
انخفاض أسعار خام البصرة بالرغم من ارتفاع النفط عالمياً
انخفضت أسعار نفط البصرة الثقيل والمتوسط، يوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الخام عالمياً.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 70 سنتاً بما يعادل 1.6% ليصل إلى 65.59 دولاراً، كما تراجع سعر الخام المتوسط 70 سنتاً بما يعادل 1.1% ليصل 68.64 دولاراً.
وارتفعت أسعار النفط العالمي بعد خمسة أيام من الخسائر المتتالية، مدعومة بتراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، في مؤشر على قوة الطلب في أكبر اقتصاد عالمي.
وبلغ سعر خام برنت 67.51 دولاراً، فيما بلغ سعر الخام الأمريكي 65.3 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 15 ساعات
- ساحة التحرير
الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي!اضحوي جفال محمد
الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي! اضحوي جفال محمد * الناس يفهمون الحرب التجارية التي يتبناها ترامب بأسلحة الرسوم والتعريفات الجمركية أفضل من فهمهم للهجمات التي يشنها على رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول. واذا كان عدم الفهم سبباً في اجتناب موضوع يبدو معقداً لدى كثيرين فإنه بالنسبة لي سبب لخوض الموضوع بقصد إيضاحه. إذ لا مفر من فهم الاقتصاد لفهم السياسة. وهذي واحدة من انجازات الماركسية التي بقيت على قيد الحياة بعد موتها، مثل جنين استُخرج حيّاً رغم وفاة الام خلال عملية التوليد. الماركسية ماتت سياسياً موتاً مدوياً دفع كثيرين للاعتقاد بأنها كانت فكرة خاطئة بالمطلق، وهذا غير صحيح، فلها الكثير من العطاء العلمي في حقلَي الاجتماع والاقتصاد، لعل ابرزها مقولة ان الاقتصاد (نمط الانتاج) هو البناء التحتي لحركة المجتمع وفوقه تنشأ الأشياء الأخرى من فكر وفنون وعادات وقانون وتعليم وغير ذلك مما اطلقوا عليه (البناء الفوقي) الذي يتغير بتغيّر الاقتصاد. لذا فإن جوهر الصراع المحتدم الان في العالم اقتصادي. ولأن شرحه تفصيلياً يحتاج مجلدات فإننا نتابعه باختصار عبر مقالات نسعى لجعلها غير مملة تتناول مركز تطوراته التي تتمحور في هذه المرحلة حول الحرب التجارية التي يشنها ترامب على العالم. والداعي المركزي لهذه الحرب هو كابوس الاقتصاد الأمريكي غير القابل للحل.. فترامب عازم على ايجاد الحل (الخارق) بطريقة فيها من العناد اكثر مما فيها من العلم. مشكلة الاقتصاد الأمريكي المستعصية ان الدولة مدانة بمبلغ 37 تريليون دولار، تتجه فوائده إلى عتبة التريليون دولار هذا العام. بمعنى ان الحكومة غير قادرة على تسديد الفوائد إلا بمزيد من الاقتراض. هذا الثقب الأسود الذي استسلم له الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون منذ اواسط القرن الماضي يقول ترامب انه لن يستسلم وسيضع حداً له ويغيّر المعادلة!! فهل هو جاد أم يهذي؟. خطة ترامب تعتمد على سبيلين مترابطين لاستحصال الاموال التي يعالج بها المشكلة المزمنة والمتفاقمة: داخلية تقوم على إحداث تغييرات (اصلاحية) في هيكلية الاقتصاد الأمريكي، وخارجية تتمثل بالاستحواذ على أموال الآخرين بوسائل فيها قدر مستفز من الهيمنة والابتزاز. كلا السبيلين يحتاج وقتاً للإثمار لا تتسع له مدة الثلاث سنوات المتبقية من رئاسته غير القابلة للتمديد رغم انه يتطلع لتمديدها بطرق غير تقليدية يأمل أن يكون النجاح الاقتصادي مدخلاً اليها. والذي يعنينا في هذا المقال هو نقطة التلاقي بين السبيلين، الداخلي والخارجي في خطة ترامب، والتي يمثل صراعه مع رئيس الفيدرالي جيروم باول أبرز تجلياتها. والقضية أن ترامب يريد من باول خفض سعر الفائدة وباول يرفض! فماذا وراء موقف كل منهما؟. قبل كل شيء هناك بديهية يعرفها الجميع وهي أن خفض سعر الفائدة معناه خفض الاموال التي تدفعها الحكومة الأمريكية للدائنين كفوائد. فالمترتب على الحكومة الأمريكية لهذا العام قرابة التريليون دولاراً حسب سعر الفائدة الحالي (%4،30) فلو قام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة إلى النصف مثلاً تنخفض المدفوعات المترتبة على الحكومة من تريليون إلى نصف تريليون، فارق هائل. ولقد طالب ترامب اكثر من مرة بتصفير الفائدة تماماً، ولو تحقق له ذلك لأوقف نزيف الفوائد وتفرّغ للأصول. يرفض باول ذلك لأن خفض سعر الفائدة يدفع اصحاب الأموال إلى سحب اموالهم من البنوك وتوجيهها إلى السوق بحثاً عن أرباح، فيرتفع التضخم بدرجات مخيفة. فلا أحد يستثمر أمواله في البنوك لقاء فوائد ضئيلة إلا أن يكون مكرهاً، وهو ما يقوم به ترامب بإكراه (رأسماليين) أجانب على الاستثمار داخل الولايات المتحدة بالضغط لا بالإغراء. لقد سمعنا في تفاصيل الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي عن فقرة بتوجيه 600 مليار دولار لاستثمارها في السوق الأمريكية. ومثل ذلك مع اليابان وبريطانيا ناهيك عن تريليونات الخليج. الدول لا تملك ان تجبر شركاتها على الاستثمار في السوق الأمريكية، فهذا شأن تحدده الجاذبية الاقتصادية، لذلك تضطر الحكومات وليس الشركات، وفاءً بتعهدها في الاتفاق، إلى دفع اموال من صناديقها السيادية للاستثمار في مجالات لعل أسهلها شراء أذونات من الخزانة الأمريكية، وهذا شكل من أشكال الإقراض للولايات المتحدة، يرضى بسعر فائدة متدنٍ . هذا ما يقدمه ترامب لجيروم باول مقابل طلبه الملح بخفض الفائدة. لكن باول متمسك حتى الان بموقفه، ولا سلطة للبيت الأبيض عليه. إلا أن عوامل اخرى لا علاقة لها برغبة ترامب، بل هي صادمة لترامب، قد تدفع الفيدرالي إلى النظر في امكانية خفض الفائدة.. وهي تقرير مكتب إحصاءات العمل، الذي صدر أمس وأشار إلى تباطؤ ملموس في معدلات التوظيف، وهو مؤشر على تباطؤ النمو الاقتصادي. فغضب ترامب وقرر إقالة مفوضة المكتب الدكتورة إريكا ماكينتارفر متهماً إياها بتزوير الأرقام. وتلك كارثة من طراز كارثة الالحاح على رئيس الفيدرالي وتهديده بالإقالة، لأنها تنزع الثقة الشعبية والخارجية بالمؤسسات الاقتصادية والمالية الأمريكية واستقلاليتها التي تستمد قوتها وثباتها من الثقة. ( اضحوي _ 2207 ) 2025-08-09 The post الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي!اضحوي جفال محمد first appeared on ساحة التحرير.


الرأي العام
منذ يوم واحد
- الرأي العام
خام البصرة يسجل خسارة أسبوعية كبيرة تتجاوز 6%
سجل خام البصرة خسارة أسبوعية كبيرة بلغت أكثر من 6%، وسط مخاوف وتأثيرات اقتصادية. وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة تداول يوم أمس الجمعة على انخفاض قدره 87 سنتاً، ليصل إلى 64.73 دولاراً للبرميل، مسجلاً خسارة أسبوعية بلغت 4.55 دولارات، ما يعادل 6.57%. كما أغلق خام البصرة المتوسط في نفس الجلسة على انخفاض بمقدار 87 سنتاً أيضاً، ليصل إلى 67.98 دولاراً، مسجلاً خسارة أسبوعية بلغت 4.35 دولار أو ما يعادل 6.01%. وعلى الرغم من استقرار أسعار النفط عند التسوية يوم أمس الجمعة، إلا أنها تكبدت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر الشهر الماضي، نتيجة لتقارير عن اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا، إلى جانب تأثير الرسوم على التوقعات الاقتصادية العالمية.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
خام البصرة يسجل خسارة أسبوعية كبيرة تتجاوز 6%
شفق نيوز– بغداد سجل خام البصرة خسارة أسبوعية كبيرة بلغت أكثر من 6%، وسط مخاوف وتأثيرات اقتصادية. وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة تداول يوم أمس الجمعة على انخفاض قدره 87 سنتاً، ليصل إلى 64.73 دولاراً للبرميل، مسجلاً خسارة أسبوعية بلغت 4.55 دولارات، ما يعادل 6.57%. كما أغلق خام البصرة المتوسط في نفس الجلسة على انخفاض بمقدار 87 سنتاً أيضاً، ليصل إلى 67.98 دولاراً، مسجلاً خسارة أسبوعية بلغت 4.35 دولار أو ما يعادل 6.01%. وعلى الرغم من استقرار أسعار النفط عند التسوية يوم أمس الجمعة، إلا أنها تكبدت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر الشهر الماضي، نتيجة لتقارير عن اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا، إلى جانب تأثير الرسوم على التوقعات الاقتصادية العالمية.