logo
البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية

البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية

المنارمنذ 15 ساعات
أعلن البنتاغون، يوم امس الأربعاء، أنه بصدد إجراء 'مراجعة لقدرات المساعدات العسكرية' لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى ضمان توافق الدعم العسكري الأميركي مع أولويات الدفاع الوطني، بحسب ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب الأميركية، شون بارنيل.
وخلال مؤتمر صحفي في مقر البنتاغون في واشنطن، قال بارنيل:' هذه مراجعة للقدرات، تهدف إلى التأكد من أن المساعدات العسكرية الأميركية تتماشى مع أولوياتنا الدفاعية. و لن نقدم تفاصيل حول أنواع أو كميات الذخائر المرسلة إلى أوكرانيا أو جداولها الزمنية، لكن الوزير سيواصل تقديم توصيات للرئيس بشأن المساعدات العسكرية مستقبلاً.'
وقال بارنيل 'الجيش الأميركي لم يكن يومًا أكثر جاهزية وكفاءة، وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث.'
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فإن الشحنات التي تم تجميدها تشمل صواريخ 'باتريوت'، وقذائف مدفعية دقيقة التوجيه، وصواريخ 'هلفاير' المستخدمة في الطائرات المسيّرة والمروحيات.
تأتي تصريحات البنتاغون بعد يوم من إعلان البيت الأبيض وقف إرسال بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متقدمة وذخائر دقيقة، كان قد تم التعهد بها خلال إدارة بايدن.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: 'تم اتخاذ هذا القرار بهدف إعطاء الأولوية للمصالح الأميركية، وذلك بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم العسكري الأميركي المقدم لدول أخرى حول العالم.'
ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
بالمقابل، استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأميركية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي.
ومساء الأربعاء، اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ان واشنطن وكييف تعملان حاليا على 'توضيح جميع التفاصيل' المتعلقة بالمساعدات العسكرية التي لا تزال الولايات المتحدة تقدمها لأوكرانيا، 'بما في ذلك مكونات الدفاع الجوي'.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
ويرجّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات، تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
المصدر: وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيسكوف: كلما قل عدد الصواريخ المعطاة الى كييف من الخارج اقتربت العملية العسكرية من نهايتها
بيسكوف: كلما قل عدد الصواريخ المعطاة الى كييف من الخارج اقتربت العملية العسكرية من نهايتها

OTV

timeمنذ 31 دقائق

  • OTV

بيسكوف: كلما قل عدد الصواريخ المعطاة الى كييف من الخارج اقتربت العملية العسكرية من نهايتها

Post Views: 22 أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه 'كلما قل عدد الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الغرب، اقتربت العملية العسكرية الخاصة من نهايتها'. وفي ما خص الأنباء المتداولة حول تعليق إرسال الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، قال بيسكوف: 'نراقب الوضع، يبدو أن الصناعة لا تملك ببساطة الوقت الكافي لإنتاج الصواريخ بالكميات المطلوبة، خاصة مع إرسال كميات كبيرة من الشحنات إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهي مستمرة. لذلك، هناك بعض المشاكل في هذا الصدد. نراقب الوضع عن كثب'. وحول مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أكد بيسكوف أن 'روسيا تنتظر مقترحات بشأن توقيت جولة المفاوضات الجديدة'. وأضاف: 'إن روسيا لا تناقش علنا محتوى مسودة مذكرات التفاهم بشأن التسوية في أوكرانيا، ولا نناقش علنا مذكرة التفاهم ومضمونها، والتي لم نناقشها حتى مع الجانب الأوكراني. نعتقد أن النقاش عبر وسائل الإعلام لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعملية'. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة 'إن بي سي' تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن 'القرار اتُخذ بهدف وضع مصالح أمريكا في المقام الأول'. كما صرّح عضو الكونغرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، برايان فيتزباتريك، بأنه طلب إحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون بشأن تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف.

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء
البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

المنار

timeمنذ 33 دقائق

  • المنار

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

تعارضٌ واضحٌ ظهر في تقييم جديد صادر عن وزارة الحرب الأميركية بشأن نتائج الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث خالف ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تأثير تلك الضربات، إذ أكدت الوزارة أن الهجمات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بما لا يتجاوز عامين، وهو ما يناقض ادعاءات ترامب بأنها أرجعته 'عقوداً إلى الوراء'. ويستمر الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية الضربات الأميركية، في ظل تشكيك متزايد بمصداقية التصريحات التي أطلقها ترامب عقب العملية. وكانت شبكة CNN الأميركية قد نشرت صوراً من الأقمار الصناعية تُظهر آليات ثقيلة وحفارات تعمل على ردم حفر خلفتها الغارات الأميركية، وتحديداً في محطة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، إحدى المنشآت النووية القليلة التي لا تزال إيران تستخدمها في عمليات التخصيب. وأكدت الشبكة أن هذه الصور تدعم التقييمات الاستخباراتية الأميركية الأولية، والتي تفيد بأن الضربات لم تنجح في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يتناقض مع مزاعم إدارة ترامب بأن المنشآت دُمّرت بالكامل. وفي السياق نفسه، أورد موقع Bulwark الأميركي أن ترامب لجأ إلى اختلاق روايات متعددة بشأن تقييم الأضرار، واستشهد بتصريحات أدلى بها في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، إذ زعم أن 'الهيئة العليا في إيران قالت إن فوردو تحطمت تمامًا'، فيما لا وجود لمثل هذه الهيئة في الواقع الإيراني. كما نقل الموقع تصريحاً آخر لترامب على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'إسرائيل ذكرت للتو أن المواقع النووية قد تم تدميرها'، غير أن الوثائق الرسمية، بما فيها ورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض، لم تشر إلى مثل هذا الادعاء في التقييم الإسرائيلي. المصدر: موقع المنار

لجنة الشؤون الخارجية التقت ماغرو: دعم فرنسي مستمر للبنان
لجنة الشؤون الخارجية التقت ماغرو: دعم فرنسي مستمر للبنان

IM Lebanon

timeمنذ 35 دقائق

  • IM Lebanon

لجنة الشؤون الخارجية التقت ماغرو: دعم فرنسي مستمر للبنان

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين لقاء في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو وحضور اعضاء اللجنة. وقال علامة بعد الجلسة: 'كان لدينا لقاء اليوم في لجنة الشؤون الخارجية مع السفير الفرنسي السفير ماغرو وهي لقاءات دورية نعقدها للاطلاع على الدور الذي تقوم بها فرنسا لدعم الدولة اللبنانية على اكثر من مسار '، مشيرًا إلى أن' النقاش تركز حول القرار 1701 وعدم التزام العدو الإسرائيلي بتطبيق بنوده، حيث عرض السفير الفرنسي الجهود التي تبذلها بلاده في سبيل تفعيل هذا القرار وتنفيذه بشكل كامل'. وأضاف: 'كما تحدثنا عن موضوع دعم فرنسا للجيش اللبناني والجهود الذي يقوم بها الجيش'، وأشار إلى أن فرنسا قدّمت الخرائط اللازمة لتحديد الحدود، وأن العمل جارٍ على المستوى الفني لتوضيح هذا الملف، بدءًا من الحدود البرية وربما لاحقًا البحرية، وفق ما أوضح السفير'. وتابع: 'بحث اللقاء في ملف المساعدات لإعادة الإعمار'، و لفت الى أن' الدعم الفرنسي في هذا الإطار مرتبط بإجراء الإصلاحات المطلوبة من قبل الدولة اللبنانية، لا سيما إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلة الهندسات المالية، وهي خطوات تعوّل عليها فرنسا والمجتمع الدولي لدفع عملية إعادة الإعمار'. كما أشار علامة إلى 'العمل على تأمين مبلغ 250 مليون دولار عبر البنك الدولي، والذي من المنتظر أن يعرض على مجلس النواب'، معتبرا أن 'هذا التمويل يشكل عنصرا مساعدا في مسار الإعمار'. وفي ما يتعلق بعمل قوات 'اليونيفيل'، شدد علامة على 'حرص لبنان على تجديد مهمتها دون تعديل، وهو ما يشكل الموقف الرسمي اللبناني'، لافتًا إلى دعم فرنسا لهذا التوجه'. وختم: 'كما تطرق اللقاء إلى أوضاع 'الأونروا' بعد تقليص تمويلها، وشرحنا للسفير أهمية دعم الوكالة نظرًا لوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان'. مشيرا الى انه' نم التركيز على مسالة النازحين السوريين بخاصة بعد رفع العقوبات ووجود حكومة في سوريا، الأمر الذي يُسقط الحجج التي تعيق عودة النازحين إلى بلادهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store