
كوبا تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على تدخله في شؤونها
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأميركي لدى هافانا احتجاجاً على تدخله في الشؤون الداخلية للبلاد.
وتلقى السفير الأميركي في كوبا، مايك هامر، مذكرة احتجاج شفهية تحذره بأنه "لا يمكنه استخدام الحصانة التي يتمتع بها كممثل لبلاده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
30 أيار
30 أيار
وقالت وزارة الخارجية الكوبية، في بيان، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجدداً إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء".
واتهمت هافانا السفير الأميركي "بتشجيع المواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويُذكر أنّ هامر، ومنذ توليه المنصب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يجوب في البلاد ويلتقي بمعارضين، وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُشار إلى أنّ الولايات المتحدة تفرض حصاراً على كوبا منذ 6 عقود، وقد زاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من ضغوطه على البلاد منذ عودته إلى البيت الأبيض وأعاد إدراجها على "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
تراجع أغلب أسواق الخليج مع اتهام ترامب الصين بـ"مخالفة اتفاق تجاري بينهما"
هبطت مؤشرات أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج، اليوم الأحد، وسط خلاف بين الولايات المتحدة والصين حول اتفاق تجاري بين البلدين. وتراجع المؤشر السعودي 1.5 بالمئة بضغط من تراجع 2.2 بالمئة لسهم مصرف الراجحي و0.9 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي، كما نزل سهم أرامكو 0.7 بالمئة. وأصدرت شركة أرامكو للطاقة نشرة جديدة لبرنامجها الخاص بإصدار الصكوك، مما يشير إلى أن شركة النفط العملاقة قد تلجأ قريبا إلى أسواق الدين مجدداً، بعد أن جمعت خمسة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح الأسبوع الماضي. وفي البحرين، نزل المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1919 نقطة، وتراجع بالنسبة ذاتها مؤشر سلطنة عمان مسجلاً 4565 نقطة. في المقابل، ارتفع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8832 نقطة، وبالمثل ارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة، منهياً سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات بدفعة من زيادة 1.1 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك منطقة الخليج. اليوم 18:01 اليوم 16:38 وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة بضغط من تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي. وزادت تصريحات ترامب التي يتهم فيها الصين بـ"مخالفة اتفاق تجاري ثنائي"، أجواء الضبابية المتعلّقة بالرسوم الجمركية. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الخلاف الجديد برز في الوقت الذي أجّج فيه تباطؤ الصين في الموافقة على إصدار تراخيص لتصدير المعادن النادرة والعناصر الأخرى اللازمة لصنع السيارات والرقائق، الإحباط الأمريكي. وأضاف تقرير الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن مفتاح اتفاق خفض الرسوم الجمركية هو المطالبة باستئناف الصين لصادراتها من المعادن النادرة. وقبل قوله إنه سيتحدّث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ "على أمل" حل الخلافات، أعلن ترامب مضاعفة الرسوم المفروضة عالمياً على الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمئة. وأعادت محكمة استئناف اتحادية الأسبوع الماضي مؤقتاً أغلب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب، بعد يوم واحد من إصدار محكمة تجارية أمريكية حكماً مفاده أن ترامب تخطى صلاحياته بفرض تلك الرسوم وأمرت بتعليقها فوراً. وتشهد أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعات منذ أشهر مع تنامي المخاوف من حرب تجارية وانزلاق الاقتصاد العالمي إلى ركود بسبب رفع الرسوم الجمركية المتبادل بين واشنطن وبكين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الكرملين: نراقب تصريحات ترامب ونتعامل معها بهدوء
بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى روسيا، خلال الفترة الماضية، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بلاده تراقب عن كثب أي تصريحات يدلي بها ترامب، وتتعامل معها بهدوء. وقال بيسكوف رداً على سؤال عما إذا كان الكرملين يراقب تصريحات ترامب وكيفية تعامله معها: "بالطبع، نحن نراقب بعناية كل كلمة يقولها، وكل تصريح يُدلي به". "نتفاعل بهدوء" لكنه أشار في الوقت عينه إلى وجوب التفاعل معها بهدوء، قائلا "إن مصالحنا الوطنية فوق كل اعتبار، وفي سبيل هذه المصالح يجب أن نستمر في إصلاح علاقاتنا الثنائية مع أميركا"، وفق ما نقلت وكالة تاس. وكان بيسكوف أشار في 28 مايو إلى جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا، قائلاً: "من الواضح أن الجانب الأميركي، يبذل جهوداً كبيرة من أجل تسوية سلمية". كما أكد أن ترامب شخصياً يريد تسوية سريعة، معربا عن امتنانه لجهود الوساطة التي يبذلها. أتت تصريحات الكرملين، اليوم، بالتزامن مع تأكيد مصدر روسي أن الوفد الروسي غادر متوجهاً إلى إسطنبول لعقد الجولة الثانية من المفاوضات مع الجانب الأوكراني، والتي من المقرر عقدها غدا الاثنين 2 يونيو. فيما يرتقب أن يقدم رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، "مذكرة تتضمن رؤية روسيا لمعالجة كافة الجوانب المتعلقة بجذور الأزمة"، وفق ما أعلن سابقا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. امتعاض ترامب وكانت الجولة الأولى من المفاوضات جرت يوم 16 مايو في إسطنبول، وانتهت باتفاق بشأن تبادل الأسرى وفقاً لصيغة "ألف مقابل ألف". كما اتفق الجانبان حينها على عرض رؤيتهما لوقف إطلاق النار المحتمل في المستقبل يذكر أن ترامب كان أبدى امتعاضه مؤخرا من مماطلة روسيا تجاه المفاوضات والتسوية، ملوحاً بإمكانية فرض عقوبات أميركية جديدة على موسكو. كما اعتبر الأسبوع الماضي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يلعب بالنار، محذرا من أن أمورا سيئة قد تحدث لموسكو. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هل يُشكّل المقاتلون الأجانب عقبة على طريق بناء سوريا الجديدة؟
تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد جميع المقاتلين الأجانب كشرط لمدّ المزيد من جسور الثقة مع دمشق، فبعد أشهر من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ووصول الرئيس أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، يعتبر ملف المقاتلين الأجانب واحدا من أكثر الملفات تعقيدا على طريق بناء سوريا الجديدة. وبعد فترة وجيزة من لقاء ترامب بالشرع في السعودية هذا الشهر، غردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قائلة إن ترامب حثّ القائد السوري الجديد على "طرد جميع الإرهابيين الأجانب". في هذا الاطار، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها أن "وجود هؤلاء المسلحين المتشددين يثير المشاكل". ونقلت الصحيفة عن مجموعات مراقبة قولها، إن بعض هؤلاء المسلحين، شارك في أحداث الساحل السوري. وقالت الصحيفة أيضا إن المتشددين الأكثر تطرفا من بين هؤلاء المقاتلين، قد بدأوا بالفعل بتوجيه غضبهم نحو الشرع. وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين الأوروبيين، اشترط عدم ذكر اسمه، فإن "الجولاني (الرئيس أحمد الشرع) يهاجمنا من الأرض، وأميركا من السماء"، وذلك خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه في مدينة إدلب شمالي سوريا. وعلى مدار العقدين الماضيين، تدفّق عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق المجاور، وانضم الكثير منهم إلى القتال ضد الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 14 عاما. وانضم العديد من المقاتلين إلى جماعات متطرفة مثل "داعش"، بينما التحق آخرون بفصائل أقل تطرفاً. وقدّر الباحثون أن نحو 5000 منهم ما زالوا في سوريا، كثيرون منهم اندمجوا في المجتمعات المحلية، خاصة في شمال غرب البلاد، وتزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالا هناك. وفي ثلاث زيارات سابقة لسوريا منذ سقوط الأسد في كانون الاول/ديسمبر، التقى صحفيو "واشنطن بوست" بمقاتلين أجانب في عدة مناطق من البلاد، لكن بحلول أوائل أيار/مايو، اختفوا إلى حد كبير، على الأقل من نقاط التفتيش وشوارع وسط وجنوب سوريا. ووفق جيروم دريفون، كبير المحللين في "مجموعة الأزمات الدولية" والمتخصص في التطرف والصراعات المعاصرة فقد: "حاولت الحكومة الحالية عزلهم". وأضاف: "لكن تنفيذ المطلب الأميركي يمثل مشكلة حقيقية. يقولون: أخرجوا كل الإرهابيين، لكن من هم الإرهابيون في هذه الحالة، فقط بضع عشرات من هؤلاء المقاتلين تم تصنيفهم كإرهابيين من قبل الأمم المتحدة، وفي كثير من الحالات لا تملك حكوماتهم معلومات كافية عن أنشطتهم في سوريا". وتابع دريفون: "عندما يقولون أخرجوا، حسنا، ولكن إلى أين؟ دولهم لا تريدهم". يعيش معظم المقاتلين الأجانب في محافظة إدلب حالياً، ويبدو بحسب "واشنطن بوست" أنهم من آسيا الوسطى. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين الأجانب كان يرتدي الزي العسكري، وآخرون ملابس مدنية، وأولئك الذين وافقوا على إجراء مقابلات طلبوا الحفاظ على سرية هوياتهم بسبب الأوامر بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام. ويقول خبراء ومراقبون إن المقاتلين الأجانب أصبحوا أقل تطرفا بمرور الوقت، رغم أن معظمهم لا يزال محافظا بشدة. ولم يرغب أي من المقاتلين الذين أجرت "واشنطن بوست" معهم مقابلات في مغادرة سوريا، مشيرين إلى احتمال تعرضهم للاعتقال أو حتى الإعدام في بلدانهم الأصلية.