logo
الصحة السورية ترسل قافلة مساعدات طبية إلى محافظة السويداء

الصحة السورية ترسل قافلة مساعدات طبية إلى محافظة السويداء

البيانمنذ 3 أيام
أرسلت وزارة الصحة السورية اليوم الأحد قافلة مساعدات طبية إلى محافظة السويداء، تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة وعالية الجهوزية، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) عن وزير الصحة الدكتور مصعب العلي قوله إن القافلة تم تجهيزها منذ عدة أيام ولم تستطع الدخول إلى السويداء، بسبب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً التزام الوزارة بتقديم الدعم لكل من يحتاجه على كامل الجغرافية السورية.
ولفت الوزير العلي إلى أن تحرك القافلة اليوم جاء في ظل التطورات التي حصلت منتصف ليلة الأمس، بعد نجاح قوى الأمن بإخراج مقاتلي العشائر وتطبيق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، الأمر الذي أدى إلى إنشاء ممرات آمنة يتم استخدامها اليوم للوصول إلى المشفى الوطني بالسويداء، لتقديم المساعدات لأبناء الشعب السوري ولكل من يستحقها.
بدورها، أكد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة هند قبوات على أهمية تقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، ومساندة أهالي محافظة السويداء، لافتة إلى أن خدمة الشعب السوري هي أساس عمل الوزارة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
كما أوضح محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور أهمية المساعدات المقدمة، بعد النقص الحاد الذي حصل خلال الفترة الأخيرة في المحافظة فيما يخص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، لافتاً إلى أن المؤسسات ستبدأ في تفعيل دورها في قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت.
ووفق الوكالة ، يأتي تسيير هذه القافلة بعد فتح ممرات آمنة، وانطلاقاً من الواجب الوطني والمهني في ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية لكل أبناء سوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبيد حشري وراء الكارثة.. كشف لغز وفاة 5 أشقاء في مصر
مبيد حشري وراء الكارثة.. كشف لغز وفاة 5 أشقاء في مصر

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

مبيد حشري وراء الكارثة.. كشف لغز وفاة 5 أشقاء في مصر

متابعات-«الخليج» يعيش أهالي قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا في مصر، حالة من الذعر والحزن والترقب، بعد وفاة خمسة أطفال أشقاء خلال أقل من أسبوع، وسط غموض شديد بشأن أسباب الوفاة، بينما ترقد الشقيقة السادسة في المستشفى تحت الرعاية الطبية. مبيد حشري في منزل العائلة؟ النيابة تحقق والنتائج الأولية صادمة في تطور مفاجئ ومروع، كشفت مصادر طبية بوزارة الصحة المصرية لصحيفة «الشروق»، أن تسمماً كيميائياً ناتجاً عن مبيد حشري هو السبب المرجح وراء وفاة 5 أطفال أشقاء. وأكد المصدر أن نتائج التحاليل التي أُجريت بأمر من النيابة العامة أوضحت وجود مواد كيميائية سامة في أجساد الأطفال، مشيراً إلى أن تفاوت توقيت الوفاة بين الأشقاء يرتبط بشكل مباشر ببنية كل منهم وقدرتهم الجسدية على مقاومة التسمم. وتستمر التحقيقات الرسمية، بهدف الكشف عن كيفية وصول المبيد للأطفال ووالدهم، وهل كانت حادثة متعمدة أم لا؟. تفاصيل الواقعة واللحظات الأخيرة للضحايا بدأت القصة في قرية دلجا، جنوب محافظة المنيا، حين فوجئ أهالي المنطقة بوفاة ثلاثة أطفال أشقاء بشكل مفاجئ، دون سابق إنذار أو تاريخ مرضي، أعقبه تدهور حالة باقي الأشقاء تباعاً، ما أثار الذعر في القرية وتسبب في تداول شائعات عن مرض غامض أو عدوى وبائية. وقد توفي ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، دفعة واحدة يوم الجمعة 11 يوليو. في اليوم التالي، لحق بهم الطفل الرابع داخل العناية المركزة. وفي يوم الأربعاء الذي تلاه، فارقت الحياة الطفلة الخامسة. بينما لا تزال الطفلة الكبرى (14 عاماً) تتلقى العلاج وسط آمال في نجاتها. وتضمنت الأعراض قيء وحمى وإسهال حاد وغياب عن الوعي. اللافت أن الأب نفسه ظهرت عليه أعراض التسمم بعد تأخر عدة أيام، وتم نقله للمستشفى لكنه يتماثل حالياً للشفاء ولم تظهر عليه مضاعفات خطرة. الصحة: المنطقة خالية من أي خطر وبائي تدخلت وزارة الصحة، وأجرت تحقيقات ميدانية ومعملية، شملت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، وتحليل عينات المياه والطعام والدم والبول والسائل النخاعي. وجاءت نتائج التحاليل لتنفي وجود أي أمراض معدية أو وبائية مثل التهاب السحايا. كما نفت الوزارة ما يُتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن انتشار مرض غير معروف، مؤكدة أن ما حدث، لا علاقة له بأي عدوى، وأن الوضع الصحي في القرية مستقر. النتائج الرسمية لمركز السموم خلال 48 ساعة تواصل نيابة ديرمواس، بإشراف المستشار المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التحقيقات لكشف أسباب الوفاة، حيث أكد مصدر قضائي أن نتائج تحاليل مركز السموم ستصل خلال 48 ساعة، إضافة لتقارير الطب الشرعي الخاصة بالطفلين الرابع والخامس. ومن جانبها، دعت وزارة الصحة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية لحين انتهاء التحقيقات.

مصر.. إغلاق 5 فروع لعيادة تجميل بالقاهرة ووزارة الصحة تحذر
مصر.. إغلاق 5 فروع لعيادة تجميل بالقاهرة ووزارة الصحة تحذر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

مصر.. إغلاق 5 فروع لعيادة تجميل بالقاهرة ووزارة الصحة تحذر

وأعلنت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إغلاق خمسة فروع لعيادة "بيلادونا ليزر كلينك" للتجميل والعلاج بالليزر بمحافظة القاهرة ، وذلك لمخالفتها الاشتراطات الصحية والقانونية والعمل بدون ترخيص. ووفق البيان، ‎يأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة، بهدف ضمان تقديم خدمات طبية منة ومطابقة للمعايير الصحية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين. ‎وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة شكّلت خمس لجان تفتيش من إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في مباحث التموين، وهيئة الدواء المصرية، لتفقد فروع عيادة "بيلادونا" بشكل متزامن، بهدف التحقق من الالتزام باشتراطات الترخيص والمعايير الصحية، لضمان حماية المواطنين المترددين على هذه العيادات. وأشار المتحدث إلى أن التفتيش كشف عن مخالفات، شملت إدارة الفروع بدون تراخيص قانونية، ووجود عمالة غير مؤهلة تمارس مهنة الطب بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الطب البشري، كما تم رصد استخدام أجهزة ليزر غير مرخصة، والعثور على أدوية وحقن مجهولة المصدر داخل فروع العيادة، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة المترددين.

من يرعى من؟
من يرعى من؟

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

من يرعى من؟

نشهد، اليوم، جهوداً عظيمة ومباركة تبذلها مؤسسات الدولة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، فقد أصبحت خدمات الرعاية الصحية متاحة لشرائح المجتمع كافة، وعلى رأسها فئة كبار المواطنين، بفضل جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة تمكين المجتمع، ووزارة الأسرة، والشركاء المعنيين، والذي نتج عن تعاونها في إطلاق برامج فعالة للرعاية المنزلية والمتابعة الطبية المستمرة. وفي الظروف الصحية التي قد تعيق كبار المواطنين عن التنقل إلى المستشفيات والعيادات، توفّر الجهات المعنية خدمات تمريضية متكاملة على مدار الساعة، داخل منازلهم، بما يشمل المتابعة الطبية، والرعاية التمريضية، والإشراف الوقائي. وبهذا، ينعم كبار المواطنين براحة وكرامة في محيطهم الأسري، بين جدران ألفوها، وذكريات صنعوها، دون الحاجة إلى الانتقال إلى مستشفيات أو دور رعاية. لكن، مع مرور الوقت، ظهرت إشكالية اجتماعية لافتة؛ إذ بدأ بعض الأبناء ينسحبون عاطفياً واجتماعياً من حياة والديهم، متكئين على وجود الممرضة أو الممرّض في المنزل. فلم تعد مهمة مقدّمي الرعاية محصورة في الجانب الصحي فحسب، بل تحوّلوا تدريجياً إلى الحاضن العاطفي الوحيد للوالد أو الوالدة، في ظل غياب الأبناء أو انشغالهم. وهذا الانسحاب الصامت، وإن كان غير مقصود أحياناً، فإنه يُفقد الوالدين شعورهما بأهميتهما ومكانتهما، ويزرع فيهما فراغاً نفسياً قاسياً لا تعوّضه أي خدمات. إنّ بر الوالدين لا يختزل في تلبية احتياجاتهما الصحية فقط، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي، والاهتمام العاطفي، والوجود الحقيقي في حياتهما. فالجهات المعنية - مشكورة - قد رفعت عن الأبناء الكثير من أعباء العلاج والتمريض، لكن ذلك لا يعفيهم من مسؤوليتهم في بر ذويهم، والسؤال عنهم، والحديث معهم، ومشاركتهم الحياة اليومية، حتى لو كانت ببساطة فنجان قهوة وبعض «السوالف». كما أن على الأبناء ألّا يُثقلوا كاهل آبائهم في أعمارهم المتقدمة بهموم الدنيا، بل ليكونوا هم من يخففها عنهم، ويكونوا سنداً لهم، لا عبئاً إضافياً، فالراعي الحقيقي ليس من يُحضِر الدواء عند الحاجة وحسب، بل من يُقدّم الحنان، ويسكن القلوب، ويجعل شيخوخة الوالدين زمناً من الحب، لا العزلة. *عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store