
روسيا تقول إنها سيطرت على حي في منطقة دونيتسك بأوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن قواتها سيطرت على حي زابوريجيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا بعد عملية هجومية.
والحي لا علاقة له بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة في منطقة أخرى.
وفي وقت سابق قالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان الأحد إن الدفاعات الجوية دمرت 65 من أصل 111 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية أن 35 طائرة مسيرة أخرى 'فُقد أثرها' دون التسبب في أضرار، في إشارة عادة إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
وذكرت أن تقارير وردت عن أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك.
وفي آخر المستجدات تصر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توقيع أوكرانيا اتفاقية تمنح واشنطن السيطرة على المشاريع الاقتصادية الرئيسية، بحسب صحيفة 'وول ستريت جورنال' Wall Street Journal، التي نشرت مسودة الوثيقة المرسلة إلى كييف.
ووفقا لها، فإن الولايات المتحدة تسعى بشكل خاص للحصول على حق الأولوية الأولى للمشاركة في مشاريع البنية التحتية في أوكرانيا وبرامج التعدين، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ.
وسيقوم الصندوق، الذي يديره في المقام الأول ممثلون أميركيون، بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى كييف.
وتشير الصحيفة إلى أن السلطات الأوكرانية تخشى أن تحد شروط الاتفاقية من قدرتها على جذب مستثمرين آخرين واستعادة البنية التحتية.
ويشير المحللون إلى أن المطالب الأميركية الجديدة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في العلاقات، خاصة بعد الصراع الأخير بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي.
هذا وتسعى إدارة الرئيس الأميركي ترامب إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أسرع وقت، وقد أجرت محادثات مع مسؤولين روس وأوكرانيين.
ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي تقدم، رغم موافقة الجانبين في وقت سابق من هذا الأسبوع على مقترح هدنة في البحر الأسود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير بريطاني يتحدث عن مواجهة أميركية - روسية.. هذا ما كشفه
ذكر موقع "UnHerd" البريطاني أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم الإثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار". وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان ترامب أن نظيره الروسي "جن جنونه" وأنه "يقتل الكثير من الناس دون داعٍ"." وبحسب الموقع، "رغم أن تصريحات ترامب كان من الممكن أن تأتي في أي لحظة على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلا أنها جاءت هذه المرة بسبب الضربات الجوية التي شنتها موسكو بطائرات من دون طيار وصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي أكبر هجوم جوي منذ بدء الغزو. مع ذلك، كانت هناك مؤشرات سابقة على إحباط ترامب من بوتين. هذا الشهر، صرّح الرئيس الأميركي للمانحين بأن نظيره الروسي لا يزال يرغب في استعادة أوكرانيا بأكملها، وأبلغ مساعديه سرًا بصدمته من قصف موسكو لمناطق فيها أطفال". وتابع الموقع، "يُظهر هجوم نهاية هذا الأسبوع قصور استراتيجية الكرملين في إظهار رغبته في السلام مع شنّ الحرب. ويُخاطر هذا الهجوم باختراق غرور ترامب، مُظهرًا أن بوتين أصبح خارج سيطرته ولا يمكن إغراؤه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. كما ويكشف هذا عن زيف تأكيدات ترامب بأن روسيا تسعى للسلام، مما يسمح للقادة الأوروبيين بالتباهي بأن الولايات المتحدة قد أدركت أخيرًا الحقيقة. كما ويحول هذا دون حصول الرئيس الأميركي على جائزة نوبل للسلام التي طال انتظارها". وأضاف الموقع، "ثم هناك الاعتبارات الداخلية. فقد أفادت التقارير أن الرئيس الأميركي يدرس اتخاذ إجراءات أشد هذا الأسبوع، لكنه لا يزال مترددًا، وقد ينسحب من محادثات السلام. في الواقع، قد يكون تقييمه النفسي المتشائم للزعيم الروسي مجرد خطاب فارغ. ومن المعروف أن ترامب متقلب المزاج، وله سجل حافل بالتهديد بفرض عقوبات على روسيا، لكنه لا يفعل شيئا في النهاية". ورأى الموقع أنه "مع ذلك، بعد الأيام القليلة الماضية، من المحتمل أن يكون هناك تغيير حقيقي في تفكير ترامب. فقد كشف مسؤولون أميركيون أنه امتنع سابقًا عن استهداف بوتين بسبب ازدرائه الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإيمانه بأن العقوبات ستضر بالتجارة الثنائية دون ردع الجيش الروسي، وقناعته بأنه يفهم بوتين جيدًا بما يكفي لإقناعه بإنهاء الحرب. وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن هجمات نهاية هذا الأسبوع قد تكون المرحلة الافتتاحية لهجوم بري جديد، وهو احتمالٌ أثار دهشة ترامب. وفي الواقع، سيحتاج إلى تجاوز هذه الصدمة في الوقت المناسب لاعتماد استراتيجية أكثر اتساقًا بمجرد بدء العمليات الأوسع". وبحسب الموقع، "إن زيادة الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا لن تدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات فحسب، بل ستسمح أيضًا لزيلينسكي بالجلوس على الطاولة وهو يتمتع بثقة أكبر. إن العقوبات الثانوية على مبيعات روسيا من الطاقة من شأنها أن تكون لديها أفضل فرصة لإيقاف آلة الحرب الروسية، وتحظى، بحسب التقارير، بدعم أوروبي، ولكنها قد ترسل موجات صدمة عبر الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، فإن الكلمة المفضلة لدى ترامب هي "التعريفات الجمركية"، وقد رأى العالم بالفعل استعداده لتبني تدابير اقتصادية غير تقليدية". وختم الموقع، "يبدو أن استراتيجية بوتين في تصوير نفسه صانع سلام قد حمته من أسوأ تداعيات غضب ترامب حتى الآن. ومع ذلك، فإن هجوم نهاية هذا الأسبوع كان بمثابة "لعب بالنار"، وبوتين هو الذي قد يحترق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
إدارة ترامب تستأنف قرار محكمة فدرالية إلغاء الرسوم الجمركية التبادلية
تعرّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنكسة قضائية جديدة مع تعطيل محكمة أميركية الرسوم الجمركية "المتبادلة" المفروضة منذ مطلع نيسان/أبريل على كل السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، فيما حضّت بكين البيت الأبيض الخميس على "إلغائها بشكل تام". وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في المحكمة التجارية الدولية الأميركية في قرارهم، على إمكان واشنطن زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات إلا انهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونغرس وأن ترامب تجاوز بذلك الصلاحيات المتاحة له. واعتبر القضاة في حكم اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس" الأربعاء أنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 الذي لجأ إليه لإصدار مراسيم رئاسية، "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريباً". وأضاف القضاة أن المراسيم التي أصدرها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض "تتجاوز السلطات الممنوحة إلى الرئيس بموجب القانون IEEPA (الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ الاقتصادية) لضبط الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية". ويشمل هذا الأمر الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك والصين المتهمة بعدم التحرّك كفاية لمواجهة تهريب الفنتانيل، فضلاً عن الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10 % التي فرضت في الثاني من نيسان/أبريل على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة والتي قد تصل إلى 50 % بحسب البلد المصدر. وأشارت المحكمة إلى أن هذا القانون "يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة عند حصول حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة تهديد غير عادي وغير مألوف". وشدّد القضاة على أن أي تفسير للقانون يمنح الرئيس "سلطة لا محدودة على الرسوم الجمركية مخالف للدستور". وفي رأي مكتوب مرفق بالقرار، رأى أحد قضاة المحكمة من دون الكشف عن اسمه أنّ "تفويضاً غير محدود للسلطة في مجال الرسوم الجمركية يُشكّل تنازلاً من السلطة التشريعية لفرع آخر من فروع الحكومة"، وهو أمر يتعارض مع دستور الولايات المتحدة. وفي بيان، ندّد ناطق باسم البيت الأبيض بالقرار الصادر عن "قضاة غير منتخبين" لا يملكون "سلطة أن يقرّروا بشأن إدارة حالة طوارئ وطنية بالشكل المناسب". وأضاف الناطق كاش ديساي "تعهّد الرئيس ترامب وضع الولايات المتحدة أولا، وقرّرت الحكومة استخدام كل صلاحيات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة العظمة الأميركية". وقرّرت إدارة ترامب استئناف القرار في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس". سلاح تجاري رئيسي ورأى زعيم الأقلية الديموقراطية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس في بيان أن القرار يؤكد "أن الرسوم الجمركية تشكّل استغلالاً غير قانوني للسلطة التنفيذية". وأتى قرار المحكمة بعد شكويين قدّمتا في الأسابيع الأخيرة أحداهما من جانب تحالف يضم 12 ولاية أميركية لاسيما أريزونا وأوريغن ونيويورك ومينيسوتا، والثانية من جانب مجموعة شركات أميركية. وأخذت الشكويان بالتحديد على دونالد ترامب استخدام قانون لا يسمح له باللجوء إلى تدابير طارئة لفرض رسوم جمركية، وهي سلطة يمنحها الدستور للكونغرس. وقد استندت المحكمة على هذه الحجة في قرارها. منذ عودته إلى البيت الأبيض، استخدم دونالد ترامب الرسوم الجمركية سلاحاً رئيسياً في سياسته التجارية فضلاً عن تحفيز الصناعة في البلاد والضغط على دول اخرى. في الثاني من نيسان/أبريل فرض الرسوم الجمركية المسماة "متبادلة" التي تشمل كل دول العالم قبل ان يتراجع أمام انهيار الأسواق المالية. وعلق الرسوم الجمركية عدا نسبة 10%، مدّة 90 يوماً لفتح الباب أمام مفاوضات تجارية. وبعد رد بكين التي رفعت رسومها الجمركية ردّاً على التعرفات الأميركية، تبادلت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم زيادة الرسوم التي وصلت على التوالي إلى نسبة 125 % و145 % تضاف إلى الرسوم الجمركية المفروضة في الثاني من نيسان/أبريل. واتّفق البلدان في منتصف أيار/مايو على العودة إلى نسبة 10% على السلع الأميركية و30% على السلع الصينية. والجمعة حمل ترامب على الاتحاد الأوروبي مؤكّداً أنه "لا يسعى إلى اتفاق" تجاري مع الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الواردة من دوله ال27 قبل أن يتراجع بإعلانه تعليق هذا الرسم الإضافي حتى التاسع من تموز/يوليو. الصين: إلغاء الرسوم غير المبرّرة وجاء القرار في وقت استخدم ترامب الرسوم الجمركية ورقة ضغط في مفاوضاته التجارية مع حلفائه وخصومه، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي والصين. وردّت بكين، التي فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 145% قبل تخفيضها بشكل حاد لإفساح المجال للمفاوضات، على قرار المحكمة الأميركية داعية واشنطن إلى إلغاء هذه الرسوم. وقالت الناطقة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغغيان خلال مؤتمر صحافي "تحث الصين الولايات المتحدة على الإصغاء إلى أصوات المنطق الصادرة عن المجتمع الدولي وأطراف وطنية مختلفة وإلغاء الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة من جانب واحد، بشكل تام". من جهّته قال موفد اليابان لمناقشة الرسوم الجمركية ريوسي أكازاوا لدى مغادرته إلى واشنطن لحضور جولة رابعة من المفاوضات، إن طوكيو التي تعاني من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، ستدرس قرار المحكمة.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا حفاظاً على فرص التوصل لاتفاق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يحجم عن فرض عقوبات جديدة على روسيا حفاظاً على فرص التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ترامب أوضح، في تصريحات من البيت الأبيض أمس، الأربعاء: "إذا شعرت بأنني قريب من إبرام اتفاق، فلا أريد أن أفسد الأمر بفرض العقوبات". وأضاف: "صدقوني، أنا أكثر صرامة من الأشخاص الذين تتحدثون عنهم". وعندما سُئل عمّا إذا كان بوتين مهتماً فعلاً باتفاق سلام، قال ترامب: "لا يمكنني تأكيد ذلك الآن، لكن سأخبركم خلال أسبوعين تقريباً". تأتي تصريحات ترامب بعد أيام من تزايد استيائه من نظيره الروسي، وتهديده بفرض عقوبات جديدة إثر شنّ موسكو أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ اندلاع الحرب. تزايد الضغوط لفرض عقوبات على روسيا وفي ظل الضغوط المتزايدة من الحلفاء الأوروبيين والجمهوريين في الكونجرس، دعا عدد من الساسة ترامب للمضي قدماً في فرض عقوبات مالية على موسكو. وكتب السيناتور الجمهوري المخضرم تشاك غراسلي على منصة "إكس" يوم الاثنين: "سئمت من ممارسات بوتين لقتل الأبرياء. على الرئيس ترامب اتخاذ إجراء، على الأقل فرض العقوبات". وفي منشور آخر، قال غراسلي: "يجب على الرئيس ترامب أن يتخذ إجراءً حاسماً ضد بوتين، كما فعل ضد هارفارد. عليه فرض عقوبات على بوتين، كما منع التمويل الفيدرالي لهارفارد". ترامب: أشعر بخيبة أمل كبيرة وجدد ترامب استنكاره للهجمات الروسية المتواصلة ضد المدنيين في أوكرانيا، قائلاً: "أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء ما حدث خلال الليلتين الماضيتين، حين قُتل أشخاص في خضمّ ما يمكن اعتباره مفاوضات. أنا مستاء للغاية، للغاية". وفي الأثناء، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء الدوليين إلى تقديم 30 مليار دولار بحلول نهاية العام لتعزيز إنتاج الأسلحة محلياً. كما اقترح عقد اجتماع ثلاثي يجمعه مع ترامب وبوتين لكسر الجمود في مفاوضات السلام. وقال ترامب إنه سيشارك في قمة كهذه "إذا لزم الأمر".