
وزير البترول يقدم التعازي لأسر ضحايا حادث انقلاب البارجة أدمارين 12
وزير البترول يقدم التعازي لأسر ضحايا حادث انقلاب البارجة أدمارين 12
شوف كمان: الشبيني يقدم اقتراحاً لنشر ألواح الطاقة الشمسية فوق المنازل المصرية
انقلاب البارج أدمارين 12
وأسفر الحادث حتى الآن عن تأكيد وفاة 4 أفراد من طاقم البارج الذي يضم 30 فردًا، وهم:
إبراهيم محمد حسن (قنا).
محمود محمد محمود (القاهرة).
عمر محمد شوقي (الغربية).
خالد مجدي خميس علي (الإسكندرية).
اقرأ كمان: أستاذ اقتصاد يؤكد أن مصر قادرة على لعب دور رئيسي في إعادة إعمار سوريا
وأعرب الوزير عن بالغ الحزن، داعيًا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمنّ على أسرهم بالصبر والسلوان.
وأكد بيان وزارة البترول إنقاذ 23 فردًا حتى الآن، مع استمرار تكثيف أعمال البحث عن 3 مفقودين، وهم:
إسلام فرحات عبد الله.
عبد العاطي حسن عبد العاطي.
محمد البدري أبو العطا.
وتتم عمليات البحث باستخدام المسح البحري والجوي، بالتعاون مع أجهزة الدولة المختصة، ضمن منظومة متكاملة لتسخير كافة الإمكانات المتاحة، إلى جانب تقديم الدعم الكامل لأسر المفقودين.
كما أعلنت الوزارة أن عدد المصابين بلغ 8 أفراد، وتتابع حالتهم الصحية مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي، فيما عاد 15 من الناجين إلى منازلهم سالمين بعد الاطمئنان عليهم.
وشددت وزارة البترول على التزام شركة 'أديس' بصرف التعويضات المستحقة لأسر الضحايا والمفقودين والمصابين، ومواصلة المتابعة لحين الانتهاء من أعمال الإنقاذ والتعامل مع تداعيات الحادث.
واختتم الوزير كريم بدوي بيانه بتجديد التزام الوزارة بتقديم كل سبل الدعم لأسر الشهداء والمصابين والمفقودين في هذا الحادث الأليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 27 دقائق
- يمني برس
إصدار فئة 200 ريال الجديدة.. محطة جديدة في معركة تحرير القرار النقدي وبناء اقتصاد يمني مستقل
في محطة جديدة ضمن مسار الاستقلال الاقتصادي واستعادة القرار السيادي، أعلن البنك المركزي اليمني – من العاصمة صنعاء – عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 'مائتي ريال' للتداول بدءًا من الأربعاء 21 محرم 1447هـ الموافق 16 يوليو 2025م، في خطوة وُصفت بأنها امتداد طبيعي للنجاحات المتراكمة في إدارة معركة الدفاع عن الاقتصاد الوطني، وحماية العملة المحلية من مؤامرات قوى العدوان وأدواتها. هذا الإصدار النقدي ليس مجرد عملية طباعة ورقية، بل يمثل ثمرةً من ثمار الثورة الاقتصادية والسياسية التي دشنتها دولة الحادي والعشرين من سبتمبر، في ظل القيادة القرآنية الحكيمة الممثلة بالسيد القائد العلم (يحفظه الله). فلأول مرة منذ عقود، يصدر قرار بطباعة عملة يمنية من داخل صنعاء بإرادة مستقلة، بعيدًا عن هيمنة أدوات قوى الاستكبار التي كانت تتحكم في تفاصيل القرار النقدي اليمني لعقود طويلة. لقد كانت الجمهورية اليمنية، قبل ثورة 21 سبتمبر، مرتهنة اقتصاديًا وماليًا، ولم يكن بمقدور أي مؤسسة سيادية إصدار عملة أو اتخاذ قرار نقدي دون مباركة خارجية. أما اليوم، فالبنك المركزي اليمني بات أحد أبرز مظاهر السيادة الوطنية، وقاعدة ارتكاز لاستعادة القرار المالي، تمامًا كما تحقّق في الجبهتين العسكرية والسياسية. الإنجاز في سياق وطني عام إصدار فئة 200 ريال الورقية الجديدة، وما سبقه من إصدار فئتي 100 و50 ريالًا المعدنيتين، يمثل جزءًا من خطة مدروسة لترميم النظام النقدي، والحفاظ على استقرار السوق المحلية، وتعزيز الثقة العامة بالعملة الوطنية كأداة دفع رئيسية، وقد جاءت هذه الخطوات بعد دراسة معمقة، وجرى تنفيذها دون إضافة أي كتلة نقدية جديدة، تجنبًا لأي تأثيرات على أسعار الصرف أو معدلات التضخم. الإصدار الجديد يحقق جملة من الأهداف الجوهرية: استبدال الفئات التالفة التي خرجت عن التداول، دون زيادة العرض النقدي. إعادة الاعتبار لفئات نقدية أساسية (250، 200، 100، 50) لتسهيل المعاملات اليومية. توفير أدوات دفع رسمية ومنظمة للتعامل مع السلع والخدمات في الأسواق الشعبية. ضبط الأسعار بعد أن كانت بعض السلع تُسعّر بأكثر من قيمتها نتيجة غياب الفئات الصغيرة. إغلاق أبواب التزوير والتزييف عبر طباعة إصدار وفق أعلى المعايير والمواصفات الأمنية. حفظ حقوق المواطنين ومدخري النقد التالف من خلال آلية استبدال منظمة. كسر حملات التشكيك التي أطلقها المرتزقة ورعاتهم، والتي ثبت زيفها مع نجاح فئة 100، ثم 50، وها هي فئة 200 تدخل بسلاسة وثقة. الشعب شريك في النصر النقدي وأكد البنك المركزي في بيانه أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا صمود أبناء الشعب وثقتهم في الإجراءات الوطنية، وهو ما عبّر عنه الخبير الاقتصادي رشيد الحداد بقوله: 'خطوات البنك المركزي في صنعاء تمثل نموذجًا في الإدارة المسؤولة، وهي نابعة من رؤية وطنية خالصة، لا تخضع لأي تدخل سياسي أو خارجي، بل تنطلق من المصلحة العامة لكافة أبناء الشعب اليمني.' مواجهة الحرب الاقتصادية.. معركة لا تقل عن الجبهات ولا يمكن فهم هذا الإنجاز بعيدًا عن السياق العام للحرب الاقتصادية التي استهدفت البنك المركزي والعملة الوطنية، ومن أبرز فصولها: نقل وظائف البنك إلى عدن بهدف تقسيم القرار النقدي وتجزئته. القرصنة على مبلغ 400 مليار ريال كانت معدّة للطباعة في عهد المحافظ الأسبق محمد بن همام. السيطرة على أداة الطباعة وطباعة كميات ضخمة من العملة دون غطاء قانوني أو اقتصادي. مؤامرة سحب السيولة من صنعاء إلى عدن خلال 2018–2019. تزييف العملة الرسمية بنفس الشكل وإدخالها للسوق لإرباك التداول. لكن كل تلك المؤامرات تحطّمت أمام وعي القيادة، وحكمة البنك المركزي، وتلاحم الشعب. مؤسسة وطنية تخدم الجميع دون استثناء البنك المركزي في صنعاء أثبت أنه مؤسسة وطنية سيادية جامعة لا تعمل لمصلحة فئة أو جماعة، بل لأبناء اليمن في كافة أنحاء الجمهورية، دون تمييز أو تسييس، وهو يعمل بمنهج علمي، وقرارات مدروسة، دون خضوع لأي ضغوط سياسية كما هو حال البنك في عدن، وسيستمر في أداء مهامه في أصعب الظروف، حاملًا على عاتقه مسؤولية صون الاقتصاد، وحماية مدخرات المواطنين، وتحقيق تطلعات الشعب. ارتياح شعبي واسع بعد إصدار فئة 50.. وفئة 200 تسير على ذات النهج وقد سبق هذه الخطوة إصدار العملة المعدنية من فئة خمسين ريالًا قبل أيام، كبديل للفئات الورقية التالفة، والتي لاقت ارتياحًا شعبيًا واسعًا في مختلف الأوساط، لما مثّلته من نجاح في الاستجابة لمطالب السوق، واستقرار سعر الصرف، وتحسين جودة النقد المتداول. وها هي فئة 200 ريال الورقية تسير على ذات الطريق، لتُثبت أن إدارة البنك المركزي اليمني هي إدارة جديرة بالثقة، ومحل رهان حقيقي لاستمرار الصمود والتقدم.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
مجمع أبوطرطور لإنتاج الفوسفوريك ينطلق باستثمارات تتجاوز نصف مليار دولار
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن بدء تنفيذ المجمع الصناعي لإنتاج حامض الفوسفوريك في منطقة هضبة أبوطرطور بمحافظة منطقة هضبة أبوطرطور بمحافظة الوادي الجديد ويُعد المشروع، الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 658 مليون دولار، من أكبر المشروعات الصناعية التعدينية في مصر، ومن المقرر أن ينتج في مرحلته الأولى 250 ألف طن سنويًا من حامض الفوسفوريك التجاري عالي التركيز. وسيتم تنفيذه عبر تحالف صيني يضم شركتي CSCEC وECEC. تعظيم القيمة المضافة من خام الفوسفات المصري وأكد وزير البترول أن المشروع يمثل نقلة نوعية من تصدير الخامات إلى إقامة صناعات تحويلية متكاملة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة للصناعات التعدينية في مصر. بمشاركة كبرى الشركات العالمية.. منتدى مصر للتعدين ينطلق بالقاهرة انطلق اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 ، تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات " ، وذلك على مدار يومي 15 و16 يوليو بالقاهرة. ويفتتح المنتدى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث يلقي الكلمة الافتتاحية أمام المشاركين، ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولي التعدين، وسفراء الدول والمحافظين والبرلمانيين والمستثمرين من كبرى شركات التعدين العالمية والمحلية، وفي مقدمتها "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي" ثاني ورابع أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، فضلاً عن مؤسسات التمويل، بما يعكس تزايد الثقة في بيئة الاستثمار التعديني في مصر، كما ستلقى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة حول دفع التعدين الأخضر فى مصر، وتشارك السيدة جيليان دوران، المدير التنفيذي والمسئول المالي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، المستثمر بمنجم السكري، بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية تستعرض فيها أنشطة الشركة واستثماراتها في مصر. وتأتى الدورة الحالية للمنتدى في توقيت يشهد تحولات كبيرة في قطاع التعدين بمصر تنفيذاً لأهداف المحور الثالث من إستراتيجية الوزارة، أبرزها تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية باسم "هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية"، وتحديث نموذج اتفاقية استغلال المعادن وفقاً للمعايير العالمية، إلى جانب تطوير التشريعات وتبسيط الإجراءات،بما يهيىء مناخاً جاذباً للإستثمار، خاصة مع توافر مقومات متميزة تتمتع بها مصر تدعم انطلاق قطاع التعدين المصري على طبيعة جيولوجية غنية بالمعادن، إلى جانب بنية تحتية قوية نفذتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات، إضافة إلى تنوع مصادر الطاقة بين التقليدية والمتجددة والخضراء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير البيئة التشريعية وتنفيذ إصلاحات شاملة لجذب الاستثمارات وتحديث نظم الاستثمار والنظم المالية، بما يتماشى مع النظم المعمول بها عالميا. وتستهدف هذه التحولات تعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، ورفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حالياً إلى ما بين 5 و6% خلال السنوات المقبلة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية. ويهدف المنتدي في نسخته الرابعة الي إبراز الإمكانات التعدينية الهائلة لمصر والفرص الاستثمارية الواعدة في الاستكشاف والتنقيب واستخراج الذهب والمعادن و تصنيع الخامات التعدينية. من المنتظر أن يستقبل المنتدى والمعرض المصاحب أكثر من 5000 زائر و300 موفد، كما سيحتضن العديد من الجلسات النقاشية الهامة في المؤتمرين الاستراتيجي والتقني بمشاركة عشرات المتحدثين، حيث ستشهد الجلسة الوزارية مناقشة سبل استقطاب الشركاء الاستراتيجيين وحث شركات التنقيب على الاستثمار للمساهمة فى تحفيز نمو قطاع التعدين على المدى الطويل، فيما ستناقش جلسة المحافظين دورهم فى دفع عجلة الاستثمار فى قطاع التعدين وسبل تهيئة مناخ استثمارى جاذب فى المحافظات التابعة لهم، كما سيعرض سفراء الدول وجهات نظرهم خلال جلسة حول مناخ الاستثمار التعدينى فى مصر، وسيتم عقد جلسة لكبار المستثمرين العالميين فى مجال التعدين تستعرض سبل تعزيز مصر لمكانتها التنافسية فى مجال التعدين عالمياً. وسيشهد اليوم الثانى للمؤتمر الاستراتيجي عدة جلسات مهمة من ضمنها جلسة حول قانون الثروة المعدنية الجديد سيناقش فيها المشاركون الإصلاحات التشريعية التى نفذتها مصر لتحسين الأداء وتهيئة البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية التى أطلقها الإطار التشريعى الجديد، بالإضافة إلى جلسة حول سبل تعظيم قيمة الموارد المعدنية وتحقيق القيمة المضافة من خلال تعزيز التصنيع المحلى للخامات. وذلك بالإضافة إلى عدة جلسات أخرى ستتناول استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسليط الضوء على البوابة الاستثمارية الرقمية الجديدة لقطاع التعدين، ودور الصحراء الشرقية فى مصر كجزء أصيل من الدرع العربى النوبى، إلى جانب موضوعات أخرى ذات أهمية بالغة. وعن الدور المحوري للتكنولوجيا والابتكار في تشكيل مستقبل صناعة التعدين، تقام الجلسات الفنية بمنتدى مصر للتعدين ، حيث تركز الجلسات على استعراض أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات، وأفضل الممارسات المستدامة، والتقنيات والحلول المبتكرة التي يجري تطبيقها في مختلف مجالات صناعة التعدين والمعادن، ويقدم خبراء الصناعة خلال الجلسات عروضا ثرية تتيح للمشاركين التعرف على رؤى متعمقة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتسريع وتيرة الاستكشاف التجاري وتحفيز اكتشافات المعادن، بما يعزز من قدرة القطاع على مواكبة التحولات العالمية وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للدول والشعوب. ويشارك في هذه الجلسات نخبة من المتحدثين من أبرزهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشئون التعدين، والدكتور بوليت كامبامورا نائب وزير المناجم وتنمية التعدين في زيمبابوي، إلى جانب عدد من المحافظين ونوابهم، من بينهم اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان. كما يشارك في فعاليات المنتدى عدد من سفراء الدول وكبار المسئولين، في مقدمتهم السفير أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والسفير أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة ، والمهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد عبادي رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي. ويشارك كذلك من البرلمان المصري المهندس محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب المهندس محمد إسماعيل مقدم مشروع قانون الثروة المعدنية، و من ممثلي الاستثمار العالمي جيليان دوران المسئول المالي والمدير التنفيذي لشركة انجلو جولد اشانتي العالمية والمهندسة هدى منصور نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السكري لمناجم الذهب، وتونو فاك الرئيس التنفيذي لشركة أتون ريسورسز الكندية، ومايك سيلفر رئيس شركة لوتس جولد الكندية، ومن القطاع الخاص المصري المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف للكيماويات والأسمدة، وباتريك بارنز نائب رئيس شركة وود ماكنزي العالمية، والعديد من المستثمرين وقيادات الشركات والخبراء. لمعرفة المزيد من التفاصيل حول برنامج المنتدى، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى: وللتعرف بشكل أعمق على الموضوعات التى سيناقشها المؤتمر الإستراتيجى برجاء زيارة الرابط التالى:


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
لسببين.. محرر "أهل مصر" يكشف تفاصيل رفع الدعم وخروج بعض الأسر من برنامج "تكافل وكرامة"
قال علاء الدين الرفاعي الصحفي بجريدة 'أهل مصر'، والمتخصص في شئون وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صفحة جدبدة' على قناة 'نيل لايف'، مع الإعلامي تامر الشيخ، تابع 'الرفاعي': 'خلينا نوضح أن برامج التضامن بدأت عام 2015 بـ 1.7 مليون أسرة وعلى مدار 10 سنوات وصل إلي 4.7 مليون. وأكمل: 'تم رفع مخصصات برنامج «تكافل وكرامة» من 41 مليار جنية العام الماضي إلى 55 مليار جنيه في موازنة العام المالي الجديد 2025-2026'. وواصل: 'هذا الأمر ينعكس على زيادة الدعم النقدي من 700 جنيه إلى 900 جنيه بداية من شهر يوليو الجاري والصرف يوم 15 إن شاء الله بالزيادة الجديدة، والبرنامج خدم إجمالي 7.7 مليون أسرة ولكن تخارج 3 ملايين أسرة من البرنامج على مدار عمره، وعملية إيقاف الدعم وخروج الأسرة من البرنامج بتكون لسببين الأول هو تمكين الأسرة اقتصاديا وتحسن أوضاعها من خلال المشروعات الصغيرة أو توفير فرص عمل من برنامج 'فرصة' التابع للوزارة واللي بيستهدف تحويل الأسر من متلقية للدعم إلى أسر منتجة، ويعمل عل تدريبها مهنيها وحرفيا، وإعكائهم قروض ميسرة أو دعم عيني لبدء مشروعات صغيرة'. واستطرد 'الرفاعي': 'السبب الثاني هو فقدان الأسرة شرط من شروط استحقاق الدعم النقدي، وكنا بنعاني ديما وننادي لسنوات بوصول الدعم النقدي لمستحقيه.. لأن هناك عدد كبير بيقدم للبرنامج وهو غير مستحق وبالفعل بيحصل على الدعم خاصة في القرى النائية في الصعيد.. وده من خلال المعارف والواسطة وخلافه، وكان لابد من حوكمة المنظومة ووضع ضوابط تنظيمية أكثر شمولية وحفظ حقوق الأولى بالرعاية ووصول الدعم لمستحقيه'. واختتم 'الرفاعي': 'لذلك تقدمت الحكومة بقانون جديد للضمان الاجتماعي، واللي تمت الموافقة عليه وإصدار قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 لسنة 2025، والقانون تمكن من تحويل الدعم النقدي المشروط إلى حق دستوري وقانوني للأكثر احتياجا، ويستهدف كافة حقوق الفئات الأكثر احتياجا وبينظم عملية الدعم النقدي، لأنه وضع ضوابط لإدارة عمليات الدعم، وأنشأ لجان التظلمات، وحدد آليات إيقاف الدعم، وشمل أيضًا تنظيم المساعدات الاستثنائية مثل مصاريف الجنازة، والزواج، والعلاج في الحالات الطارئة، والمصروفات الدراسية، والأجهزة التعويضية، ومن أهم ما جاء في القانون هو إنشاء صندوق «تكافل وكرامة» وهو صندوق مستقل، ما يضمن استدامة الدعم ووصوله للفئات المستحقة.