logo
العراق عن خط أنابيب النفط مع تركيا: لا إنهاء بل تجديد للتعاون

العراق عن خط أنابيب النفط مع تركيا: لا إنهاء بل تجديد للتعاون

الشرق الأوسط٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أصدرت وزارة النفط العراقية توضيحاً حول ما يتم تداوله بشأن إنهاء العمل بالاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مع تركيا بخصوص خط أنابيب النفط الخام الممتد بين البلدين، مؤكدة الوزارة أن ما نشر حول قرار رئاسي تركي بإنهاء الاتفاقية اعتباراً من 27 يوليو (تموز) 2026 لا يعني وقف التعاون، بل يأتي في سياق بنود الاتفاقية الأصلية التي تنص على انتهاء صلاحيتها في هذا التاريخ، وضرورة إرسال طلب خطي بالرغبة في الإنهاء قبل عام واحد.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة النفط لـ«وكالة الأنباء العراقية» أن «الاتفاقية العراقية التركية الموقعة عام 1973 وتعديلها عام 2010، أشارت إلى انتهاء نفاذها في يوليو 2026، واشترطت في حال رغبة أي من الطرفين بإنهائها أن يُرسل طلباً خطياً برغبته في الإنهاء إلى الطرف الآخر قبل سنة واحدة من تاريخ انتهاء نفاذية هذه الاتفاقية».
وأضاف المصدر أنه «استناداً إلى ذلك، أصدرت الحكومة التركية هذا اليوم قرارها المتضمن إنهاء الاتفاقية وفقاً لبنودها السابقة».
مفاوضات التجديد والتوسع
وأكدت وزارة النفط العراقية حرصها على ديمومة العلاقات الاقتصادية مع تركيا، مشيرة إلى أنها بدأت المفاوضات مع الجانب التركي منذ يوليو 2024 لتمديد الاتفاقية الحالية.
وفي سياق متصل، أرسلت وزارة الطاقة التركية رسالة إلى وزارة النفط العراقية أبدت فيها رغبتها بتجديد الاتفاقية، مرفقةً مسودة اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الطاقة. وتتضمن المسودة التركية الجديدة آفاقاً أوسع للتعاون، لتشمل ليس فقط النفط والغاز، بل أيضاً الصناعات البتروكيماوية والكهرباء، بهدف توسيع مجالات التعاون بين البلدين الجارين.
واختتم المصدر تصريحه بأن «وزارة النفط العراقية بصدد مراجعة مسودة الاتفاقية المرسلة من الجانب التركي والتفاوض معه بشأنها، وصولاً إلى الصيغة التي تخدم مصلحة كل من العراق وتركيا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»
مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»

قال مصدر من حركة «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، إن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «غير مشجع». وأفاد المصدر بأن «الوسطاء نقلوا أخيراً للحركة ردّاً إسرائيلياً شفوياً، بينما لا تزال إسرائيل فيه متمسكة بفرض المؤسسة الأميركية للمساعدات المرفوضة فلسطينياً، ومتمسكة أيضاً ببقاء النقاط الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع». وأكد أن الرد الإسرائيلي «يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء الحرب». كان مصدر مطّلع قد ذكر، لـ«رويترز»، الخميس، أن إسرائيل أرسلت، الأربعاء الماضي، رداً على أحدث التعديلات التي أدخلتها «حماس» على مقترح ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً، وإطلاق سراح رهائن مقابل سُجناء فلسطينيين. وعقب رد من «حماس» على المقترح، أعلنت واشنطن وإسرائيل، قبل نحو أسبوع، انسحاب وفديهما من المفاوضات الدائرة بالدوحة منذ 6 يوليو (تموز) الماضي، وسط تبادل الاتهامات بين الحركة والولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فلسطينيون في شارع الرشيد غرب جباليا بعد تسلمهم مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) في سياق متصل، أفاد مصدر مصري مطّلع على مُجريات المفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، بوجود أزمة بالمفاوضات، منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور قبل أكثر من أسبوع. وأوضح المصدر أن كل طرف متمسك بشروطه وليست لديه مرونة توحي بأنه يمكن رؤية انفراجة قريبة، مشيراً إلى أن التوجه الأميركي حالياً مع تعزيز المساعدات لقطاع غزة، مع عدم الأولوية للمحادثات. ولفت إلى أنه حتى لو حدثت اجتماعات بشأن المفاوضات تحت ضغوط فما تذهب إليه إسرائيل من توجه بالبقاء في مناطق سيطرتها بالقطاع يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى نتائج مجدداً. وزار المُوفَد الأميركي، ستيف ويتكوف، مركزاً لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، صباح الجمعة، وفق ما أفاد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، عبر منصة «إكس». وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف توجّه إلى غزة، الجمعة، لتفقُّد عملية تسليم المساعدات الغذائية، بينما يعمل على وضع خطة نهائية لتسريع عمليات تسليم القطاع الإمدادات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: «سيقدم المبعوث الخاص والسفير إفادة للرئيس فوراً، بعد زيارتهما، من أجل الموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة». ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، عن ترمب قوله إنه يعمل على خطة من أجل إطعام الناس في غزة، في حين طالب، الخميس، «حماس» بالاستسلام بوصفه حلاً سريعاً لإنهاء أزمة القطاع.

الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان
الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الشرق"، إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حوار يقود للسلام في السودان، وإنهاء معاناة شعبه، مشيراً إلى عدم تحديد موعد قاطع بشأن اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات "المجموعة الرباعية" حول السودان بعد تأجيله مؤخراً. وأعرب المتحدث في تصريحات لـ"الشرق" عن أمل بلاده "في تحديد موعد التئام الرباعية حول السودان قريباً"، مضيفاً: "نعمل على تنسيق انخراطنا المشترك في المسألة، ونتائج الاجتماع". وتأتي هذه التصريحات بينما أفاد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون العالم العربي وإفريقيا، بأنه التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة واشنطن. وكتب بولس على منصة "إكس"، أن الجانبين بحثا ملف السودان، وحل أزمات الصراعات الإقليمية، مؤكداً أن الجانبين أكدا على "الشراكة المستمرة في مجموعة من الأولويات المشتركة". وكان عبد العاطي التقى نظيره الأميركي ماركو روبيو، الخميس، في واشنطن، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أشار إلى أن الوزيرين تناولا الأوضاع في السودان، وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاد المساعدات، مشدداً في الوقت نفسه على موقف مصر الداعم لـ"مؤسسات الدولة السودانية، وضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية". وتم تأجيل اجتماع كان مقرراً، الأربعاء الماضي، في العاصمة الأميركية واشنطن، بين وزراء خارجية "الرباعية" لبحث الأزمة السودانية. وأبلغت مصادر مطلعة في واشنطن "الشرق"، قبل يوم واحد من الاجتماع بأن الولايات المتحدة قررت تأجيله من 30 يوليو الجاري، إلى موعد يحدد لاحقاً، لافتة إلى أن واشنطن ليست جاهزة بخطة نهائية أو ضمانات حتى اللحظة بشأن المخرجات المنتظرة لاجتماع الرباعية بشأن السودان. وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقرراً في 21 يوليو. استبعاد أطراف الحرب وأشارت مصادر، إلى وجود "خلافات شديدة" في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع الولايات المتحدة تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل الذي خيم على "مؤتمر لندن"، في أبريل الماضي. وأرجعت مديرة مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن هبة القدسي، التأجيل إلى خلافات نشبت بين أطراف الاجتماع، أبرزها استبعاد أطراف الحرب من الاجتماع، معتبرة أن الولايات المتحدة لديها ما سمته "سياسة رمادية" تجاه السودان. واعتبرت القدسي في حديثها لـ "الشرق"، أن ملف السودان، "لا يحظى بترتيب متقدم في أولويات واشنطن، التي تتعاطى مع الأزمة بمنطق التوازن لا الحسم، وتفضل عدم ممارسة ضغوط حقيقية لوقف النار، على الرغم من أنها في الوقت ذاته، قلقة من تحوّل السودان إلى ساحة نفوذ للصين وروسيا، ومن تهديد الملاحة في البحر الأحمر، كما أنها منزعجة من محاولة الإسلاميين السيطرة على الحكم في السودان". وذكرت مصادر قريبة من صنع القرار في واشنطن لـ"الشرق"، أن منع الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع) من المشاركة في الفترة الانتقالية، لم يكن مطروحاً على جدول أعمال الاجتماع. وأضافت أن الرؤى "بدت متطابقة بشأن معالجة الأزمة بين بعض أطراف الاجتماع، فيما كانت لدى أطراف أخرى أفكاراً مختلفة"، معتبرة أن هذا الخلاف لا يعني الفشل فقط، وإنما إفساح المجال لما سمته "إجراءات كبيرة" دون أن توضح طبيعة هذه الإجراءات. وأوضحت المصادر في حديثها لـ"الشرق"، أن إحدى الدول الأربعة (لم تسمها) قررت قبيل الاجتماع، خفض تمثيلها من وزير إلى دبلوماسي، الأمر الذي أثار حفيظة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ودفعه إلى تأجيل المفاوضات.

«حزب الله» يمهّد لجلسة «حصرية السلاح» الحكومية بمصارحة عون بهواجسه
«حزب الله» يمهّد لجلسة «حصرية السلاح» الحكومية بمصارحة عون بهواجسه

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يمهّد لجلسة «حصرية السلاح» الحكومية بمصارحة عون بهواجسه

مهّد «حزب الله» لجلسة الحكومة اللبنانية التي تُعقد الثلاثاء المقبل، بلقاء عقده رئيس كتلته البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد مع الرئيس جوزيف عون مساء الخميس، وذلك بعد ساعات على خطاب حاسم سمى فيه عون سلاح «حزب الله» بالاسم للمرة الأولى، داعياً إلى «الدفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية»، وإلى أن «نحتمي جميعاً خلف الجيش». وتُعقد الجلسة في قصر بعبدا الثلاثاء، وتستكمل البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، الذي بدأ النقاش بشأنه في جلسة 17 أبريل (نيسان) الماضي، حسبما أعلنت رئاسة الحكومة. وقالت مصادر مواكبة للاتصالات السابقة للجلسة، لـ«الشرق الأوسط»، إن التحدي ليس في انعقادها، ولا في إقرار حصرية السلاح الوارد أصلاً في البيان الوزاري، «بل التحدي في وضع جدول زمني لسحب السلاح وإقراره في الحكومة». وقال رئيس الحكومة نواف سلام، الجمعة، في تهنئته للجيش اللبناني بعيده الثمانين: «لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقاً لما نصّ عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا». جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد.في عيده، تحية اكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار.فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا.ولا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على... — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) August 1, 2025 وبينما لم تعلن الرئاسة اللبنانية عن اللقاء، اكتفى الحزب بتسريب عبارة واحدة عبر وسائل إعلامه الرسمية، تفيد بأن اللقاء «كان عبارة عن جلسة مصارحة في الكثير من الملفات»، وأنه «كان إيجابياً بانتظار تبلور الصورة أكثر في الأيام المقبلة». ولم يخرج اللقاء بين عون ورعد، بصيغة اتفاق على صيغة محددة، بل «فتحت النقاش الذي سيُستكمل ضمن نقاشات رئاسية»، أي بين الرئيس عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، حسبما تقول مصادر مواكبة للقاء لـ«الشرق الأوسط»؛ ما يعني أن مشاركة وزراء ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل» في الجلسة، ممكنة إلى حد كبير، رغم أن الطرفين لم يتخذا بعد أي قرار بذلك. رئيس كتلة «حزب الله» النائب محمد رعد يلقي كلمة في القصر الجمهوري بعد لقاء سابق مع الرئيس جوزيف عون (أ.ف.ب) وتدور الاتصالات في بيروت حول مجموعة اقتراحات لإيجاد مخرج في الجلسة يحمي الحكومة من أي تأزم، وفي الوقت نفسه يلبي المطالب الدولية، ومن بينها «تأكيد مجلس الوزراء على ضرورة حصرية السلاح»، وهو بند ورد في البيان الوزاري الذي وافق عليه الحزب، بينما «تُترك آلية التنفيذ للمجلس الأعلى للدفاع والجيش اللبناني»، حسبما تقول المصادر، مشيرة إلى أن قوى سياسية محلية تشارك في الاتصالات، «وتقدم المقترحات لصيغة تكون مقبولة من الجميع». وتأتي تلك المقترحات «من باب الحرص على ألا تتحول الجلسة معبراً للانتقال إلى مرحلة الصدام بين الدولة والحزب، أو للانزلاق نحو توتر داخلي»، حسبما تقول المصادر؛ إذ تعوّل القوى الفاعلة على حرص الأطراف، لا سيما الرؤساء الثلاثة، لحماية الاستقرار والحفاظ على مساحة الحوار في لحظة فارقة في البلاد. وتنطلق «الإيجابية» التي خرج بها لقاء عون ورعد، من كون مجرد انعقاده «يعني أن فرضيات التأزم في العلاقة غير واردة»، حسبما تقول مصادر نيابية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، بالنظر إلى أنه «يفتح باباً للنقاش وتبديد الهواجس»، وتشير إلى أن عون نفسه «راعى هذا الجانب حين قدّم في مستهل حديثه عن حصرية السلاح، تأكيداً على المطالب اللبنانية التي يتشاركها لبنان الرسمي مع (حزب الله)»، في إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، ومن بينها وقف الاغتيالات، فضلاً عن إطلاق ورشة إعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى. عون يضع إكليلاً من الزهر على ضريح الجندي المجهول في ذكرى شهداء الجيش (الرئاسة اللبنانية) وينظر «حزب الله» إلى اللقاء على أنه جزء من «سياق التواصل القائم مع الرئيس عون» الذي يتم بين فترة وأخرى، وجاء بعد خطاب الرئيس «ضمن إطار مقاربة التطورات، لا سيما الدفع باتجاه وضع موضوع حصرية السلاح»، حسبما تقول مصادر مطلعة على حركة الحزب، لافتة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحزب «يتفق مع عون على جوانب في خطابه، لكنه يرى أن هناك نقاطاً أخرى يجب أن تخضع لنقاش مشترك»، خصوصاً «في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانية». وترى المصادر أن «طرح الأمور الحساسة بهذا الشكل، لا يخدم الموقف اللبناني بمواجهة الضغوط والعدوان؛ إذ يجب أن يكون هناك موقف موحد، واستجماع لأوراق القوة بهذه المرحلة عبر وحدة الموقف، لمواجهة الضغوط» الدولية. ويقول الحزب على لسان مسؤوليه، إنه أنجز ما عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، لجهة الانسحاب من جنوب الليطاني، و«ضبط النفس» على الخروق، وعدم المشاركة في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بما ينفي أن تكون وظيفة سلاحه خارجية، كما يقول إنه شارك في إعادة إنتاج السلطة، وتعامل بمرونة وإيجابية مع كل الملفات لإقرار الإصلاحات، ولطالما فتح ذراعيه للحوار. ولا يخفي المسؤولون اللبنانيون أن بيروت تتعرض لضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، لتنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة ضمن جدول زمني واضح. ففي حين تواصل إسرائيل تنفيذ الضربات الجوية، حمل الموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت ورقة مطالب مختلفة عما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يقدم أي ضمانات، وقال إنه سيعرضها على تل أبيب بعد موافقة لبنان عليها. وأكد الرئيس عون، الذي يُعدّ القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخميس، التزام السلطات، بـ«سحب سلاح جميع القوى المسلّحة، ومن ضمنها (حزب الله)». وكشف عون، الذي يمنحه الدستور الحق بالتفاوض بالاتفاق مع رئيس الحكومة، عن ورقة المطالب اللبنانية، وتوجّه إلى بيئة الحزب بالتطمين عبر تبني مطالبها في المذكرة، كما أكد على مرجعية الدولة في التفاوض وحل الأزمة، بمطالبته لـ«حزب الله» بالقيام بواجباته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store