logo
هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

الوسطمنذ 4 أيام

شارك في مدينة لندن الكاتب الحائز جائزة «بوليتزر»، هشام مطر، في أمسية «Friday Lates» ضمن فعالية حوارية نظمها المعرض الوطني، إلى جانب كارولين كامبل، القيمة على معرض «سيينا: صعود فن الرسم» مديرة المعرض الوطني في أيرلندا، للحديث عن العلاقة الشخصية التي تجمعه بالفن.
ففي عام 1990، شاهد مطر للمرة الأولى أعمال مدرسة سيينا في الرسم. وفي العام نفسه الذي اجتاحته فيه صدمة اختطاف والده واختفائه القسري لاحقًا، علم بعودة والده إلى ليبيا، حيث اعتُقل هناك كسجين سياسي، وكان ذلك آخر ما وصله عنه.
وخلال تلك الفترة العصيبة، كان مطر يجد ملاذه اليومي في أروقة المعرض الوطني، يقضي استراحة الغداء بين لوحات سيينا، متأملاً عوالمها المعلّقة وشفراتها الرمزية التي بدت له وكأنها مفاتيح لفهم العالم وسط الفوضى.
وبعد أن شكّلت هذه التجربة الفنية جزءًا محوريًا في مسيرته الشخصية والأدبية، يعود مطر اليوم إلى المكان نفسه، ليس بصفته زائرًا، بل كشاهد على قوة الفن في مواجهة المحن.
ومن خلال الحوار مع كامبل، استكشف الكاتبان العلاقة العميقة بين الفن والحالة الإنسانية، مسلطين الضوء على كيف يمكن للوحة أن تكون أكثر من مجرد صورة.. أن تكون شهادة، وذاكرة، ووسيلة للبقاء.
هشام مطر ضيف أمسية «Friday Lates» (فيسبوك)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ
هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

أعلن الكاتب هشام مطر عن صدور ترجمة جديدة لأحد كتب الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ بعنوان «i found myself the last dreams». وطرح مطر مع الإعلان عن الكتاب سؤال: «أين كنا سنكون لولا المترجمين؟». وأجاب مطر: «كقارئ كانت حياتي ستبدو أكثر فقرا لولا الترجمة، وككاتب لطالما استفاد عملي بشكل هائل من رعاية وموهبة المترجمين المبدعين الذين حملوا كتبي إلى لغات متعددة، مانحين إياي امتياز التواصل مع قرّاء لا أشاركهم اللغة». وأضاف: «اليوم أجد نفسي أمارس هذه المهنة النبيلة، ولو بقدر بسيط، من خلال نقل بعض أحلام نجيب محفوظ المتأخرة إلى اللغة الإنجليزية، وللمرة الأولى هذه الشذرات القصيرة والمغناطيسية، المنبعثة من أعماق لا وعيه، تحمل طابعاً حميماً ومشوّقاً. وقد غيّر العمل على ترجمتها علاقتي بإرث هذا الروائي الكبير، وفتح لي باباً جديداً على عالم الأحلام اللامحدود». وعن التعاون الذي جرى لنجاح المشروع، قال مطر: « قبل نحو ربع قرن، حظيت أنا والمصورة ديانا مطر بفرصة قضاء أمسية مع نجيب محفوظ، وتبيّن لاحقاً أنها كانت في الفترة التي كان يرى فيها هذه الأحلام. في ذلك الوقت أيضاً، أصبحت القاهرة مصدر إلهام عميق لديانا، التي جابت شوارعها بعدستها لسنوات، تلتقط صوراً نابضة بنَفَس تأملي يشبه الحلم. واليوم، تلتقي صورها وأحلام محفوظ في هذا الكتاب، لتنسج معاً حالة من التوافق العميق والرنين الإبداعي». واختتم الإعلان قائلاً: «بالتعاون مع الناشرة الأميركية باربرا إبلر (من دار New Directions)، التي كان لهذا المشروع فضل كبير عليها، قررنا أن نعنون هذا العمل بـ(وجدت نفسي) نسبة إلى العبارة التي يفتتح بها محفوظ معظم أحلامه». وأضاف: «نحن فخورون بأن دار (New Directions) ستصدر النسخة الأميركية من الكتاب، الشهر المقبل، في طبعة أنيقة ومدروسة. أما النسخة البريطانية، التي صدرت عن دار (vikingbooksuk) بعناية وجمال، فستُطرح في الأسواق الأسبوع المقبل». الغلاف الخلفي من الكتاب (فيسبوك) صورة داخلية في الكتاب من مدينة القاهرة (فيسبوك) نص من الكتاب (فيسبوك)

هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة
هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

شارك في مدينة لندن الكاتب الحائز جائزة «بوليتزر»، هشام مطر، في أمسية «Friday Lates» ضمن فعالية حوارية نظمها المعرض الوطني، إلى جانب كارولين كامبل، القيمة على معرض «سيينا: صعود فن الرسم» مديرة المعرض الوطني في أيرلندا، للحديث عن العلاقة الشخصية التي تجمعه بالفن. ففي عام 1990، شاهد مطر للمرة الأولى أعمال مدرسة سيينا في الرسم. وفي العام نفسه الذي اجتاحته فيه صدمة اختطاف والده واختفائه القسري لاحقًا، علم بعودة والده إلى ليبيا، حيث اعتُقل هناك كسجين سياسي، وكان ذلك آخر ما وصله عنه. وخلال تلك الفترة العصيبة، كان مطر يجد ملاذه اليومي في أروقة المعرض الوطني، يقضي استراحة الغداء بين لوحات سيينا، متأملاً عوالمها المعلّقة وشفراتها الرمزية التي بدت له وكأنها مفاتيح لفهم العالم وسط الفوضى. وبعد أن شكّلت هذه التجربة الفنية جزءًا محوريًا في مسيرته الشخصية والأدبية، يعود مطر اليوم إلى المكان نفسه، ليس بصفته زائرًا، بل كشاهد على قوة الفن في مواجهة المحن. ومن خلال الحوار مع كامبل، استكشف الكاتبان العلاقة العميقة بين الفن والحالة الإنسانية، مسلطين الضوء على كيف يمكن للوحة أن تكون أكثر من مجرد صورة.. أن تكون شهادة، وذاكرة، ووسيلة للبقاء. هشام مطر ضيف أمسية «Friday Lates» (فيسبوك)

فوز الكاتب الليبي هشام مطر بجائزة الرواية من الدائرة الوطنية لنقاد الكتب
فوز الكاتب الليبي هشام مطر بجائزة الرواية من الدائرة الوطنية لنقاد الكتب

الوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

فوز الكاتب الليبي هشام مطر بجائزة الرواية من الدائرة الوطنية لنقاد الكتب

في حفلٍ أدبيٍّ باذخٍ أُقيم في نيويورك، تُوِّجَ الكاتب الليبي العالمي هشام مطر بجائزة الرواية عن عمله الأخير «أصدقائي»، ضمن جوائز الدائرة الوطنية لنقاد الكتب ( NBCC )، في ذكراها السنوية الخمسين في مدرسة «نيو سكول» بمدينة نيويورك في 20 مارس، والتي تُعدّ من أبرز التكريمات الأدبية في الولايات المتحدة. الجائزة التي يمنحها نقّاد متخصصون سلّطت الضوء مرة أخرى على تميّز مطر في سرد حكايات المنفى والهوية بإيقاع شعريٍّ عميق، حيث تحكي الرواية الفائزة قصة شاب ليبي يحصل على حق اللجوء في لندن بعد مشاركته في احتجاجات ضد نظام القذافي، ليواجه تحديات بناء حياة جديدة بعيدًا عن وطنه، وفقًا لـ«نيويورك تايمز». - - - وصف النقاد الرواية بأنها «مزيج من السيرة الذاتية والتخييل»، ما يُضيف إلى مسيرة مطر الأدبية التي تتناول بإتقان ثيمات الثورة، والغربة، والذاكرة الجمعية. في تصريح بعد الإعلان، أشادت اللجنة بـ«قدرة مطر الفريدة على تحويل التجارب الشخصية إلى سرد عالمي مؤثر». قال مطر في كلمته بالمناسبة بحسب موقع «بابلشيز ويكلي»: «الجائزة لها دلالة كبيرة بالنسبة لي اليوم، لأنني أشعر وكأنني في دائرة واحدة مع جميع الكُتّاب الذين رُشّحوا معي، وبمشاركة هذه الجائزة، أتقاسمها مع وطننا». شارك مطر في القائمة نفسها أسماء لامعة مثل الروسي الراحل أليكسي نافالني الذي فاز بجائزة السيرة الذاتية عن مذكراته «باتريوت»، والمكسيكية الأمريكية ساندرا سيسنيروس التي حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة. مسيرة حافلة بالتكريمات يُذكر أن الكاتب العالمي هشام مطر وُلد في الولايات المتحدة عام 1970، بينما تركت نشأته الليبية بصمة واضحة على كتاباته، وتعكس أعماله تجاربه الشخصية وثقافته العربية والعالمية الغنية. ومن أبرز أعمال مطر رواية «في بلد الرجال»، التي اختيرت في القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر» العام 2006، وجائزة «ذا غارديان للكتاب الأول» في بريطانيا، وتُرجمت إلى 28 لغة، وصدرت ترجمتها العربية عن «دار الشروق»، ورواية «اختفاء» العام 2011، ورواية «أصدقائي» التي حصلت على جائزة «أورويل للرواية السياسية» في منتصف العام 2024. وقد نال مطر شهرة واسعة من خلال روايته الأولى «في بلد الرجال»، تلتها رواية «اختفاء» العام 2011، التي حققت انتشارًا واسعًا. وفي مجال السيرة الذاتية، صدرت له رواية «العودة»، التي نالت جائزة «بوليتزر» العام 2017، وجائزة «جين ستين» للكتاب، وجائزة «فوليو» البريطانية. مطر والفن: حوار جديد يُتوقع أن يشارك الكاتب منتصف أبريل المقبل في حوارٍ حول العلاقة بين الأدب والفن مع الناقدة كارولين كامبل ضمن فعاليات معرض «سيينا: صعود الرسم»، في إشارة إلى تعدد اهتماماته الإبداعية. غلاف رواية «أصدقائي» للكاتب هشام مطر. (أرشيفية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store