
وجدي السعدي يتساءل: هل هناك صفقة سياسية لعودة حميد الأحمر إلى صنعاء؟
أثار الناشط السياسي وجدي السعدي جدلاً واسعًا بتساؤلاته حول مستقبل رجل الأعمال اليمني والقيادي السياسي الشيخ حميد الأحمر، عقب ما وصفه بـ'الجمود المفاجئ' الذي أصاب مؤسسات تابعة له في المناطق المحررة، على رأسها قناة 'سهيل' الفضائية وشركة 'سبأفون – عدن' للاتصالات.
وفي منشور له، تساءل السعدي ما إذا كان توقف نشاط قناة سهيل وفشل مشروع سبأفون في عدن ناتجًا عن مشاكل مالية، أم أن هناك أسبابًا سياسية أعمق تتعلق بتفاهمات محتملة بين حميد الأحمر وجماعة الحوثي، في إطار صفقة تمهد لعودته إلى صنعاء.
وأشار السعدي إلى أن 'أنباء متداولة في الأوساط السياسية تحدثت عن وساطات تقودها شخصيات يمنية نافذة، وبرعاية من بعض الدول الخليجية، قد تمهد لعودة الأحمر إلى صنعاء بضمانات سياسية'، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'حميد الأحمر لم يعد حتى اللحظة، وأن كل ما يجري لا يزال في طور التكهنات'.
وأثارت هذه التساؤلات تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل التحولات السياسية المتسارعة في اليمن، ومحاولات بعض القيادات التاريخية للنظام السابق إعادة تموضعها من جديد وسط مشهد معقد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 26 دقائق
- الحدث
بحث نماذج الأعمال في منصات الإعلام الرقمي بهيئة الصحفيين بمكة
متابعات - الحدث ينظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع شركة إثراء الضيافة القابضة ورشة نماذج الأعمال في منصات الإعلام الرقمي يقدمها الدكتور مفرح الجابري أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في تمام التاسعة من مساء يوم غداً الاثنين بحضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات والمهتمين بهذا المجال بمسرح شركة إثراء الضيافة القابضة خلف سوق الحجاز بمكة المكرمة وأوضح مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة فهد الإحيوي بأن الورشة تأتي ضمن فعاليات فرع المنطقة بمكة المكرمة وتحقيقا لأهداف هيئة الصحفيين السعوديين بصفة عامة وتتضمن الورشة عدة محاور بناءة تتلخص في : - تحديات الصحافة في العصر الرقمي - أنواع نماذج الأعمال الإعلامية في المنصات الرقمية - واقع نماذج الأعمال الحديثة في منصات الإعلام الرقمي العربية - مستقبل انتشار نماذج الأعمال الحديثة في البيئة العربية


حضرموت نت
منذ 27 دقائق
- حضرموت نت
اليمن يتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
أصدر رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، توجيهاً عاجلاً إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، وذلك بعد قرار شركة 'OMV' النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/أيار. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز، طلب بن بريك من وزير النفط اليمني 'سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025″، بحيث يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية. ونصت التوجيهات على التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط. ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة. وأعلنت 'OMV' بداية الشهر الجاري إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير. وتُعد شركة 'OMV' واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات. ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع. وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير. وبينما كان الإنتاج قبل الحرب يتراوح بين 150-200 ألف برميل يوميًا، أدى الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية إلى تراجع حاد في الإيرادات الحكومية المعتمدة بشكل كبير على النفط. وتم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة من قبل الشركة المشغلة النمساوية 'OMV' عام 2006، بتقدير حجم النفط المثبت القابل للاستخراج في هذا القطاع بنسبة تتراوح ما بين 50 – 173 مليون برميل قابل للزيادة مع استكمال الحفر التقييمي وزيادة الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية بالقطاع. ويمتلك اليمن نحو 13 حوضاً رسوبياً تتوزع على مساحة كبيرة من البلاد. وتؤكد المعلومات الجيولوجية أنها تمتلك مؤشرات جيدة لوجود النفط بكميات كبيرة، في حين يصل عدد اتفاقيات المشاركة في الإنتاج الموقعة في اليمن إلى 83 اتفاقية، بينما الآبار المحفورة تقدر بنحو 1851 بئراً محفورة في عدد من المناطق اليمنية، منها 429 بئراً استكشافية وحوالي 1422 بئراً تطويرية، إضافة إلى قيام 55 شركة نفطية عالمية بتنفيذ نشاطات استكشافية في 39 قطاعاً منذ بداية الاستكشاف في اليمن.


حضرموت نت
منذ 27 دقائق
- حضرموت نت
الوحدة اليمنية تعد علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث
عدن – سبأنت قال وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي 'ان الوحدة اليمنية، التي تحققت في الـ 22 مايو 1990 تعد علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، حيث جمعت الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية في كيان واحد بعد عقود من الانقسام والصراع'. واضاف الوزير الشرجبي في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو 'لم تكن هذه الوحدة مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت تجسيدًا لطموح شعبي عميق، وشغفٍ تاريخي يربط بين أبناء اليمن شمالاً وجنوبا'. واشار وزير المياه والبيئة، الي ان الأرض والجغرافيا والتاريخ المشترك، إضافة إلى الروابط الاجتماعية والثقافية المتجذرة، كلها عوامل ساعدت على توحيد البلدين بسرعة كبيرة في العام 1990م. واكد الشرجبي، ان الوحدة اليمنية حملت في طياتها آمالاً عريضة لمستقبل مزدهر، ينعم فيه اليمنيون بالاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من التحديات الجمة التي واجهتها، والتي تراوحت بين الصعوبات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فإن جوهر الفكرة الوحدوية ظل راسخاً في وجدان الغالبية العظمى من اليمنيين.