logo
كم تستغرق عملية انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا الحالي؟ إليكم التفاصيل

كم تستغرق عملية انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا الحالي؟ إليكم التفاصيل

رؤيا نيوز٢٢-٠٤-٢٠٢٥

مع إعلان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، دخلت الكنيسة الكاثوليكية مرحلة دقيقة تُعرف باسم 'خلو العرش البابوي، إعلانًا بانطلاق واحدة من أقدم العمليات الانتخابية وأكثرها طقسية في العالم.
وهذا لاختيار خليفة جديد يتولى أعلى منصب ديني لدى 1.4 مليار كاثوليكي، وعلى الرغم من طابعها الروحي، إلا أن هذه العملية تتبع تسلسلًا منظمًا بدقة، يستغرق عادة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويُدار وفق قوانين وتقاليد دقيقة تمتد لقرون.
كم تستغرق عملية انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا الحالي؟
فور تأكيد وفاة البابا، تبدأ رسميًا فترة 'Sede Vacante'، وتُغلق الأبواب الرسمية لمقر سكنه كجزء من تقليد رمزي يشرف عليه 'الكاميرلينغو'، وهو المسؤول المؤقت عن إدارة شؤون الكرسي الرسولي. في حالة البابا فرنسيس، تولى الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هذه المهمة، وأغلق مقر سكنه في 'كازا سانتا مارتا'، وهو سكن غير تقليدي اختاره البابا الراحل بدلًا من القصر الرسولي المعهود.
طقوس 'نوفندياليس' الرسمية
بعد الوفاة، تبدأ الكنيسة تسعة أيام متواصلة من الحداد تُعرف بـ'نوفندياليس'، تتخللها مراسم دينية يومية تشمل:
عرض جثمان البابا للعامة في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن المؤمنون من إلقاء النظرة الأخيرة.
إقامة قداس يومي في كل من الأيام التسعة، تخليدًا لحياة البابا وخدمته.
دفنه في اليوم الرابع إلى السادس بعد الوفاة، وفق وصيته التي نصّت على دفنه في كنيسة 'سانتا ماريا ماجوري' بروما، دون زخارف، وبقبر بسيط في الأرض يحمل النقش الوحيد: 'فرانسيسكوس'.
كم تستغرق عملية انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا الحالي؟
موعد وآلية اختيار البابا الجديد
عقب انتهاء طقوس الحداد، تبدأ التحضيرات لانعقاد المجمع المغلق 'Conclave'، وهو الاجتماع السري الذي يجتمع فيه الكرادلة لاختيار البابا الجديد، وفق القانون الكنسي الذي أقره يوحنا بولس الثاني عام 1996، يُشترط أن:
يشارك في التصويت الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، ويبلغ عددهم حاليًا 135، لكن لا يُسمح بمشاركة أكثر من 120 منهم .
يُعقد المجمع بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد الوفاة، إلا إذا اكتمل وصول الكرادلة قبل ذلك.
يُجرى التصويت في كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، وسط إجراءات سرية مشددة.
كيف يصوت الكرادلة؟
داخل كنيسة سيستين، يتسلّم كل كاردينال ورقة تصويت كُتب عليها باللاتينية 'Eligo in Summum Pontificem' أي أنتخب البابا الأعلى، يكتب الكاردينال اسم المرشح الذي اختاره، ثم:
يطوي الورقة ويضعها في كأس على المذبح.
تُجمع الأوراق وتفرز يدويًا داخل القاعة نفسها.
يُعلن عن نتائج التصويت داخل المجمع فقط.
في حال حصول أحد المرشحين على ثلثي الأصوات، يُعلن انتخابه.
يُسمح يوميًا بإجراء أربع جولات اقتراع، اثنتان في الصباح واثنتان بعد الظهر، تتخللها فترات صلاة وتأمل. إذا لم يُنتخب أحد، تُحرق أوراق التصويت مع مادة خاصة تُنتج دخانًا أسود كإشارة على عدم انتخاب بابا جديد.
كم تستغرق عملية انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا الحالي؟
انتخاب بابا فاتيكان جديد:
عندما يُنتخب بابا جديد، تُحرق أوراق التصويت بدخان أبيض يرتفع من مدخنة كنيسة سيستين، لتكون تلك الإشارة الأولى إلى اختيار خليفة جديد بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة:
يظهر البابا على الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.
يُعلَن اسمه البابوي الجديد.
يُلقي أول تحية رسمية وهي بمثابة رسالة للمدينة والعالم.
أما التتويج الرسمي فيُقام لاحقًا في قداس خاص يُعقد في ساحة القديس بطرس، وتُلبس خلاله الحلة البابوية الجديدة.
رغم أن الإجراءات كلها قد تُنجز خلال أسبوعين، إلا أن هناك عوامل عدة يمكن أن تُطيل المدة، منها:
الانقسام بين الكرادلة حول شخصية المرشح الأصلح.
احتياج بعض الكرادلة إلى السفر من مناطق نائية.
اعتبارات أمنية ولوجستية معقدة داخل الفاتيكان.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مازحاً، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان، خلفاً للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً. وقال ترمب للصحافيين، عندما سُئل عمَّن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: «أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول». اضافة اعلان وأشار ترمب إلى أنه ليس لديه تفضيل معين، مضيفاً: «يجب أن أقول إن لدينا كاردينالاً من مكان يسمى نيويورك، وهو جيد جداً، لذلك سنرى ما سيحدث»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أميركياً آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرسي. ولم يسبق أن تولى أميركي منصب البابا. وسافر ترمب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع، لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية. وتبادل ترمب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترمب مراراً إلى ترحيلها. وسيدخل نحو 135 من الكرادلة الكاثوليك قريباً مجمعاً سرياً لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.-(وكالات)

رجل أعمال خاص مدعو إلى تنصيب البابا ليو الرابع عشر: كامل غريبي
رجل أعمال خاص مدعو إلى تنصيب البابا ليو الرابع عشر: كامل غريبي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

رجل أعمال خاص مدعو إلى تنصيب البابا ليو الرابع عشر: كامل غريبي

أثار تنصيب البابا ليو الرابع عشر اهتمام الجماهير في جميع أنحاء العالم، حيث يمثل لحظة حاسمة للكنيسة الكاثوليكية وفرصة فريدة للقادة المؤثرين للانخراط في حوار هادف حول الإيمان والوحدة والسلام. وكان من بين الحاضرين رئيس مجلس إدارة GKSD Holding، الذي تؤكد دعوته لحضور هذا الحدث التاريخي التزام الشركة بتعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات. بصفته قائدًا دبلوماسيًا مرموقًا في مجتمع الأعمال، يؤكد حضور كامل غريبي، رئيس مجلس إدارة GKSD، في تنصيب البابا على التقاطع الحاسم بين الإنسانية والقيادة في المشهد العالمي الحالي. في أوقات تتسم بالانقسام والفتنة، يجسد رئيس مجلس الإدارة رؤية للتعاون تتجاوز الحدود، معترفًا بقوة الإيمان كقوة موحدة للتغيير الإيجابي. وقد لاقت رسالة البابا ليو الرابع عشر حول التواضع والخدمة صدى عميقاً لدى الحاضرين، بمن فيهم رئيس مجلس إدارة GKSD، الذي لطالما دافع عن النزاهة والتعاطف في مساعيه المهنية. ويتوافق دعوة البابا إلى 'عالم جديد يسوده السلام' بشكل وثيق مع مهمة رئيس مجلس الإدارة المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مختلف المجتمعات. بفضل موقعه الفريد، تلهم مهارات كامل غريبي الدبلوماسية وحزمه الجيوسياسي مبادرات تعاونية لبناء جسور بين الثقافات وتعزيز التسامح. تعكس مشاركته في هذا الحدث الهام التزامه بهذه القيم، وتضع GKSD Holding في موقع الفاعل الاستباقي في حركة أوسع نطاقاً نحو الوئام العالمي. كما أن مشاركة رئيس مجلس إدارة GKSD في الاحتفالات تعد علامة فارقة في أهمية الحوار بين الشؤون العالمية والمؤسسات الدينية. وفيما شدد البابا ليو الرابع عشر على الحاجة إلى العمل الجماعي والتفاهم، فقد دأب رئيس مجلس إدارة GKSD على الدفاع عن هذه المُثُل في قطاعه، مشجعاً أقرانه على تبني نهج أكثر شمولاً في القيادة. في عالم غالبًا ما يتسم بالصراع، تسلط دعوة كامل غريبي لحضور تنصيب ليو الرابع عشر الضوء على تأثيره الإيجابي على المجتمع. مع تجدد الآمال بمستقبل أكثر إشراقًا من خلال رسائل الحب والوحدة التي يوجهها البابا الجديد، يقف رئيس GKSD على أهبة الاستعداد ليكون سفيرًا لهذه المثل العليا في كل قطاع. مع بدء الكنيسة الكاثوليكية فصلاً جديداً في عهد البابا ليو الرابع عشر، فإن التوافق بين قيم رئيس GKSD والبابا الأقدس يبشر بتعزيز التعاون المستمر من أجل الصالح العام، الذي يدافع عن السلام والتفاهم والسعي الجماعي نحو عالم يسوده الوئام.

قداس تنصيبي في الفاتيكان للبابا ليو الرابع عشر بحضور دولي واسع
قداس تنصيبي في الفاتيكان للبابا ليو الرابع عشر بحضور دولي واسع

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

قداس تنصيبي في الفاتيكان للبابا ليو الرابع عشر بحضور دولي واسع

يترأس البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، القداس الرسمي لتنصيبه في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إيذانًا ببدء حبريته، وذلك بعد عشرة أيام على انتخابه كأول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام. ويحضر القداس عشرات الآلاف من المؤمنين إلى جانب عدد من القادة الأجانب، من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر 5 آلاف عنصر أمني و2000 متطوع من الدفاع المدني، إضافة إلى فرق من القناصة والغواصين، وغطاء جوي من سلاح الجو، وعمليات لرصد الطائرات المسيّرة. ويبدأ القداس في العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يتسلّم البابا الرمزين التقليديين للحبرية البابوية: الباليوم، وهو وشاح من الصوف يرمز إلى رعاية المؤمنين، وخاتم الصياد الذي يُمنح لكل بابا جديد ويُدمّر عند وفاته. وقبيل بدء المراسم، يجري البابا جولة في السيارة البابوية لتحية الحشود المحتشدة في الساحة. ويبلغ البابا ليو الرابع عشر من العمر 69 عامًا، وقد أمضى أكثر من عقدين من الزمن في البيرو قبل انتخابه في الثامن من مايو، خلال اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة. انتخاب البابا الجديد، المولود في شيكاغو، أثار تفاعلًا كبيرًا في الولايات المتحدة، خاصةً في ظل مواقفه المعارضة لسياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ملف الهجرة. ومن المقرر أن يستقبل البابا في ختام القداس الرسمي وفود القادة الدوليين في كاتدرائية القديس بطرس. وكان نائب الرئيس الأميركي الحالي قد التقى البابا الراحل فرانشيسكو في 20 أبريل، قبل وفاته بيوم واحد. وخلال أيامه الأولى في المنصب، أطلق البابا الجديد مبادرات تدعو لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، كما أعرب عن استعداده للوساطة في النزاعات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store