
خلف التقى المطران عوده: لا خلاص للعيش معاً إلا بقيام الدولة العادلة الحاضنة
وأشار إلى أنّ "ما نشهده اليوم ليس مجرّد أحداث ظرفية، بل تحولات تمسّ دور الأوطان، بل وخرائطها"، مشدّداً على "ضرورة التمسك بنموذج العيش معاً، الذي يشكّل كنز هذا المشرق وحضارته".
وأضاف: "لا يكفي أن يتضامن المصاب مع نفسه، بل على الآخرين أن يهبّوا إليه مواساةً وتحصيناً للنسيج الوطني. فالوجع فردي، لكن المواساة جماعية، وهذا ما يُنقذ العيش معاً من الانهيار'.
ورأى أن "الدولة القادرة، الحاضنة، العادلة، هي وحدها الإطار الحقوقي الذي يأمن له كل مواطن. من دون قيام هذه الدولة، نحن لا نتجه نحو خلاص، بل نحو انتحار جماعي".
وعن مجزرة كنيسة مار الياس في دمشق، قال خلف: "هي جرح يدفعنا أكثر للتمسّك بوحدتنا وتضامننا، في وجه كل من يهدّد التنوع والحرية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
اكتشاف خلايا نائمة مرتبطة بتنظيم "داعش"
كل فترة يعود ملف الخلايا الارهابية النائمة الى الواجهة، وفق التطورات والمستجدات الامنية، وهذه المرّة كانت العودة المخيفة مع تفجير انتحاري لكنيسة مار الياس في دمشق الذي اوقع عدداً من الضحايا والجرحى، وحينها برزت المخاوف والهواجس من تجدّد التهديد الامني في سوريا ولبنان، وسُرّبت معلومات عن إنتشار خلايا ارهابية في بعض المناطق اللبنانية، فتعاملت معها الأجهزة الأمنية بجدّية تامة من خلال المراقبة والإجراءات الاستثنائية، وبطريقة خفية منعاً لزرع الهواجس والمخاوف من ضرب الاستقرار، وسط معلومات عن خطط ينوي هؤلاء تنفيذها تحت عناوين مذهبية لإثارة الفتن الطائفية، لكن ووفق المصادر الامنية فالوضع مضبوط والامن الممسوك، والدليل إكتشاف الخلايا الارهابية خلال الايام القليلة الماضية على يد الاجهزة اللبنانية، التي سجلّت نجاحات كبيرة في هذا الاطار، مع التأكيد انّ هؤلاء تحت المراقبة الشديدة وفي كل المواقع التي يمكن ان يتواجدوا فيها، منعاً لأي تفجير داخلي يخططون له تحت عناوين مختلفة. ابرز العمليات التي قامت بها الاجهزة الامنية تلك التي نفّذتها عناصر من الأمن العام، وأدت الى توقيف سوريين اثنين في مدينة صيدا، كانا على علاقة بتنظيم داعش ودخلا خلسة الى الجنوب اللبناني، لكنهما كانا تحت المراقبة الامنية الامر الذي اوقعهما في الفخ، وقد إعترفا انهما على صلة مع اشخاص ينتمون الى داعش من خارج لبنان، واللافت انهما اعترفا خلال التحقيق انهما كان بصدد تنفيذ عمليات ضد شخصيات شيعية ومسيحية. في الاطار عينه، تم تفكيك شبكة ارهابية في الضاحية الجنوبية وتحديداً في منطقة برج البراجنة منذ حوالي 10 ايام، تضم ثلاثة سوريين كشفت التحقيقات انهم يتواصلون مع الموساد الإسرائيلي من خلال تطبيقات على هواتفهم الخلوية، وافيد وفق التحقيقات انهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات خلال مجالس عاشورائية وبأنهم مرتبطون بداعش. وسبق ذلك تسجيل عملية نوعية للجيش اللبناني قبض من خلالها على زعيم داعش في لبنان الملقب بـ "قسورة" بعد مداهمة منزله في البقاع، حيث ضبطت معدّات لصنع المسيّرات، كما القي القبض على مجموعة سورية في منطقة سد البوشرية وتحديداً في شارع الاحرار يوم الخميس الماضي، افيد بأنها تنتمي الى ارهابيي داعش. الى ذلك شدّد مصدر أمني عبر "الديار" على ضرورة التيقظ والوعي من قبل المواطنين، وإبلاغ الاجهزة الامنية عن اي خطوة مريبة يشعرون بها او اي تحرّك مشبوه لفرد او مجموعة، والاسراع بالاتصال بالاجهزة التي بدورها متيقظة الى ابعد الحدود، لانّ الخلايا النائمة باتت ظاهرة، لكننا في المرصاد ولن نسمح للارهابيين ان ينفذوا مخططاتهم بتفجير الوضع. وحول ما يُردّد عن إمكانية تنفيذ عمليات ضد مواقع الجيش، قال المصدر الامني: "عناصرنا على أتم الاستعداد للتصدّي لهؤلاء، والإجراءات الامنية غير مسبوقة، لكن توخي الحذر مطلوب خصوصاً مع هؤلاء المتطرفين". وعلى خط التقارب الجغرافي بين لبنان وسوريا، برزت مخاوف من تغلغل مجموعات متشدّدة في جروده الحدودية، في ظل تسريب أخبار قبل أيام عن إستفاقة عاجلة للخلايا على الحدود، وعن إمكانية عودة التفجيرات لزعزعة الامن من جديد، وافيد عن إتخاذ عدد من الشخصيات السياسية أقصى درجات الاحتياط، بعدما وردتهم معلومات سرّية عن عمليات إغتيال قد تطالهم، حتى انّ بعضهم بصدد المغادرة من لبنان تحت حجة العطلة الصيفية. وعُلم أيضاً بأنّ القوى الامنية تتخذ تدابير احترازية وسرّية مع مُراقبة خلايا في مخيميّ عين الحلوة والبداوي، واخرى تابعة للنازحين السوريين في مناطق بقاعية، باتت كبؤر امنية للجماعات الاسلامية المتشدّدة، مع الاشارة ايضاً الى ان المراجع الامنية اللبنانية حذرّت القوى الفلسطينية، من إستيقاظ خلايا في بعض المخيمات خصوصاً عين الحلوة. وسط كل هذه التدابير لا بدّ من التذكير بأنّ الجيش اللبناني نجح في السنوات السابقة مع باقي الاجهزة الامنية، في تحقيق إنجازات عدة عبر توقيف عشرات الخلايا والعناصر الفردية التابعة لداعش، ومنعها من تحقيق مخططاتها التخريبية، ولا بدّ من التذكير بعملية فجر الجرود التي إستبسل فيها عناصر الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع في صيف 2017 وقضوا خلالها على الارهابيين، ضمن عمليات نوعية استمرت اسابيع عدة، حقق خلالها الجيش انتصارات استراتيجية استعاد خلالها مساحات واسعة جداً من تلك الجرود. صونيا رزق -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
مع مخاوف من تجدّد التهديد الأمني داخل البلاد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كل فترة يعود ملف الخلايا الارهابية النائمة الى الواجهة، وفق التطورات والمستجدات الامنية، وهذه المرّة كانت العودة المخيفة مع تفجير انتحاري لكنيسة مار الياس في دمشق الذي اوقع عدداً من الضحايا والجرحى، وحينها برزت المخاوف والهواجس من تجدّد التهديد الامني في سوريا ولبنان، وسُرّبت معلومات عن إنتشار خلايا ارهابية في بعض المناطق اللبنانية، فتعاملت معها الأجهزة الأمنية بجدّية تامة من خلال المراقبة والإجراءات الاستثنائية، وبطريقة خفية منعاً لزرع الهواجس والمخاوف من ضرب الاستقرار، وسط معلومات عن خطط ينوي هؤلاء تنفيذها تحت عناوين مذهبية لإثارة الفتن الطائفية، لكن ووفق المصادر الامنية فالوضع مضبوط والامن الممسوك، والدليل إكتشاف الخلايا الارهابية خلال الايام القليلة الماضية على يد الاجهزة اللبنانية، التي سجلّت نجاحات كبيرة في هذا الاطار، مع التأكيد انّ هؤلاء تحت المراقبة الشديدة وفي كل المواقع التي يمكن ان يتواجدوا فيها، منعاً لأي تفجير داخلي يخططون له تحت عناوين مختلفة. ابرز العمليات التي قامت بها الاجهزة الامنية تلك التي نفّذتها عناصر من الأمن العام، وأدت الى توقيف سوريين اثنين في مدينة صيدا، كانا على علاقة بتنظيم داعش ودخلا خلسة الى الجنوب اللبناني، لكنهما كانا تحت المراقبة الامنية الامر الذي اوقعهما في الفخ، وقد إعترفا انهما على صلة مع اشخاص ينتمون الى داعش من خارج لبنان، واللافت انهما اعترفا خلال التحقيق انهما كان بصدد تنفيذ عمليات ضد شخصيات شيعية ومسيحية. في الاطار عينه، تم تفكيك شبكة ارهابية في الضاحية الجنوبية وتحديداً في منطقة برج البراجنة منذ حوالي 10 ايام، تضم ثلاثة سوريين كشفت التحقيقات انهم يتواصلون مع الموساد الإسرائيلي من خلال تطبيقات على هواتفهم الخلوية، وافيد وفق التحقيقات انهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات خلال مجالس عاشورائية وبأنهم مرتبطون بداعش. وسبق ذلك تسجيل عملية نوعية للجيش اللبناني قبض من خلالها على زعيم داعش في لبنان الملقب بـ "قسورة" بعد مداهمة منزله في البقاع، حيث ضبطت معدّات لصنع المسيّرات، كما القي القبض على مجموعة سورية في منطقة سد البوشرية وتحديداً في شارع الاحرار يوم الخميس الماضي، افيد بأنها تنتمي الى ارهابيي داعش. الى ذلك شدّد مصدر أمني عبر "الديار" على ضرورة التيقظ والوعي من قبل المواطنين، وإبلاغ الاجهزة الامنية عن اي خطوة مريبة يشعرون بها او اي تحرّك مشبوه لفرد او مجموعة، والاسراع بالاتصال بالاجهزة التي بدورها متيقظة الى ابعد الحدود، لانّ الخلايا النائمة باتت ظاهرة، لكننا في المرصاد ولن نسمح للارهابيين ان ينفذوا مخططاتهم بتفجير الوضع. وحول ما يُردّد عن إمكانية تنفيذ عمليات ضد مواقع الجيش، قال المصدر الامني: "عناصرنا على أتم الاستعداد للتصدّي لهؤلاء، والإجراءات الامنية غير مسبوقة، لكن توخي الحذر مطلوب خصوصاً مع هؤلاء المتطرفين". وعلى خط التقارب الجغرافي بين لبنان وسوريا، برزت مخاوف من تغلغل مجموعات متشدّدة في جروده الحدودية، في ظل تسريب أخبار قبل أيام عن إستفاقة عاجلة للخلايا على الحدود، وعن إمكانية عودة التفجيرات لزعزعة الامن من جديد، وافيد عن إتخاذ عدد من الشخصيات السياسية أقصى درجات الاحتياط، بعدما وردتهم معلومات سرّية عن عمليات إغتيال قد تطالهم، حتى انّ بعضهم بصدد المغادرة من لبنان تحت حجة العطلة الصيفية. وعُلم أيضاً بأنّ القوى الامنية تتخذ تدابير احترازية وسرّية مع مُراقبة خلايا في مخيميّ عين الحلوة والبداوي، واخرى تابعة للنازحين السوريين في مناطق بقاعية، باتت كبؤر امنية للجماعات الاسلامية المتشدّدة، مع الاشارة ايضاً الى ان المراجع الامنية اللبنانية حذرّت القوى الفلسطينية، من إستيقاظ خلايا في بعض المخيمات خصوصاً عين الحلوة. وسط كل هذه التدابير لا بدّ من التذكير بأنّ الجيش اللبناني نجح في السنوات السابقة مع باقي الاجهزة الامنية، في تحقيق إنجازات عدة عبر توقيف عشرات الخلايا والعناصر الفردية التابعة لداعش، ومنعها من تحقيق مخططاتها التخريبية، ولا بدّ من التذكير بعملية فجر الجرود التي إستبسل فيها عناصر الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع في صيف 2017 وقضوا خلالها على الارهابيين، ضمن عمليات نوعية استمرت اسابيع عدة، حقق خلالها الجيش انتصارات استراتيجية استعاد خلالها مساحات واسعة جداً من تلك الجرود.


تيار اورغ
منذ 2 أيام
- تيار اورغ
غضب في ريف حمص: العنف الطائفي يتمدّد
الأخبار: يتصاعد العنف الطائفي في ريف حمص مع اغتيال الشيخ شحود، وسط عجز السلطات الجديدة عن كبح الفصائل المتشدّدة ومخاوف من تهجير الأقليات قسراً. يعيش ريف حمص الغربي حالة حزن وغضب شديديْن بعد قيام مسلحين «مجهولين» باغتيال عالم الدين الشيعي رسول شحود، أحد أبرز علماء المنطقة، وذلك في سياق استمرار عمليات القتل على أساس طائفي من قبل فصائل متشدّدة أعلنت الحرب على الأقليات. ودفع الاغتيال الذي وقع أثناء عودة الشيخ إلى قريته المزرعة، من حي الوعر الحمصي، مئات المواطنين إلى الخروج في تظاهرات غاضبة، ردّت عليها قوى الأمن بفرض طوق أمني في المنطقة، التي تعرّض معظم سكانها للنزوح بعد سقوط نظام بشار الأسد، وآثر بعض رجال الدين وكبار السن البقاء في منازلهم فيها، على الرغم من التهديدات المستمرة التي يتعرّضون لها من قبل المتشدّدين. وكسابقاتها، تمّ تقييد الجريمة، حتى الآن، ضد مجهولين؛ إذ ذكرت مصادر أهلية أن مسلّحين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، قبل أن يفرّا من المكان، علماً أن الشيخ شحود ابتعد خلال مسيرته عن السياسة، والتزم المسار الديني، وهو عضو في «الهيئة العلمائية الإسلامية» لأتباع أهل البيت في سوريا، وله نشاط ديني وتوعوي واسع. وتتزامن هذه الجريمة، مع تصاعد واضح لجرائم القتل على أساس طائفي في المنطقتين الوسطى والساحلية، وسط مخاوف من انفجار جديد للمجازر الطائفية التي ضربت المنطقتين في شهر آذار الماضي، والتي تسببت بمقتل وإصابة واختفاء أكثر من 1500 شخص (بعض التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 2000)، على يد فصائل متشدّدة قدمت من الشمال السوري، بعد دعوة من السلطات الجديدة إلى «النفير العام»، فتحت الباب أمام مرحلة دموية جديدة في البلاد بحجة «ملاحقة الفلول». اعتمد البرلمان الأوروبي قراراً طارئاً «يدين بشدّة العنف ضد الطوائف الدينية والعرقية في سوريا» وفي وقت أعلنت فيه الإدارة سعيها لبناء «دولة مواطنة» يكون فيها جميع السوريين متساوين، أظهر سلوك الفصائل التابع لها تضييقاً مستمراً على الأقليات، إلى جانب عمليات القتل والخطف والتغييب القسري؛ إذ تمّ منع الشيعة من رفع أي شعارات دينية فوق دور العبادة الخاصة بهم، وسط اقتحامات مستمرة لهذه المناطق، بما فيها منطقة السيدة زينب في ريف دمشق. كذلك، تعرّضت مزارات وأضرحة وأماكن مقدّسة لطوائف عديدة لاعتداءات من قبل مسلحين، قام بعضهم بتصوير عملية الاعتداء ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي عزّز من حالة الاحتقان الشعبي، وزاد من حدة المخاوف من عمليات تغيير ديموغرافية في سوريا تهدف إلى تصفية البلاد من الأقليات. في هذا الوقت، اعتمد البرلمان الأوروبي قراراً طارئاً «يدين بشدة العنف ضد الطوائف الدينية والعرقية في سوريا»، وخاصة الهجوم الإرهابي على كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في دمشق، والذي أعلنت جماعة «سرايا أنصار السنّة» مسؤوليتها عنه، في حين حمّلت السلطات الجديدة مسؤوليته لتنظيم «داعش». وإذ تضمّن القرار تعبيراً واضحاً من النواب عن وقوفهم التام إلى جانب جميع ضحايا هذا الهجوم، وتشديداً على أهمية حماية دور العبادة وضمان سلامة جميع مكوّنات المجتمع، فهو أعرب عن قلق البرلمان الأوروبي من أن العديد من أعضاء «هيئة تحرير الشام»، ذوي السجلّات الصارخة في انتهاكات حقوق الإنسان، قد تولوا مناصب في الإدارة الانتقالية، ما قد يُثير القلق بشأن الحريات الدينية، في إشارة إلى الصعود غير المسبوق للفصائل المتشدّدة، والتي باتت تملك سلطة كبيرة في البلاد. كذلك، دعا البرلمان السلطات السورية إلى تسهيل إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلّة في هذه الأعمال، واتخاذ التدابير اللازمة لقمع العنف، وضمان محاسبة المسؤولين عن الهجمات، والدفاع عن حرية الدين، وضمان حماية جميع الطوائف.