logo
هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

الوسطمنذ 13 ساعات

أعلن الكاتب هشام مطر عن صدور ترجمة جديدة لأحد كتب الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ بعنوان «i found myself the last dreams». وطرح مطر مع الإعلان عن الكتاب سؤال: «أين كنا سنكون لولا المترجمين؟».
وأجاب مطر: «كقارئ كانت حياتي ستبدو أكثر فقرا لولا الترجمة، وككاتب لطالما استفاد عملي بشكل هائل من رعاية وموهبة المترجمين المبدعين الذين حملوا كتبي إلى لغات متعددة، مانحين إياي امتياز التواصل مع قرّاء لا أشاركهم اللغة».
وأضاف: «اليوم أجد نفسي أمارس هذه المهنة النبيلة، ولو بقدر بسيط، من خلال نقل بعض أحلام نجيب محفوظ المتأخرة إلى اللغة الإنجليزية، وللمرة الأولى هذه الشذرات القصيرة والمغناطيسية، المنبعثة من أعماق لا وعيه، تحمل طابعاً حميماً ومشوّقاً. وقد غيّر العمل على ترجمتها علاقتي بإرث هذا الروائي الكبير، وفتح لي باباً جديداً على عالم الأحلام اللامحدود».
وعن التعاون الذي جرى لنجاح المشروع، قال مطر: « قبل نحو ربع قرن، حظيت أنا والمصورة ديانا مطر بفرصة قضاء أمسية مع نجيب محفوظ، وتبيّن لاحقاً أنها كانت في الفترة التي كان يرى فيها هذه الأحلام. في ذلك الوقت أيضاً، أصبحت القاهرة مصدر إلهام عميق لديانا، التي جابت شوارعها بعدستها لسنوات، تلتقط صوراً نابضة بنَفَس تأملي يشبه الحلم. واليوم، تلتقي صورها وأحلام محفوظ في هذا الكتاب، لتنسج معاً حالة من التوافق العميق والرنين الإبداعي».
واختتم الإعلان قائلاً: «بالتعاون مع الناشرة الأميركية باربرا إبلر (من دار New Directions)، التي كان لهذا المشروع فضل كبير عليها، قررنا أن نعنون هذا العمل بـ(وجدت نفسي) نسبة إلى العبارة التي يفتتح بها محفوظ معظم أحلامه».
وأضاف: «نحن فخورون بأن دار (New Directions) ستصدر النسخة الأميركية من الكتاب، الشهر المقبل، في طبعة أنيقة ومدروسة. أما النسخة البريطانية، التي صدرت عن دار (vikingbooksuk) بعناية وجمال، فستُطرح في الأسواق الأسبوع المقبل».
الغلاف الخلفي من الكتاب (فيسبوك)
صورة داخلية في الكتاب من مدينة القاهرة (فيسبوك)
نص من الكتاب (فيسبوك)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ
هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

الوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الوسط

هشام مطر يترجم كتابا لنجيب محفوظ

أعلن الكاتب هشام مطر عن صدور ترجمة جديدة لأحد كتب الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ بعنوان «i found myself the last dreams». وطرح مطر مع الإعلان عن الكتاب سؤال: «أين كنا سنكون لولا المترجمين؟». وأجاب مطر: «كقارئ كانت حياتي ستبدو أكثر فقرا لولا الترجمة، وككاتب لطالما استفاد عملي بشكل هائل من رعاية وموهبة المترجمين المبدعين الذين حملوا كتبي إلى لغات متعددة، مانحين إياي امتياز التواصل مع قرّاء لا أشاركهم اللغة». وأضاف: «اليوم أجد نفسي أمارس هذه المهنة النبيلة، ولو بقدر بسيط، من خلال نقل بعض أحلام نجيب محفوظ المتأخرة إلى اللغة الإنجليزية، وللمرة الأولى هذه الشذرات القصيرة والمغناطيسية، المنبعثة من أعماق لا وعيه، تحمل طابعاً حميماً ومشوّقاً. وقد غيّر العمل على ترجمتها علاقتي بإرث هذا الروائي الكبير، وفتح لي باباً جديداً على عالم الأحلام اللامحدود». وعن التعاون الذي جرى لنجاح المشروع، قال مطر: « قبل نحو ربع قرن، حظيت أنا والمصورة ديانا مطر بفرصة قضاء أمسية مع نجيب محفوظ، وتبيّن لاحقاً أنها كانت في الفترة التي كان يرى فيها هذه الأحلام. في ذلك الوقت أيضاً، أصبحت القاهرة مصدر إلهام عميق لديانا، التي جابت شوارعها بعدستها لسنوات، تلتقط صوراً نابضة بنَفَس تأملي يشبه الحلم. واليوم، تلتقي صورها وأحلام محفوظ في هذا الكتاب، لتنسج معاً حالة من التوافق العميق والرنين الإبداعي». واختتم الإعلان قائلاً: «بالتعاون مع الناشرة الأميركية باربرا إبلر (من دار New Directions)، التي كان لهذا المشروع فضل كبير عليها، قررنا أن نعنون هذا العمل بـ(وجدت نفسي) نسبة إلى العبارة التي يفتتح بها محفوظ معظم أحلامه». وأضاف: «نحن فخورون بأن دار (New Directions) ستصدر النسخة الأميركية من الكتاب، الشهر المقبل، في طبعة أنيقة ومدروسة. أما النسخة البريطانية، التي صدرت عن دار (vikingbooksuk) بعناية وجمال، فستُطرح في الأسواق الأسبوع المقبل». الغلاف الخلفي من الكتاب (فيسبوك) صورة داخلية في الكتاب من مدينة القاهرة (فيسبوك) نص من الكتاب (فيسبوك)

هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة
هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

هشام مطر في المعرض الوطني: الفن ملاذ وذاكرة

شارك في مدينة لندن الكاتب الحائز جائزة «بوليتزر»، هشام مطر، في أمسية «Friday Lates» ضمن فعالية حوارية نظمها المعرض الوطني، إلى جانب كارولين كامبل، القيمة على معرض «سيينا: صعود فن الرسم» مديرة المعرض الوطني في أيرلندا، للحديث عن العلاقة الشخصية التي تجمعه بالفن. ففي عام 1990، شاهد مطر للمرة الأولى أعمال مدرسة سيينا في الرسم. وفي العام نفسه الذي اجتاحته فيه صدمة اختطاف والده واختفائه القسري لاحقًا، علم بعودة والده إلى ليبيا، حيث اعتُقل هناك كسجين سياسي، وكان ذلك آخر ما وصله عنه. وخلال تلك الفترة العصيبة، كان مطر يجد ملاذه اليومي في أروقة المعرض الوطني، يقضي استراحة الغداء بين لوحات سيينا، متأملاً عوالمها المعلّقة وشفراتها الرمزية التي بدت له وكأنها مفاتيح لفهم العالم وسط الفوضى. وبعد أن شكّلت هذه التجربة الفنية جزءًا محوريًا في مسيرته الشخصية والأدبية، يعود مطر اليوم إلى المكان نفسه، ليس بصفته زائرًا، بل كشاهد على قوة الفن في مواجهة المحن. ومن خلال الحوار مع كامبل، استكشف الكاتبان العلاقة العميقة بين الفن والحالة الإنسانية، مسلطين الضوء على كيف يمكن للوحة أن تكون أكثر من مجرد صورة.. أن تكون شهادة، وذاكرة، ووسيلة للبقاء. هشام مطر ضيف أمسية «Friday Lates» (فيسبوك)

جولة السيسي وماكرون في سوق خان الخليلي الأثرية، حديث التواصل الاجتماعي في العالم العربي
جولة السيسي وماكرون في سوق خان الخليلي الأثرية، حديث التواصل الاجتماعي في العالم العربي

الوسط

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

جولة السيسي وماكرون في سوق خان الخليلي الأثرية، حديث التواصل الاجتماعي في العالم العربي

Getty Images الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في سوق خان الخليلي بحي الحسين الأثري بالقاهرة في الوقت الذي اهتمت فيه مواقع التواصل الفرنسية بالحديث عن انهيار أسواق الأسهم الأوروبية على أثر الرسوم الجمركية الأمريكية، شهدت مواقع التواصل العربية تفاعلاً واسعاً مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. واستهل ماكرون زيارته بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي يُفتتح رسمياً في الثالث من يوليو/تموز المقبل، والذي يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية مصرية، أبرزها مجموعة توت عنخ آمون الذهبية. وتفاعل رواد مواقع التواصل مع تغريدة الرئيس الفرنسي على موقع إكس، نشر فيها مقطعاً مصوراً يوثق طائرة عسكرية مصرية من نوع رافال فرنسية الصنع، كانت ترافق طائرته فوق السماء المصرية قبل الهبوط، حيث علق عليها ماكرون قائلاً إنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي". وجاءت تعليقات العديد على هذا الفيديو بأنه يحمل دلالة سياسية وعسكرية، من بينهم حور محمد التي وجدته "مشهداً جعل كل مصري فخوراً برؤية القيادة السياسية الاستراتيجية لتطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية وتنويع السلاح". فيما أشاد الكاتب والأكاديمي ومنتج المحتوى محمد فتحي، بالفريق المصري الذي رتب لاستقبال ماكرون بـطريقة "ذكية" بدءاً من طائرة الرافال، مروراً باصطحابه لزيارة سوق خان الخليلي الأثرية، "والجولة الذكية جدا هناك". "الطاقة التي تليق بخان الخليلي" Reuters الرئيس الفرنسي يحيي الجماهير بصحبة الرئيس المصري كما نشر الرئيس الفرنسي تغريدتين أخريين باللغتين العربية والفرنسية على حسابه، مع مقطع فيديو يُظهر "الاستقبال الحار" له من أهالي خان الخليلي، الشارع المجاور لمسجد الإمام الحسين بحي الجمالية، أحد أشهر الأحياء الأثرية بالعاصمة المصرية. وجاء المقطع المصور مصحوباً بمقطع من أغنية "حلوة يا بلدي" للمغنية إيطالية الأصل، داليدا، التي ذاع صيتها في فرنسا، وولدت في حي شبرا بالقاهرة. ورصدت بي بي سي عدداً كبيراً من التغريدات والمنشورات التي أشارت إلى أن زيارة ماكرون إلى مصر وجولته في أماكنها الأثرية، تحمل بُعداً سياسياً واقتصادياً وثقافياً مهماً، في وقت شديد الحساسية في المنطقة العربية وفي العالم. وقد صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان على فيسبوك بأن الزعيمين سيوقعان أيضاً عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية. وربط البعض بين هذه الخطوة، وبين المخاوف العالمية من أن ركود اقتصادي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرائب جمركية غطت أكثر من 200 دولة وجزيرة وإقليم، فيما قد تدفع بعض الدول إلى البحث عن أسواق وشراكات بديلة. كما علق الرواد على تصريحات للسيسي تداولتها الصحف المصرية عن مخاطبته الرئيس الفرنسي قائلاً إنه ولد في هذه المنطقة، وحضر أيام وجود اليهود والإنجليز واليونانيين والأرمن بالمنطقة. وانتشرت على مواقع التواصل صور للعشاء الذي تناوله ماكرون بصحبة السيسي في مطعم "نجيب محفوظ" الشهير بخان الخليلي، ورأى البعض أنه يحمل دلالة قوية مع الربط بين تاريخ مصر وأحد أشهر أدباءها الحائز على جائزة نوبل. انتقادات Reuters من أمام مقهى أم كلثوم في سوق خان الخليلي في المقابل، رأى بعض المتابعين أن الحدث يؤكد على أن المناطق الأثرية المصرية هي دائماً محط الأنظار، بالمقارنة بالامتداد العمراني الجديد، فيما يُعرف بالعاصمة الإدارية، التي تكرس لها الدولة ميزانية ضخمة في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية. من بين هؤلاء عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، الذي كتب على إكس في إشارة إلى زوار مصر "لن يطلب أحد من هؤلاء زيارة أكبر مسجد، وأوسع كنيسة، وأطول برج، وأعرض سجادة ... إلخ، فيما تسمى العاصمة الإدارية، لأنهم يدركون أن التوسع في استخدام الرخام يقترن بتصور التدهور، وانحطاط الذوق". وأشار البعض إلى أن هذا الحدث واهتمام قادة العالم بالمناطق الأثرية المصرية، يعد بمثابة تذكرة للحكومة "في كل مرة تقرر هدم منطقة أثرية من أجل كوبري أو توسيع طريق"، بحسب المحلل السياسي محمد السطوحي. وأشار السطوحي في منشور على فيسبوك إلى أن ماكرون جاء من باريس "حيث لا تستطيع تغيير أوكرة [مقبض باب] في بيت قديم بدون إذن"، متخيلاً نظرة ماكرون لو عرّج في تجواله على المناطق التي تشهد عمليات "التطوير"، في إشارة إلى ما تقوم به الدولة حالياً من هدم لبعض المناطق الأثرية والتراثية في القاهرة القديمة. كما قارن البعض بين المشهد في القاهرة القديمة، وبين ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني. وجاءت الزيارة عشية اجتماع رسمي للرئيسين انضمّ إليه لاحقاً العاهل الأردني الملك عبد الله في قمة ثلاثية؛ حيث قالت الرئاسة الفرنسية إن القمة "ستناقش الوضع في غزة على نطاقٍ واسع"، مؤكدةً على أهمية مصر والأردن في إنهاء الحرب. وصرح مكتب ماكرون بأن الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى ميناء العريش المصري قرب الحدود مع غزة، لتسليط الضوء على المخاوف بشأن الصراع في الأراضي الفلسطينية. ويُعد ميناء العريش، الواقع على بُعد 50 كيلومترا (30 ميلًا) غرب قطاع غزة، نقطة عبور رئيسية للمساعدات الدولية التي كانت تمر إلى غزة. كما سيلتقي ماكرون هناك بالعاملين في المجال الإنساني والأمني للتأكيد على "سعيه الدائم من أجل وقف إطلاق النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store