logo
فيلدا: هذا سلاحنا في مواجهة نيجيريا في نهائي 'الكان'

فيلدا: هذا سلاحنا في مواجهة نيجيريا في نهائي 'الكان'

عبّرمنذ 6 أيام
كشف الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني للسيدات، عن جاهزية عناصره لمواجهة نهائي كأس إفريقيا للسيدات.
ويصطدم منتخب اللبؤات مساء السبت على أرضية الملعب الأولمبي الجديد بالرباط بالمنتخب النيجيري في نهائي 'الكان' سعيا نحو إحراز اللقب الأول للعناصر المغربية.
وأكد فيلدا، أن اللبؤات على أتم الجاهزية بدنيا، وذهنيا، لمواجهة منتخب النسور الخضر، كاشفا عن عزمهن للتتويج باللقب.
واسترسل المدرب الإسباني أن عناصر المنتخب الوطني ستواجه النيجيريات 'بالروح والجسد' لتعوض إخفاق النهائي في النسخة الماضية.
وتخوض اللبؤات النهائي الثاني تواليا، والثاني في تاريخ المنتخب، بعدما سبق وحللن في وصافة النسخة الماضية بالرباط، عقب الهزيمة من منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لهدف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب
لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب

برلمان

timeمنذ 5 ساعات

  • برلمان

لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب

الخط : A- A+ إستمع للمقال لطالما ارتبطت رمزية العرش العلوي المجيد بنبل التقدير وجود التكريم وتوشيح أسماء أبلت البلاء الحسن لصالح الوطن على مر السنين، فجاء الاستقبال الملكي اليوم للبؤات الأطلس من طرف جلالة الملك محمد السادس ليشكل حدثا استثنائيا يحمل من الدلالات ما يتجاوز مجرد تكريم رياضي عابر. ففي خضم الاحتفالات الرسمية بعيد العرش المجيد، وحين تسلط الأضواء على المؤسسات والرموز الكبرى للدولة، اختار عاهل البلاد أن يجعل من الرياضة النسوية، وتحديدا كرة القدم النسوية، محور لحظة وطنية استثنائية تحتفي بالكفاءات النسائية المغربية في كل المجالات بما فيها الرياضية. فأن يتم استقبال لاعبات المنتخب الوطني النسوي في حضرة العرش وفي قلب اللحظة السياسية الكبرى التي ترمز إلى البيعة وتجدد الولاء، فهذا المشهد ليس فقط تكريما للجهد الرياضي الذي بذله المنتخب الوطني النسوي في كأس العالم للسيدات، ولا مجرد احتفاء بصعود تاريخي إلى نهائي كأس إفريقيا، لكنه تكريس لرؤية ملكية حريصة على إحداث القطيعة مع نظرة التهميش التي لاحقت الرياضة النسوية لعقود طويلة. ولم يكن الاستقبال الملكي مجرد التفاتة رمزية سامية فحسب، لكنه يتجاوز ذلك إلى اعتباره رسالة سياسية وثقافية ومجتمعية في آن واحد، فحين يولي جلالة الملك هذه المكانة لمنتخب نسوي، فإننا نكون أمام لحظة تربوية وسياسية ذات أبعاد استراتيجية تفتح الباب على مصراعيه لإعادة التفكير في بنية الرياضة الوطنية من زاوية الإنصاف والمساواة، ومنح الفتاة المغربية المكانة التي تستحقها في كل مجالات الإبداع والتميز، بدءا من المؤسسات الرياضية ووصولا إلى مراكز القرار لم لا. لقد استطاعت لبؤات الأطلس أن يحجزن لأنفسهن موقعا ليس بالهين في ذاكرة الشعب المغربي من خلال أداء بطولي لفت الأنظار، لكن الأهم أنهن فرضن على مؤسسات الدولة أن تعيد النظر في السياسات العمومية الرياضية، التي طالما ميزت الذكور على حساب الإناث، لا فقط من حيث الميزانيات والدعم، بل حتى من حيث الاهتمام الإعلامي والدعائي والتشجيع المجتمعي، إذ جاء الاستقبال الملكي كتتويج لمسار من الإصرار والتحدي، ومسح الغبار عن مساحات من النسيان والإقصاء، ما يعكس إدراكا ملكيا ساميا بضرورة دمج الرياضة النسوية في المشروع الوطني الكبير للتنمية والنهضة المجتمعية، بما يجعل منها أداة للتمكين والمشاركة والتغيير، وهنا لا بد من استحضار الأثر التربوي والنفسي الذي سيخلفه هذا التقدير على آلاف الفتيات المغربيات اللواتي سيرين في اللبؤات مثالا وقدوة ونموذجا يُحتذى به، لا فقط في الملاعب، لكن في ما هو أكبر وأسمى من ذلك وهو كسر القيود الذهنية والاجتماعية التي لطالما حاصرتهن. وإذا كان هذا التكريم الملكي يحمل في إشاراته السامية طابع الوفاء لما حققته اللبؤات من إنجازات، فإنه في الآن نفسه دعوة صريحة لمختلف الفاعلين السياسيين والرياضيين والمدنيين إلى إعادة ترتيب الأولويات، وجعل الرياضة النسوية مكونا أساسيا لا يستهان به في الاستراتيجية الرياضية الوطنية، وأن الاهتمام الملكي هو الموجه الأساسي لسن سياسات عمومية واضحة المعالم في المدى القريب والمتوسط، من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وفي التكوين، وفي الدعم المالي، وفي العمل على تغيير العقليات واعتماد المناهج المدرسية والبرامج الإعلامية التي تشجع على الرياضة بما فيها النسوية. إن الرسالة الملكية واضحة وبينة اليوم، فلا تنمية بدون إنصاف، ولا إنصاف بدون تمكين حقيقي للنساء في كل المجالات، بما فيها الرياضة، فمن المعيب اليوم أن يظل مستوى الدعم والتمويل المخصص للفرق النسوية في المغرب في مستويات هزيلة، رغم أن التجربة أثبتت أن الأداء النسوي المغربي اليوم قادر على منافسة أكبر الفرق العالمية حين ترصد له كل الإمكانيات. يمكن القول أن هذا الاستقبال الملكي قد حرك مشاعر الفخر الوطني لدى عموم المغاربة وخاصة المغربيات، لكنه في الآن نفسه زلزل بنية فكرية تقليدية تعتبر أن الرياضة هي امتياز ذكوري خالص، كما ساهم هذا الاستقبال الملكي في الوقت نفسه، في فتح نقاش مجتمعي حول كل الأدوار الجديدة التي يمكن للمرأة المغربية أن تلعبها متى توفرت الإرادة والدعم والمؤسسات، فأن تحمل اللبؤات القميص الوطني في محافل عالمية بكرامة وندية، وأن يُستقبَلن من طرف جلالة الملك شخصيا، فذلك عنوان على مغرب جديد يُراد له أن يكسر كل الأغلال التي قيدت طموحات نسائه طويلا. إن الاستقبال الملكي للبؤات الأطلس في سياق احتفال الأمة المغربية بعيد العرش المجيد، هو لحظة تجسيد متينة للاعتراف الملكي بالرياضة الوطنية كأداة للتحرر والتمكين، والعرش كرمز للوحدة والاستمرارية. وهو كذلك، دعوة لكل المؤسسات الوطنية المعنية إلى الالتقاط الذكي لهذه الإشارة الملكية وتحويلها إلى فعل يومي، وإلى إرادة سياسية شجاعة تنقلنا من منطق 'الاستثناء التكريمي' إلى منطق 'التمكين المؤسساتي'. إنها لحظة جمعية دافقة يتوجب أن تخلد لا فقط في ذاكرة الرياضة المغربية، بل في أجندة السياسات العمومية، باعتبارها تحولا نوعيا في التقدير السياسي للمجهود النسوي، وفي تصحيح مسار رياضة وطنية لطالما نسيت نصف مجتمعها، لأن اللبؤات المغربيات الأصيلات أثبتن أنهن جديرات بالتكريم، وبالاحتفاء، فهل نكون نحن، مجتمعا ومؤسسات، جديرين بلبؤاتنا في قادم الأيام.

بعد فضيحة نهائي كان السيدات.. 'الكاف' يقيل رئيس لجنة الحكام ديزيري نومانديز دوي
بعد فضيحة نهائي كان السيدات.. 'الكاف' يقيل رئيس لجنة الحكام ديزيري نومانديز دوي

كش 24

timeمنذ 7 ساعات

  • كش 24

بعد فضيحة نهائي كان السيدات.. 'الكاف' يقيل رئيس لجنة الحكام ديزيري نومانديز دوي

شرع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اتخاذ خطوات إصلاحية داخل جهازه التحكيمي، مستهلا هذه الحملة بإقالة مدير لجنة الحكام، الإيفواري ديزيري نومانديز دوي. وتأتي إقالة نومانديز دوي في أعقاب موجة من الانتقادات التي طالت التحكيم الإفريقي، بلغت ذروتها بعدما تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكوى رسمية، استنكرت فيها ما وصفته بـ"الأخطاء الفادحة" خلال نهائي كأس إفريقيا للسيدات، خاصة تلك المتعلقة بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب المغربي. وقد جاءت هذه الإقالة في وقت يتواجد فيه مدير لجنة التحكيم في معسكر الحكام الأفارقة الجاري في كينيا، في إطار الاستعدادات النهائية لإدارة مباريات بطولة الأمم الأفريقية للمحليين (الشان). ويتجه الكاف خلال اجتماعه التنفيذي المقبل إلى إعادة هيكلة شاملة داخل لجنة التحكيم، تشمل تعيين رئيس جديد للجنة، إلى جانب مدير للتطوير، بالإضافة إلى اختيار نخبة من الحكام ذوي الكفاءة والخبرة لتولي مهام في اللجنة.

الاستقبال الملكي للمنتخب النسوي لكرة القدم.. يؤكد العناية السامية بالرياضة المغربية
الاستقبال الملكي للمنتخب النسوي لكرة القدم.. يؤكد العناية السامية بالرياضة المغربية

كواليس اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • كواليس اليوم

الاستقبال الملكي للمنتخب النسوي لكرة القدم.. يؤكد العناية السامية بالرياضة المغربية

سيظل الأربعاء 30 يوليوز 2025، يوما مضيئا في تاريخ الرياضة الوطنية، باستقبال جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لاعبات المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، والمدرب خورخي فيلدا، بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد بالمضيق، بعد إنجازهن التاريخي بالوصول للمشهد الختامي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 'المغرب 2024'. ويعتبر هذا الاستقبال المولوي السامي لـ 'لبؤات الأطلس'، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على العرش الشريف، لحظة رمزية تحمل دلالات قوية، وتؤكد العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة. ودأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية. وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت 'لبؤات الأطلس' عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي. من جهته، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ' الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي' الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة. كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store