logo
تقرير بريطاني يتحدث عن مواجهة أميركية - روسية.. هذا ما كشفه

تقرير بريطاني يتحدث عن مواجهة أميركية - روسية.. هذا ما كشفه

ذكر موقع "UnHerd" البريطاني أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم الإثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار". وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان ترامب أن نظيره الروسي "جن جنونه" وأنه "يقتل الكثير من الناس دون داعٍ"."
وبحسب الموقع، "رغم أن تصريحات ترامب كان من الممكن أن تأتي في أي لحظة على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلا أنها جاءت هذه المرة بسبب الضربات الجوية التي شنتها موسكو بطائرات من دون طيار وصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي أكبر هجوم جوي منذ بدء الغزو. مع ذلك، كانت هناك مؤشرات سابقة على إحباط ترامب من بوتين. هذا الشهر، صرّح الرئيس الأميركي للمانحين بأن نظيره الروسي لا يزال يرغب في استعادة أوكرانيا بأكملها، وأبلغ مساعديه سرًا بصدمته من قصف موسكو لمناطق فيها أطفال".
وتابع الموقع، "يُظهر هجوم نهاية هذا الأسبوع قصور استراتيجية الكرملين في إظهار رغبته في السلام مع شنّ الحرب. ويُخاطر هذا الهجوم باختراق غرور ترامب، مُظهرًا أن بوتين أصبح خارج سيطرته ولا يمكن إغراؤه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. كما ويكشف هذا عن زيف تأكيدات ترامب بأن
روسيا تسعى للسلام، مما يسمح للقادة الأوروبيين بالتباهي بأن الولايات المتحدة قد أدركت أخيرًا الحقيقة. كما ويحول هذا دون حصول الرئيس الأميركي على جائزة نوبل للسلام التي طال انتظارها".
وأضاف الموقع، "ثم هناك الاعتبارات الداخلية. فقد أفادت التقارير أن الرئيس الأميركي يدرس اتخاذ إجراءات أشد هذا الأسبوع، لكنه لا يزال مترددًا، وقد ينسحب من محادثات السلام. في الواقع، قد يكون تقييمه النفسي المتشائم للزعيم الروسي مجرد خطاب فارغ. ومن المعروف أن ترامب متقلب المزاج، وله سجل حافل بالتهديد بفرض عقوبات على روسيا، لكنه لا يفعل شيئا في النهاية".
ورأى الموقع أنه "مع ذلك، بعد الأيام القليلة الماضية، من المحتمل أن يكون هناك تغيير حقيقي في تفكير ترامب. فقد كشف مسؤولون أميركيون أنه امتنع سابقًا عن استهداف بوتين بسبب ازدرائه الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإيمانه بأن العقوبات ستضر بالتجارة الثنائية دون ردع الجيش الروسي، وقناعته بأنه يفهم بوتين جيدًا بما يكفي لإقناعه بإنهاء الحرب. وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن هجمات نهاية هذا الأسبوع قد تكون المرحلة الافتتاحية لهجوم بري جديد، وهو احتمالٌ أثار دهشة ترامب. وفي الواقع، سيحتاج إلى تجاوز هذه الصدمة في الوقت المناسب لاعتماد استراتيجية أكثر اتساقًا بمجرد بدء العمليات الأوسع".
وبحسب الموقع، "إن زيادة الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا لن تدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات فحسب، بل ستسمح أيضًا لزيلينسكي بالجلوس على الطاولة وهو يتمتع بثقة أكبر. إن العقوبات الثانوية على مبيعات روسيا من الطاقة من شأنها أن تكون لديها أفضل فرصة لإيقاف آلة الحرب الروسية، وتحظى، بحسب التقارير، بدعم أوروبي، ولكنها قد ترسل موجات صدمة عبر الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، فإن الكلمة المفضلة لدى ترامب هي "التعريفات الجمركية"، وقد رأى العالم بالفعل استعداده لتبني تدابير اقتصادية غير تقليدية".
وختم الموقع، "يبدو أن استراتيجية بوتين في تصوير نفسه صانع سلام قد حمته من أسوأ تداعيات غضب ترامب حتى الآن. ومع ذلك، فإن هجوم نهاية هذا الأسبوع كان بمثابة "لعب بالنار"، وبوتين هو الذي قد يحترق".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوبا تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على تدخله في شؤونها
كوبا تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على تدخله في شؤونها

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

كوبا تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على تدخله في شؤونها

أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأميركي لدى هافانا احتجاجاً على تدخله في الشؤون الداخلية للبلاد. وتلقى السفير الأميركي في كوبا، مايك هامر، مذكرة احتجاج شفهية تحذره بأنه "لا يمكنه استخدام الحصانة التي يتمتع بها كممثل لبلاده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي". 30 أيار 30 أيار وقالت وزارة الخارجية الكوبية، في بيان، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجدداً إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء". واتهمت هافانا السفير الأميركي "بتشجيع المواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية". ويُذكر أنّ هامر، ومنذ توليه المنصب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يجوب في البلاد ويلتقي بمعارضين، وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ويُشار إلى أنّ الولايات المتحدة تفرض حصاراً على كوبا منذ 6 عقود، وقد زاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من ضغوطه على البلاد منذ عودته إلى البيت الأبيض وأعاد إدراجها على "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب".

ماسك عن الكدمة حول عينه: لم أكن في فرنسا!
ماسك عن الكدمة حول عينه: لم أكن في فرنسا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ماسك عن الكدمة حول عينه: لم أكن في فرنسا!

لفت مظهر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، غير المعتاد، انتباه الصحافيين الذين سألوه عن الكدمة الظاهرة حول عينه اليمنى، فكشف ماسك خلال فعالية في البيت الأبيض، يوم الجمعة، أن الكدمة كانت نتيجة للعب مع ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، إكس، كما مازح الصحافيين قائلاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة إلى الضجة التي أثارها مقطع فيديو يظهر حركة يد بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية. وقد شكّلت زيارة ماسك للمكتب البيضاوي نهاية دوره الرسمي في إدارة خفض التكاليف في إدارة ترامب. وعندما سُئل عن كدمته، أجاب ماسك بأنه شجع ابنه على ضربه في وجهه أثناء تفاعلهما المرح. وأوضح ماسك: "وقلت له، تفضل، اضربني في وجهي. وهذا ما فعله". وعلق الرئيس ترامب، معترفاً بقوة ابن ماسك، إكس، قائلاً: "هل كان إكس من فعل ذلك؟ يمكن لإكس أن يفعل ذلك". في البداية، رد ماسك على أسئلة حول كدمته بنكتة غامضة، وقال مازحاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة إلى حادثة وقع فيها زعيمة فرنسا بريجيت ماكرون تدفع زوجها إيمانويل ماكرون في وجهه أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية في هانوي يوم الأحد. واعترف ماسك لاحقاً بأنه لم يشعر بألم كبير وقت الحادث مع ابنه، لكن الكدمة ظهرت لاحقاً. وترك ماسك إدارة ترامب بعد فترة مضطربة من جهود خفض التكاليف. وقال ترامب إن ماسك سيبقى مستشاراً مقرباً له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الإدارة الأميركية، بعد فترة استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيل عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك، حسب متابعين. وقال ترامب في المكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك: "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين الحين والآخر". وأهدى ترامب ماسك مفتاحاً ذهبياً كبيراً داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". من جانبه، أبدى ماسك إعجابه باللمسات الذهبية التي أضفاها ترامب بأنحاء المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وقال إنه "يعتزم تكريس معظم طاقته لـ'إمبراطوريته التجارية'، التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبّر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته". وأضاف أنه "يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024". لكنه أكد للصحافيين، يوم الجمعة، أنه "سيظل جزءاً من دائرة مستشاري ترامب". وأضاف: "أتوقع أن أظل صديقاً ومستشاراً، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وزعم ماسك في البداية أن "إدارة الكفاءة الحكومية ستخفض الإنفاق الاتحادي بما لا يقل عن تريليوني دولار. وبعد أربعة أشهر من جهودها، تُقدّر إدارة الكفاءة الآن أنها وفرت 175 مليار دولار فقط". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الحاج محمد وما تبقى من الود..
الحاج محمد وما تبقى من الود..

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الحاج محمد وما تبقى من الود..

لا تزال ملتبسة جملة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد من على منصة القصر الجمهوري، المتعلقة بما تبقى لديه من ود لرئيس الحكومة الدكتور نواف سلام. في انطباع أول بدت الجملة وكأنها غاية في الحرص على ضبط إيقاع العلاقة مع رأس السلطة التنفيذية، وكأن رعد ضنين بالود الضئيل، الذي لم يحفظه سلام ولم يراع التضحيات التي بذلها "الحزب" والتنازل الكبير الذي أقدم عليه للقبول به. في انطباع ثانٍ، يمكن تفسير الجملة بأنها تهديد مبطن، على طريقة "لا تمتحن صبرنا، وإلا سنهدم الدنيا على رأسك، وأحسن لك أن لا تجربنا". في انطباع ثالث، قد نقرأ العتب واللوم، ولكن مع حفظ خط الرجعة، وفي إغراء بإمكانية تعزيز رصيد الرضا والقبول، إن التزم سلام مبادئ الود القاضية بأن يسير على السطر ولا يتجاوز حدوده، خصوصاً في حضرة "الاعدقاء" الخليجيين. وبمعزل عن الود وبقاياه، بدأ الممانعون الأشاوس الشغل على جبهات أخرى تعتمد قمة الحربقة عبر أسلوب التشاطر، وذلك بغية تمييع الدوافع الحقيقية للمباشرة بحملة التخوين هذه. لذا لا بأس بالاجتهاد. فـ "الحزب" الذي لا يزال يروِّج أنه إلهي، مُصِّرٌ على لعبة التناقضات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. و"عون.. اسم الله عليه.. أما نواف.. فصهيوني صهيوني"، لذا كانت الجملة ذات التأويلات من على منصة بعبدا. وأيضاً عون رئيس ناجح يؤمن بالحوار، أما سلام فهو صدامي متهور، وعندما يرفض تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، يصبح مجرماً مداناً، في حين يبقى عون نقياً عندما يعلن رفضه تكرار تجربة "الحشد الشعبي". أن يقول عون بحصرية السلاح مقبول، أما سلام الذي ينتمي طائفياً إلى أكثرية باتت تطوق "الحزب" وتبعده عن رأس محوره، فتلك خطيئة كبرى لمن يقيس الكلمات بميزان الذهب، لا سيما في إطار لعبة تخويف الأقليات من الأكثرية السنِّية في المنطقة. وذروة التشاطر والحربقة تبرز في اعتماد استهداف "الحزب" لسلام، كجزء من استهدافه قيام دولة تطبق الدستور، وتفرض القانون، وتلغي دوره كذراع لإيران في لبنان، لتصبح أولوية تشويه صورة الرجل الذي يصعب اختراقه أو توظيفه في خدمة المحور، فيتم تحجيمه، لأنه لم يتشبه برؤساء حكومة سابقين، ما أوصلنا إلى جهنم. فـ "الحزب"، وكما عهدناه، ينأى بنفسه عن مساعدة الدولة فعلياً، لتتمكن من النهوض بالاقتصاد واستعادة السيادة وتحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي المستمر، ويركز على إظهار سلام غير ناجحٍ في دوره كرئيس للحكومة، وسيبقى موظفاً درجة ثانية. ومشكلته الحقيقية تكمن في عجزه عن اجتراح المعجزات لإزالة آثار العدوان الممانع وأدواته الفاسدين على الدولة. وكأن وظيفته تنحصر بقطاع الخدمات، أما التدخل بالسياسة والحديث عن السيادة وحصرية السلاح فهذا يحوِّله صهيونياً بامتياز. وحينها يصبح منطقياً أن لا يتبقى له من الود شيئاً يذكر لدى الحاج محمد. سناء الجاك -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store