهوية مختلفة للمنتخب في تلك الفترة، قبل مرحلة التحضير للمرحلة الرابعة من التصفيات، التي يتوقع أن تشهد معسكراً صيفياً في أوروبا، وخوض تجربة أو اثنتين، بخلاف معسكر في سبتمبر المقبل، وخوض وديتين دوليتين أيضاً. وركز الجهاز الفني على شرح أسلوب لعب قيرغيزستان، في التدريبات التي أداها «الأبيض» على استاد محمد بن زايد مؤخراً، من خلال تحليل أداء المنافس في مباراته أمام كوريا الشمالية، وأخضع كوزمين تلك المباراة للتحليل والمتابعة الدقيقة، للوقوف على قدرات قيرغيزستان وأبرز لاعبيها. ويتوقع أن تشهد مباراة الثلاثاء، تغييرات في التشكيلة، سواء على مستوى الوسط أو الهجوم، حيث يتوقع أن يدفع كوزمين ببعض العناصر الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والبدنية، عن تلك الأسماء التي شاركت أمام أوزبكستان.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!
معتز الشامي (أبوظبي) يواجه منتخب البرتغال نظيره الإسباني، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، وتأهلت البرتغال إلى نهائي البطولة للمرة الأولى، منذ فوزها بالنسخة الافتتاحية عام 2019، عندما تغلبت على هولندا 1-0، لترفع الكأس في ملعب دراجاو في بورتو. وشاركت إسبانيا في جميع نهائيات دوري الأمم الأوروبية منذ ذلك الحين، والنهائي هو الثالث لها، متفوقة على أي منتخب آخر، وخسر «لاروخا» أمام فرنسا 1-2 في ميلانو عام 2021، قبل أن تفوز بركلات الترجيح على كرواتيا عام 2023 في روتردام، بذلك فإن الفائز الأحد يصبح أول فريق يفوز بدوري الأمم الأوروبية مرتين، وتتمتع إسبانيا بسجل رائع، حيث لم تخسر أي مباراة من آخر 13 مباراة لها في المسابقة «فازت بـ9 وتعادلت في 4». ومن المرجح أن يشهد الأحد مواجهة حامية بين رونالدو ويامال، وهو مشهدٌ سيكون مثيراً لعشاق كرة القدم في كل مكان، ويواجه الأسطورة البرتغالي، الحائز جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، لاعباً يصغره بـ22 عاماً و168 يوماً، ويتوقع الكثيرون فوزه بالجائزة عدة مرات في المستقبل. ومن المرجح أن يكون هناك فارق يزيد على عامين في متوسط أعمار الفريقين، حيث بلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للبرتغال ضد ألمانيا 27 عاماً و164 يوماً، بينما بلغ متوسط أعمار لاعبي إسبانيا الأساسيين ضد فرنسا 25 عاماً و34 يوما فقط، فهل تُحدث هذه الخبرة تغييراً إيجابياً، أم أن حيوية الشباب تكون لها الكلمة؟ آخر مواجهة بين الفريقين كانت في النسخة السابقة من دوري الأمم الأوروبية، بالتعادل 1-1 في إشبيلية، حيث عادل هدف ريكاردو هورتا للبرتغال تقدم ألفارو موراتا، تبع ذلك فوز إسبانيا 1-0 في مباراة الإياب بعد 3 أشهر، حيث سجل موراتا هدف الفوز في الدقيقة 88 في براجا، وفي الواقع، قبل فوز إسبانيا 1-0، كانت المباريات الخمس السابقة بين البلدين في جميع المسابقات انتهت بالتعادل، وكانت المرة الأخيرة التي تغلبت فيها البرتغال على إسبانيا في مباراة ودية في نوفمبر 2010، والتي فازت فيها 4-0. وتتوقع شبكة «أوبتا» أن تكون إسبانيا المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالنهائي، خلال الوقت الأصلي للمباراة بنسبة «50.1%»، فيما بلغت نسبة فوز البرتغال «26.0%»، بينما شهدت النسبة المتبقية «23.9%» وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، وربما ركلات الجزاء الترجيحية.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
معتز الشامي (أبوظبي) تشهد نهائيات دوري الأمم الأوروبية مواجهة اثنين من أفضل فرق العالم، إسبانيا والبرتغال، لكن المواجهة التي تقام الأحد، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، بألمانيا، تشهد أيضاً ظهور نجمين من طرفي مسيرتين متناقضتين من حيث الأداء والتألق. وفي سن الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو تألقه في عالم كرة القدم، لم يُظهر أي تراجع في مستواه، حيث يقف مع البرتغال على أعتاب التتويج باللقب، ويواجه منتخبا إسبانيا بقيادة الشاب الواعد لامين يامال، البالغ 17 عاماً، والذي يبدو أنه سيسير على خطى «الدون» ليصبح نجم كرة القدم القادم. هناك الكثير من المواهب في كلا الفريقين، لكن التركيز سيكون على الثنائي لسبب منطقي، كلاهما بطل أوروبا «رونالدو عام 2016، يامال عام 2024»، وستكون هذه أول مواجهة بينهما، وتتحدث مسيرة رونالدو عن نفسها، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وقاد اللاعب «40 عاماً» البرتغال إلى لقبين كبيرين «يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019»، يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف «137»، والمباريات «220» في المسابقات الدولية، وفاز بألقاب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وبينما ترددت شائعات عن رحيله عن ناديه الحالي النصر، ومن المرجح أن يظل لاعباً مع البرتغال في حال وصولها إلى كأس العالم 2026، ويامال «17 عاماً»، بدأ للتو مسيرته الدولية، انطلقت شرارته الدولية العام الماضي عندما سجل، وهو في السادسة عشرة من عمره، الهدف الافتتاحي لإسبانيا أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024». وحطم بذلك الرقم القياسي الذي احتفظ به أسطورة البرازيل بيليه لأصغر هداف في بطولة دولية، أضف إلى ذلك نجاحه مع برشلونة في موسم شهد 3 ألقاب محلية، وسيكون يامال من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. بصرف النظر عن رونالدو، هناك الكثير من المواهب الفردية في البرتغال، ما خلق في كثير من الأحيان أزمة للمدرب روبرتو مارتينيز، وكيفية تعظيم تشكيلته الأساسية، وكان نونو مينديز وجواو نيفيس من العناصر الأساسية في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، ويكونان بالقدر نفسه من الأهمية للبرتغال يوم الأحد، ومع مينديز في مركز الظهير الأيسر، ونيفيس في مركز الظهير الأيمن، تتمتع البرتغال بالقدرة على السيطرة على جانبي الملعب بفضل تنوع هذين اللاعبين. ومع وسط يقوده برونو فرنانديز وبرنادو سيلفا، هناك الكثير من القدرة على صناعة الألعاب والإبداع، ومع ذلك، لم يكن هذا أفضل موسم لفرنانديز، وسط صراعات في مانشستر يونايتد، وكان أداؤه محبطاً في نصف النهائي ضد ألمانيا، وقدم فيتينيا نجم سان جيرمان دفعة كبيرة عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني أمام ألمانيا، مع قدرته المتميزة على التحكم في الإيقاع، ويحتاج مارتينيز إلى إيجاد التوازن في الهجوم، ويبدأ رونالدو «قلب هجوم»، لكن الاعتماد على الأسطورة أحيانًا يُعيق قدرة البرتغال على التسجيل في اللحظات الحاسمة من المنافسات. أي مدرب يغار من تشكيلة البرتغال من الأجنحة، بمن فيهم فرانسيسكو كونسيساو، وبيدرو نيتو، وديوجو جوتا، ومع وجود مهاجمين مثل جونسالو راموس ورافائيل لياو، يكون من الصعب إبقاء هذا العدد من المواهب على مقاعد البدلاء. وتحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، هناك مزيج فعالٍ من الشباب والمخضرمين ما سمح للفريق بالجمع بين أسلوب اللعب الإسباني المعتمد على الاستحواذ في الوسط مع بعض الهجمات عالية الضغط في المقدمة، وإذا كان هناك أي ضعف في هذا الفريق، فقد يكون في قلب الدفاع، حيث يملك دين هويسن الموهبة ليكون أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، لكن لاعب ريال مدريد الجديد لا يزال في العشرين من عمره، من المطمئن أن شريكه في الدفاع روبن لو نورماند، لكن رونالدو وهجوم البرتغالي القوي يختبرانهما، وغاب عن إسبانيا رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي تعرض له العام الماضي مع مانشستر سيتي، لكن لا شك في أن هذا خط وسط فعال، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مارتن زوبيموندي. ولعب زوبيموندي في مركز الارتكاز، وحافظ على ثباته في الاستحواذ على الكرة، وحافظ على رباطة جأشه أمام منتخب فرنسا القوي في نصف النهائي، وقد يلعب ميكيل ميرينو في مركز متقدم مع إسبانيا أكثر من مركزه على مستوى النادي، وكما هو الحال مع برشلونة، يوفر بيدري مزيجاً مثالياً من الإبداع والدفاع، حتى في سن 21 عاماً، يمكن القول إنه لاعب الوسط الأكثر موهبة في إسبانيا، لكن كل الأنظار ستكون على يامال، حيث أظهر براعته التهديفية طوال العام مع برشلونة، واستمر في ذلك على المستوى الدولي، وبينما لا يوجد مهاجم مركزي حقيقي لإسبانيا على غرار عظمائهم السابقين، فإن الهجوم عالي السرعة ليامال ونيكولاس وليامز على طول الأجنحة يمنح هذا الفريق الكثير من القوة النارية.