
«أدنوك» تستكمل تسعير الإصدار الأول من برنامجها الجديد للصكوك الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «أدنوك مربان سكوك ليمتد»، وهي شركة ذات «غرض خاص» تأسست بهدف إصدار شهادات الصكوك، عن نجاحها في استكمال تسعير أول طرح لشهادات صكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ضمن برنامج الصكوك الدولية الذي قامت بتأسيسه حديثاً وذلك بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار، وبما يمثل أكبر عملية طرح على الإطلاق عالمياً لصكوك مؤسسية بتصنيف «AA».
وستكون الجهة الملتزِمة بالصكوك هي شركة «أدنوك مربان آر إس سي المحدودة» «أدنوك مربان» والمملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، حيث تعد «أدنوك مربان» الشركة الرئيسة المُصنَّفة ائتمانياً والمُصدرة لسندات الدين في أسواق رأس المال العالمية لمجموعة «أدنوك».
وسيتم إصدار الصكوك وفق شريحة واحدة بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار تُستحق في 6 مايو 2035، بمعدل ربح سنوي قدره 4.75% يتم دفعه بشكل نصف سنوي.
وتم تسعير الصكوك بنجاح عند واحد من أدنى هوامش الإصدار الجديدة على الإطلاق للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، وبأدنى هامش سعر على الإطلاق في المنطقة لسندات الشركات الصادرة بالدولار مدة استحقاقها عشر سنوات، وذلك بفضل الاهتمام الكبير من المستثمرين في أسواق الاستثمار الإسلامية الأساسية، وبما يؤكد ثقة السوق في «الجودة الائتمانية الاستثنائية» لشركة «أدنوك» واستراتيجيتها المرنة عبر دورات أسعار السلع.
ويمثل هذا الإصدار فرصة استراتيجية لتنويع مصادر التمويل الخاصة ب «أدنوك» وتوسيع قاعدة مستثمريها، وهو جزء من استراتيجية تمويل منضبطة تستند إلى الإصدار الأول لسندات «أدنوك مربان» العالمية متوسطة الأجل في سبتمبر 2024، وإلى اتفاقية تسهيل «التمويل الأخضر» التي تم توقيعها في يونيو 2024. ومن المخطط إصدار الصكوك في 6 مايو 2025 وإدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن.
وحصلت «أدنوك مربان» على تصنيف «Aa2» من «موديز لخدمات المستثمرين» «موديز»، وتصنيف «AA» من «ستاندرد آند بورز»، وتصنيف «AA» من «وكالة فيتش للتصنيف الائتماني» «فيتش»، وذلك تماشياً مع التصنيفات الممنوحة لمالك شركة «أدنوك» وهو «حكومة إمارة أبوظبي» وقد حصلت الصكوك على تصنيف مبدئي «Aa2» من «موديز» وتصنيف «AA» من «فيتش».
وقام «ستاندرد تشارترد» منفرداً بمهمة المنسق العالمي وبنك الهيكلة المشتركة للصكوك، فيما قام كل من مصرف «أبوظبي الإسلامي»، وبنك «دبي الإسلامي»، وبنك «أبوظبي الأول» بدور مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن إصدار الصكوك، وبنوك الهيكلة المشتركة لها.
كما تولى كل من بنك «الإمارات دبي الوطني كابيتال»، وبنك «أبوظبي التجاري»، ومجموعة «ميتسوبيشي يو إف جي»، و«مورغان ستانلي» مهمة مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن الإصدار، في حين قام كل من «بيتك كابيتال»، ومصرف «الشارقة الإسلامي»، وشركة «سوميتومو ميتسوي المصرفية» «إس إم بي سي»، و«المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» بمهمة مديري الدفاتر المسؤولين عن إصدار الصكوك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
بقيمة 6 مليارات درهم .."أدنوك" توقع اتفاقيات إطارية لتصنيع معدات صناعية أساسية في الإمارات
أعلنت "أدنوك" اليوم، عن توقيع اتفاقيات إطارية بقيمة 6 مليارات درهم (1.64 مليار دولار) مع 12 شركة لها مقرات في دولة الإمارات لتصنيع معدات صناعية أساسية محلياً، بما يدعم مبادرة "اصنع في الإمارات". وبموجب الاتفاقيات، سيتم تصنيع كابلات وأوعية ضغط وغيرها من المعدات المهمة، ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في خلق ما يصل إلى 1,300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وضمان توفر المعدات المُصنّعة عبر سلسلة القيمة في "أدنوك"، بالإضافة إلى تقليل أوقات التسليم والحدّ من مخاطر سلسلة التوريد العالمية. وستساهم الاتفاقيات في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الصناعية في أبوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين، بما يُعمّق الأثر المتنامي لبرنامج "أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة"، ويدعم قدرات التصنيع المحلي ويعزز من استمرارية الأعمال، ويساهم في بناء قاعدة صناعية أكثر مرونة في الدولة، وتمت ترسية العقود من خلال اتفاقيات تم توقيعها خلال فعالية منصة "اصنع في الإمارات" المقامة حالياً في أبوظبي. شهد توقيع الاتفاقيات الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك": "تؤكد هذه الاتفاقيات الإطارية لتصنيع أوعية الضغط والكابلات في دولة الإمارات نجاح "أدنوك" في تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بأعمالها، وتساهم في توسيع قاعدة التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتحرص "أدنوك" على تقديم رؤية واضحة للمنتجات التي تخطط لشرائها محلياً لدعم استمرارية أعمالها، وتُشجّع الشركات على تحقيق أقصى استفادة من فرص التصنيع التي توفرها عبر تطبيق "اصنع مع أدنوك" للمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل". وتوجد الشركات المشمولة بالعقود في مناطق صناعية رئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك مدينة أبوظبي الصناعية "إيكاد"، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي "مجموعة كيزاد"، ومدينة دبي الصناعية، والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا"، والمناطق الصناعية في الشارقة وأم القيوين، بما يؤكد التزام "أدنوك" بالمساهمة في تمكين النمو الصناعي المتوازن في مختلف أنحاء الإمارات، وضمان الاستفادة المشتركة من مزايا التصنيع المحلي على مستوى الدولة. وتضم قائمة الشركات المُصّنعة، تسع شركات تُصنّع عشرة أنواع من أوعية الضغط، وثلاث شركات لتصنيع أربعة أنواع من الكابلات. يذكر أن "أدنوك" تخطط لشراء منتجات يمكن تصّنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. وتسعى الشركة في إطار البرنامج إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أيقونة الموضة الفاخرة تعاني.. «شانيل» تعلن عن تراجع في الأرباح والمبيعات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 08:18 م بتوقيت أبوظبي في انتكاسة غير معتادة لأيقونة الموضة الفاخرة، أعلنت مجموعة شانيل عن تراجع صادم في أرباحها الصافية بنسبة 28.2% خلال عام 2024، لتبلغ 3.4 مليار دولار، وسط ظروف اقتصادية عالمية معقدة وتباطؤ في الأسواق الرئيسية. ولم يقتصر التأثير السلبي على الأرباح فقط، إذ انخفضت مبيعات الدار الفرنسية بنسبة 5.3% لتسجل 18.7 مليار دولار، في وقت تترقب فيه الشركة تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ قرار بشأن تعديل أسعار منتجاتها. ورغم هذا التراجع، تمسكت شانيل باستراتيجيتها التوسعية، معلنة عن استثمارات غير مسبوقة وتوسع لافت في أسواق جديدة مثل الهند والمكسيك. وفي تصريح قالته ضمن بيان رسمي، أوضحت المديرة العامة للمجموعة لينا ناير أن "شانيل واجهت ظروفا اقتصادية كلية أكثر تعقيدًا في عام 2024، ما أثر على المبيعات في بعض الأسواق"، بحسب محطة "20 مينيت" الفرنسية. هل ترتفع الأسعار؟ وفي ظل النزاع التجاري المتصاعد، أوضح المدير المالي للمجموعة فيليب بلونديو في تصريحات لوكالة "بلومبرغ" أن شانيل تترقب تطورات ملف الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الأوروبية قبل اتخاذ قرار بشأن زيادة محتملة في أسعار منتجاتها. ويأتي هذا بينما أعلن عدد من منافسيها، مثل هيرميس، نيتهم رفع الأسعار لتعويض الرسوم الأمريكية الإضافية التي تبلغ 10%. استثمارات تاريخية ورغم هذا التراجع المالي، تؤكد "شانيل" تمسكها بخططها التوسعية طويلة المدى، حيث أنفقت المجموعة ما يصل إلى 1.755 مليار دولار في شكل استثمارات خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 43% مقارنة بعام 2023. وقد شملت هذه الاستثمارات عمليات شراء عقارية مهمة، من بينها العقار الكائن في 42 شارع مونتين بباريس، إضافة إلى افتتاح متجر رئيسي جديد في نيويورك. ويقول بلونديو في البيان: "شهد عام 2024 توسعا كبيراً لحضورنا العالمي، مع افتتاح متاجر جديدة في مواقع استراتيجية مثل الجادة الخامسة في نيويورك، ونانيجينغ، وتشنغدو، وطوكيو". ويضيف: "سنواصل هذا النهج خلال عام 2025 وما بعده، مع التركيز على أسواق واعدة مثل الهند والمكسيك، إلى جانب فتح متاجر جديدة في الصين القارية، اليابان، وكندا". تحسن أوروبي طفيف شهدت مبيعات "شانيل" تراجعًا بنسبة 9.3% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتبلغ 9.2 مليار دولار، كما انخفضت بنسبة 4.3% في الأمريكيتين إلى 3.8 مليار دولار. في المقابل، حققت الشركة زيادة طفيفة في أوروبا بنسبة 1.2% لتسجل 5.68 مليارات دولار. ورغم هذه الأوضاع، واصلت "شانيل" تعزيز قوتها العاملة، إذ ارتفع عدد موظفيها من 36500 إلى 38400 شخص خلال عام 2024، ما يعكس ثقة المجموعة في استراتيجيتها طويلة الأجل. aXA6IDE1NC4zNi4xMTEuODkg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الإمارات تعزز ريادتها بالطاقة النظيفة.. نمو غير مسبوق في الطلب
أكد ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة "إيميرج" لحلول الطاقة الشمسية، أن الطلب على حلول الطاقة النظيفة يشهد نمواً غير مسبوق في الإمارات وأشار إلى أن "إيميرج" تمكنت خلال عام واحد في 2024، من مضاعفة قدرتها 3 مرات مقارنة بالعام السابق، في دليل واضح على تصاعد توجه المؤسسات نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني وخفض التكاليف التشغيلية. وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش "اصنع في الإمارات": إيميرج هي شركة محلية تأسست عام 2021 كمشروع مشترك بين شركة مصدر الإماراتية ومجموعة EDF الفرنسية، وتُعنى بتطوير حلول الطاقة الشمسية اللامركزية وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى الحلول الهجينة المتكاملة سواء على الشبكة أو خارجها. وأشار إلى أن الإقبال على خدمات "إيميرج" يتزايد بسرعة كبيرة، لا سيما في ظل التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مضيفاً: السوق في الإمارات أصبح أكثر نضجاً واستعداداً لاعتماد حلول الطاقة النظيفة. وأكد أن الشركة استطاعت، في غضون ثلاث إلى أربع سنوات فقط، تأمين مشاريع بطاقة تتجاوز 250 ميغاواط في المنطقة، مع تشغيل أكثر من 100 موقع فعلياً. وأضاف: من بين عملائنا شركاء بارزون مثل أدنوك، وشركة نفط الشارقة الوطنية، وسي وورلد، وكوكاكولا، وغيرها من المؤسسات الكبرى، وكلها تستفيد من حلولنا لتسريع الوصول إلى أهداف الاستدامة بتكلفة أقل. وأشار أبي صعب إلى أن النمو لم يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يشمل أيضاً السوق السعودية التي تشهد اهتماماً متزايداً بحلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة. وتابع: نركز بشكل خاص على الشركات المتوسطة والكبيرة، لأن التأثير في هذه الفئة يكون أكبر، ونستطيع من خلالها تحقيق أثر ملموس في تقليل الانبعاثات وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية جداً. وفي سياق توسيع شبكة المشاريع، أعلن أبي صعب عن توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة خلال "اصنع في الإمارات" واحدة منها مع شركة محلية لتصنيع الفولاذ مقرها أبوظبي، سنقوم من خلاله بتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميغاواط لتغذية عملياتهم، واتفاقية ثانية مع شركة تصنيع محلية في رأس الخيمة، سيتم تركيب نظام طاقة شمسية مع حل لتخزين الطاقة لها. وأضاف: الاتفاقية الثالثة هي مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات، وهذه الشراكة ستمكننا من دعم الشركات بمختلف أحجامها، خاصة تلك التي تسعى للانتقال إلى الطاقة النظيفة ولكن تفتقر إلى التمويل المطلوب. وأكد أبي صعب على ثقته في استمرار النمو خلال العام المقبل بنفس الوتيرة، مشيراً إلى أن تراجع تكلفة حلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، إلى جانب الالتزامات الوطنية تجاه الحياد المناخي، سيشكلان حافزاً كبيراً لمزيد من التوسع. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNjYg جزيرة ام اند امز GB