
مقتل ثلاثة من قوات الأمن الكردية بهجوم لـ"داعش" شرق سوريا
أعلنت قوات الأمن الكردية الأحد مقتل ثلاثة من عناصرها بهجوم لتنظيم "داعش" في شرق سوريا، في وقت يواصل الجهاديون هجماتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وأشار بيان صادر عن قوات الأمن الكردية (الأسايش) إلى "تصاعد نشاط خلايا تنظيم داعش"، لافتا الى أن إحدى خلاياه "استهدفت دورية تابعة" لقسم "أمن القوافل والطرق" على طريق الرقة الحسكة.
ومنذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، تراجعت وتيرة هجمات التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الجديدة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكنها ارتفعت في مناطق سيطرة الأكراد.
لكن الجهاديين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية رغم عدم سيطرتهم على أي مناطق.
وأفاد بيان قوات الأمن الكردية بأنه "تم تفجير لغم أرضي موجّه بسيارة الدورية ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة من أعضائنا" مشيرا إلى "وجود لغم ثانٍ في المنطقة، ويقوم خُبراء الألغام والمتفجرات بعمليات تمشيط دقيقة للكشف عنه وتأمين الموقع بالكامل".
وكان التنظيم المتطرف سيطر منذ العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية" حتى دحره من العراق عام 2017، ثم من سوريا عام 2019.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بوقوع هجوم الأحد، قال إن من نفذه "يعتقد انهم من خلايا تنظيم داعش".
وأوضح المرصد أن الهجوم استهدف "سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية كانت ترافق قافلة لنقل النفط باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق".
وتبنى تنظيم "داعش" الخميس أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط الاسد، وفق ما ذكر المرصد السوري وموقع سايت.
ونقل موقع "سايت" الذي يرصد نشاطات الجهاديين بيانا للتنظيم أعلن فيه تفجير "عبوة ناسفة زرعها جنود الخلافة مسبقا على آلية للنظام السوري المرتد" في محافظة السويداء الجنوبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
المبعوث الأميركي: واشنطن بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة. وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة "ان تي في" التلفزيونية التركية مساء الاثنين "انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس فثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة". وكشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، لـ Alarabiya English أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة. وكان توم باراك، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط". كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح". وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين. ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ 11 ساعات
- المركزية
اردوغان يعد السوريين بـ "أخبار طيبة" بشأن الطاقة والسفر!
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستستأنف تسيير رحلات إلى تركيا 'قريبا'. وقال في منشور على منصة إكس إن 'الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريبا بتسيير رحلاتها إلى تركيا'، دون أن يحدد موعدا. وأعرب عن أمله في أن تتمكن شركة طيران 'إيه جت' التركية من تسيير رحلات منتظمة إلى سوريا. تعد 'إيه جت' فرعا منخفض التكلفة للناقل الوطني الخطوط الجوية التركية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق في كانون الثاني/يناير، بعد ستة أسابيع من إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد. وتعرضت الخطوط الجوية السورية، وهي شركة الطيران الوطنية، لسلسلة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد بدء الحرب في عام 2011. ولم يتضح على الفور متى كانت آخر رحلة لشركة الطيران السورية إلى تركيا. الشهر الماضي، رفعت واشنطن وبروكسل العقوبات الاقتصادية على سوريا، مما سمح للحكومة والقطاع الخاص بإعادة الاتصال بالمؤسسات المالية الإقليمية والدولية بعد سنوات من العزلة. وتأمل دمشق أن تمهد هذه الخطوة الطريق للانتعاش الاقتصادي في البلد الذي مزقته الحرب وتساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك في قطاع الطاقة. في سياق الحديث عن سوريا، وعد اردوغان بأن تعلن تركيا 'أخبارا طيبة بشأن الطاقة قريبا جدا'، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. والأسبوع الماضي، وقعت سوريا اتفاقا بشأن الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار مع اتحاد لشركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين. ويهدف المشروع الذي يتضمن أربع محطات تعمل بالغاز في وسط وشرق سوريا ومحطة للطاقة الشمسية في الجنوب، إلى توليد خمسة آلاف ميغاواط.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قرار أميركي جديد.. سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ"قسد"
كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، لـ Alarabiya English أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة. وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط". كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح". وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن". وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين. ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News