logo
وفاة نجم بورتو السابق جورجي كوستا داخل مقر تدريبات النادي

وفاة نجم بورتو السابق جورجي كوستا داخل مقر تدريبات النادي

الرأيمنذ 2 أيام
توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا، اليوم الثلاثاء، عن 53 عاماً الثلاثاء، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعيا من اعتبره شخصية هامة في تاريخ النادي.
وقال بورتو في بيان «توفي قائد الفريق الأسطوري والمدير كرة القدم الاحترافية حاليا هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية».
وانهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية.
أمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الانتركونتيننتل (2004) مرة واحدة.
خاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاما في 1991، إلى جانب لويس فيغو.
وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على موقع أكس إنها «صدمة»، مشيدا بمن اعتبره «مثالا على التفاني والالتزام».
كما نعى قطبا الكرة البرتغالية الآخران بنفيكا وسبورتينغ كوستا، وقال الأول في بيان «كرة القدم باتت أكثر فقرا (لخسارة شخصية من هذا النوع)»، مشيدا بـ«شخصية بارزة في كرة القدم والرياضة الوطنية، بداية كلاعب، ثم كمدرب، ومؤخرا كإداري».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوارديولا... لاستعادة السطوة بفلسفة جديدة
غوارديولا... لاستعادة السطوة بفلسفة جديدة

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

غوارديولا... لاستعادة السطوة بفلسفة جديدة

- رايندرز وشرقي ومرموش قادرون على الانطلاق بالكرة بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع - آيت - نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا, يبدو نادي مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، عازماً على استعادة سطوته على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، التي استمرت أربعة مواسم توالياً، لكن بفلسفة جديدة لم نعهدها سابقاً، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع لاعبين عدّة، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرز كمساعد مدرب. في تصريح سابق له، قال غوارديولا: «حالياً، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع». وفي السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلاً ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوّة في كل أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة «سيتي» بوضوح بشكل تدريجي، لا سيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئاً بعض الشيء في ذلك الوقت، قياساً إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنكلترا 10 مرّات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. وظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة «كرة قدم حديثة»، كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرز أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. وتعاقد «سيتي» في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5 في المئة في الموسم قبل الماضي إلى 61.3 في المئة في الموسم الماضي، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أيّ بزيادة 36 في المئة، بحسب تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس المرمى البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظاً ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديداً. وأوحت هذه المؤشرات بأن أمراً ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة للمصري، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى «كرة قدم حديثة» معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. وبعد مرموش، انضمّ أخيراً ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرز والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداماً في تشكيلة «سيتي» في الموسم الماضي، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرز وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقلّ عن 5 أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وفق إحصاءات «بي بي سي». وعلى صعيد المؤشر الأول، أيّ حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرز، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، دي بروين 1.8 وكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرز، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكداً. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقاً والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيراً بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). وبالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادراً على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرز ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاماً، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطوّر التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد «كرة قدم حديثة» كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرز ليكون شريكاً له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرّة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.

وفاة كوستا وميل... بنوبة قلبية
وفاة كوستا وميل... بنوبة قلبية

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

وفاة كوستا وميل... بنوبة قلبية

, توفّي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا، اليوم، عن 53 عاماً، بعد إصابته بسكتة قلبية، وفق ما أعلن نادي بورتو، الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم. وأمضى كوستا معظم مسيرته مع بورتو، الذي توّج معه بلقب الدوري 8 مرّات بين 1993 و2004، الكأس 5 مرّات، كأس «السوبر» 8 مرّات، دوري أبطال أوروبا (2004)، كأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الإنتركونتيننتال (2004)، فيما خاض 50 مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي. كما توفّي المهاجم الألماني السابق فرانك ميل، بطل كأس العالم 1990 في إيطاليا «ليل الاثنين-الثلاثاء إثر نوبة قلبية قوية» في ميلانو، عن 67 عاماً. وخاض ميل 17 مباراة دولية وكان ضمن المنتخب الذي أحرز لقب المونديال بإشراف المدرب الراحل فرانتز بكنباور.

برشلونة يُحقق مع تير شتيغن
برشلونة يُحقق مع تير شتيغن

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

برشلونة يُحقق مع تير شتيغن

فتح نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، إجراءً تأديبياً بحق حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، الذي من المقرّر أن يغادر الفريق، بحسب ما أكد النادي الكاتالوني لوكالة «فرانس برس». وفي حين يضغط الـ«بلاوغرانا» نحو رحيله عقب موسمين مثقلين بالإصابات، رفض الحارس الدولي البالغ 33 عاماً، والذي خضع أخيراً لجراحة في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني «لاليغا»، حتى تتمكن من تقييم مدّة غيابه، الأمر الذي يعرّضه لعقوبات شديدة. وبحسب تقارير كاتالونية، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف لتسجيل لاعبيه الجدد. إلّا أن رفض تير شتيغن، الذي أدار له برشلونة ظهره بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيخ شتشيزني، يجعل من هذه العملية مستحيلة. وفي حين لايزال العملاق الكاتالوني يعاني باستمرار من ضائقة مالية في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري «كامب نو» قيد التطوير حالياً، يرى النادي أن موقف تير شتيغن قد يسبب له ضرراً رياضياً واقتصادياً. ويواجه تير شتيغن، وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة الفريق تحت قيادة لويس أنريكي التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات صارمة، بحسب لوائح رابطة «لاليغا» منها إنهاء عقده. ووفق قواعد الدوري الإسباني، يحق للأندية استغلال 80 في المئة من راتب اللاعب المصاب لفترة تزيد على 4 أشهر لقيد لاعبين آخرين. وكان برشلونة يتطلع إلى استغلال هذه النسبة من راتب تير شتيغن لتسجيل غارسيا، لكنّ الألماني أصدر بياناً أكد فيه أن غيابه عن الملاعب لن يستمر أكثر من 3 أشهر. وبسبب البيان الذي أصدره تير شتيغن، ثم معارضته التوقيع على التقرير الطبي الذي يؤكد حاجته إلى فترة تزيد على 4 أشهر بعد الجراحة التي أجراها، لن يكون برشلونة قادراً على قيد حارس المرمى القادم من إسبانيول مقابل 25 مليون يورو. من جهتها، ذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «يدرك المسؤولون أن تير شتيغن له الحق الشخصي والفردي في رفض مشاركة معلوماته الطبية، ولكنه في الوقت نفسه ملزم وفقاً لتعاقده بعدم التسبب في ضرر جسيم للنادي». وقبل الإصابة، كان برشلونة يضغط على الحارس الألماني، الذي يُعدّ من أصحاب الرواتب المرتفعة في الفريق، للرحيل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store