
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تحصد جائزتين في "جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عن مجموعة من مبادراتها المجتمعية المبتكرة
أبوظبي: حصدت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي جوائز "ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2025، حيث فازت بكل من جائزة التميز الذهبية في الابتكار في المؤسسات الحكومة ، وجائزة الابتكار الفضية في إدارة وتخطيط وممارسة خدمة العملاء للمؤسسات الحكومية، ما يعكس جهود دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي في تقديم مبادرات نوعية تعزز رفاه المجتمع وتدعم استدامة التنمية الاجتماعية.
يأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود الدائرة في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في رسم مستقبل أكثر إشراقاً في إمارة أبوظبي، عبر مبادرات تشجع طرح الحلول الإبداعية التي تعكس احتياجات المجتمع وتطلعاته.
وفازت الدائرة بالجوائز عن مبادرة "وياكم" المنصة الرقمية المجتمعية بالجائزة الذهبية عن فئة التميز في الابتكار في المؤسسات الحكومية ، عبر إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهم التحديات المجتمعية المختلفة، حيث استقبلت المبادرة في دوراتها الثلاث أكثر من 500 فكرة قدمها أفراد المجتمع، تم تفعيل عدد كبير منها، ومبادرة "تقهوى" التي أطلقتها الدائرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية والقطاع الخاص، التي تعد منصة رقمية مبتكرة، والأولى من نوعها في الإمارة، والهادفة إلى تقديم الاستشارات والإرشادات الزوجية من خلال نخبة من المتخصصين في مجال العلاقات الأسرية.
كما حصدت الدائرة على الجائزة الفضية ضمن فئة الابتكار في إدارة وتخطيط وممارسة خدمة العملاء للمؤسسات الحكومية، والذي أكد تميز الدائرة في تقديم خدماتها للمتعاملين خلال السنوات الماضية عبر تحسين تجربة العملاء بأفضل الطرق والاساليب الابتكارية لتحسين تجربة المتعامل، ومن خلال تعزيز ثقافة التحسين والتميز المؤسسي لدى كافة العاملين لديها والتزامها بتطوير خدماتها وفق معايير تجربة متعامل بلا جهد.
وفي هذه المناسبة، أكدت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي، أن الفوز بهذه الجوائز يعد ثمرة الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدائرة في تعزيز الابتكار الاجتماعي، مشددًا على أهمية تطوير المبادرات التي تلبي احتياجات المجتمع بأساليب حديثة ومستدامة.
وأضافت الحوسني، أن دائرة تنمية المجتمع، وتماشياً مع "عام المجتمع" تواصل الجهود الرامية إلى تعزيز إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة والفاعلة والمستدامة لمختلف الموضوعات الاجتماعية، وتعزيز أطر التعاون مع كافة الشركاء، وإبراز دور كل فرد في المجتمع في الدفع بعجلة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة شيخة الحوسني: "الابتكار الاجتماعي هو ركيزة أساسية في تطوير المبادرات التي تستجيب للاحتياجات الفعلية للمجتمع، ونحن نؤمن بأن الابتكار ليس مجرد نهج، بل هو ثقافة متأصلة في طريقة عملنا، ونسعى من خلال المبادرات مثل وياكم، وتقهوى، إلى الاستفادة من التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لصنع الفارق في مجتمعنا، وخلق الحلول المبتكرة التي تواكب تطلعات الأفراد وتعزز الترابط المجتمعي وترسخ فيهم الموروث والقيم الإماراتية."
وبيّنت أن الفوز يشكل حافز إضافي للدائرة لمواصلة عقد الشراكات والتعاون مع مختلف الجهات لتطوير مبادرات مبتكرة تعزز التماسك الاجتماعي وتحقيق رؤية الدائرة في بناء مجتمع متلاحم ينعم بجودة حياة متكاملة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«كالدس»: الإمارات رسخت موقعها مركزاً عالمياً للصناعات النوعية
أكد طارق عبد الرحيم الحوسني رئيس مجلس إدارة مجموعة "كالدس" القابضة، أن أهم ما يميز التجربة الصناعية لدولة الإمارات هو تكامل الرؤية والمنهج والممكنات انطلاقا من البنية التحتية المتقدمة والسياسات الصناعية الذكية والانفتاح المدروس على الأسواق العالم وأشار إلى أنه بفضل هذا النهج المتكامل، أصبحت دولة الإمارات اليوم مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات النوعية، والاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية وطنية طموحة وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قال الحوسني، في تصريحات له على هامش مشاركة مجموعة "كالدس" في "اصنع في الإمارات" المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري، إن "اصنع في الإمارات" يمثل رؤية وطنية طموحة تُجسّد في جوهرها وغاياتها ومستهدفاتها إصرار دولتنا وثقة قيادتنا الرشيدة، وإمكانات قطاعنا الصناعي في أن يكون ركيزة أساسية من ركائز مسيرة النمو المستدام للدولة وليصبح رائدا إقليميا وعالميا. وأضاف أن مجموعة كالدس القابضة تؤمن أن الاستثمار في الصناعة الوطنية بكل قطاعاتها، وفي القلب منها قطاع الصناعات الدفاعية، لا يُعد فقط خيارًا اقتصاديًا، بل واجب وطني واستراتيجي تفرضه التطورات المتلاحقة عالميا، وتمليه المصلحة العليا للوطن بما يعزز من منظومة الاكتفاء الذاتي في قطاع الصناعات المعرفية، ويسهم في نقل المعرفة وتوطينها، ويفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص عمل نوعية لأبناء وبنات الوطن في هذا القطاع الصناعي الرائد. وأكد التزام المجموعة الكامل بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات "نحن الإمارات 2031" عبر تنفيذ مشاريع نوعية، وتأسيس تحالفات استراتيجية مع شركاء محليين ودوليين وهو ما يدعم بدوره مكانة كالدس ومنتجها الدفاعي الوطني ويعزز مصداقيتها بوصفها شركة إماراتية رائدة في قطاع تقنيات الصناعات الدفاعية. الرؤية الثاقبة وأكد الحوسني أن كل محطة من محطات تقدم دولة الإمارات، تثبت للعالم أن الرؤية الثاقبة الواضحة، حين تقترن بالإرادة والعمل، تصنع إنجازات تُبهر وتُلهِم، مشيرا إلى أن "اصنع في الإمارات" جاء بدورته الرابعة ليؤكد مجددًا مضي دولة الإمارات بخطى ثابتة واثقة نحو مستقبل واعد، يقوم على بناء اقتصاد وطني متنوع، مستدام قاعدته الصلبة المعرفة والصناعة المتقدمة. وأشار إلى أن مجموعة كالدس القابضة ترى في هذا الحدث الصناعي المهم محطة إستراتيجية بالغة الأهمية تُجسد رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة، وتُترجمها إلى فرص عملية واستثمارية حقيقية، واصفا المنتدى بأنه دعوة وطنية صادقة لتوطين الصناعة، وتحفيز الشراكات النوعية، وتمكين الكفاءات الوطنية لتقود القطاعات الحيوية نحو المستقبل. وقال إن ما يحيط بقطاع الصناعات الدفاعية من تحديات عالمية يتطلب مقاربة متكاملة تجمع بين الأخذ بالتكنولوجيا المتقدمة والابتكار وتسخير الذكاء الاصطناعي في كل مراحلها، إلى جانب التعاون الدولي، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز الرصيد الوطني في قطاع الصناعات الدفاعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات لتصبح رائدة في هذا القطاع الإستراتيجي. aXA6IDM4LjIyNS41LjQzIA== جزيرة ام اند امز SE


الإمارات اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
يوم في حياة ذوينا.. مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، ندى الحمادي، مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة، وتعزيز الروابط الاجتماعية، أطلقت عليها اسم «يوم في حياة ذوينا»، بهدف زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، حيث تتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق، فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل مرتين شهرياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وحصلت من خلال مبادرتها على المركز الثاني في مبادرة «وياكم» لمعالجة التحديات الاجتماعية. وأوضحت الحمادي، أن المبادرة تساعد على تقوية الأواصر الأسرية، وزيادة الوقت النوعي بين أفراد العائلة بطريقة مختلفة وذات تأثير، من خلال التنسيق بين جهات العمل ووزارة التربية والتعليم، لحصول الطلبة فوق السن 13 على فرصة عمل مساعدين لذويهم في مقر عملهم لمدة يومين، وتكليفهم بالمهام المطلوبة في العمل، والحصول على تقرير مفصل بشأن إنجازهم تلك المهام. وأشارت إلى أن الأثر من المبادرة، أن يصبح الأبناء على معرفة بوضع الوالدين، ولديهم فكرة واضحة بشأن الضغوط النفسية والجسدية، ومبررات مقنعة بشأن تصرفات الوالدين، خصوصاً أن الأبناء بهذه السن يحتاجون إلى تبرير وشرح لتوضيح الصورة، وترسيخ وتقوية الحوار والتفاهم بين الطرفين، ومعرفة طريقة تفكير كلٍّ منهما، وخلق لغة جديدة بينهما، للتعبير عن الاهتمام والحب، واكتشاف مهارات ومواهب الأبناء في سوق العمل، وإكسابهم خبرات وفنون التواصل، إضافة إلى تطوير الذكاء العاطفي والاجتماعي للطرفين.


الاتحاد
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بـ«الدار» لـ«الاتحاد»: نقلة نوعية في جاذبية القطاع الخاص للكوادر الإماراتية
سيد الحجار (أبوظبي) أكدت مجموعة الدار، أن «برنامج نافس» أحدث نقلة نوعية في الثقافة المجتمعية تجاه العمل في القطاع الخاص، حيث عززت الحوافز التدريبية والمادية التي يقدمها البرنامج جاذبية القطاع الخاص للكوادر الإماراتية، كما سلط البرنامج الضوء على أهمية القطاع ودوره في تعزيز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة في الدولة. وقالت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال بمجموعة الدار لـ«الاتحاد»، إن «الدار» تعهدت في عام 2021 بتوظيف ألف مواطن إماراتي عبر برنامج «نافس» خلال 5 أعوام، أي بحلول عام 2026، بالإضافة إلى توفير برامج وشراكات لرفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل وظائف استراتيجية في القطاع الخاص. وأضافت: بالتعاون مع «برنامج نافس» حققنا تعهدنا في فترة قياسية، إذ وفرنا أكثر من 1060 فرصة عمل للمواطنين في ثلاثة أعوام فقط، حيث تبلغ نسبة التوطين اليوم 43% من إجمالي فريق عمل المجموعة. وأوضحت الحوسني أن استراتيجية التوطين في المجموعة تعتمد على استقطاب الكوادر الإماراتية الماهرة ودعمها في مسيرة تطورها المهني والاحتفاظ بها عبر مختلف قطاعات المجموعة وشركاتها التابعة، بما يتوافق مع أهداف «برنامج نافس». وقالت: بات اليوم القطاع الخاص خياراً جدياً للعديد من أبناء الدولة لما يقدمه من فرص نمو واعدة على الصعيدين المهني والشخصي، تمكنه من اكتساب خبرات قيمة بالعمل عن كثب مع مواهب عالمية في بيئة عمل جذابة تقدم العديد من الميزات التنافسية للموظفين. وأكدت الحوسني أن «الدار» اهتمت منذ تأسيسها قبل عقدين من الزمن بتوظيف وتمكين الكوادر الإماراتية، واليوم يمثّل المواطنون أكثر من نصف فريق الإدارة التنفيذية العليا في مجموعة الدار العقارية ويشغلون مناصب قيادية لقطاعات مختلفة. برامج ومبادرات وقالت الحوسني: يمثّل المواطنون أكثر من نصف فريق الإدارة التنفيذية العليا في مجموعة الدار، ويشغلون أدواراً وظيفية قيادية تشمل مناصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، والرئيس التنفيذي لشركة الدار للمشاريع، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة، ويتجلى بذلك الدور القيادي الذي تقوم به الكوادر الإماراتية في رسم خريطة طريق الدار وإثراء مسيرة النمو التحولي التي تشهدها المجموعة. وأضافت: تعزيزاً للمهارات القيادية لدى الكوادر الواعدة في الدار، قمنا بالتعاون مع إنسياد، كلية إدارة الأعمال العالمية، لتطوير برنامج تنفيذي شامل للمدراء الجدد لتولي مناصب قيادية، وعلى صعيدٍ آخر، يشكل المواطنون دون 35 عاماً أكثر من 62% من إجمالي الموظفين الإماراتيين في الدار. وتقدم «الدار» مجموعة متنوعة من برامج التطوير المهني المخصصة للشباب الإماراتي، والتي تشمل برنامج الدار لمواهب المستقبل، وهو برنامج تدريب مهني مخصص لتدريب الخريجين الإماراتيين على مدى 12 شهراً، وبرنامج الطاقات الكامنة، والذي يستثمر في المواهب الإماراتية المتميزة لدعم نموها وقدرتها على تحقيق النجاح. وعن التحديات التي تعيق عمل المواطنين في القطاع الخاص، قالت الحوسني، إن «برنامج نافس» نجح في معالجة الكثير من التحديات التي عاقت في الماضي عمل المواطنين في القطاع الخاص، وعلى رأسها الفروق في المزايا مقارنة بالقطاع الحكومي وفرص التدريب والتطور المهني. وتابعت: تساهم عوامل عديدة في استقطاب الكوادر الإماراتية للعمل في الدار، من ضمنها بيئة عمل داعمة، وفرص لاكتساب خبرات عالمية، بالإضافة إلى فرص التطوير المهني والنمو المتنوعة التي تقدمها المجموعة ضمن قطاعات أعمالها المختلفة مثل التعليم والتجزئة والضيافة والاستدامة والتطوير وغيرها. خطط مستقبلية عن الخطط المستقبلية فيما يتعلق بأهداف التوطين، قالت الحوسني: فخورون بما أنجزناه في أجندة التوطين وما حققته استراتيجيتنا من نتائج ملموسة في وقتٍ قياسي، وتعكس هذه النتائج الجهود الكبيرة والتفاني اللامتناهي الذي كرسه كل فرد من أفراد عائلة الدار خلال السنوات الماضية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وضمان مواصلة المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الدولة بشكل عام، و«الدار» بشكل خاص على صعيد نمو أعمالها المستدام في قطاعات وأسواق جديدة، ونسعى إلى مواصلة الاستثمار الاستراتيجي في الكوادر والعقول الإماراتية وتمكينها وتزويدها بالمهارات وفرص النمو المهني للعمل في قطاعات حيوية وغير معتادة ومناصب إدارية تؤهلها من قيادة ودفع عجلة النمو إلى آفاق جديدة. أكدت بيان الحوسني أن أعمال الدار شهدت توسع وتنوع كبير في السنوات الأخيرة الماضية ضمن مسيرة النمو التحولي التي تقودها المجموعة، وكان للكوادر الإماراتية الدور الرئيسي في تحقيق هذا النمو، حيث يشغل المواطنون أكثر من 35% من المناصب القيادية لقطاعات أعمال المجموعة، بما في ذلك المناصب العليا لقطاعات التجزئة، وإدارة المشاريع، والاستدامة وتنمية المجتمع، والاتصال المؤسسي والعلامة التجارية والثقافة، والمشتريات، والصحة والسلامة. وأضافت: تشمل أبرز القطاعات الجاذبة للمواطنين في الدار هي التطوير، والتصميم المعماري والداخلي، وإدارة الأصول، والاستثمار والتعليم.