
بسنت شوقي: لست غيورة.. وارتباط اسمي بمحمد فراج ظلمني
وأوضحت بسنت، خلال لقاء في برنامج «أسرار النجوم» عبر إذاعة «نجوم FM»، إنها لا ترغب في الظهور بالبرامج التلفزيونية والإذاعية كثيرا، إلا في حالة الحديث عن أعمال فنية لها، إذ إنها لا تفضل التطرق إلى كواليس حياتها الشخصية، متابعة: «أحب أظهر في برامج لما هتكلم عن شغلي بس، لكن في المطلق لا، والكلام عن الحياة الشخصية لا، أحب عندما تذكر سيرتي تكون عن أعمالي الفنية فقط»، لافتة إلى أنها لم تحصل على الفرصة الفنية أو الدور الذي يتيح لها إظهار موهبتها الفنية كاملة للجمهور حتى الآن، قائلة: «أحيانا أشعر إن فرصة إن أظهر موهبتي لم تأت بعد».
وحول شعورها بالغيرة تجاه زوجها محمد فراج، أكدت شوقي، أنها لا تشغر بالغيرة إطلاقا، حتى أنه قد يسألها متعجبا من ذلك في بعض الأحيان، متابعة: «وأنا صغيرة كنت من الممكن أشعر بالغيرة على صديقتي، أو أمي، لكن بعد مرور الوقت، لم تعد هذه الصفة موجودة لدى».
يذكر أن الفنانة بسنت شوقي، شاركت في موسم مسلسلات رمضان الماضي من خلال مسلسل «وتقابل حبيب» بطولة: ياسمين عبدالعزيز، كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، صلاح عبدالله، حنان سليمان، رشوان توفيق، محمود ياسين جونيور، منة عرفة، إنجي كيوان، أحمد عبدالله، بتول الحداد، كريم عبدالخالق، وعدد آخر من الفنانين، والعمل تأليف: عمرو محمود ياسين، إخراج: محمد الخبيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
«موت المؤلف»... هل يعني ولادة القارئ أم انحلال المعنى؟
في عالم تتكاثر الأصوات ويتشظى فيه المعنى، لا يعود النص بريئا من نيات من كتبه، ولا القارئ قادرا على فصل الجملة عن صاحبها. كثيرا ما يقرأ النص اليوم كوثيقة شخصية، لا كمنتج معرفي، وكأن الكاتب كتب ليشرح، لا ليفتح للتأويل. هذا الانحياز إلى صاحب الفكرة قبل مضمونها يجعل القراءة فعلا مشروطة، ويجعل الكاتب رهينة ماضيه، لا منتجا لمستقبله الفكري. حين طرح رولان بارت نظريته الشهيرة عام 1967، كان يحاول خلخلة هذا التصور الصارم للعلاقة بين المؤلف والنص. يرى بارت أن النص لا يعبر بالضرورة عما قصده كاتبه، بل يتجاوز النية إلى احتمالات جديدة، تنبثق من اللغة ذاتها، ومن ثقافة القارئ، ومن السياق الزمني الذي يعاد فيه استقبال الجملة. الكاتب بحسب بارت، لا يحمل المعنى داخل نصه، بل يحرره منه، ويترك للقارئ سلطة إعادة تشكيله كما يشاء. لذلك فإن «موت المؤلف» ليس نفيا للكاتب، بل نفي لسلطته الوحيدة على ما كتب. هذه الرؤية تعيد ترتيب العلاقة مع النصوص التي نستهلكها يوميا، سواء كانت أدبا كلاسيكيا أو محتوى رقميا سريعا. ففي كثير من الحالات، يهاجم النص لا لأنه سطحي أو مغلوط، بل لأن صاحبه لا يناسب هوى الجمهور أو خلفيتهم الفكرية. ترفض المقالة لأنها كتبت في جهة معينة، ويتهم صاحب الرأي لا لمحتواه، بل لانتمائه. هنا، تتحول القراءة إلى محاكمة، والنص إلى متهم، والكاتب إلى قضية شخصية، وكل ما قيل يختزل إلى سؤال واحد: «هل يعجبنا من كتب؟». ومع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج النصوص، تتعقد المسألة أكثر. فالمقالات تكتب اليوم دون مؤلف بشري معروف، والقصائد تنشر بلا وجوه، والخوارزميات تكتب سرديات شبه كاملة. في هذا السياق، تتلاشى حدود التأليف، وتبدأ مرحلة جديدة من الكتابة بلا كتاب، والقراءة بلا مرجعية. كيف سيتعامل العقل الثقافي مع نص بلا اسم؟ هل سيسمح له بالعبور إلى الوعي؟ أم سيسقطه لأنه «بلا روح»؟ ولعل هذا هو الامتحان الحقيقي لنظرية بارت، حين يقرأ النص دون معرفة صاحبه، ويحكم عليه فقط بما يثيره من سؤال، وارتباك، ووميض داخلي. في نهــاية الأمــر، تبقى الكتابة أوسع من اسم يوقع في أســفل الصفحة. النص حين ينشر لا يعود ملكا لصاحبه، بل يكــون ملكا للغة التي تعيد تدويره، وللقارئ الـذي يعيد اختباره، وللمعاني التي تعاد إنتاجها كل مرة. وربما علينا أن نحرر المعنى من قيد المؤلف، لا لنغفل عن صاحبه، بل لنمنح النص فرصة أن يتكلم بلغته الخاصة، في زمن صاخب بالكلمات، لكنه قليل بالإصغاء.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
محمد عبدالعزيز يجمع عرفة وشكران في «عيلة الملك»
كشف مقربون من شركة الإنتاج «قبنض» لـ «الأنباء»، عن أن المخرج محمد عبدالعزيز سيتواجد ضمن موسم رمضان 2026 من خلال مسلسل يكتب بقلم الثلاثي شادي كيوان ومعن سقباني وميادة إبراهيم، لافتين إلى أن العمل يستند إلى حبكة اجتماعية معاصرة تنطلق من ظاهرة «الخوات» التي فرضها بعض المتنفذين على التجار في دمشق، قبل أن تتشعب القصة نحو واقع العشوائيات وما يحمله من تقاطعات وتغيرات مجتمعية تمس حياة مختلف الفئات. وفي هذا الصدد، قال المخرج محمد عبدالعزيز، في تصريحات للإعلام: مسلسل «عيلة الملك» سيكون من بطولة أمل عرفة وشكران مرتجى ومحمد الأحمد ولجين إسماعيل، ومازالت المفاوضات جارية مع بقية الكاست الفني.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
مفاجأة ستيفاني عطالله
أعلنت الفنانة ستيفاني عطالله، عن عمل جديد ستطل فيه بشخصية مختلفة كليا، واعدة بأداء «سيفاجئ الجميع»، على حد قولها، ونشرت عبر «إنستغرام»، صورة لها بالأبيض والأسود أرفقتها بتعليق قالت فيه: «خلص العرض التاني من (كريستال) وبعدني مبهورة بكل هالمحبة منكن! شكرا من القلب لكل شخص عم يباركلي على دور (فاي)، محبتكن غالية كتير، وبوعدكن بدور جديد رح يفاجئكن كتير، بعد أقل من شهر رح تشوفوه». ورغم تكتمها على تفاصيل العمل الجديد، رجح متابعون وفق موقع «نواعم»، أن يكون المقصود مشاركتها المنتظرة في المسلسل المعرب «امرأة»، خاصة في ضوء التوقيت وتلميحاتها السابقة. وتجسد ستيفاني في «امرأة» شخصية شقيقة البطلة (التي تؤدي دورها الفنانة السورية مرام علي)، وهي علاقة معقدة يغلب عليها التوتر، وتدفعها غيرتها المرضية إلى التقرب من زوج أختها واتهامه بالتحرش بها، ما يتسبب لاحقا في مقتله، مقدمة شخصية مليئة بالصراعات والانفعالات الحادة.