logo
شراكة بين البلدية و«الشؤون الإسلامية» لتطوير المرافق الدينية في دبي

شراكة بين البلدية و«الشؤون الإسلامية» لتطوير المرافق الدينية في دبي

وقّعت بلدية دبي اتفاقية شراكة استراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تهدف إلى تطوير البنية التحتية للمرافق الدينية، وصيانة المساجد التراثية، والارتقاء بتصاميم وجاهزية مصليات العيد، بما يواكب النمو الحضري ويعزز صون الهوية التراثية للإمارة، وذلك في خطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي نحو التكامل المؤسسي والارتقاء بجودة الحياة.
وتستهدف الاتفاقية توحيد الجهود وتقديم رؤية متكاملة لتصميم وبناء المساجد وصون التراث الثقافي والديني والمعماري، حيث ستتولى بلدية دبي مهام ترميم وصيانة المساجد التراثية بصورة دورية، بما يضفي الطابع التراثي عليها ويحافظ على مكوناتها المعمارية والثقافية الأصيلة، فيما تُعنى إسلامية دبي بتشغيلها وتوفير كل الخدمات المطلوبة.
وأكَّد مدير عام بلدية دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة، أن الاتفاقية تمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون بين الجهات الحكومية في دبي، بما يعزز الجهود المشتركة لتقديم خدمات متميزة تخدم جميع أفراد المجتمع، مع الحفاظ على الطابع الأصيل للمساجد والمصليات التاريخية.
وقال: «يعكس هذا التعاون التزام بلدية دبي بتعزيز جودة حياة المجتمع عبر تطوير مختلف المرافق العامة في الإمارة، والمساهمة في تطوير المرافق الدينية بما تحمله من قيمة روحية وتراثية وحضارية، نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم رؤية متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في تصميم وبناء المساجد وصيانة المعالم التراثية الدينية التي تُبرز هوية دبي الثقافية والدينية، وتجمع بين تقدمها الحضري والمحافظة على إرثها، ونحن ملتزمون بمواصلة التعاون لتطوير بنية تحتية متكاملة تعزز جودة حياة سكان دبي وزوارها».
من جهته، أكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري، أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسار تطوير البنية التحتية للمرافق الدينية في الإمارة، مشدداً على حرص الدائرة على أن تكون المرافق الدينية نموذجاً في التكامل المؤسسي وجودة الخدمات، بما يعكس مكانة دبي الحضارية.
وسيعمل الطرفان على الارتقاء بتجربة متعاملي المساجد من خلال تحسين جودة الخدمات المُقدمة للمتعاملين وتيسير رحلة بناء المساجد بما يتوافق مع أفضل الممارسات الحكومية. وتتولى بلدية دبي مراجعة رحلة المتعامل الخاصة ببناء المساجد، وتبسيط الإجراءات وضمان سرعة اعتماد وإصدار التراخيص والموافقات، وإدراج المتطلبات الهندسية والتخطيطية والإنشائية المعتمدة لدى إسلامية دبي لبناء المساجد في كود دبي للبناء. بالإضافة إلى ذلك ستوجه البلدية المطورين لإنشاء مصليات مؤقتة لعمال المواقع الإنشائية، والتنسيق مع المتبرعين لتنفيذ بناء المساجد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وستعمل بلدية دبي على تطوير مغاسل الموتى وتحديث تجهيزاتها دورياً، مع توفير الدعم اللوجستي الإداري، فيما ستتولى إسلامية دبي الجانب الشرعي عبر تكليف عدد من الموظفين للقيام بمهام غسل وتكفين ودفن الموتى، وتدريب العاملين والتأكد من تنفيذها وفقاً للأصول الشرعية والإجراءات المعتمدة، وإجراء تدريب وترخيص مغسلي الموتى ومنح التصاريح للمتطوعين.
وستسهم الاتفاقية في تعزيز جاهزية مصليات العيد بما يواكب النمو العمراني والحضري للإمارة، وتهيئتها لتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية.
كما ستتولى إسلامية دبي إعداد مشروع متكامل لتطوير مصليات العيد، وتشغيلها وتوفير احتياجاتها من حيث الخدمات التنظيمية والإدارية ومتابعة شؤونها التشغيلية بما يضمن جاهزيتها الدائمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

135 يوماً إجازات مدرسية في العام الأكاديمي الجديد
135 يوماً إجازات مدرسية في العام الأكاديمي الجديد

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

135 يوماً إجازات مدرسية في العام الأكاديمي الجديد

أظهر التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي 2025- 2026، الذي اعلنته وزارة التربية والتعليم، أن عدد أيام العام الأكاديمي تبلغ 313 يوماً منها 178 يوم تمدرس بما نسبته 56.9% من العام الدراسي، مقابل 135 يوم إجازات بما نسبته 43.1% تتوزع ما بين عطلات نهاية الأسبوع، وعطلات رسمية، وإجازات منتصف الفصل الدراسي، بالإضافة إلى إجازة الشتاء وإجازة الربيع. وتفصيلاً، بين التقويم المدرسي، أن عدد أيام السبت والأحد التي تتخلل أيام التمدرس في العام الدراسي تبلغ 68 يوماً، بالإضافة إلى 4 أيام عطلات رسمية "المولد النبوي، والعيد الوطني، ورأس السنة الهجرية، و7 أيام إجازة منتصف الفصل الأول، و30 يوماً إجازة الشتاء، و5 أيام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، و14 يوماً إجازة الربيع، بالإضافة إلى 7 أيام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثالث، فيما تزامنت إجازة رأس السنة الميلادية مع إجازة الشتاء، وإجازة عيد الفطر مع إجازة الربيع، كما تزامنت إجازة عيد الأضحى مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثالث. وأكد تربويون، محمد المنذر، ويوسف عدنا، وأسامة عداس، ومريم عرفة، انتصار السلامي، وعفراء حاتم، الإجازات المدرسية التي تتخلل العام الأكاديمي تُعد جزءاً مهماً من العام الدراسي، حيث توفر للطلاب فرصة للراحة والاسترخاء، وتجديد النشاط الذهني والبدني. كما تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب، وتساعدهم على اكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم، كما توفر الإجازات فرصة للطلاب للابتعاد عن ضغوط الدراسة والتركيز على الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، ما يساعدهم على تجديد نشاطهم الذهني والبدني. وأشاروا إلى أن تزامن إجازات عيد الفطر والأضحى مع إجازاتي الربيع ومنتصف الفصل الثالث ساهما في الحفاظ على عدد أيام التمدرس، ما يخلق بيئة تعليمية مستقرة، كما أنه يقلل فرص غياب الطلبة ويقضى على ما كان يطلق عليه بـ "الإيام الميتة" التي كانت تسبق الإجازات الأعياد وتتسم بارتفاع نسب الغياب الجماعي خلالها، بالإضافة إلى أن تزامن أيام الأعياد مع الإجازات المدرسية تعزيز الروابط الاجتماعية، ويتيح للأسرة التخطيط بشكل أمثل لعطلاتهم خاصة وأن الاعوام الأخيرة كانت امتحانات نهاية الفصول الدراسية تأتي عقب إجازة مباشرة ما كان يمنع الطلبة وأسرهم من الاستمتاع بها. فيما أكد الاستشاري النفسي، أحمد السيد، أن توزيع الإجازات على مدار العام الأكاديمي يساعد على الاسترخاء والابتعاد عن الضغط الروتيني للمدرسة وتحقيق الراحة الذهنية والجسدية والنفسية للطالب، مشيراً إلى أهمية الحالة النفسية للطالب التي تلعب دورا هاما في تحديد مستوى نشاطه واجتهاده، حيث بينت العديد من الدراسات أن الاتزان المزاجي وحالات القلق كلها عوامل تؤثر كثيرا في أعمال الطلاب التي تتطلب الدقة وتركيز الانتباه. من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم، أن التقويم المدرسي الجديد، يدعم الطالب والأسرة من خلال توفير بيئة تعليمية متوازنة ويُجسّد التزامها بدعم التماسك الأسري، ويأتي متّسقاً مع مستهدفات «عام المجتمع»، من خلال تمكين الأسرة من التفاعل مع النظام الدراسي بسلاسة، بعيداً عن التعقيدات الناتجة عن تفاوت جداول الأبناء، كما يسهل على الجهات المجتمعية والقطاعات الثقافية والسياحية وضع برامجها وخططها بما يتكامل مع تقويم التعليمي الوطني، ويُعزز الترابط بين التعليم والمجتمع.

«الفارس الشهم 3 الإماراتية» تغيث أيتام غزة
«الفارس الشهم 3 الإماراتية» تغيث أيتام غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الفارس الشهم 3 الإماراتية» تغيث أيتام غزة

في ظل المجاعة الخانقة التي يعشها سكان قطاع غزة، تواصل عملية الفارس الشهم 3 الإماراتية تقديم العون للأطفال الأيتام الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزة. وقدمت العديد من أسر غزة الشكر لدولة الإمارات ولعملية الفارس الشهم 3 على تقديم المساعدات الإغاثية، وتوفير حليب للأطفال والوجبات الغذائية، لمن يعانون من سوء التغذية، في ظل المجاعة التي تسيطر على القطاع جراء الحرب المستمرة من 22 شهراً. وتواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت الجمعة، عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72 ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3».

هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنجز حفر وصيانة 850 بئراً في دول عدة ضمن حملة الصيف
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنجز حفر وصيانة 850 بئراً في دول عدة ضمن حملة الصيف

البيان

timeمنذ 19 ساعات

  • البيان

هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنجز حفر وصيانة 850 بئراً في دول عدة ضمن حملة الصيف

ودعم استقرار المجتمعات، خصوصاً في المناطق التي تعاني الجفاف أو النزاعات، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي استمراراً لنهج الهيئة في تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية المستدامة التي تخدم الإنسان أينما كان. . وأعرب عن شكره وتقديره للمتبرعين والداعمين الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الإنساني، مؤكداً أن تعاونهم المستمر هو المحرك الأساسي لنجاح المبادرات التي تنفذها الهيئة في الداخل والخارج، وأن ما تحقق يعد شاهداً على قيم التكافل والعطاء الراسخة في المجتمع الإماراتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store