اردوغان يعد السوريين بـ "أخبار طيبة" بشأن الطاقة والسفر!
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستستأنف تسيير رحلات إلى تركيا 'قريبا'.
وقال في منشور على منصة إكس إن 'الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريبا بتسيير رحلاتها إلى تركيا'، دون أن يحدد موعدا.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن شركة طيران 'إيه جت' التركية من تسيير رحلات منتظمة إلى سوريا.
تعد 'إيه جت' فرعا منخفض التكلفة للناقل الوطني الخطوط الجوية التركية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق في كانون الثاني/يناير، بعد ستة أسابيع من إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعرضت الخطوط الجوية السورية، وهي شركة الطيران الوطنية، لسلسلة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد بدء الحرب في عام 2011.
ولم يتضح على الفور متى كانت آخر رحلة لشركة الطيران السورية إلى تركيا.
الشهر الماضي، رفعت واشنطن وبروكسل العقوبات الاقتصادية على سوريا، مما سمح للحكومة والقطاع الخاص بإعادة الاتصال بالمؤسسات المالية الإقليمية والدولية بعد سنوات من العزلة.
وتأمل دمشق أن تمهد هذه الخطوة الطريق للانتعاش الاقتصادي في البلد الذي مزقته الحرب وتساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك في قطاع الطاقة.
في سياق الحديث عن سوريا، وعد اردوغان بأن تعلن تركيا 'أخبارا طيبة بشأن الطاقة قريبا جدا'، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
والأسبوع الماضي، وقعت سوريا اتفاقا بشأن الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار مع اتحاد لشركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين.
ويهدف المشروع الذي يتضمن أربع محطات تعمل بالغاز في وسط وشرق سوريا ومحطة للطاقة الشمسية في الجنوب، إلى توليد خمسة آلاف ميغاواط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سوريون يتوافدون إلى دمشق عبر بيروت والسبب 'تذاكر الطيران'
المدن - من المفاجئ أن يلجأ البعض إلى شراء تذاكر 'الميدل إيست' لتدني سعرها بالمقارنة مع شركات أخرى. فأسعار تذاكر شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لم تكن يوماً متهاونة مع اللبنانيين أو سواهم، ولطالما عانى ركابها من ارتفاع أسعار التذاكر على متن طائراتها، فكيف بها اليوم تُعد مقصداً لوافدين من عدد من الدول لاسيما منها الإمارات؟ فارق أسعار! تقول مغتربة سورية الجنسية تعمل في الإمارات (رفضت الافصاح عن اسمها)، أنها كما الكثير من السوريين المقيمين في دبي اضطروا لحجز رحلاتهم على متن طيران الشرق الأوسط إلى بيروت والانتقال بالسيارة إلى دمشق: 'قد تكون الرحلة بالبرّ بين بيروت ودمشق مرهقة نسبياً بالنسبة للأطفال لكنها من دون شك تبقى أقل تكلفة بكثير من السفر من دبي إلى دمشق مباشرة' على ما تقول لـ'المدن'. يبلغ سعر بطاقة السفر من دبي إلى بيروت حتى تاريخ 15 حزيران 1450 درهم إماراتي أي ما يقارب 395 دولاراً، وبالتاريخ نفسه يبلغ سعر البطاقة من دبي إلى دمشق 5000 درهم أي 1361 دولاراً، ما يعني أن الفارق كبير جداً. كذلك الأمر من الرياض إلى بيروت يبلغ سعر تذكرة الطيران في 15 حزيران على سبيل المثال 500 دولار على متن طيران الميدل إيست أما من الرياض إلى دبي ثم دمشق (في ظل غياب رحلات مباشرة بين الرياض ودمشق) فيبلغ سعر التذكرة 700 دولار بالتاريخ نفسه. وكما 15 حزيران كذلك في تواريخ أخرى ثمة فارق في أسعار الطيران بين بيروت ودمشق يدفع بمغتربين سوريين إلى التوافد إلى بلدهم عبر مطار بيروت. السبب في مطار دمشق ويؤكد مصدر من مطار بيروت أن هناك أعداداً كبيرة من الوافدين السوريين إلى مطار بيروت لكن لا يمكن تحديد رقم أولئك العازمين للتوجّه إلى سوريا. وفي مطلق الأحوال ثمة مغتربين سوريين يأتون بالفعل إلى بلدهم من بوابة مطار بيروت، موضحاً أن ثمة عوامل عديدة تجعل من مطار بيروت وجهة للمغتربين السوريين المتوجهين إلى دمشق أبرزها، أن مطار دمشق لا يزال في خانة الـRed Zone بالنسبة إلى شركات التأمين على الطيران وهو ما ينعكس مباشرة على أسعار التذاكر المتّجهة إلى سوريا. ويتابع قوله بإن عدد أميال لرحلة من الإمارات إلى بيروت يفوق عدد الأميال من الإمارات إلى دمشق لكن سعر التذكرة إلى بيروت يقل عنها إلى دمشق لأن سعر التذكرة يتألف من عدد الأميال والتأمين بشكل أساسي إضافة إلى الخدمة على متن الطائرة. وطالما أن مطار دمشق في دائرة الخطر بنظر الشركات العالمية فإن أسعار بوالص التأمين تبقى مضاعفة عما هي عليه في باقي المطارات. اسعار الميدل إيست وإن كانت أسعار تذاكر الطيران إلى بيروت أدنى منها إلى دمشق غير أن ذلك لا يعني أن الأسعار إلى بيروت منخفضة، لا بل أنها تفوق ما كانت عليه قبل شهر بما يتراوح بين 20 و40 في المئة، والسبب يعود إلى زيادة الطلب على السفر، خلال عطلة عيد الأضحى. ويوضح مصدر من شركة الميدل إيست أن الإقبال كبير بين أشهر حزيران وأيلول أي خلال فترات الذروة الـhigh season، بالإضافة إلى عوامل أخرى تلعب دوراً في أسعار التذاكر، على غرار نظم الادارة management system المعتمد في كافة شركات الطيران في العالم، يقول المصدر. ففي السفر على درجة الأعمال ثمة 4 درجات من الأدنى سعراً حتى الأعلى، كذلك على الدرجة الاقتصادية ثمة 7 درجات من الأدنى إلى الأعلى، وهنا يلعب عامل الوقت دورا ًبارزاً في الأسعار 'إذ كلما كانت عملية الحجز مبكرة قبل الموسم يكون سعر التذكرة أقل وكلما تأخر الحجز يرتفع السعر تلقائياً'. ويذكّر المصدر بالعام الفائت حين كانت أسعار التذاكر عبر الميدل إيست مرتفعة جدا ً لكن لمغادرة لبنان وليس العكس ويعزو السبب أيضاً إلى ارتفاع الطلب على التذاكر بشكل كبير. وفي حين تلعب العديد من العوامل دوراً في تحديد أسعار تذاكر الطيران لاسيما منها العرض والطلب غير أن غياب المنافسة في مطار بيروت يبقى العامل الأبرز الذي يُلزم المسافرين بتحمّل عبء تكاليف السفر بما يفوق قدراتهم في كثير من الأحيان. وإن كان المسافر، بحسب المصدر من المطار، يلمس فارق سعر التذكرة بالتقديمات على متن الطائرة وحجم الأمتعة المسموح بها والأمان الذي توفّره شركة الطيران إلا أن البعض مستعد للتضحية ببعض الإمتيازات في مقابل توفير المال، ويبقى من حق المسافر أن يختار الأفضل له لا أن يكون مرغماً للسفر عبر خطوط جوية معيّنة في أغلب الأحيان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ 33 دقائق
- صوت لبنان
غبريل: مفاوضات مع صندوق النقد لاقتراض 4 مليارات وتحريك الإصلاحات بمهل زمنية محددة
أشار الخبير الاقتصادي والمصرفي الدكتور نسيب غبريل، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، إلى أنّ وفد صندوق النقد الدولي موجود في لبنان منذ الأسبوع الماضي وقد عقد اجتماعات مع جميع المعنيين ومن المتوقع أن يَصدر بيان اليوم في ختام زيارته. وأكد غبريل أن الهدف من زيارة الوفد هو بدء المفاوضات مع السلطات اللبنانية للتوصل إلى اتفاق مبدئي يتضمّن شروطاً إصلاحية مسبقة من أجل إقراض لبنان بين 3 مليارات و 4 مليارات دولار. ولفت غبريل إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد هدفه تحريك فعليّ للعملية الإصلاحية وبدء تطبيق إجراءات فعلية ضمن مهَل زمنية محددة لإقناع المجتمع الدولي بأن السلطات اللبنانية جدية في تنفيذ العملية الإصلاحية. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الإصلاحات المطلوبة ستكون على حساب المواطنين، أوضح غبريل أن صندوق النقد الدولي لديه شروط قاسية ولكن على السلطات اللبنانية وضع البرنامج الإصلاحي مع الأولويات. وأشار إلى أن صندوق النقد مستعجل والخطوات العملية ستبدأ سريعاً فور توقيع الاتفاق المبدئي، متوقّعاً الإعلان عن هذا الاتفاق بعد أسابيع.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
مدّ يد المساعدة لترامب في معركة النووي... بوتين في طهران قريباً
أعلن السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم زيارة إيران قريباً، في خطوة تعكس تعميق العلاقات بين البلدين التي وصلت إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية". وفي لقاء جمعه مع عدد من العلماء الروس في السفارة الإيرانية بموسكو، قال جلالي: "تزورنا شخصيات رفيعة المستوى ونتوقع زيارة بوتين لطهران في القريب العاجل". وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي قد أشار في 14 أيار إلى الاستعدادات الجارية للزيارة، بينما أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن مواعيد الزيارة لم تُحدد بعد بشكل نهائي. على الصعيد الاقتصادي، كشف جلالي أن الاستثمارات الروسية في إيران قد تصل إلى نحو 8 مليارات دولار، معظمها مخصص لمشاريع الغاز، مع تأكيده على توقيع 5 مليارات دولار بموجب التزامات محددة، والعمل على إتمام العقود المتبقية قريباً. وأشار إلى أن روسيا كانت أكبر مستثمر أجنبي في إيران خلال السنة المالية 2022-2023 بقيمة 2.76 مليار دولار من أصل 4.2 مليار دولار إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وفي إطار التعاون الإقليمي، تحدث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن محادثات موسعة بين موسكو وطهران، بمشاركة قطر وتركمانستان، تهدف لإنشاء مركز إقليمي للطاقة، إضافة إلى بحث إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الغاز وتبادل الإمدادات في شمال إيران. وعلى الصعيد الدبلوماسي، عبّر الرئيس الروسي بوتين عن استعداده للمساعدة في حل الخلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بحسب تصريح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف. وقال بيسكوف إن "بوتين مستعد لاستغلال شراكة موسكو وطهران للمساعدة في تسوية ملف النووي الإيراني". فيما أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب اتصال هاتفي مع بوتين، أن الأخير عرض المشاركة في المباحثات المتعلقة بالملف النووي، في حين اتهم ترامب إيران بالمماطلة في الرد على عروض واشنطن للتوصل إلى اتفاق جديد. يُذكر أن واشنطن وطهران أجرتا خمس جولات من المباحثات منذ نيسان الماضي، سعياً لاستبدال الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2018. ومن جهته، أكد ترامب أن إدارته لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم، رغم إصرار إيران على حقها في ذلك وفق معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وفي المقابل، وصف علي خامنئي مقترح واشنطن بأنه يتعارض مع مصالح طهران الوطنية، فيما يشهد التعاون العسكري بين روسيا وإيران تقوية واضحة في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا. وكان الكرملين قد أكد سابقاً على حق طهران في إدارة برنامج نووي سلمي للطاقة.