
أخبار العالم : الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل ساهمت في تفشي المجاعة، و15 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي من غزة
نافذة على العالم - صدر الصورة، Anadolu via Getty Images
التعليق على الصورة،
تصاعد الدخان من المنطقة إثر هجوم إسرائيلي على مبنى سابق للتنمية الاجتماعية في 13 أغسطس/آب 2025 في رفح، غزة.
قبل 2 ساعة
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، في تصريحات الجمعة، إن 15 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة للإجلاء الطبي خارج القطاع.
ودعا الشوا إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المرضى والجرحى وإرسال مستشفيات ميدانية إلى القطاع.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية داخل قطاع غزة بمقتل 26 فلسطينياً منذ صباح الجمعة، في غارات متواصلة على مناطق متفرقة من القطاع. وكان من بين القتلى عدد ممن يقفون في صفوف توزيع المساعدات، بحسب مصادر محلية.
صدر الصورة، Anadolu via Getty Images
التعليق على الصورة،
فلسطينيون بينهم نساء وأطفال، يحملون أواني الطعام، ينتظرون الحصول على الطعام الذي توزعه منظمة خيرية، في حين تواصل إسرائيل منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى قطاع غزة، 10 أغسطس/آب 2025.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن سبعة فلسطينيين قتلوا بينهم ستة كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، كما أصيب آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت وفا إن معلومات صادرة من مجمع الشفاء الطبي أفادت بأن "جثامين 6 شهداء، وصلت إلى المجمع من منتظري المساعدات والشهداء هم: ثائر محمد سلمان أبو مغصيب، ومنذر نعيم سيد أبو الخير، وجهاد أحمد محمد شلحة، ومحمد رامز رمضان الناعوق، وعبد العزيز بسام أحمد حبيب، وأحمد نعيم مصطفى قنيطة، فيما أصيب عدد آخر بجروح"
وبحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية فإن فلسطينية قتلت وأصيب سبعة آخرون "إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية قرب مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حسبما أكد المستشفى المعمداني".
"استهداف متعمد"
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، القوات الإسرائيلية للوقف الفوري لكافة الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات.
وطالب بيان صادر عن الأمم المتحدة الجمعة، "القوات الإسرائيلية بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها".
وقال إن هذه الهجمات "ساهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة".
وتحدث البيان عن توثيق 11 حادثة لهجمات على فلسطينيين خلال عملهم في تأمين الحماية للقوافل في شمال غزة ووسطها، منذ بداية شهر آب/أغسطس.
وقال إن الحوادث أسفرت "عن مقتل ما لا يقل عن 46 فلسطينياً، معظمهم من أفراد الأمن المرافقين لقوافل المساعدات والإمدادات، إلى جانب بعض من طالبي المساعدة، وإصابة آخرين".
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن "هذه الهجمات تشكل جزءاً من نمط متكرر، يشير إلى (استهداف متعمد) من قبل القوات الإسرائيلية لأولئك الذين يُفترض أنهم مدنيون ويشاركون في تأمين الضروريات الحياتية. ويأتي ذلك في سياق نمط مماثل من الهجمات على أجهزة تنفيذ القانون المدنية".
وأفاد مكتب حقوق الإنسان بأنه وثق منذ بداية الحرب عشرات الحوادث التي استهدفت فيها قوات إسرائيلية "بشكل غير قانوني أفراد الشرطة المدنية الذين لم يشاركوا في الأعمال العدائية، مما ساهم في انهيار النظام العام حول قوافل الإمدادات، في ظل تزايد يأس السكان من الحصول على الغذاء في مواجهة (المجاعة المتفاقمة)"، بحسب بيان الأمم المتحدة.
عمليات عسكرية قرب مدينة غزة
أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue
Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي عبر حسابه على منصة إكس،الجمعة، إن القوات الإسرائيلية بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطرف مدينة غزة.
وأضاف "تعمل القوات لكشف العبوات الناسفة، والقضاء على المخربين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها...".
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه إسرائيل لتنفيذ خطة للسيطرة على مدينة غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 42 دقائق
- رصين
الغاء قرار أسس القبول الأخيرة للطلبة غير الأردنيين بالمدارس الحكومية
وأضاف المصدر، لـقناة "المملكة" أن أبناء الأردنيات الحاصلين على بطاقات تعريفية، وأبناء قطاع غزة، بالإضافة للاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحاصلين على بطاقات لجوء، يعاملون معاملة الطلبة الأردنيين. وأصدرت وزارة التربية والتعليم تعميمًا إلى مديري ومديرات المدارس، يتضمن التأكيد على العمل بأسس قبول الطلبة الأردنيين وغير الأردنيين وانتقالهم، اعتبارًا من بداية العام الدراسي 2025/2026، مع الالتزام بتحصيل الرسوم الشهرية المحددة للطلبة غير الأردنيين الراغبين في الدراسة بالمدارس الحكومية خلال الفصل الدراسي الأول. وبحسب التعميم، حُددت الرسوم الشهرية للمرحلة الأساسية بـ 30 دينارًا، وللمرحلة الثانوية الأكاديمية بـ 40 دينارًا، فيما بلغت الرسوم الشهرية للتعليم المهني والتقني 75 دينارًا. وفي ما يتعلق بالرسوم السنوية، بيّن التعميم أن قيمة الرسوم للتعليم الأساسي والثانوي الأكاديمي تبلغ 800 دينار، بينما تبلغ 1200 دينار للتعليم الثانوي المهني.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إن لم تستحى فافعل ما شئت
معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال. فتحت حرب الإبادة والتجويع فى قطاع غزة بوابات للبحث عن الشركات الغربية التى تدعم الاحتلال الإسرائيلى عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا وغيرها للبدء فى دعوة هذه الشركات للتوقف عن هذا الدعم، قد استجاب عدد من الشركات وظل فى دعمه للاحتلال العديد من هذه الشركات التى يبرز من خلال سلوكها تجرد هذه الشركات من قيمها الإنسانية وتظهر الوجه الحقيقى للرأسمالية وجشعها، هذا الموقف لهذه الشركات دفع الأحرار فى العالم لمقاطعة هذه الشركات وقد ثنى موقف المقاطعة الذى امتد فى كل العالم بعض الشركات التى بدأت تبرئ نفسها بدعم الاحتلال الإسرائيلى ونتجنب ذكرها، ولكن شركات كثيرة غربية وأمريكية لم تحركها موجات المقاطعة ولا صور القتل والتجويع التى تأتى من قطاع غزة واستمرت فى دعم الاحتلال الإسرائيلى وتوفير السلاح له الذى يقتل به الأبرياء فى قطاع غزة والبعد الأخطر هو شركات التكنولوجيا والتجسس التى عملت على توفير خورازميات عن الأشخاص والمؤسسات الفلسطينية لتسهل على الاحتلال الإسرائيلى الوصول لهم واستهدافهم بشكل مباشر.هذا ليس تجنيا على أحد ففى تقرير أممى قدمته مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضى الفلسطينية المحتلة ( فرانشيسكا ألبانيزي)، ذكرت فيه أسماء 48 شركة ومؤسسة تدعم الاحتلال الإسرائيلى منها على سبيل المثال جوجل ومايكروسوفت وأمازون وكارتبيلر وبنوك وشركات مالية مثل بلاك روك.يضم التقرير فى ملحقاته بيانات عن أكثر من ألف كيان تجارى يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى وتجنى مقابل ذلك مليارات الدولارات.وقد أشارت ( ألبانيزي) إلى أن هذه الشركات لم توقفها الإبادة فى غزة لأن هدفها هو جنى الأرباح حيث تتجرد من الإنسانية، ولا يهمهم أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلى تحول لاقتصاد إبادة.أشار التقرير إلى مصانع تصنع الأسلحة وملحقاتها وكذلك شركات تكنولوجيا وتجسس تقوم ببيع منتجاتها لإسرائيل التى حولت الشعب الفلسطينى لحقل تجارب لهذه المنتجات.الكثير من المنتجات التكنولوجية تطورت خلال العام الماضى لخدمة المتطلبات الإسرائيلية من حيث الرقابة على السجون الإسرائيلية وجمع معلومات عن أفراد فى الأراضى الفلسطينية والتجسس بشكل كبير داخل الأراضى الفلسطينية.أشار التقرير أيضا إلى زيادة حجم الإنفاق العسكرى الإسرائيلى خلال العامين الماضيين ليتجاوز 46 مليار دولار وهذه المبالغ تستفيد منه الشركات الغربية التى ذكرها التقرير وجميع هذه الأموال من الضرائب التى يدفعها المواطن الغربى ويتم إرسالها لإسرائيل من قبل حكوماتهم.لقد سبق وتم فضح برنامج بيغاسوس الذى استخدمته وحدة 8200 السبرالية الإسرائيلية لمراقبة القادة والصحفيين الدوليين الذين يدافعون عن الشعب الفلسطينى مما يعنى أن هذه الشركات تخدم الاحتلال الإسرائيلى فى داخل الأراضى الفلسطينية وخارجها.يضيف التقرير معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال.الأمر لم يقف عند السلاح والتكنولوجيا والبنى التحتية بل تعداه إلى التبادل التجارى والطاقة، فشركة شيفرون للغاز الطبيعى حسب التقرير تزود إسرائيل بسبعين بالمائة من حاجتها للطاقة وهى شركة دولية متعددة الجنسيات.ينتقد هذا التقرير المهم الجامعات والمعاهد التى تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى التى تفتح مختبراتها ومعاملها لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، ولم توقفها الإنسانية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد شعبنا الفلسطيني، ويدعو التقرير فى نهايته لضرورة محاسبة هذه الشركات.الاحتلال الإسرائيلى هاجم بشكل كبير التقرير واعتبره منحازا للشعب الفلسطينى وكالعادة مقدمته ( فرانشيسكا ألبانيزي) معادة السامية.التقرير لأنه صادر عن جهة دولية يعتبر مستندا مهما يعتد به وبالإمكان مقاضاة الشركات الكثيرة التى أشار لها التقرير، الأمر لم يعد مرتبطا بالمقاطعة التى لم تجد نفعا مع هذه الشركات التى تجردت من القيم والأخلاق، فلابد من كيهم بنفس سلاحهم وذلك من خلال مقاضاة هذه الشركات ومطالبتها بتعويضات كبيرة نحتاجها لإعادة إعمار الأراضى الفلسطينية بعد أن تضع الحرب أوزارها.هذا الهدف يحتاج من جامعة الدول العربية تشكيل طواقم قانونية والبدء الفورى فى مقاضاة هذه الشركات..نتمنى أن يصل الصوت لصناع القرار.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
إسرائيل: نستعد لنقل سكان مدينة غزة حفاظًا على أمنهم
وكالات أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. وأوضح أدرعي أن هذه المعدات سيتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد إخضاعها لتفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجيش يواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقًا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. #عاجل 🔴 بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي اطار تحضيرات جيش الدفاع لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع عزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيم ومعدات المأوى لسكان القطاع. ⭕️سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 16, 2025 وجاءت هذه التحركات في وقت شنّت فيه القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، السبت، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب مصادر محلية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت الأسبوع الماضي على خطة عسكرية تهدف إلى توسيع العمليات في القطاع، بما في ذلك السيطرة الكاملة على مدينة غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن الجيش يسيطر حاليًا على نحو 75% من مساحة القطاع.