logo
عالم أعصاب يُحذر: 5 أطعمة شائعة تُهدد صحة الدماغ وتُسرّع الإصابة بالخرف

عالم أعصاب يُحذر: 5 أطعمة شائعة تُهدد صحة الدماغ وتُسرّع الإصابة بالخرف

أخبارنا٠٤-٠٥-٢٠٢٥

حذّر عالم أعصاب أمريكي من خطورة خمسة أنواع من الأطعمة الشائعة، مؤكدًا أنها تُسرّع تدهور الوظائف المعرفية وتُضاعف خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى من لديهم تاريخ عائلي مع الزهايمر. ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، شدد العالم، الذي يعمل مستشارًا بحثيًا في مؤسسة معنية بصحة الدماغ، على أن تأثير الطعام لا يتوقف عند الصحة الجسدية، بل يُحدد أيضًا مصير الدماغ على المدى الطويل.
وأوضح أن العادات الغذائية الغربية، بما تحتويه من سكريات مكررة ودهون صناعية، تُحدث التهابات صامتة في الدماغ تتراكم بمرور الوقت دون أن تظهر أعراضها فورًا، مشيرًا إلى أن تغيير النظام الغذائي قد يكون أحد أهم أدوات الوقاية من التدهور المعرفي.
وفيما يلي الأطعمة الخمسة التي وصفها بالأخطر على صحة الدماغ:
الأطعمة المُعالجة: تحتوي على سكريات ودهون غير صحية ومضافات تؤدي إلى التهابات دماغية، ويمكن استبدالها بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والمكسرات.
الأطعمة المطهوة بحرارة عالية: مثل المشويات والمقلية، تُنتج مركبات ضارة (AGEs) تهاجم الخلايا الدماغية، ويُفضل استبدالها بطرق الطهي بالبخار أو السلق أو التحمير البطيء.
الأسماك عالية الزئبق: مثل سمك القرش والسيف والماكريل الملكي، ويُنصح بتناول السلمون والسردين والتونة قليلة الزئبق الغنية بالأوميغا-3.
الكحول: يُسبب انكماش الدماغ ويؤثر على مناطق التفكير والقرار، وينصح باستبداله بمشروبات طبيعية أو منكهة خالية من الكحول.
المحليات الصناعية: مثل الأسبارتام، قد تؤثر على توازن الأمعاء وتزيد من خطر الالتهاب الدماغي، ويفضل استخدام العسل أو شراب القيقب كمحليات طبيعية.
ويؤكد الخبراء أن اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعيًا لا يقي فقط من الأمراض الجسدية، بل قد يكون حاسمًا في حماية الدماغ من الشيخوخة المعرفية المبكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركب طبيعي من الخضروات يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية
مركب طبيعي من الخضروات يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية

العالم24

timeمنذ 2 أيام

  • العالم24

مركب طبيعي من الخضروات يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية

أظهرت نتائج دراسة علمية جديدة إمكانية استغلال مركب طبيعي مستخرج من بعض الفواكه والخضروات في مواجهة أمراض عصبية مستعصية مثل الزهايمر والتصلب الجانبي الضموري والخرف. المركب الذي يحمل اسم 'كامبفيرول' يوجد بتركيزات عالية في نباتات مثل التوت البري والكرنب الأحمر والهندباء، وقد أثبت فعاليته في المختبر في إنقاذ الخلايا العصبية المتدهورة لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، عبر آليات مزدوجة لم تكن متوقعة من مركب طبيعي. فعندما تم اختبار الكامبفيرول على خلايا عصبية مأخوذة من مرضى، لوحظ تحسن كبير في أداء الميتوكوندريا المسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلية، إلى جانب انخفاض واضح في اضطراب الشبكة الإندوبلازمية المعنية بإنتاج البروتينات، وهي عمليات أساسية تتعرض للاختلال في كثير من الأمراض العصبية. ما أثار اهتمام الفريق العلمي بقيادة البروفيسورة سميتا ساكسينا من جامعة ميسوري هو قدرة هذا المركب على التأثير في مسارين حيويين في آن واحد، ما يمنحه قدرة نادرة على التدخل العلاجي في مشكلات معقدة تتعلق بخلل وظيفي مزدوج في خلايا الدماغ. غير أن الفائدة المحتملة لهذا الاكتشاف تصطدم بعقبات حيوية، أهمها ضعف امتصاص الجسم للكامبفيرول من مصادره الغذائية، حيث لا يتجاوز ما يُمتص منه 5%، إضافة إلى صعوبة عبوره للحاجز الدموي الدماغي الذي يمنع غالبية المركبات من الوصول إلى الخلايا العصبية. ومن أجل تجاوز هذه التحديات، يعمل الباحثون حالياً على تطوير نظام توصيل مبتكر يعتمد على جسيمات دهنية متناهية الصغر قادرة على حمل المركب بكفاءة وتجاوز الحواجز الطبيعية في الجسم. هذا التوجه الجديد قد يمهّد الطريق نحو علاجات طبيعية بديلة لأمراض مزمنة عجز الطب عن التصدي لها حتى اليوم. الباحثة ساكسينا أعربت عن تفاؤلها الكبير بما يحمله هذا المشروع من إمكانات، خاصة أن الكامبفيرول أظهر تأثيراً علاجياً حتى بعد بدء ظهور الأعراض، وهو أمر نادر في مجال الأمراض العصبية. وإذا ما سارت التجارب كما هو متوقع، فإن المرحلة المقبلة ستشهد اختبار هذه الجسيمات النانوية داخل منشآت الجامعة، ما يفتح المجال أمام أمل جديد لآلاف المرضى حول العالم.

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

الجريدة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة 24

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة.

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

كش 24

timeمنذ 6 أيام

  • كش 24

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الجمعة إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store