
بيطريو باكستان يبذلون جهوداً مضنية لمعالجة فيَلة مصابة بالسل
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
نجح فريق من الأطباء والبيطريين في باكستان بتطوير علاج جديد لزوج من الفيلة يعانيان من مرض السل، ويشمل العلاج إعطاءهما ما لا يقل عن 400 حبة دواء يومياً، في مهمة غير مسبوقة في بلد يُتهم باستمرار بإساءة معاملة الحيوانات.
ويتضمن الجهد الهائل الذي يبذله موظفو حديقة "كراتشي سفاري بارك" إعطاء أقراص تشبه تلك المستخدمة لعلاج السل لدى البشر، مخبأة داخل أطعمة متنوعة، من التفاح والموز إلى الحلويات الباكستانية.
وتُعدّل كمية الدواء لتتناسب مع حجم الفيلة التي يبلغ وزنها 4000 كيلوغرام.
لكن الفيلين مادبالا وماليكا احتاجا أسابيع عدة للتأقلم مع العلاج، بعد أن بصقا الجرعات القليلة الأولى التي تذوقاها من الدواء المُرّ وتعاملا بخشونة مع الحراس المكلفين الاعتناء بهما.
قال بوديكا باندارا، وهو طبيب بيطري من سريلانكا سافر جواً للإشراف على العلاج: "إن إعطاء علاج السل للفيلة يُمثل تحدياً دائماً، ونستخدم كل يوم أساليب مختلفة".
وأضاف باندارا الذي ساعد أكثر من 12 فيلاً على التعافي من المرض في سريلانكا "أظهر الحيوانان بعض التوتر في البداية، لكنهما تكيفاً تدريجياً مع الإجراء".
ويستيقظ محوت علي بلوش باكرا كل يوم لطهي الأرز والعدس ممزوجين بكمية كبيرة من دبس قصب السكر، ليشكّل بعدها الخليط على هيئة عشرات الكرات التي يحشو فيها أقراص الدواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
لماذا يصيب سرطان القولون شبابا أكثر من قبل؟
كشفت دراسة عن ارتباط قوي بين زيادة الوزن في مراحل الطفولة والشباب المبكر وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون في مراحل لاحقة من العمر. وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للسرطان، فإن كل زيادة بمقدار خمس وحدات في مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق المعدل الصحي بين سن 18 و25 عاما ترفع خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 12%. وفي الفئة العمرية بين 10 و19 عاماً، ارتبطت زيادة مؤشر كتلة الجسم بارتفاع في خطر الإصابة يتراوح بين 5% و18%. كما تم رصد علاقة بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال بين 2 و9 أعوام وزيادة احتمالية الإصابة بالمرض. الأمر اللافت أن الدراسة كشفت أيضاً أن كل زيادة بمقدار كيلوغرام واحد في وزن الولادة فوق المعدل الصحي، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 9%. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ديويرتيه كوك، أستاذة التغذية والسرطان بجامعة فاخينينجن الهولندية: "في حين أن العلاقة بين حجم الجسم في سن البلوغ وسرطان القولون معروفة، إلا أن هذه الدراسة تسد فجوة معرفية مهمة بشأن تأثير حجم الجسم في مراحل الحياة المبكرة على خطر الإصابة بالمرض لاحقاً، وهو ما يُعد مؤشراً مقلقا على الأصول المبكرة للمرض". تأتي هذه النتائج في ظل ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بسرطان القولون بين من هم دون سن الـ50، وهو ما أثار حيرة وقلق الأطباء والباحثين على حد سواء. ففي المملكة المتحدة، يُعد سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مع تسجيل نحو 44 ألف إصابة جديدة سنوياً. أما في الولايات المتحدة، فتُقدّر الجمعية الأمريكية للسرطان تسجيل أكثر من 150 ألف حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم سنوياً. وتُظهر الإحصاءات أن الزيادة الأسرع في الإصابات تسجل بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و44 عاماً في إنجلترا، حيث قفزت معدلات الإصابة في هذه الفئة بنسبة 57% خلال خمس سنوات فقط، من 16.6 حالة لكل 100 ألف رجل في عام 2019 إلى 26.1 حالة في عام 2022. وتعزز هذه الدراسة نتائج بحث صادم نُشر مؤخراً كشف عن وجود علاقة بين الإصابة المبكرة بسرطان القولون وعدوى ببكتيريا "إي كولاي"، والتي قد تلتقط في مرحلة الطفولة عبر أطعمة ملوثة. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجدت أن بعض سلالات البكتيريا تنتج سماً يُدعى "كوليباكتين" (colibactin) ظهر في أورام القولون لدى مرضى دون سن الأربعين. وتشمل مصادر عدوى "إي كولاي" اللحوم غير المطهية جيداً، والخضروات الورقية مثل السبانخ والخس، والحليب غير المبستر، والتفاح والخيار والبراعم، بالإضافة إلى المياه الملوثة وسوء النظافة في المطابخ. وقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، الباحث المشارك في الدراسة: "تشير أنماط الطفرات في الجينوم إلى أن التعرض المبكر لسموم البكتيريا قد يكون أحد المحركات الأساسية للإصابة المبكرة بسرطان القولون، وهو ما يعيد تشكيل فهمنا لكيفية نشوء السرطان، ويؤكد أن الوقاية يجب أن تبدأ من السنوات الأولى للحياة." واختتمت الدكتورة هيلين كروكر، نائبة مدير الأبحاث والسياسات في مؤسسة أبحاث السرطان العالمية، بالتأكيد على أن "هذه النتائج تؤكد أهمية مراقبة وزن الجسم منذ الطفولة كعامل مهم في الوقاية من سرطان القولون، خاصة مع تطور المرض على مدى عقود، وليس سنوات فقط". aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjI1MCA= جزيرة ام اند امز AU


الشارقة 24
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
بيطريو باكستان يبذلون جهوداً مضنية لمعالجة فيَلة مصابة بالسل
الشارقة 24 - أ.ف.ب: نجح فريق من الأطباء والبيطريين في باكستان بتطوير علاج جديد لزوج من الفيلة يعانيان من مرض السل، ويشمل العلاج إعطاءهما ما لا يقل عن 400 حبة دواء يومياً، في مهمة غير مسبوقة في بلد يُتهم باستمرار بإساءة معاملة الحيوانات. ويتضمن الجهد الهائل الذي يبذله موظفو حديقة "كراتشي سفاري بارك" إعطاء أقراص تشبه تلك المستخدمة لعلاج السل لدى البشر، مخبأة داخل أطعمة متنوعة، من التفاح والموز إلى الحلويات الباكستانية. وتُعدّل كمية الدواء لتتناسب مع حجم الفيلة التي يبلغ وزنها 4000 كيلوغرام. لكن الفيلين مادبالا وماليكا احتاجا أسابيع عدة للتأقلم مع العلاج، بعد أن بصقا الجرعات القليلة الأولى التي تذوقاها من الدواء المُرّ وتعاملا بخشونة مع الحراس المكلفين الاعتناء بهما. قال بوديكا باندارا، وهو طبيب بيطري من سريلانكا سافر جواً للإشراف على العلاج: "إن إعطاء علاج السل للفيلة يُمثل تحدياً دائماً، ونستخدم كل يوم أساليب مختلفة". وأضاف باندارا الذي ساعد أكثر من 12 فيلاً على التعافي من المرض في سريلانكا "أظهر الحيوانان بعض التوتر في البداية، لكنهما تكيفاً تدريجياً مع الإجراء". ويستيقظ محوت علي بلوش باكرا كل يوم لطهي الأرز والعدس ممزوجين بكمية كبيرة من دبس قصب السكر، ليشكّل بعدها الخليط على هيئة عشرات الكرات التي يحشو فيها أقراص الدواء.


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
خمس نصائح لرحلة فقد الوزن
لماذا يجب أن تفقد الدهون وتبني العضلات خلال رحلة إنقاص الوزن وتحت إشراف متخصص؟ فقدان الدهون الزائدة مهم لصحتك، لكن هل تعلم أن نقص الكتلة العضلية يشكل خطراً على صحتك؟ قلة الكتلة العضلية يمكن أن تؤدي إلى: صعوبة في التحكم بمستوى السكر في الدم -ضعف وتعب مستمر -بطء في معدل الأيض (الحرق) -زيادة خطر السقوط أو الكسور في العظام. يمكن أن يبدو الشخص نحيفاً، ومع ذلك تكون لديه كتلة عضلية منخفضة بشكل خطر، بينما قد يكون شخص آخر بوزن أعلى، لكن يملك عضلات قوية ويتمتع بصحة أيضية أفضل بكثير. لهذا السبب، الأمر لا يتعلق فقط بفقدان الوزن بل يتعلق ببناء العضلات والحفاظ عليها، ودعم عملية الأيض في الجسم، ومتابعة تكوين الجسم (نسبة الدهون مقابل العضلات)، وليس فقط الرقم على الميزان. العضلات تساعد الجسم على استخدام السكر بشكل أفضل، وتمنحك الطاقة، وتحميك مع التقدم في العمر. لذلك، في منتصف العمر وما بعده، لا تركز على أن تصبح أصغر حجماً، بل على أن تصبح أقوى، وافعل ذلك بمتابعة منتظمة وتحت إشراف متخصصين. وهذه خمس نصائح حول كيفية الحفاظ على الوزن العضلي أو نمو العضلة أثناء رحلة فقد الوزن: 1- تقرير كامل عن نسبة العضلات والدهون والماء الموجودة في الجسم، وهل كتلة العضلات مناسبة حسب جنسك وعمرك. الهدف ليس فقط الحفاظ على العضلات الموجودة بل تعزيز نمو العضلات طوال رحلة فقد الوزن. 2- القيام بتمارين رياضية خاصة لتعزيز نمو العضلات. 3- أحد الأسئلة الشائعة أتلقاها غالباً هو حول كمية البروتين التي يجب أن يستهلكها الشخص يومياً. من الصعب الجواب على هذا السؤال بسبب وجود عدد كبير من البيانات المتضاربة لكني أنصح المراجعين بتناول بروتين يتراوح بين 1.2 إلى 1.6 غرام لكل كيلو غرام يومياً، طبعاً ليس كل شخص مرشحاً لاستهلاك كمية كبيرة من البروتين. 4- الحفاظ على شرب الماء ورطوبة الجسم. 5- الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم يومياً يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات.